بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السابع والسبعون
وهو الدرس الحادي والستون من المجموعة الثالثة
(( المنادى )):
الأمثلــة:
1- يا صلاحَ الدينِ.
2- يا حارسَ البستانِ.
3- يا بائعَ التينِ.
4- يا مسافرًا إلى لبنان.
5- يا لاهيًا عن درسه.
6- يا ضائعًا كتابه.
7- يا مسرعًا في العجلة الندامة.
8- يا ظالمًا تبصر في العواقب.
9- يا شامتًا إن الدهر خوان.
10- يا رجالُ أتقنوا أعمالكم.
11- يا فتيان لا تعبثا بالأزهار.
12- يا لاعبون استريحوا.
13- يا خليلُ.
14- يا حسنان.
15- يا محمدون.
البحــث:
إذا أردنا أن نطلب إقبال أحد علينا، ناديناه بذكر اسمه، أو صفته بعد كلمة "يا" فقلنا كما في الأمثلة المتقدمة يا صلاحَ الدين، ويا حارسَ البستان، وهلم جرا، ويسمى الاسم بعد "يا" منادى. أما "يا" نفسها فتسمى أداة النداء، ومثل: يا. أيا. وهَيَا. وأيْ. والهمزة.
وإذا تأملنا المنادى في الأمثلة المتقدمة، وجدناه يقع على أحوال خمس: فهو في الطائفة الأولى مضاف إلى اسم بعده، وفي الطائفة الثانية متصل بشيء من تمام معناه كما يتصل المضاف بالمضاف إليه، ولذلك يسمى شبيها بالمضاف، فإننا إذا قلنا مثلا: "يا مسافرًا" وسكتنا لم يتبين للسامع المعنى كاملا؛ لأن السفر قد يكون إلى بقاع شتى، فإذا قلنا: "إلى لبنان" فقد أتممنا المعنى وخصصناه كما يخصص المضاف بالمضاف إليه؛ وهو في الطائفة الثالثة نكرة غير مقصودة، أما أنه نكرة فلأنه لا يفهم منه معين، وأما أنها غير مقصودة فلأننا حين نقول: "يا مسرعا في العجلة الندامة" مثلا، لا نوجه الخطاب إلى إنسان خاص، ولا نقصد به واحدا دون آخر، وإنما نلقي النصح عاما لكل من ينتفع به، أما في الطائفة الرابعة فالمنادى نكرة مقصودة؛ لأن المتكلم حين يقول: "يا رجال أتقنوا أعمالكم" يقصد رجالا مخصوصين يوجه إليهم خطابه، وأما في الطائفة الخامسة فالمنادى علم مفرد: أي غير مضاف، وغير شبيه بالمضاف.
وإذا تأملت أواخر المنادى في جميع الأَحْوالِ السابقة، وجدته في الأحوال الثلاث الأولى منصوبا دائما، وفي الحالتين مبنيًّا على ما يرفع به: فإن كان قبل النداء يرفع بالضمة بني على الضم، وإن كان يرفع بالألف لأنه مثنى بني على الألف، وإن كان يرفع بالواو لأنه جمع مذكر سالمٌ بُني على الواو، كما هو واضح في الأمثلة.
القواعـــد:
153- المنادى: اسم يذكر بعد "يا" أو إحدى أخواتها طلبا لإقبال مدلوله.
154- يُنصب المنادى إذا كان مُضافاً، أوْ شَبيهاً بالمضاف، أو نكرة غير مقصودة. ويُبنى على ما يُرْفَعُ بهِ إِذَا كان نكرة مقصودة، أو علما مفردا، والمراد بالمفرد هنا ما ليس مُضَافاً وَلاَ شَبِيهاً بالمضاف.
تمرين 1:
عين في الجمل الآتية نوع المنادى، وبين المعربَ منه والمبني، ونوع الإعراب والبناء:
1- أغيثوا البائسين يأهل المروءات.
2- غَرَبتِ الشمسُ يا صائمين.
3- أجبْ دُعَائي أيا مجيب الدعاء.
4- أنصِفوا المظلوم يا قضاة.
5- تمهل يا نازلاً من الجبل.
6- لا تعذب الحيوان يا فريد.
تمرين 2:
ضع أحد أحرف النداء قبل الأسماء التالية، وألحق كل اسم بجملة مناسبة، ثم بين نوع إعرابه أو بنائه:
أبو الفضل، عبد الغفار، إسماعيل، غلامان، عَجولٌ، مجتهد في درسه، شاهدون، غافلٌ، مُتقِنٌ عملَه، أخو العرب، مُبذِرون، ذو المروءة.
تمرين 3:
ضع منادًى مناسباً في الأماكن الخالية من الجمل الآتية، وبين نوع إعرابه أو بنائه:
1- ... لا تَكْسَل.
2- ... دع الغرور.
3- ... ارحموا الحيوان.
4- ... أريحو خيلكم.
5- ... أَرْضِعي.
6- ... لا تُؤْمِّل النجاح.
7- ... أبشروا بحسن العواقب.
8- ... احكما بالعدل.
9- ... لا تصبحوا الأشرار.
10- ... نَسْأَلك العفوَ والمغفرة.
تمرين 4 في الإعراب:
أ- نموذج:
يَا راعيَ الغَنَمِ:
يا: حرف نداء مبني على السكون.
راعي: منادي منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف.
الغنم: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ب- أعرب مابين القوسين في الجمل الآتية:
1- (يا ظالمين) عَوَاقِبُ الظُّلْم وَخِيمَةٌ.
2- (يا صَبيَّان) لا تلعبا بالنار.
3- (يا عليُّ) لا تَتَسَلَّقِ الأَشجار.
4- (يا مُجْهداً) نَفْسَه.
الدرس السابع والسبعون
وهو الدرس الحادي والستون من المجموعة الثالثة
(( المنادى )):
الأمثلــة:
1- يا صلاحَ الدينِ.
2- يا حارسَ البستانِ.
3- يا بائعَ التينِ.
4- يا مسافرًا إلى لبنان.
5- يا لاهيًا عن درسه.
6- يا ضائعًا كتابه.
7- يا مسرعًا في العجلة الندامة.
8- يا ظالمًا تبصر في العواقب.
9- يا شامتًا إن الدهر خوان.
10- يا رجالُ أتقنوا أعمالكم.
11- يا فتيان لا تعبثا بالأزهار.
12- يا لاعبون استريحوا.
13- يا خليلُ.
14- يا حسنان.
15- يا محمدون.
البحــث:
إذا أردنا أن نطلب إقبال أحد علينا، ناديناه بذكر اسمه، أو صفته بعد كلمة "يا" فقلنا كما في الأمثلة المتقدمة يا صلاحَ الدين، ويا حارسَ البستان، وهلم جرا، ويسمى الاسم بعد "يا" منادى. أما "يا" نفسها فتسمى أداة النداء، ومثل: يا. أيا. وهَيَا. وأيْ. والهمزة.
وإذا تأملنا المنادى في الأمثلة المتقدمة، وجدناه يقع على أحوال خمس: فهو في الطائفة الأولى مضاف إلى اسم بعده، وفي الطائفة الثانية متصل بشيء من تمام معناه كما يتصل المضاف بالمضاف إليه، ولذلك يسمى شبيها بالمضاف، فإننا إذا قلنا مثلا: "يا مسافرًا" وسكتنا لم يتبين للسامع المعنى كاملا؛ لأن السفر قد يكون إلى بقاع شتى، فإذا قلنا: "إلى لبنان" فقد أتممنا المعنى وخصصناه كما يخصص المضاف بالمضاف إليه؛ وهو في الطائفة الثالثة نكرة غير مقصودة، أما أنه نكرة فلأنه لا يفهم منه معين، وأما أنها غير مقصودة فلأننا حين نقول: "يا مسرعا في العجلة الندامة" مثلا، لا نوجه الخطاب إلى إنسان خاص، ولا نقصد به واحدا دون آخر، وإنما نلقي النصح عاما لكل من ينتفع به، أما في الطائفة الرابعة فالمنادى نكرة مقصودة؛ لأن المتكلم حين يقول: "يا رجال أتقنوا أعمالكم" يقصد رجالا مخصوصين يوجه إليهم خطابه، وأما في الطائفة الخامسة فالمنادى علم مفرد: أي غير مضاف، وغير شبيه بالمضاف.
وإذا تأملت أواخر المنادى في جميع الأَحْوالِ السابقة، وجدته في الأحوال الثلاث الأولى منصوبا دائما، وفي الحالتين مبنيًّا على ما يرفع به: فإن كان قبل النداء يرفع بالضمة بني على الضم، وإن كان يرفع بالألف لأنه مثنى بني على الألف، وإن كان يرفع بالواو لأنه جمع مذكر سالمٌ بُني على الواو، كما هو واضح في الأمثلة.
القواعـــد:
153- المنادى: اسم يذكر بعد "يا" أو إحدى أخواتها طلبا لإقبال مدلوله.
154- يُنصب المنادى إذا كان مُضافاً، أوْ شَبيهاً بالمضاف، أو نكرة غير مقصودة. ويُبنى على ما يُرْفَعُ بهِ إِذَا كان نكرة مقصودة، أو علما مفردا، والمراد بالمفرد هنا ما ليس مُضَافاً وَلاَ شَبِيهاً بالمضاف.
تمرين 1:
عين في الجمل الآتية نوع المنادى، وبين المعربَ منه والمبني، ونوع الإعراب والبناء:
1- أغيثوا البائسين يأهل المروءات.
2- غَرَبتِ الشمسُ يا صائمين.
3- أجبْ دُعَائي أيا مجيب الدعاء.
4- أنصِفوا المظلوم يا قضاة.
5- تمهل يا نازلاً من الجبل.
6- لا تعذب الحيوان يا فريد.
تمرين 2:
ضع أحد أحرف النداء قبل الأسماء التالية، وألحق كل اسم بجملة مناسبة، ثم بين نوع إعرابه أو بنائه:
أبو الفضل، عبد الغفار، إسماعيل، غلامان، عَجولٌ، مجتهد في درسه، شاهدون، غافلٌ، مُتقِنٌ عملَه، أخو العرب، مُبذِرون، ذو المروءة.
تمرين 3:
ضع منادًى مناسباً في الأماكن الخالية من الجمل الآتية، وبين نوع إعرابه أو بنائه:
1- ... لا تَكْسَل.
2- ... دع الغرور.
3- ... ارحموا الحيوان.
4- ... أريحو خيلكم.
5- ... أَرْضِعي.
6- ... لا تُؤْمِّل النجاح.
7- ... أبشروا بحسن العواقب.
8- ... احكما بالعدل.
9- ... لا تصبحوا الأشرار.
10- ... نَسْأَلك العفوَ والمغفرة.
تمرين 4 في الإعراب:
أ- نموذج:
يَا راعيَ الغَنَمِ:
يا: حرف نداء مبني على السكون.
راعي: منادي منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف.
الغنم: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ب- أعرب مابين القوسين في الجمل الآتية:
1- (يا ظالمين) عَوَاقِبُ الظُّلْم وَخِيمَةٌ.
2- (يا صَبيَّان) لا تلعبا بالنار.
3- (يا عليُّ) لا تَتَسَلَّقِ الأَشجار.
4- (يا مُجْهداً) نَفْسَه.
تعليق