سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس الأربعون
القاعدة الواحد والأربعون
نائب الفاعل
تعريفه: اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف فاعله
أو يقع بعد شبه فعل وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب .
مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء .
مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه .
مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟
* وقد سُمي نائب الفاعل كذلك لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى .
عاقبَ القاضي المسيءَ .
استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب .
هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟
فائدة:
يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :-
أولاً:معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" .
ثانياً:جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ .
ثالثا :الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره .
رابعاً:الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير !
نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون :
أولاً:اسماً ظاهراً ، مثل : يُقَدَّرُ المخلصُ .
ثانياً:ضميراً متصلاً : أُكرِمْتُ .
أو منفصلاً : ما يُستثنى إلا أنا .
أو مستتراً : خالد يشكُرُ ، وهيا تُشْكَرُ .
ثالثاً:مصدراً مؤولاً : يُفَضَّل أن تنتبهوا : يُفَضَّلُ انتباهُكم .
ما ينوب عن الفاعل بعد حذفه :
1 ـ المفعول به إذا كان الفعل متعديا لواحد ، فإن تعدى لأكثر من مفعول ، ناب المفعول به الأول عن الفاعل
نحو : كسر المهمل الزجاج ( الفعل مبني للمعلوم ) . نقول بعد بنائها للمجهول : كُسِر الزجاجُ
ومنه قوله تعالى : { قضي الأمر }وأصله : قضى الله الأمر .
ونحو : علمت محمدا ناجحا .
نقول بعد بنائها للمجهول : عُلِم محمدٌ ناجحا .
2-وينوب عن الفاعل المصدر
ومنه قوله تعالى : { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة }
فائدة:
لا يصح لبعض المصادر أن تنوب عن الفاعل لملازمتها المصدرية ، وعدم تصرفها . مثل : معاذ ، وسبحان .
3-وينوب عن الفاعل الظرف
نحو : جُلِس أمامُ المنزل . ونحو : صيم يومُ الخميس . وسُهرتْ ليلة الجمعة .
4- الجار والمجرور ، ويشترط لنيابته ثلاثة شروط : ـ
1 ـ أن يكون مختصا ، أي : أن يكون مجروره معرفة لا نكرة .
نحو : اقتطعت من المال . بعد بناء الجملة للمجهول نقول : اُقتُطع من المال .
فكلمة " المال " معرفة لذلك كان حرف الجر مختصا ، فناب الجار والمجرور مناب الفاعل المحذوف .
2 ـ ألا يكون حرف الجر ملازما لطريقة واحدة ، كمذ ، ومنذ الملازمتين لجر الزمان ، وكحروف القسم الملازمة لجر القسم مثل : الواو ، والتاء ، والباء .
3 ـ ألا يكون حرف الجر دالا على التعليل . كاللام ، والباء ، ومن .
ومثال الجار والمجرور النائب عن الفاعل لتوفر الشروط السابقة فيه :
قُبض على الجاني ، ومُرَّ بمحمد ،
ومنه قوله تعالى : { وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها }
وبالله التوفيق
القاعدة الواحد والأربعون
نائب الفاعل
تعريفه: اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف فاعله
أو يقع بعد شبه فعل وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب .
مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء .
مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه .
مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟
* وقد سُمي نائب الفاعل كذلك لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى .
عاقبَ القاضي المسيءَ .
استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب .
هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟
فائدة:
يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :-
أولاً:معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" .
ثانياً:جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ .
ثالثا :الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره .
رابعاً:الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير !
نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون :
أولاً:اسماً ظاهراً ، مثل : يُقَدَّرُ المخلصُ .
ثانياً:ضميراً متصلاً : أُكرِمْتُ .
أو منفصلاً : ما يُستثنى إلا أنا .
أو مستتراً : خالد يشكُرُ ، وهيا تُشْكَرُ .
ثالثاً:مصدراً مؤولاً : يُفَضَّل أن تنتبهوا : يُفَضَّلُ انتباهُكم .
ما ينوب عن الفاعل بعد حذفه :
1 ـ المفعول به إذا كان الفعل متعديا لواحد ، فإن تعدى لأكثر من مفعول ، ناب المفعول به الأول عن الفاعل
نحو : كسر المهمل الزجاج ( الفعل مبني للمعلوم ) . نقول بعد بنائها للمجهول : كُسِر الزجاجُ
ومنه قوله تعالى : { قضي الأمر }وأصله : قضى الله الأمر .
ونحو : علمت محمدا ناجحا .
نقول بعد بنائها للمجهول : عُلِم محمدٌ ناجحا .
2-وينوب عن الفاعل المصدر
ومنه قوله تعالى : { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة }
فائدة:
لا يصح لبعض المصادر أن تنوب عن الفاعل لملازمتها المصدرية ، وعدم تصرفها . مثل : معاذ ، وسبحان .
3-وينوب عن الفاعل الظرف
نحو : جُلِس أمامُ المنزل . ونحو : صيم يومُ الخميس . وسُهرتْ ليلة الجمعة .
4- الجار والمجرور ، ويشترط لنيابته ثلاثة شروط : ـ
1 ـ أن يكون مختصا ، أي : أن يكون مجروره معرفة لا نكرة .
نحو : اقتطعت من المال . بعد بناء الجملة للمجهول نقول : اُقتُطع من المال .
فكلمة " المال " معرفة لذلك كان حرف الجر مختصا ، فناب الجار والمجرور مناب الفاعل المحذوف .
2 ـ ألا يكون حرف الجر ملازما لطريقة واحدة ، كمذ ، ومنذ الملازمتين لجر الزمان ، وكحروف القسم الملازمة لجر القسم مثل : الواو ، والتاء ، والباء .
3 ـ ألا يكون حرف الجر دالا على التعليل . كاللام ، والباء ، ومن .
ومثال الجار والمجرور النائب عن الفاعل لتوفر الشروط السابقة فيه :
قُبض على الجاني ، ومُرَّ بمحمد ،
ومنه قوله تعالى : { وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها }
وبالله التوفيق