بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
الدرس الثامن والسبعون
وهو الدرس الدرس الثاني والستون من المجموعة الثالثة
(( الممنوع من الصرف )):
1- العَلَمُ الْمَمْنُوع مِنَ الصَّرْفِ:
الأمثلــــة:
1- قَرَأَتْ سعادُ، أَثْنَيْتُ عَلَى سعادَ.
2- زُرْتُ لندنَ، جاءَ الطالِبُ من لندنَ.
3- شاهدتا نيويوركَ، ذهب السائحُ إلى نيويوركَ.
4- رأَيْتُ عثمانَ، شكرتُ لعثمانَ.
5- جاء أحمدُ، أعطيتُ المكافأة لأحمدَ.
6- اشْتَهَرَ بعدلِه عمرُ، اِقْتَدَيْتُ بعمرَ.
البحْـــثُ:
إذا تأملت الأسماء التي في آخر كل مثال، وجدتَ أنها أعلام، وإذا أردت أن تعرف عن هذه الأعلام شيئاً جديداً، فانظر إلى كل مثالين معاً، تجد أن "سعاد" عَلَم يدل على مؤنث، وأن "لندن" علم غير عربي: أي أنه ليسَ من وضع العرب، ويسمى علماً أعجمياً، وأن "نيويورك" علم يتألف من كلمتين امتزجت إحداهما بالأخرى فأصبحتا كلمة واحدة، وأن "عثمان" علم في آخره ألف ونون زائدتان، وأن "أحمد" علم تشبه صورته ويماثل وزنه وَزْنَ الأفعال وصورتها، فإن أحمد في وزنه يشبه الفعلين أكْرَمَ وأحْسَنَ ونحوهما، وأن "عُمَر" ثلاثيٌّ مذكر أوله مضموم وثانيه مفتوح.
هذه هي صفات الأعلام التي في الأَمثلة، وإذا بحثت عن إعراب هذه الأَعلام رأيتها في المثال الأول من كل مثالين، إما مرفوعة وإما منصوبة، وفي المثال الثاني مجرورة، ولكنك إذا تأملت حركاتِ أواخرها رأيت أنها رُفعت بضمة ظاهرة، ونُصبت بفتحة ظاهرة، كبقية الأَسماء الأخرى، ولكنها في حال الجر لم تجرَّ بالكسرة بل جُرَّت بالفتحة، وإذا رجعت النظر مرة أخرى وجدت أن الأَعلام جميعَها لم تُنَوَّن، وأنها مُنعت من التنوين، أو مُنعت من الصَّرف؛ لأن الصرف والتنوين بمعنى واحد.
القواعـــد:
155- يمنع العلم من الصّرْفِ أي التَّنْوِين، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة:
أ- إذا كان مؤنثا.
ب- إذا كان أَعْجَمِيّاً.
ج- إِذَا كان مُرَكَّباً تَرْكِيباً مَزْجِيّاً.
د- إِذَا كان مَزيداً فيه أَلِفٌ ونونٌ.
هـ- إذا كان على وَزْنِ الفْعلِ.
و إذا كان مذكرا ثُلاثيِّاً مَضْمُومَ الأولِ مفتوحَ الثاني.
تنبيهٌ:
التمارين ستعرض لاحقا ـــ بإذن الله ـــ...
الدرس الثامن والسبعون
وهو الدرس الدرس الثاني والستون من المجموعة الثالثة
(( الممنوع من الصرف )):
1- العَلَمُ الْمَمْنُوع مِنَ الصَّرْفِ:
الأمثلــــة:
1- قَرَأَتْ سعادُ، أَثْنَيْتُ عَلَى سعادَ.
2- زُرْتُ لندنَ، جاءَ الطالِبُ من لندنَ.
3- شاهدتا نيويوركَ، ذهب السائحُ إلى نيويوركَ.
4- رأَيْتُ عثمانَ، شكرتُ لعثمانَ.
5- جاء أحمدُ، أعطيتُ المكافأة لأحمدَ.
6- اشْتَهَرَ بعدلِه عمرُ، اِقْتَدَيْتُ بعمرَ.
البحْـــثُ:
إذا تأملت الأسماء التي في آخر كل مثال، وجدتَ أنها أعلام، وإذا أردت أن تعرف عن هذه الأعلام شيئاً جديداً، فانظر إلى كل مثالين معاً، تجد أن "سعاد" عَلَم يدل على مؤنث، وأن "لندن" علم غير عربي: أي أنه ليسَ من وضع العرب، ويسمى علماً أعجمياً، وأن "نيويورك" علم يتألف من كلمتين امتزجت إحداهما بالأخرى فأصبحتا كلمة واحدة، وأن "عثمان" علم في آخره ألف ونون زائدتان، وأن "أحمد" علم تشبه صورته ويماثل وزنه وَزْنَ الأفعال وصورتها، فإن أحمد في وزنه يشبه الفعلين أكْرَمَ وأحْسَنَ ونحوهما، وأن "عُمَر" ثلاثيٌّ مذكر أوله مضموم وثانيه مفتوح.
هذه هي صفات الأعلام التي في الأَمثلة، وإذا بحثت عن إعراب هذه الأَعلام رأيتها في المثال الأول من كل مثالين، إما مرفوعة وإما منصوبة، وفي المثال الثاني مجرورة، ولكنك إذا تأملت حركاتِ أواخرها رأيت أنها رُفعت بضمة ظاهرة، ونُصبت بفتحة ظاهرة، كبقية الأَسماء الأخرى، ولكنها في حال الجر لم تجرَّ بالكسرة بل جُرَّت بالفتحة، وإذا رجعت النظر مرة أخرى وجدت أن الأَعلام جميعَها لم تُنَوَّن، وأنها مُنعت من التنوين، أو مُنعت من الصَّرف؛ لأن الصرف والتنوين بمعنى واحد.
القواعـــد:
155- يمنع العلم من الصّرْفِ أي التَّنْوِين، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة:
أ- إذا كان مؤنثا.
ب- إذا كان أَعْجَمِيّاً.
ج- إِذَا كان مُرَكَّباً تَرْكِيباً مَزْجِيّاً.
د- إِذَا كان مَزيداً فيه أَلِفٌ ونونٌ.
هـ- إذا كان على وَزْنِ الفْعلِ.
و إذا كان مذكرا ثُلاثيِّاً مَضْمُومَ الأولِ مفتوحَ الثاني.
تنبيهٌ:
التمارين ستعرض لاحقا ـــ بإذن الله ـــ...
تعليق