سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس الثالث والأربعون
القاعدة الرابع والأربعون
المفعول لأجله
تعريفه :
مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى المفعول له ،
والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو لماذا
شروط المفعول لأجله ستة
1 ـ أن يكون مصدرا .
2 ـ أن يكون قلبيا .
3 ـ أن يبين سبب وقوع الفعل .
4 ـ أن يكون منصوبا .
5 ـ أن يشارك الفعل في نفس الفاعل .
6 ـ أن يشارك الفعل في نفس الزمن .
مثال : فررت خوفا منك .
ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }
تنبيه : إذا فقد المفعول لأجله شرطا من الشروط السابقة وجب حينئذ جره .
الفائدة الأولى:
العامل في المفعول لأجله :
يعمل في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو التالي :
1 ـ المصدر . نحو : الارتحال طلبا للعلم واجب .
2 ـ اسم الفاعل . نحو : محمد مسافر طلبا للعلم .
3 ـ اسم المفعول . نحو : أنت مغبون حسدا لك .
4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أحمد شغوف بالعلم رغبة في التفوق .
5 ـ اسم الفعل . نحو : حذار المنافقين تجنبا لنفاقهم .
الفائدة الثانية:
أحكام المفعول لأجله الإعرابية :
1 ـ الأصل في المفعول لأجله النصب ، ويجب نصبه إذا تجرد من " أل " التعريف ، والإضافة .
نحو : وقفت للمعلم إجلالا . وسافرت رغبة في الاستجمام .
غير أن هذا النوع يجوز فيه الجر أيضا .
نحو : سافرت للرغبة في الاستجمام .
2 ـ أن يكون معرفا بأل التعريف والأنسب فيه أن يكون مجرورا إذا سبق بحرف الجر . نحو : حضرت للاطمئنان عليك . وذهبنا إلى الريف للاستجمام .
ويجوز فيه النصب أيضا إذا تجرد من حرف الجر .
فنقول : ذهبنا إلى الريف الاستجمامَ .
3 ـ أن يكون مضافا ، وفيه يتساوى النصب والجر .
نحو : تأني المتسابق في تلاوته خشية الوقوع في الخطأ .
ويجوز أن نقول : تأنى المتسابق في تلاوته لخشية الوقوع في الخطأ .
تنبيهات وفوائد :
1 ـ يجوز تقديم المفعول لأجله على عامله ، سواء أكان منصوبا ، أم مجرورا .
نحو : طلبا للاستشفاء سافرت إلى مصر .
ونحو : لطلب الاستشفاء سافرت إلى مصر .
2 ـ إذا سبق المفعول لأجله بحرف الجر ، لا يعرب مفعولا لأجله ، وإنما يعرب جارا ومجرورا .
نحو قوله تعالى : { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق }
وقوله تعالى : { وإن منها لما يهبط من خشية الله }
3 ـ يجوز حذف المفعول لأجله ، ويبقى لفظ يدل عليه ، ويغلب هذا الحذف قبل مصدر مؤول من أن وما بعدها .
نحو قوله تعالى : { يبين الله لكم أن تضلوا }
فحذف المفعول لأجله قبل المصدر " أن تضلوا " . والتقدير : خشية أن تضلوا .
والله المعين
القاعدة الرابع والأربعون
المفعول لأجله
تعريفه :
مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى المفعول له ،
والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو لماذا
شروط المفعول لأجله ستة
1 ـ أن يكون مصدرا .
2 ـ أن يكون قلبيا .
3 ـ أن يبين سبب وقوع الفعل .
4 ـ أن يكون منصوبا .
5 ـ أن يشارك الفعل في نفس الفاعل .
6 ـ أن يشارك الفعل في نفس الزمن .
مثال : فررت خوفا منك .
ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }
تنبيه : إذا فقد المفعول لأجله شرطا من الشروط السابقة وجب حينئذ جره .
الفائدة الأولى:
العامل في المفعول لأجله :
يعمل في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو التالي :
1 ـ المصدر . نحو : الارتحال طلبا للعلم واجب .
2 ـ اسم الفاعل . نحو : محمد مسافر طلبا للعلم .
3 ـ اسم المفعول . نحو : أنت مغبون حسدا لك .
4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أحمد شغوف بالعلم رغبة في التفوق .
5 ـ اسم الفعل . نحو : حذار المنافقين تجنبا لنفاقهم .
الفائدة الثانية:
أحكام المفعول لأجله الإعرابية :
1 ـ الأصل في المفعول لأجله النصب ، ويجب نصبه إذا تجرد من " أل " التعريف ، والإضافة .
نحو : وقفت للمعلم إجلالا . وسافرت رغبة في الاستجمام .
غير أن هذا النوع يجوز فيه الجر أيضا .
نحو : سافرت للرغبة في الاستجمام .
2 ـ أن يكون معرفا بأل التعريف والأنسب فيه أن يكون مجرورا إذا سبق بحرف الجر . نحو : حضرت للاطمئنان عليك . وذهبنا إلى الريف للاستجمام .
ويجوز فيه النصب أيضا إذا تجرد من حرف الجر .
فنقول : ذهبنا إلى الريف الاستجمامَ .
3 ـ أن يكون مضافا ، وفيه يتساوى النصب والجر .
نحو : تأني المتسابق في تلاوته خشية الوقوع في الخطأ .
ويجوز أن نقول : تأنى المتسابق في تلاوته لخشية الوقوع في الخطأ .
تنبيهات وفوائد :
1 ـ يجوز تقديم المفعول لأجله على عامله ، سواء أكان منصوبا ، أم مجرورا .
نحو : طلبا للاستشفاء سافرت إلى مصر .
ونحو : لطلب الاستشفاء سافرت إلى مصر .
2 ـ إذا سبق المفعول لأجله بحرف الجر ، لا يعرب مفعولا لأجله ، وإنما يعرب جارا ومجرورا .
نحو قوله تعالى : { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق }
وقوله تعالى : { وإن منها لما يهبط من خشية الله }
3 ـ يجوز حذف المفعول لأجله ، ويبقى لفظ يدل عليه ، ويغلب هذا الحذف قبل مصدر مؤول من أن وما بعدها .
نحو قوله تعالى : { يبين الله لكم أن تضلوا }
فحذف المفعول لأجله قبل المصدر " أن تضلوا " . والتقدير : خشية أن تضلوا .
والله المعين