تويت
سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس السادس والعشرون لأبي مقبل يونس العدني
سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس السادس والعشرون
القاعدة السابع والعشرون:
تعريف الخبر:
وَالْخَـبَرُ :هو الْجُـزْءُ الْمُتِمُّ لفائدة المبتدأ نحو(اللهُ بَرٌّ وَالأَيَادِى شَاهِـدَهْ)
أقسامُ الخبرِ
الخبر ثلاثة أقسام ، هي :
1- المفرد ، نحو : اللهُ غفورٌ .
2- جملة ، وهي نوعان :
أ- جملة اسمية ، نحو : الطالبُ كتابُه جديدٌ ،فجملة (كتابه جديد) خبر للمبتدأ الذي هو (الطالب)
فجملة (كتابه جديد) جملة اسمية
ب- جملة فعلية ، نحو : الطالبُ يكتبُ درسَه ، فجملة (يكتب درسه ) خبر للمبتدأ الذي هو (الطالب) فجملة (يكتب درسه) جملة فعلية
3- شبه جملة ، وهي نوعان :
أ- جار ومجرور ، نحو : الطالبُ في الصف.
ب- ظرف ، نحو : القلمُ فوق الكتاب .
فائدة :
{رابط الجملة الخبرية بالمبتدأ}
الجملة الخبرية تحتاج إلى رابط يربطها بالمبتدأ إذا لم تكن هي المبتدأ في المعنى ، نحو : زيدٌ قام أبوه . فالجملة الخبرية ( قام أبوه ) ليست هي معنى زيد ؛ ولذلك احتاجت إلى رابط وهو الضمير ( الهاء ) في أبوه .
أما إذا كانت الجملة الخبرية هي المبتدأ في المعنى فلا تحتاج إلى رابط ، نحو : نُطْقِي اللهُ حسبي . فجملة ( الله حسبي ) مبتدأ وخبر في محل رفع خبر للمبتدأ الأول ( نُطقي ) واستغنت عن الرابط ؛ لأن قولك ( الله حسبي ) هو معنى (نطقي )
ونحو : قولي لا إله إلا الله . فجملة ( لا إله إلا الله ) في محل رفع خبر للمبتدأ ( قولي ) واستغنت عن الرابط ؛ لأن قولك ( لا إله إلا الله ) هو معنى ( قولي ) .
احفظ هذا
و الرابط أنواع كثيرة أشهرها :
1- الضمير ، نحو : زيدٌ قام أبوه . وقد يكون الضمير مُقدَّرًا ، نحو : السَّمْنُ مَنَوانِ بِدرْهم ، والتقدير: منَوان مِنْه .( والمنوان مثنى الْمَنَا ، وهو : معيار يُكَال به أو يُوزَن ) .
2- الإشارة إلى المبتدأ ، كما في قوله تعالى : (( ولباس التقوى ذلك خير )) فلباسُ : مبتدأ أول ، وذلك : مبتدأ ثانٍ ، وخير : خبر للمبتدأ الثاني ، وجملة ( ذلك خير ) خبر للمبتدأ الأول ( لباس ) واسم الإشارة ( ذلك ) يعود إلى المبتدأ الأول ( لباس ) .
3- تكرار المبتدأ بلفظه بقصد التفخيم ، أو التحقير. والتكرار يكون بإعادة المبتدأ بلفظه ومعناه معًا، كما في قوله تعالى : (( الحاقة ، ما الحاقة )) وقوله تعالى : (( القارعة ، ما القارعة )) فجملتا ( ما الحاقة ، وما القارعة) خبر للحاقة، وللقارعة ، وهذا مقام التفخيم . وقد يكون للتحقير ، كقولك : زيدٌ ما زيدٌ ؛ تقول ذلك تحقيرًا لشأنه .
4- عموم يشمل المبتدأ ، نحو : زيدٌ نِعْمَ الرَّجلُ . فالخبر (نعم الرجل) عموم يشمل المبتدأ (زيد) وغيره.
والله ولي التوفيق
القاعدة السابع والعشرون:
تعريف الخبر:
وَالْخَـبَرُ :هو الْجُـزْءُ الْمُتِمُّ لفائدة المبتدأ نحو(اللهُ بَرٌّ وَالأَيَادِى شَاهِـدَهْ)
أقسامُ الخبرِ
الخبر ثلاثة أقسام ، هي :
1- المفرد ، نحو : اللهُ غفورٌ .
2- جملة ، وهي نوعان :
أ- جملة اسمية ، نحو : الطالبُ كتابُه جديدٌ ،فجملة (كتابه جديد) خبر للمبتدأ الذي هو (الطالب)
فجملة (كتابه جديد) جملة اسمية
ب- جملة فعلية ، نحو : الطالبُ يكتبُ درسَه ، فجملة (يكتب درسه ) خبر للمبتدأ الذي هو (الطالب) فجملة (يكتب درسه) جملة فعلية
3- شبه جملة ، وهي نوعان :
أ- جار ومجرور ، نحو : الطالبُ في الصف.
ب- ظرف ، نحو : القلمُ فوق الكتاب .
فائدة :
{رابط الجملة الخبرية بالمبتدأ}
الجملة الخبرية تحتاج إلى رابط يربطها بالمبتدأ إذا لم تكن هي المبتدأ في المعنى ، نحو : زيدٌ قام أبوه . فالجملة الخبرية ( قام أبوه ) ليست هي معنى زيد ؛ ولذلك احتاجت إلى رابط وهو الضمير ( الهاء ) في أبوه .
أما إذا كانت الجملة الخبرية هي المبتدأ في المعنى فلا تحتاج إلى رابط ، نحو : نُطْقِي اللهُ حسبي . فجملة ( الله حسبي ) مبتدأ وخبر في محل رفع خبر للمبتدأ الأول ( نُطقي ) واستغنت عن الرابط ؛ لأن قولك ( الله حسبي ) هو معنى (نطقي )
ونحو : قولي لا إله إلا الله . فجملة ( لا إله إلا الله ) في محل رفع خبر للمبتدأ ( قولي ) واستغنت عن الرابط ؛ لأن قولك ( لا إله إلا الله ) هو معنى ( قولي ) .
احفظ هذا
و الرابط أنواع كثيرة أشهرها :
1- الضمير ، نحو : زيدٌ قام أبوه . وقد يكون الضمير مُقدَّرًا ، نحو : السَّمْنُ مَنَوانِ بِدرْهم ، والتقدير: منَوان مِنْه .( والمنوان مثنى الْمَنَا ، وهو : معيار يُكَال به أو يُوزَن ) .
2- الإشارة إلى المبتدأ ، كما في قوله تعالى : (( ولباس التقوى ذلك خير )) فلباسُ : مبتدأ أول ، وذلك : مبتدأ ثانٍ ، وخير : خبر للمبتدأ الثاني ، وجملة ( ذلك خير ) خبر للمبتدأ الأول ( لباس ) واسم الإشارة ( ذلك ) يعود إلى المبتدأ الأول ( لباس ) .
3- تكرار المبتدأ بلفظه بقصد التفخيم ، أو التحقير. والتكرار يكون بإعادة المبتدأ بلفظه ومعناه معًا، كما في قوله تعالى : (( الحاقة ، ما الحاقة )) وقوله تعالى : (( القارعة ، ما القارعة )) فجملتا ( ما الحاقة ، وما القارعة) خبر للحاقة، وللقارعة ، وهذا مقام التفخيم . وقد يكون للتحقير ، كقولك : زيدٌ ما زيدٌ ؛ تقول ذلك تحقيرًا لشأنه .
4- عموم يشمل المبتدأ ، نحو : زيدٌ نِعْمَ الرَّجلُ . فالخبر (نعم الرجل) عموم يشمل المبتدأ (زيد) وغيره.
والله ولي التوفيق