سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس الثامن والعشرون
القاعدة التاسع والعشرون
حذف المبتدأ والخبر وجوباً:
أولاً:
حذف المبتدأ وجوبًا:
وذلك في المواضع الآتية:
1- إذا كان الخبر صريحًا في القسم: ومن ذلك قولنا: "في ذمتي لأذاكرن"؛ فالتقدير " يمين أو قسم في ذمتي ".
2- إذا كان الخبر مصدرًا يُؤدي معنى فعله: ومنه قوله تعالى: ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ [يوسف: 83]
والتقدير: "صبري صبر جميل"؛ فحذف المبتدأ وجوبًا؛ لأن الخبر: مصدر يؤدي معنى الفعل.
3- النعت المقطوع إلى الرفع: من المشهور أن النعت يتبع المنعوت رفعًا ونصبًا وجرًا، ولكن هناك مواضع لا يتبع النعت منعوته فيها بل يُرفعُ، وذلك في: المدح أو الذم أو الترحم؛ ومن ذلك: الذم قولنا: "بئس الخلقُ الخيانةُ" والتقدير: "المذمومة الخيانة". وفي المدح: قولنا: "مررت بزيد الكريمُ" والتقدير: "هو الكريم" فحذف المبتدأ وجوبًا، ومنه قولنا "نعم الكتاب كتابُ الله" والتقدير: "الممدوح كتاب الله". ونقول في التَّرَحُمِ: "مررت بعلي المسكينُ" فالتقدير: "هو المسكين".
ثانياً:
حذف الخبر وجوبًا: وذلك في المواضع الآتية:
1- إذا كان المبتدأ لفظًا صريحًا في القسم: ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72]
والتقدير: "لعمرك قسمي" ومن ذلك قولنا: "يمينُ الله لأذهبَّن"؛ التقدير "يمين الله قسمي".
2- إذا وقع المبتدأ بعد (لولا) الامتناعية: ومن ذلك قوله تعالى ﴿ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾ [الصافات: 57]
والتقدير: "لولا نعمة ربي موجودة " ومن ذلك قولك: "لولا زيد لأتيتك"؛ والتقدير: لولا زيدٌ موجودٌ لأتيتك".
3- أن يقع المبتدأ بعد واو المعية: ونقصد بذلك أن تكون "الواو" ظاهرة في المعية مع كونها للعطف، والمعية معناها مشاركة ما بعد "الواو" لما قبلها من أمر؛ بحيث يجتمعان فيه، وهذه الواو يصح حذفها ونقدر مكانها كلمة "مع" ولا يتغير المعنى؛ ومن شواهد ذلك قولنا: "كل رجل وصنعته"؛ فالتقدير: "كلُّ رجلٍ وصنعَتُهُ مقترنان" ومنه كذلك قولنا: "كل جندي وسلاحه" "كل فلاح ومحراثه" "كل طالب وكتابه"، فالخبرُ في هذه الشواهد محذوفٌ وجوبًا تقديره: "متلازمان".
4- إذا كان المبتدأ مصدرًا وقعت بعده حال سد ت مسد الخبر؛ ومن شواهد ذلك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم [أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد]، فالمبتدأ "أقرب" والخبر محذوف وجوبًا؛ لأن جملة الخبر "وهو ساجد" حال سدت مَسَدَّهُ.
وبالله التوفيق.
القاعدة التاسع والعشرون
حذف المبتدأ والخبر وجوباً:
أولاً:
حذف المبتدأ وجوبًا:
وذلك في المواضع الآتية:
1- إذا كان الخبر صريحًا في القسم: ومن ذلك قولنا: "في ذمتي لأذاكرن"؛ فالتقدير " يمين أو قسم في ذمتي ".
2- إذا كان الخبر مصدرًا يُؤدي معنى فعله: ومنه قوله تعالى: ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ [يوسف: 83]
والتقدير: "صبري صبر جميل"؛ فحذف المبتدأ وجوبًا؛ لأن الخبر: مصدر يؤدي معنى الفعل.
3- النعت المقطوع إلى الرفع: من المشهور أن النعت يتبع المنعوت رفعًا ونصبًا وجرًا، ولكن هناك مواضع لا يتبع النعت منعوته فيها بل يُرفعُ، وذلك في: المدح أو الذم أو الترحم؛ ومن ذلك: الذم قولنا: "بئس الخلقُ الخيانةُ" والتقدير: "المذمومة الخيانة". وفي المدح: قولنا: "مررت بزيد الكريمُ" والتقدير: "هو الكريم" فحذف المبتدأ وجوبًا، ومنه قولنا "نعم الكتاب كتابُ الله" والتقدير: "الممدوح كتاب الله". ونقول في التَّرَحُمِ: "مررت بعلي المسكينُ" فالتقدير: "هو المسكين".
ثانياً:
حذف الخبر وجوبًا: وذلك في المواضع الآتية:
1- إذا كان المبتدأ لفظًا صريحًا في القسم: ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72]
والتقدير: "لعمرك قسمي" ومن ذلك قولنا: "يمينُ الله لأذهبَّن"؛ التقدير "يمين الله قسمي".
2- إذا وقع المبتدأ بعد (لولا) الامتناعية: ومن ذلك قوله تعالى ﴿ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾ [الصافات: 57]
والتقدير: "لولا نعمة ربي موجودة " ومن ذلك قولك: "لولا زيد لأتيتك"؛ والتقدير: لولا زيدٌ موجودٌ لأتيتك".
3- أن يقع المبتدأ بعد واو المعية: ونقصد بذلك أن تكون "الواو" ظاهرة في المعية مع كونها للعطف، والمعية معناها مشاركة ما بعد "الواو" لما قبلها من أمر؛ بحيث يجتمعان فيه، وهذه الواو يصح حذفها ونقدر مكانها كلمة "مع" ولا يتغير المعنى؛ ومن شواهد ذلك قولنا: "كل رجل وصنعته"؛ فالتقدير: "كلُّ رجلٍ وصنعَتُهُ مقترنان" ومنه كذلك قولنا: "كل جندي وسلاحه" "كل فلاح ومحراثه" "كل طالب وكتابه"، فالخبرُ في هذه الشواهد محذوفٌ وجوبًا تقديره: "متلازمان".
4- إذا كان المبتدأ مصدرًا وقعت بعده حال سد ت مسد الخبر؛ ومن شواهد ذلك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم [أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد]، فالمبتدأ "أقرب" والخبر محذوف وجوبًا؛ لأن جملة الخبر "وهو ساجد" حال سدت مَسَدَّهُ.
وبالله التوفيق.