بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثمانون:
وهو الدرس الراس والستون من المجموهة الثالثة
(( التوكيد )):
الأمثلة:
1- حادثني الوزيرُ نفسُه.
2- قابلت الوزيرَ نفسَه.
3- كتبت إلى الوزيرِ نفسِه.
4- احترقت الدارُ كلُها.
5- قرأت الكتابَ كلَه.
6- فرغت من الأعمالِ كلِها.
7- نجح الأخوانِ كلاهما.
8- ذبحنا الكبشين كليهما.
9- سكنا في المنزلين كليهما.
10- رأيت التمساحَ التمساحَ.
11- حضرَ حضرَ الغائبُ.
12- لا، لا أخون العهد.
13- أنتَ الملومُ أنتَ الملومُ.
البحث:
إذا قلت: حادثني الوزير فقد يستعظم السامع ذلك؛ لأن محادثة الوزراء ليست من الأمور الهينة، وربما يتوهم أن الذي حادثك هو وكيله، أو أمين سره أو رجل آخر من مساعديه، وأنك ذكرت لفظ الوزير سهوًا، أو قصدت به شخصًا آخر ممن أسلفنا، فإذا أردت ألا يتسرب مثل هذا التوهم إلى ذهن السامع فاذكر كلمة "نفسه" بعد لفظ الوزير، وقل حادثني الوزير "نفسه" على نحو ما في المثال الأول، فإنك إن فعلت ذلك تأكد المعنى الحقيقي، ولم يبق هناك مجال للتوهم، ومن أجل ذلك تسمى كلمة "نفسه" في الأمثلة الأولى توكيدا، ويسمى اللفظ السابق وهو الوزير مؤكدا، ومثل كلمة النفس فيما تقدم كلمة "عين".
وإذا قلت: احترقت الدار فقد يستعظم السامع ذلك أيضا، ويقول في نفسه: لعل الذي احترق في الدار أثاثها، أو أبوابها أو غرفة من غرفها، ويتوهم أنك ذكرت لفظ الدار سهوا، فإذا أردت أن تدفع عنه مثل هذا الوهم فرد كلمة "كلها" وقل: "احترقت الدار كلها" على نحو ما في المثال الرابع، فبذلك يتأكد المعنى الحقيقي عند السامع، ولا يبقى له في الفهم مذهب آخر يذهب إليه، ومن أجل ذلك يسمى لفظ "كل" في الأمثلة الثلاثة الثانية توكيد أيضا، ويؤكد بها عند إرادة الشمول والعموم؛ ومثلها في ذلك كلمة "جميع".
وإذا قلت: نجح الأخوان فقد يستكثر السامع ذلك، ويظن أن الذي نجح هو أحدهما، فإذا أردت أن تدفع عنه هذا الظن فقل: "نجح الأخوان كلاهما"؛ ليتأكد المعنى الذي أردت، ولذلك تسمى كلمة "كلا" توكيدا وهي لإفادة الشمول ككل وجميع؛ ولا يؤكد بها إلا المثنى المذكر، ومثلها في المعنى والتوكيد كلمة "كلتا" غير أن هذه للمثنى المؤنث. ولما كانت ألفاظ التوكيد الستة التي مرت بك وهي: النفس، والعين، وكل، وجميع، وكلا وكلتا. توافق الأسماء المؤكدة بها في المعنى وتخالفها في اللفظ سمي التوكيد بها توكيدا معنويا.
وبالبحث في جميع ألفاظ التوكيد المعنوي التي تراها في الأمثلة المتقدمة وفي جميع الأمثلة الأخرى تجد أولا أنها تتبع المؤكد في إعرابه؛ وثانيا أن كل لفظ منها يشتمل على ضمير يطابق المؤكد في تذكيره وتأنيثه، وفي إفراده وتثنيته وجمعه.
انظر إلى الأمثلة الأربعة الأخيرة، تجد ألفاظا مكررة هي "التمساح" وهو اسم، و"حضر" وهو فعل، و"لا" هو حرف، و"أنت الملوم" وهي جملة؛ وإذا بحثت في سبب هذا التكرار، لم تجد سوى أن المتكلم أراد أن يؤكد اللفظ الذي ظن أن السامع قد يفهم منه خلاف المقصود، ولذلك يسمى كل لفظ من الألفاظ المعادة هنا توكيدا، ولما كان التوكيد في هذه الأمثلة لم يحصل إلا بتكرار اللفظ وإعادته، سُمي التوكيد هنا لفظيا وهو كالتوكيد المعنوي في أنه يتبع ما قبله في إعرابه.
القواعد:
164- التوكيد: تابع يذكر في الكلام لدفع ما قد يتوهمه السامع مما ليس مقصودا، وهو نوعان: معنوي ولفظي.
165- التوكيد المعنوي يكون بألفاظ هي: النفس، والعين، وكل، وجميع، وكلا، وكلتا؛ ويجب أن يتصل كل منها بضمير يطابق المؤكد.
166- التوكيد اللفظي يكون بإعادة اللفظ اسما أو فعلا، أو حرفا، أو جملة.
تمرين 1:
عين في العبارات الآتية التوكيد، والمؤكد، واشكُلهما، وميّز التوكيد اللفظي من التوكيد المعنوي:
1- يُثني الناس جميعهم على العامل المُجدّ.
2- المُلْكُ كله لله.
3- تفقدتُ أنا نفسي أشجارَ البستان، فوجدتها جميعاً مثمرة.
4- أطع والديك كليهما، واعطِف على إِخوتك جميعهم.
5- إياك إياك النميمة.
6- عاد الرسول عينه يَحمِل البُشْرَى.
7- ركبتُ الزورق عينه مع صديقيَّ كليهما.
8- أجَل. أجل سليقى الجاني جزاءَه.
9- قطعنا نحن أنفسنا الطريق كلّه مشياً على الأقدام.
10- باع المسافر دارَيْه كلتيهما، وقبض الثمن كلّه.
11- واسيته أنا نفسي أكثر مما واساه أخواه أنْفُسهما.
12- غَرَبت غربت الشمس.
13- حذارِ حذارِ من الإِهمال.
تمرين 2:
ضع في كل مكان من الأماكن الخالية توكيداً معنويّاً مناسباً، واضبط آخره بالشكل.
1- تَلِفَ الأثاث ...
2- بعت ثمر البستان ...
3- أبوه وأخوه ... يعْطِفان عليه.
4- احفظ عينيك ... من وهَج الشمس.
5- اِحترق الحطب ...
6- أخوك ... هو الذي نقَل الخبر.
7- اشتريت الحصانين ...
8- العقلاء ... يكرهون الشقاق.
9- زارنا المدير ...
10- أنت ... الذي بدأتَ الشرَّ.
تمرين 3:
ضع مؤكَّداً مناسبا في كل مكان من الأمكنة الخالية في الجمل الآتية:
1- ... أنفُسهم لا يُحبونه.
2- ... كلّها نظيفة.
3- ... دع اللهو إن الوقت ثمين.
4- أنطفأت ... كلها.
5- ... كلتاهما مُغْرَوْرِقتان بالدموع.
6- ... لا أُفشي سرَّ الصديق.
7- ... كلتاهما ملوثتان بالمداد.
8- ... الصدقَ يا فتى.
9- أحْسِن إلى ... كليهما.
10- عاود المريضَ ... عينه.
11- ... أعْيُنهما لم تثْمِرا.
12- قرأتُ ... كلَّه إلاَّ صفحتين.
تمرين4:
كوِّن جملاً تجيء فيها الألفاظ الآتية مؤكدة توكيداً معنوياً، بحيث تقع الألفاظ مرة مرفوعة، ومرة منصوبة، ومرة مجرورة:
الحاكم، المسافرون، البُسُط الشرقية، الفتاة المهذبة، الجوادان، الشجرتان، الرجال الموسرون، القاضي.
تمرين5:
صُغ من الجملة "لا ينجح الكسلان" أربعة أمثلة لتوكيد الاسم والفعل والحرف والجملة توكيدا لفظيا.
تمرين6: في الإعراب
أ- نموذج:
نَظُفَتْ يداه كِلتاهما.
نَظُفَتْ: نَظُف فعل ماض مبني على الفتح، والتاء علامة التأنيث.
يداه: يدا فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهو مضاف والضمير مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
كِلتاهما: كلتا توكيد للاسم المثنى قبله مرفوع بالألف وهو مضاف والضمير بعده مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.
ب- أعرب الجملتين الآتيتين:
1- دَعوْنا الطبيب نفسَه.
2- اِحترق أثاث المنزل جميعهُ.
الدرس الثمانون:
وهو الدرس الراس والستون من المجموهة الثالثة
(( التوكيد )):
الأمثلة:
1- حادثني الوزيرُ نفسُه.
2- قابلت الوزيرَ نفسَه.
3- كتبت إلى الوزيرِ نفسِه.
4- احترقت الدارُ كلُها.
5- قرأت الكتابَ كلَه.
6- فرغت من الأعمالِ كلِها.
7- نجح الأخوانِ كلاهما.
8- ذبحنا الكبشين كليهما.
9- سكنا في المنزلين كليهما.
10- رأيت التمساحَ التمساحَ.
11- حضرَ حضرَ الغائبُ.
12- لا، لا أخون العهد.
13- أنتَ الملومُ أنتَ الملومُ.
البحث:
إذا قلت: حادثني الوزير فقد يستعظم السامع ذلك؛ لأن محادثة الوزراء ليست من الأمور الهينة، وربما يتوهم أن الذي حادثك هو وكيله، أو أمين سره أو رجل آخر من مساعديه، وأنك ذكرت لفظ الوزير سهوًا، أو قصدت به شخصًا آخر ممن أسلفنا، فإذا أردت ألا يتسرب مثل هذا التوهم إلى ذهن السامع فاذكر كلمة "نفسه" بعد لفظ الوزير، وقل حادثني الوزير "نفسه" على نحو ما في المثال الأول، فإنك إن فعلت ذلك تأكد المعنى الحقيقي، ولم يبق هناك مجال للتوهم، ومن أجل ذلك تسمى كلمة "نفسه" في الأمثلة الأولى توكيدا، ويسمى اللفظ السابق وهو الوزير مؤكدا، ومثل كلمة النفس فيما تقدم كلمة "عين".
وإذا قلت: احترقت الدار فقد يستعظم السامع ذلك أيضا، ويقول في نفسه: لعل الذي احترق في الدار أثاثها، أو أبوابها أو غرفة من غرفها، ويتوهم أنك ذكرت لفظ الدار سهوا، فإذا أردت أن تدفع عنه مثل هذا الوهم فرد كلمة "كلها" وقل: "احترقت الدار كلها" على نحو ما في المثال الرابع، فبذلك يتأكد المعنى الحقيقي عند السامع، ولا يبقى له في الفهم مذهب آخر يذهب إليه، ومن أجل ذلك يسمى لفظ "كل" في الأمثلة الثلاثة الثانية توكيد أيضا، ويؤكد بها عند إرادة الشمول والعموم؛ ومثلها في ذلك كلمة "جميع".
وإذا قلت: نجح الأخوان فقد يستكثر السامع ذلك، ويظن أن الذي نجح هو أحدهما، فإذا أردت أن تدفع عنه هذا الظن فقل: "نجح الأخوان كلاهما"؛ ليتأكد المعنى الذي أردت، ولذلك تسمى كلمة "كلا" توكيدا وهي لإفادة الشمول ككل وجميع؛ ولا يؤكد بها إلا المثنى المذكر، ومثلها في المعنى والتوكيد كلمة "كلتا" غير أن هذه للمثنى المؤنث. ولما كانت ألفاظ التوكيد الستة التي مرت بك وهي: النفس، والعين، وكل، وجميع، وكلا وكلتا. توافق الأسماء المؤكدة بها في المعنى وتخالفها في اللفظ سمي التوكيد بها توكيدا معنويا.
وبالبحث في جميع ألفاظ التوكيد المعنوي التي تراها في الأمثلة المتقدمة وفي جميع الأمثلة الأخرى تجد أولا أنها تتبع المؤكد في إعرابه؛ وثانيا أن كل لفظ منها يشتمل على ضمير يطابق المؤكد في تذكيره وتأنيثه، وفي إفراده وتثنيته وجمعه.
انظر إلى الأمثلة الأربعة الأخيرة، تجد ألفاظا مكررة هي "التمساح" وهو اسم، و"حضر" وهو فعل، و"لا" هو حرف، و"أنت الملوم" وهي جملة؛ وإذا بحثت في سبب هذا التكرار، لم تجد سوى أن المتكلم أراد أن يؤكد اللفظ الذي ظن أن السامع قد يفهم منه خلاف المقصود، ولذلك يسمى كل لفظ من الألفاظ المعادة هنا توكيدا، ولما كان التوكيد في هذه الأمثلة لم يحصل إلا بتكرار اللفظ وإعادته، سُمي التوكيد هنا لفظيا وهو كالتوكيد المعنوي في أنه يتبع ما قبله في إعرابه.
القواعد:
164- التوكيد: تابع يذكر في الكلام لدفع ما قد يتوهمه السامع مما ليس مقصودا، وهو نوعان: معنوي ولفظي.
165- التوكيد المعنوي يكون بألفاظ هي: النفس، والعين، وكل، وجميع، وكلا، وكلتا؛ ويجب أن يتصل كل منها بضمير يطابق المؤكد.
166- التوكيد اللفظي يكون بإعادة اللفظ اسما أو فعلا، أو حرفا، أو جملة.
تمرين 1:
عين في العبارات الآتية التوكيد، والمؤكد، واشكُلهما، وميّز التوكيد اللفظي من التوكيد المعنوي:
1- يُثني الناس جميعهم على العامل المُجدّ.
2- المُلْكُ كله لله.
3- تفقدتُ أنا نفسي أشجارَ البستان، فوجدتها جميعاً مثمرة.
4- أطع والديك كليهما، واعطِف على إِخوتك جميعهم.
5- إياك إياك النميمة.
6- عاد الرسول عينه يَحمِل البُشْرَى.
7- ركبتُ الزورق عينه مع صديقيَّ كليهما.
8- أجَل. أجل سليقى الجاني جزاءَه.
9- قطعنا نحن أنفسنا الطريق كلّه مشياً على الأقدام.
10- باع المسافر دارَيْه كلتيهما، وقبض الثمن كلّه.
11- واسيته أنا نفسي أكثر مما واساه أخواه أنْفُسهما.
12- غَرَبت غربت الشمس.
13- حذارِ حذارِ من الإِهمال.
تمرين 2:
ضع في كل مكان من الأماكن الخالية توكيداً معنويّاً مناسباً، واضبط آخره بالشكل.
1- تَلِفَ الأثاث ...
2- بعت ثمر البستان ...
3- أبوه وأخوه ... يعْطِفان عليه.
4- احفظ عينيك ... من وهَج الشمس.
5- اِحترق الحطب ...
6- أخوك ... هو الذي نقَل الخبر.
7- اشتريت الحصانين ...
8- العقلاء ... يكرهون الشقاق.
9- زارنا المدير ...
10- أنت ... الذي بدأتَ الشرَّ.
تمرين 3:
ضع مؤكَّداً مناسبا في كل مكان من الأمكنة الخالية في الجمل الآتية:
1- ... أنفُسهم لا يُحبونه.
2- ... كلّها نظيفة.
3- ... دع اللهو إن الوقت ثمين.
4- أنطفأت ... كلها.
5- ... كلتاهما مُغْرَوْرِقتان بالدموع.
6- ... لا أُفشي سرَّ الصديق.
7- ... كلتاهما ملوثتان بالمداد.
8- ... الصدقَ يا فتى.
9- أحْسِن إلى ... كليهما.
10- عاود المريضَ ... عينه.
11- ... أعْيُنهما لم تثْمِرا.
12- قرأتُ ... كلَّه إلاَّ صفحتين.
تمرين4:
كوِّن جملاً تجيء فيها الألفاظ الآتية مؤكدة توكيداً معنوياً، بحيث تقع الألفاظ مرة مرفوعة، ومرة منصوبة، ومرة مجرورة:
الحاكم، المسافرون، البُسُط الشرقية، الفتاة المهذبة، الجوادان، الشجرتان، الرجال الموسرون، القاضي.
تمرين5:
صُغ من الجملة "لا ينجح الكسلان" أربعة أمثلة لتوكيد الاسم والفعل والحرف والجملة توكيدا لفظيا.
تمرين6: في الإعراب
أ- نموذج:
نَظُفَتْ يداه كِلتاهما.
نَظُفَتْ: نَظُف فعل ماض مبني على الفتح، والتاء علامة التأنيث.
يداه: يدا فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهو مضاف والضمير مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
كِلتاهما: كلتا توكيد للاسم المثنى قبله مرفوع بالألف وهو مضاف والضمير بعده مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.
ب- أعرب الجملتين الآتيتين:
1- دَعوْنا الطبيب نفسَه.
2- اِحترق أثاث المنزل جميعهُ.
تعليق