عبد الله الخليفي : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فمن مثارات الجدل في الساحة الأدبية ما يسمى ب( شعر التفعيلة ) ، وهو نوع من الشعر لا يلتزم فيه كاتبه بالأوزان الشعرية المعروفة ، والناس فيه ما بين مؤيدٍ ومعارض ، وقد وقفت على كلامٍ نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية يصلح أن يكون رافداً لرأي المعارضين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (32/252 ) وهو يتكلم على بعض الأزجال التي انتشرت في عصره :" الوجه الثالث : أن هذا الكلام الموزون كلامٌ فاسدٌ مفرداً أو مركباً لأنهم غيروا فيه كلام العرب ، وبدلوه ، بقولهم : ماعوا وبدوا وعدوا . وأمثال ذلك مما تمجه القلوب والأسماع ، وتنفر عنه العقول والطباع .
وأما (( مركباته )) فإنه ليس من أوزان العرب ، ولا هو من جنس الشعر ولا من أبحره الستة عشر ، ولا من جنس الأسجاع والرسائل والخطب .
ومعلومٌ أن (( تعلم العربية ، وتعليم العربية )) فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن . فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي ، ونصلح الألسنة المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة ، والإقتداء بالعرب في خطابها . فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً ، فكيف إذا جاء قومٌ إلى الألسنة العربية المستقيمة ، والأوزان القويمة : فأفسدوها بمثل هذا المفردات والأوزان المفسدة للسان ، الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان ، الذي لا يهذي به الأقوم من الأعاجم الطماطم الصميان "
أقول : رحم الله شيخ الإسلام ، وكلامه هذا عظيمٌ في أهمية الحفاظ على العربية ، وتعلمها على نسقٍ سلفي أصيل ، للوصول بذلك إلى الفهم الصحيح للكتاب والسنة وأقاويل السلف .
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فمن مثارات الجدل في الساحة الأدبية ما يسمى ب( شعر التفعيلة ) ، وهو نوع من الشعر لا يلتزم فيه كاتبه بالأوزان الشعرية المعروفة ، والناس فيه ما بين مؤيدٍ ومعارض ، وقد وقفت على كلامٍ نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية يصلح أن يكون رافداً لرأي المعارضين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (32/252 ) وهو يتكلم على بعض الأزجال التي انتشرت في عصره :" الوجه الثالث : أن هذا الكلام الموزون كلامٌ فاسدٌ مفرداً أو مركباً لأنهم غيروا فيه كلام العرب ، وبدلوه ، بقولهم : ماعوا وبدوا وعدوا . وأمثال ذلك مما تمجه القلوب والأسماع ، وتنفر عنه العقول والطباع .
وأما (( مركباته )) فإنه ليس من أوزان العرب ، ولا هو من جنس الشعر ولا من أبحره الستة عشر ، ولا من جنس الأسجاع والرسائل والخطب .
ومعلومٌ أن (( تعلم العربية ، وتعليم العربية )) فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن . فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي ، ونصلح الألسنة المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة ، والإقتداء بالعرب في خطابها . فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً ، فكيف إذا جاء قومٌ إلى الألسنة العربية المستقيمة ، والأوزان القويمة : فأفسدوها بمثل هذا المفردات والأوزان المفسدة للسان ، الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان ، الذي لا يهذي به الأقوم من الأعاجم الطماطم الصميان "
أقول : رحم الله شيخ الإسلام ، وكلامه هذا عظيمٌ في أهمية الحفاظ على العربية ، وتعلمها على نسقٍ سلفي أصيل ، للوصول بذلك إلى الفهم الصحيح للكتاب والسنة وأقاويل السلف .
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تعليق