تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم يسر وأعن!
قصيدة قيمة لخاتمة الدروس النحوية
تِسْعُونَ (1) دَرْساً عَلَى صَدْرِ (العلوم) بَدَتْ ... مِثْلَ الجَواهرِ فِيْهَا النَّحْوُ قدْ كَمُلا
مَأَخُوْذَةٌ مِنْ كِتَابِ وَاضِحٍ حَسَنٍ ... أحْيَا لنا النَّحْوَ في ثَوْبٍ بهِ رَفَلا
قََدْ خطَّهُ (جَارِمٌ مَعْ مُصْطَفَى) (2) فَغَدا ... لِلنَاشِئِيْنَ ومَنْ في دَرْبِهم عَسَلا
فيهِ القَوَاعدُ قدْ أَضْحَتْ مُيَسَّرةً ... مَعَ التمارِيْنِ بلْ صَارَتْ لهُ حُلَلا
واليومَ تمَّتْ ـ بحمدِ اللهِ ـ كَامِلةً ... على (العُلُومِ) التي أَحْيَتْ لنا الأمَلا
ولستُ أنسَى بَتَاتاً جُهْدَ مُشرفِنا ... (الجَابِرِيِّ) (3) الذيْ قَدْ مَهَّدَ السُّبُلا
وقام بالعَرْضِ والتنسيقِِ مُحتسباً ... للهِ دَرُّ الذيْ لا يَعْرِفُ المَلَلا
فإننيْ شَاكِرٌ جِدّاً لِمُشْرِفِنَا ... وليسَ يَنْبُلُ مَنْ لم يشكرِ الفُضَلا
لولا التَّعَاوُنُ ـ بَعْدَ اللهِ ـ ما ظَهَرْتْ ... تلكَ الدُّرُوسُ ولا احتفَّتْ بها النُّبَلا
فَذَا (سَمِيْرٌ) (4) أَتَى لِلدَّرْسِ فِيْ شَغَفٍ ... كم نال جائزةً فاضْرِبْ بهِ المَثَلا
في الجدِّ والحِرْصِِ لم أَعْرِفْ لهُ شَبَهَاً ... حَلَّ التَّمَارِيْنَ لم يَتْرُكْ بها خَلَلا
أمَّا (زِيَادٌ) (5) فَكَانَ النَّحْوُ مَقْصَدَهُ ... لولا المَشَاغِلُ كَانَ البذلُ مُتَّصِلا
ورُغْمَ ذلِكَ لمْ يَتْرُكْ مُتَابَعَةً ... تلكَ الدُّرُوسَ التي ارْتَاحَتْ لها العُقَلا
ولستُ أَنْسَى (جُوَيْدَا) (6) إذ يُشارِكُنا ... فإنهُ كَانَ فيها الفارِسَ البَطَلا
فكمْ لهُ مِنْ إجاباتٍ مُسَدَّدَةٍ ... مِنْ حُسْنِهَا تُسْحِرُ الألبابَ والمُقَلا
ولستُ أنسى أَبَا عَمَّارِ (نَادِرَنَا) (7) ... إذْ كَانَ مِمَّنْ جَرَى في دَرْسِنا جَذِلا
لكنَّ أعمالهُ والظرْفُ أشغلهُ ... يا ربِّ فافتحْ لهُ فالنَّحوُ قد سَهُلا
ولستُ أنسى أَخَانَا (فائزاً) (8) أَبَدَاً ... إذْ أنهُ كانَ مِمَّنْ أَعْرَبَ الجُمَلا
وصِنْوَهُ الشَّهْمَ من يُدعَى بـ (ثابتني) (9) ... ذَاكَ الذِي أَحْسَنَ التشجِيعَ والعَمَلا
وقد سُرِرْنَا بِمَنْ وَافَى بِخَاتِمَةٍ ... رُغْمَ المشَقَّاتِ (حمْلاوِيُّنا ) (10) نَهَلا
ولستُ أَنْسَى الأُلى قدْ تَابَعُوا مَعَنَا ... عَلَى (العُلُومِ) (11) التي لا تَعْرِفُ الكَلَلا
واللهَ أَسْأَلُ أَنْ تُثْرَى مَجَالِسُها ... بالخَيْرِ حتَّى يَعُمَّ السَّهْلَ والجَبَلا
فإنَّها ـ وَاللهِ ـ مَا زَالَتْ مُبَرِّزَةً ... تَسْعَى حَثِيْثَاً وتَنْفِي الجَهْلَ والدَّجَلا
لِسَانُ (دَارِ الهُدَى) (12) قَدْ أَصْبَحَتْ عَلَمَاً ... فِيْ الخَيْرِ لَكَنَّهَا لا تَقْتَفِيْ الخَطَلا
فِيْ السِّلْمِ والحَرْبِ بالقِسْطَاسِ قَائِمَةً ... هَذَا هُوَ الظّنُّ فَاتْرُكْ يَا أَخِيْ الجَدَلا
ومَنْ نَحَا نَحْوَهَا جَادَتْ بِطَيِّبِهَا ... عَلَيْهِ حَتَّى يَظُنُّ الغَيْثَ قَدْ هَطَلا
ولَيْسََ هَذَا غُلُوَّاً أَوْ مُجَازَفةً ... لكنَّهُ الحَقُّ يَأْبَى الصَّمْتَ والخَجَلا
........................................
1) هذا العدد (من باب جبر الكسر المعروف عند العرب) وإلا فهي (خمسة وثمانون درسا) دون الخاتمة والامتحانات.
2) هما مؤلفا كتاب (النحو الواضح) الأستاذان: علي الجارم ومصطفى أمين رحمهما الله!
3) هو أخونا ومشرفنا الكريم أبو عبد الله أحمد بن سعيد الجابري اليافعي حفظه الله!
4) هو أخونا الفاضل سمير بن قايد الخَلي الإبي حفظه الله!
5) هو أخونا المبارك أبو عبد الله زياد المليكي حفظه الله!
6) هو أخونا الفاضل أبو علي جويد بن هلال المري حفظه الله!
7) هو أخونا المبارك أبو عبد الله نادر البعداني حفظه الله!
8) هو أخونا الفاضل أبو همام فائز الجدح المهري حفظه الله!
9) هو أخونا الكريم أبو عبدالرحمن تابتني جيلاني الجزائري حفظه الله
10) هو أخونا المبارك أبو محمد عبدالوهاب حمْلاوي حفظه الله
11) هي شبكة العلوم السلفية أول شبكة سلفية خالية من المجاهيل بارك الله في القائمين عليها!
12 ) هي دار الحديث السلفية بدماج (أندلس اليمن المفقود) أعادها الله لأهلها وكبت أعداءها!
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي!
....................
( الجامع لدروس النحو الواضح التي رتبها واختصر تمارينها وأشرف على تصحيح إجاباتها ) أستاذنا عمر بن أحمد صبيح التريمي
اللهم يسر وأعن!
قصيدة قيمة لخاتمة الدروس النحوية
تِسْعُونَ (1) دَرْساً عَلَى صَدْرِ (العلوم) بَدَتْ ... مِثْلَ الجَواهرِ فِيْهَا النَّحْوُ قدْ كَمُلا
مَأَخُوْذَةٌ مِنْ كِتَابِ وَاضِحٍ حَسَنٍ ... أحْيَا لنا النَّحْوَ في ثَوْبٍ بهِ رَفَلا
قََدْ خطَّهُ (جَارِمٌ مَعْ مُصْطَفَى) (2) فَغَدا ... لِلنَاشِئِيْنَ ومَنْ في دَرْبِهم عَسَلا
فيهِ القَوَاعدُ قدْ أَضْحَتْ مُيَسَّرةً ... مَعَ التمارِيْنِ بلْ صَارَتْ لهُ حُلَلا
واليومَ تمَّتْ ـ بحمدِ اللهِ ـ كَامِلةً ... على (العُلُومِ) التي أَحْيَتْ لنا الأمَلا
ولستُ أنسَى بَتَاتاً جُهْدَ مُشرفِنا ... (الجَابِرِيِّ) (3) الذيْ قَدْ مَهَّدَ السُّبُلا
وقام بالعَرْضِ والتنسيقِِ مُحتسباً ... للهِ دَرُّ الذيْ لا يَعْرِفُ المَلَلا
فإننيْ شَاكِرٌ جِدّاً لِمُشْرِفِنَا ... وليسَ يَنْبُلُ مَنْ لم يشكرِ الفُضَلا
لولا التَّعَاوُنُ ـ بَعْدَ اللهِ ـ ما ظَهَرْتْ ... تلكَ الدُّرُوسُ ولا احتفَّتْ بها النُّبَلا
فَذَا (سَمِيْرٌ) (4) أَتَى لِلدَّرْسِ فِيْ شَغَفٍ ... كم نال جائزةً فاضْرِبْ بهِ المَثَلا
في الجدِّ والحِرْصِِ لم أَعْرِفْ لهُ شَبَهَاً ... حَلَّ التَّمَارِيْنَ لم يَتْرُكْ بها خَلَلا
أمَّا (زِيَادٌ) (5) فَكَانَ النَّحْوُ مَقْصَدَهُ ... لولا المَشَاغِلُ كَانَ البذلُ مُتَّصِلا
ورُغْمَ ذلِكَ لمْ يَتْرُكْ مُتَابَعَةً ... تلكَ الدُّرُوسَ التي ارْتَاحَتْ لها العُقَلا
ولستُ أَنْسَى (جُوَيْدَا) (6) إذ يُشارِكُنا ... فإنهُ كَانَ فيها الفارِسَ البَطَلا
فكمْ لهُ مِنْ إجاباتٍ مُسَدَّدَةٍ ... مِنْ حُسْنِهَا تُسْحِرُ الألبابَ والمُقَلا
ولستُ أنسى أَبَا عَمَّارِ (نَادِرَنَا) (7) ... إذْ كَانَ مِمَّنْ جَرَى في دَرْسِنا جَذِلا
لكنَّ أعمالهُ والظرْفُ أشغلهُ ... يا ربِّ فافتحْ لهُ فالنَّحوُ قد سَهُلا
ولستُ أنسى أَخَانَا (فائزاً) (8) أَبَدَاً ... إذْ أنهُ كانَ مِمَّنْ أَعْرَبَ الجُمَلا
وصِنْوَهُ الشَّهْمَ من يُدعَى بـ (ثابتني) (9) ... ذَاكَ الذِي أَحْسَنَ التشجِيعَ والعَمَلا
وقد سُرِرْنَا بِمَنْ وَافَى بِخَاتِمَةٍ ... رُغْمَ المشَقَّاتِ (حمْلاوِيُّنا ) (10) نَهَلا
ولستُ أَنْسَى الأُلى قدْ تَابَعُوا مَعَنَا ... عَلَى (العُلُومِ) (11) التي لا تَعْرِفُ الكَلَلا
واللهَ أَسْأَلُ أَنْ تُثْرَى مَجَالِسُها ... بالخَيْرِ حتَّى يَعُمَّ السَّهْلَ والجَبَلا
فإنَّها ـ وَاللهِ ـ مَا زَالَتْ مُبَرِّزَةً ... تَسْعَى حَثِيْثَاً وتَنْفِي الجَهْلَ والدَّجَلا
لِسَانُ (دَارِ الهُدَى) (12) قَدْ أَصْبَحَتْ عَلَمَاً ... فِيْ الخَيْرِ لَكَنَّهَا لا تَقْتَفِيْ الخَطَلا
فِيْ السِّلْمِ والحَرْبِ بالقِسْطَاسِ قَائِمَةً ... هَذَا هُوَ الظّنُّ فَاتْرُكْ يَا أَخِيْ الجَدَلا
ومَنْ نَحَا نَحْوَهَا جَادَتْ بِطَيِّبِهَا ... عَلَيْهِ حَتَّى يَظُنُّ الغَيْثَ قَدْ هَطَلا
ولَيْسََ هَذَا غُلُوَّاً أَوْ مُجَازَفةً ... لكنَّهُ الحَقُّ يَأْبَى الصَّمْتَ والخَجَلا
........................................
1) هذا العدد (من باب جبر الكسر المعروف عند العرب) وإلا فهي (خمسة وثمانون درسا) دون الخاتمة والامتحانات.
2) هما مؤلفا كتاب (النحو الواضح) الأستاذان: علي الجارم ومصطفى أمين رحمهما الله!
3) هو أخونا ومشرفنا الكريم أبو عبد الله أحمد بن سعيد الجابري اليافعي حفظه الله!
4) هو أخونا الفاضل سمير بن قايد الخَلي الإبي حفظه الله!
5) هو أخونا المبارك أبو عبد الله زياد المليكي حفظه الله!
6) هو أخونا الفاضل أبو علي جويد بن هلال المري حفظه الله!
7) هو أخونا المبارك أبو عبد الله نادر البعداني حفظه الله!
8) هو أخونا الفاضل أبو همام فائز الجدح المهري حفظه الله!
9) هو أخونا الكريم أبو عبدالرحمن تابتني جيلاني الجزائري حفظه الله
10) هو أخونا المبارك أبو محمد عبدالوهاب حمْلاوي حفظه الله
11) هي شبكة العلوم السلفية أول شبكة سلفية خالية من المجاهيل بارك الله في القائمين عليها!
12 ) هي دار الحديث السلفية بدماج (أندلس اليمن المفقود) أعادها الله لأهلها وكبت أعداءها!
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي!
....................
( الجامع لدروس النحو الواضح التي رتبها واختصر تمارينها وأشرف على تصحيح إجاباتها ) أستاذنا عمر بن أحمد صبيح التريمي