سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس السادس والعشرون
القاعدة السابع والعشرون :
يقع المبتدأ غالباً في بداية الجملة الاسمية،
ويكون اسم صريح أو مصدر مؤول بالصريح،
ويأتي دائماً في محل رفع، ويكتمل معنى الجملة عند احتوائها على مبتدأ وخبر معاً.
والمبتدأ الصريح نحو(زيدٌ قائمٌ)
والمبتدأ الغير صريح نحو { وأن تصوموا خير لكم } أي صيامُكم
أنْ ومادخلت عليه في تأويل مصدر
العامل في المبتدأ :
ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبرا إلى نوعين :
1 ـ مبتدأ له خبر :
ومنه قوله تعالى : ( أولئك لهم جنات عدن )
2 ـ مبتدأ ليس له خبر ، ولكن له مرفوع يسد مسد الخبر .
ومنه قوله تعالى : ( أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم )
فائدة:
المبتدأ صاحب الخبر : لا يعتمد على شيء ، أما المبتدأ الذي لا خبر له فلابد أن يعتمد على نفي ، أو استفهام كما في الآية
فائدة:
يجوز تعدد المبتدأ وخبره واحد .
نحو : صديقك والده أمنيته تحقيقها أن يشفى ابنه .
اختلف النحاة حول العامل في المبتدأ ، معنى ذلك من الذي رفع المبتدأ ؟
الراجح هو : الابتداء . أي : أن العامل فيه معنوي
فائدة:
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة ولايجوز الابتداء بالنكرةإِلَّا إذا أفاد فيجوز الابتداء
كماقال ابن مالك:
{ولايجوز الابتدا بالنكرة مالم تفد كعند زيد نمرة}
وبالله التوفيق
القاعدة السابع والعشرون :
يقع المبتدأ غالباً في بداية الجملة الاسمية،
ويكون اسم صريح أو مصدر مؤول بالصريح،
ويأتي دائماً في محل رفع، ويكتمل معنى الجملة عند احتوائها على مبتدأ وخبر معاً.
والمبتدأ الصريح نحو(زيدٌ قائمٌ)
والمبتدأ الغير صريح نحو { وأن تصوموا خير لكم } أي صيامُكم
أنْ ومادخلت عليه في تأويل مصدر
العامل في المبتدأ :
ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبرا إلى نوعين :
1 ـ مبتدأ له خبر :
ومنه قوله تعالى : ( أولئك لهم جنات عدن )
2 ـ مبتدأ ليس له خبر ، ولكن له مرفوع يسد مسد الخبر .
ومنه قوله تعالى : ( أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم )
فائدة:
المبتدأ صاحب الخبر : لا يعتمد على شيء ، أما المبتدأ الذي لا خبر له فلابد أن يعتمد على نفي ، أو استفهام كما في الآية
فائدة:
يجوز تعدد المبتدأ وخبره واحد .
نحو : صديقك والده أمنيته تحقيقها أن يشفى ابنه .
اختلف النحاة حول العامل في المبتدأ ، معنى ذلك من الذي رفع المبتدأ ؟
الراجح هو : الابتداء . أي : أن العامل فيه معنوي
فائدة:
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة ولايجوز الابتداء بالنكرةإِلَّا إذا أفاد فيجوز الابتداء
كماقال ابن مالك:
{ولايجوز الابتدا بالنكرة مالم تفد كعند زيد نمرة}
وبالله التوفيق