بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الخامس والثمانون والأخير
وهو الدرس التاسع والستون من المجموعة الثالثة
(( أدواتُ الاستفهامِ والجواب )):
1- الهمزة وهل:
الأمثلة:
1- أطَلَعَتِ الشَّمْسُ؟، هَلْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ؟
2- أَعَادَ الرَّسُولُ؟، هَلْ عَادَ الرَّسُولُ؟
3- أيَذُوبُ الْحَدِيدُ في النَّارِ؟، هَلْ يَذُوبُ الحدِيدُ في النَّارِ.
4- أَعِلِيٌّ مُسَافِرٌ أمْ حَسَنٌ؟، هَلْ عَلِيٌّ مُسَافِرٌ؟
5- أَرَاكِباً جِئْتَ أَمْ مَاشِياً؟، هَلْ جِئْتَ رَاكِبًا؟
6- أَصَبَاحاً حَضَرْت أَمْ مَسَاءً؟، هَلْ حَضَرْتَ صَبَاحاً؟
البحْثُ:
إِذا تأملت الجمل في الأمثلة المتقدمة، وجدت المتكلم في كل منها يستفهم عن أمر لم يعرفه، ويطلب من السامع أن يُعلمه به، والذي أفاد الاستفهام في جمل القسم الأول هو "الهمزة"، والذي أفاده في جمل القسم الثاني هو "هل"، ولذلك يسمى كل من الهمزة وهل أداة استفهام؛ ولكن ألا يوجد فرق بين الاستفهام بالهمزة والاستفهام بهل؟ بلى؛ فإنك إذا تأملت أمثلة القسم الأول حيث أداة الاستفهام هي الهمزة، وجدت المتكلم تارة يجهل مضمون الجملة، فهو يستفهم عنه ويطلب العلم به كما في الأمثلة الثلاثة الأولى، وتارة يعرف هذا المضمون ولكنه يجهل واحداً من شيئين أو أشياء ويسأل عن تعيينه؛ كما في الأمثلة الثلاثة الثانية.
ويكون الجواب في الحالة الأولى بنَعَمْ. أو جَيْر، أو أجل. إن أريد الإثبات، وبلا إن أُريد النَّفي، أما في الحالة الثانية فيكون الجواب بالتعيين لا غير فيقال في الجواب عن المثال الرابع: عليٌّ مثلاً.
أما أمثلة القسم الثاني حيث أداة الاستفهام هي هل، فالاستفهام فيها إنما هو عن مضمون الجملة، ولذلك يكون الجواب هنا كالجواب عن الاستفهام بالهمزة في حالتها الأولى.
القواعد:
178- يُسْتَفْهَمُ بِالهَمْزَةِ، وهَلْ عن مَضْمُون الجمَلةِ، ويكُون الجوابُ بنَعَمْ، أَو جَيْر، أو أَجَلْ، إن أريد الإثبات. وبلا إن أريد النَّفْيُ.
179- يُسْتَفْهَمُ بالهمزةِ أيضاً عَنْ واحدٍ من شيئين أو أَشْيَاء، ويكونُ الْجَوَابُ حِينئَذٍ بالتَّعْيين لا غَيْرُ.
2- بقية أدوات الاستفهام:
الأمثلة:
1- مَنْ هذا الرَّجُلُ؟
2- مَنِ اخْتَطَّ القاهِرَةَ؟
3- مَا الذِي بِيَدِكَ؟
4- مَا تَفْعَلُ بِمِبْرَاتِك؟
5- مَتَى يُجنى القُطْنُ؟
6- مَتَى يُزرع القَصَبُ؟
7- أَيْنَ دَارُكُمْ؟
8- أَيْنَ يَجْتَمِعُ إِخوانُكُمْ؟
البحْثُ:
تأمل الجمل في الأمثلة المتقدمة جميعها تجدها استفهامية؛ لأن المتكلم يطلب في كل منها العلم بشيء يجهله.
وإذا تأملت ما وقعت عليه أدوات الاستفهام في الأمثلة المتقدمة، وكذلك في كل مثال آخر وجدت "مَنْ" لا تقع إلا على العقلاء، و"ما" لا تقع إلا على غيرهم، ووجدت "متى" تقع على الزمان دائما، و"أين" تقع على المكان دائماً.
وهناك غير ما تقدم أدوات أُخرى للاستفهام، منها "كيف". و"كم". و"أي": فكيف يُسأل بها عن الحال نحو كيف أنت؟ وكم يُسأل بها عن العدد نحو: كم حجرة في المنزل؟ وأي يُسأل بها عن جميع ما تقدم، فيسأل بها عن الزمان والمكان. والحال. والعاقل وغير العاقل. على حسب ما تضاف إليه فيقال: أيُّ رجل هذا؟ وأيَّ الحصانين ركبتَ؟
أما الجواب عن جميع ما تقدم فيكون بتعيين المسئول عنه.
القواعد:
180- لِلاسْتِفْهامِ أَدَوَاتٌ أخرَى غَيْرُ الهمزَةِ، وهَلْ. ومنْ أَشْهَرهَا مَا يأتي:
مَن: ويُسْأَلُ بها عن العُقَلاء.
ما: ويُسْأَلُ بها عن غير العُقَلاء.
مَتَى: ويُسْأَلُ بها عن الزمانِ.
أَيْنَ: ويُسْأَلُ بها عن المكانِ.
كَيْفَ: ويُسْأَلُ بها عن الحال.
كَمْ: ويُسْأَلُ بها عن العَدَدِ.
أيٌّ: ويُسْأَلُ بها عن جميع ما تَقَدَّمَ.
181- إِذَا كانَتْ أداةُ الاسْتِفْهامِ فِي الْجُمْلَةِ واحِدَةً مِنَ الأدَواتِ السَّبْع المذكورة هُنَا، كانَ الجواب بتعيين المسئول عَنْهُ.
تمرين 1:
عيّن الجمل الاستفهامية فيما يأتي، وأجب عن كل جملة منها إجابة تناسبها:
1- أَتَمَّ بناءُ الدارِ؟
2- هل ينفع الحفظ بلا فهم؟
3- من أنبأك هذا؟
4- متى يأْتِ الشتاءُ يكثر البنفسج؟
5- أين تسافِرْ أسافرْ معك؟
6- أين غرست شجر الكافور؟
7- كم يوماً في السنة؟
8- كيف أصبحتَ اليوم؟
9- أيُّ أخويك أكبر؟
10- أفهِمتَ درسَك؟
11- من يَنْفَع الناس ينفعوه؟
12- مَن الطبيبُ الذي عادك؟
13- ما جاء بك اليومَ؟
14- متى يسافرُ والدك؟
15- أين تجتمعون هذه الليلة؟
16- أيَّ طريق تَسْلك أسلك.
تمرين 2:
حَوِّل الجمل الآتية إلى جمل استفهامية مُثْبتَة:
1- شتاء مصرَ محبوب.
2- صيف مصرَ شديد الحر.
3- هذا قصر الملك.
4- راكباً ذهب أخوك.
5- هذه دار الآثار العربية.
6- يومَ الخميس قدِمت.
7- تزدحم الإسكندرية.
8- تقضي عُطْلة الصيف.
الدرس الخامس والثمانون والأخير
وهو الدرس التاسع والستون من المجموعة الثالثة
(( أدواتُ الاستفهامِ والجواب )):
1- الهمزة وهل:
الأمثلة:
1- أطَلَعَتِ الشَّمْسُ؟، هَلْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ؟
2- أَعَادَ الرَّسُولُ؟، هَلْ عَادَ الرَّسُولُ؟
3- أيَذُوبُ الْحَدِيدُ في النَّارِ؟، هَلْ يَذُوبُ الحدِيدُ في النَّارِ.
4- أَعِلِيٌّ مُسَافِرٌ أمْ حَسَنٌ؟، هَلْ عَلِيٌّ مُسَافِرٌ؟
5- أَرَاكِباً جِئْتَ أَمْ مَاشِياً؟، هَلْ جِئْتَ رَاكِبًا؟
6- أَصَبَاحاً حَضَرْت أَمْ مَسَاءً؟، هَلْ حَضَرْتَ صَبَاحاً؟
البحْثُ:
إِذا تأملت الجمل في الأمثلة المتقدمة، وجدت المتكلم في كل منها يستفهم عن أمر لم يعرفه، ويطلب من السامع أن يُعلمه به، والذي أفاد الاستفهام في جمل القسم الأول هو "الهمزة"، والذي أفاده في جمل القسم الثاني هو "هل"، ولذلك يسمى كل من الهمزة وهل أداة استفهام؛ ولكن ألا يوجد فرق بين الاستفهام بالهمزة والاستفهام بهل؟ بلى؛ فإنك إذا تأملت أمثلة القسم الأول حيث أداة الاستفهام هي الهمزة، وجدت المتكلم تارة يجهل مضمون الجملة، فهو يستفهم عنه ويطلب العلم به كما في الأمثلة الثلاثة الأولى، وتارة يعرف هذا المضمون ولكنه يجهل واحداً من شيئين أو أشياء ويسأل عن تعيينه؛ كما في الأمثلة الثلاثة الثانية.
ويكون الجواب في الحالة الأولى بنَعَمْ. أو جَيْر، أو أجل. إن أريد الإثبات، وبلا إن أُريد النَّفي، أما في الحالة الثانية فيكون الجواب بالتعيين لا غير فيقال في الجواب عن المثال الرابع: عليٌّ مثلاً.
أما أمثلة القسم الثاني حيث أداة الاستفهام هي هل، فالاستفهام فيها إنما هو عن مضمون الجملة، ولذلك يكون الجواب هنا كالجواب عن الاستفهام بالهمزة في حالتها الأولى.
القواعد:
178- يُسْتَفْهَمُ بِالهَمْزَةِ، وهَلْ عن مَضْمُون الجمَلةِ، ويكُون الجوابُ بنَعَمْ، أَو جَيْر، أو أَجَلْ، إن أريد الإثبات. وبلا إن أريد النَّفْيُ.
179- يُسْتَفْهَمُ بالهمزةِ أيضاً عَنْ واحدٍ من شيئين أو أَشْيَاء، ويكونُ الْجَوَابُ حِينئَذٍ بالتَّعْيين لا غَيْرُ.
2- بقية أدوات الاستفهام:
الأمثلة:
1- مَنْ هذا الرَّجُلُ؟
2- مَنِ اخْتَطَّ القاهِرَةَ؟
3- مَا الذِي بِيَدِكَ؟
4- مَا تَفْعَلُ بِمِبْرَاتِك؟
5- مَتَى يُجنى القُطْنُ؟
6- مَتَى يُزرع القَصَبُ؟
7- أَيْنَ دَارُكُمْ؟
8- أَيْنَ يَجْتَمِعُ إِخوانُكُمْ؟
البحْثُ:
تأمل الجمل في الأمثلة المتقدمة جميعها تجدها استفهامية؛ لأن المتكلم يطلب في كل منها العلم بشيء يجهله.
وإذا تأملت ما وقعت عليه أدوات الاستفهام في الأمثلة المتقدمة، وكذلك في كل مثال آخر وجدت "مَنْ" لا تقع إلا على العقلاء، و"ما" لا تقع إلا على غيرهم، ووجدت "متى" تقع على الزمان دائما، و"أين" تقع على المكان دائماً.
وهناك غير ما تقدم أدوات أُخرى للاستفهام، منها "كيف". و"كم". و"أي": فكيف يُسأل بها عن الحال نحو كيف أنت؟ وكم يُسأل بها عن العدد نحو: كم حجرة في المنزل؟ وأي يُسأل بها عن جميع ما تقدم، فيسأل بها عن الزمان والمكان. والحال. والعاقل وغير العاقل. على حسب ما تضاف إليه فيقال: أيُّ رجل هذا؟ وأيَّ الحصانين ركبتَ؟
أما الجواب عن جميع ما تقدم فيكون بتعيين المسئول عنه.
القواعد:
180- لِلاسْتِفْهامِ أَدَوَاتٌ أخرَى غَيْرُ الهمزَةِ، وهَلْ. ومنْ أَشْهَرهَا مَا يأتي:
مَن: ويُسْأَلُ بها عن العُقَلاء.
ما: ويُسْأَلُ بها عن غير العُقَلاء.
مَتَى: ويُسْأَلُ بها عن الزمانِ.
أَيْنَ: ويُسْأَلُ بها عن المكانِ.
كَيْفَ: ويُسْأَلُ بها عن الحال.
كَمْ: ويُسْأَلُ بها عن العَدَدِ.
أيٌّ: ويُسْأَلُ بها عن جميع ما تَقَدَّمَ.
181- إِذَا كانَتْ أداةُ الاسْتِفْهامِ فِي الْجُمْلَةِ واحِدَةً مِنَ الأدَواتِ السَّبْع المذكورة هُنَا، كانَ الجواب بتعيين المسئول عَنْهُ.
تمرين 1:
عيّن الجمل الاستفهامية فيما يأتي، وأجب عن كل جملة منها إجابة تناسبها:
1- أَتَمَّ بناءُ الدارِ؟
2- هل ينفع الحفظ بلا فهم؟
3- من أنبأك هذا؟
4- متى يأْتِ الشتاءُ يكثر البنفسج؟
5- أين تسافِرْ أسافرْ معك؟
6- أين غرست شجر الكافور؟
7- كم يوماً في السنة؟
8- كيف أصبحتَ اليوم؟
9- أيُّ أخويك أكبر؟
10- أفهِمتَ درسَك؟
11- من يَنْفَع الناس ينفعوه؟
12- مَن الطبيبُ الذي عادك؟
13- ما جاء بك اليومَ؟
14- متى يسافرُ والدك؟
15- أين تجتمعون هذه الليلة؟
16- أيَّ طريق تَسْلك أسلك.
تمرين 2:
حَوِّل الجمل الآتية إلى جمل استفهامية مُثْبتَة:
1- شتاء مصرَ محبوب.
2- صيف مصرَ شديد الحر.
3- هذا قصر الملك.
4- راكباً ذهب أخوك.
5- هذه دار الآثار العربية.
6- يومَ الخميس قدِمت.
7- تزدحم الإسكندرية.
8- تقضي عُطْلة الصيف.
تعليق