بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السادس والسبعون
وهو الدرس الستون من المجموعة الثالثة
(( التمييز )):
الأمثلة:
1- اِشْتَرَيْتُ رِطْلاً بَلحاً.
2- غَلَّتِ الأرضُ إِرْدَباً قَمْحاً.
3- بَاعَنِي التاجرُ ذِراعاً حَرِيراً.
4- في الْحَقْلِ عِشْرُون بَقَرَةً.
5- طَابَ المكانُ هَوَاءٌ.
6- فَاضَ القَلْبُ سُرُوراً.
7- الْعِنَبُ من ألذ أنواع الْفاكِهَةِ طَعْماً.
8- القاهرةُ أَكثرُ مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ سُكَّاناً.
البحْـــثُ:
إِذا قلت: "اشتريتُ رطْلاً" لم يفهم السامع ما تريده بالرّطل، فهو لا يَدْرى أبلحاً اشتريتَ، أم سمناً، أم عسلاً، وذلك لأن "الرطل" اسم مُبْهَم يصلح لأن تراد به هذه المعاني الكثيرة، ولكنك إذا قلت: "بلحاً" زال الإبهام وفَهِمَ السامع مُرادك تمام الفهم؛ لأنك ميَّزّت له الرطل وبينت له المقصود منه، ولذلك يسمى لفظ "بلحاً" تمييزاً، كما يسمى الاسم المبهم وهو "رطلاً" مميَّزاً، وبذلك تستطيع أن تقول إن كل اسم من الأسماء الأخيرة في الأمثلة المتقدمة تمييز للمبْهَمْ قَبْلَه، وإن ذلك المبهم هو المُمَيَّز.
وإِذا بحثنا عن المميز في الأمثلة المتقدمة وجدناه في الأربعة الأولى مذكوراً في اللفظ، فهو في المثال الأول "رِطْلاً" وهو من أسماء الوزن وفي الثاني "إرْدَبّاً" وهو من أسماء الكيل، وفي الثالث "ذِراعاً" وهو من أسماء المساحة، وفي الرابع "عِشْرون" وهو من أسماء العدد؛ أما في الأمثلة الأربعة الأخيرة فإِنا لا نجد للمميَّز ذكراً في مثال منها، ولكن السامع يلحظه ويفهمه حين يسمع الجمل، فإذا سَمِع جملة "طاب المكان" مثلاً: لَحَظَ أن الذي طاب هو شيء من الأشياء المنسوبة للمكان، ولكنه لا يدري ما هو ذلك الشيء، أهو ماؤه، أم تربته، أم هواؤه، فإِذا ذكرت له التمييز تَعَيَّن المراد، فالمميَّز هنا ملحوظ ومفهوم من الجملة وإن كان غير مذكور في اللفظ، وكذلك يقال في الأمثلة الباقية.
القواعـــد:
148- التَّمْييزُ: اسْمٌ يُذْكَرُ لِبَيَانِ المُرَادِ مِنْ اسْمٍ سابقٍ يَصْلُح لأَن تُراد بِهِ أشْياءٌ كَثيرةٌ.
149- الْمُمَيزُ قِسْمانَ مَلْفُوظٌ ومَلْحُوظٌ، فالأَوَّلُ ما يُلْفَظُ به في الجملةِ كأَسْمَاءِ الوزن، والكيل، والمساحة، والعَدَدِ. والثاني ما يُفْهَمُ من الجملةِ من غير أن يذْكرَ فيها.
تنبيه:
التمارين تكون بإذن الله في الجزء الثالث من دروس التمييز!
الدرس السادس والسبعون
وهو الدرس الستون من المجموعة الثالثة
(( التمييز )):
الأمثلة:
1- اِشْتَرَيْتُ رِطْلاً بَلحاً.
2- غَلَّتِ الأرضُ إِرْدَباً قَمْحاً.
3- بَاعَنِي التاجرُ ذِراعاً حَرِيراً.
4- في الْحَقْلِ عِشْرُون بَقَرَةً.
5- طَابَ المكانُ هَوَاءٌ.
6- فَاضَ القَلْبُ سُرُوراً.
7- الْعِنَبُ من ألذ أنواع الْفاكِهَةِ طَعْماً.
8- القاهرةُ أَكثرُ مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ سُكَّاناً.
البحْـــثُ:
إِذا قلت: "اشتريتُ رطْلاً" لم يفهم السامع ما تريده بالرّطل، فهو لا يَدْرى أبلحاً اشتريتَ، أم سمناً، أم عسلاً، وذلك لأن "الرطل" اسم مُبْهَم يصلح لأن تراد به هذه المعاني الكثيرة، ولكنك إذا قلت: "بلحاً" زال الإبهام وفَهِمَ السامع مُرادك تمام الفهم؛ لأنك ميَّزّت له الرطل وبينت له المقصود منه، ولذلك يسمى لفظ "بلحاً" تمييزاً، كما يسمى الاسم المبهم وهو "رطلاً" مميَّزاً، وبذلك تستطيع أن تقول إن كل اسم من الأسماء الأخيرة في الأمثلة المتقدمة تمييز للمبْهَمْ قَبْلَه، وإن ذلك المبهم هو المُمَيَّز.
وإِذا بحثنا عن المميز في الأمثلة المتقدمة وجدناه في الأربعة الأولى مذكوراً في اللفظ، فهو في المثال الأول "رِطْلاً" وهو من أسماء الوزن وفي الثاني "إرْدَبّاً" وهو من أسماء الكيل، وفي الثالث "ذِراعاً" وهو من أسماء المساحة، وفي الرابع "عِشْرون" وهو من أسماء العدد؛ أما في الأمثلة الأربعة الأخيرة فإِنا لا نجد للمميَّز ذكراً في مثال منها، ولكن السامع يلحظه ويفهمه حين يسمع الجمل، فإذا سَمِع جملة "طاب المكان" مثلاً: لَحَظَ أن الذي طاب هو شيء من الأشياء المنسوبة للمكان، ولكنه لا يدري ما هو ذلك الشيء، أهو ماؤه، أم تربته، أم هواؤه، فإِذا ذكرت له التمييز تَعَيَّن المراد، فالمميَّز هنا ملحوظ ومفهوم من الجملة وإن كان غير مذكور في اللفظ، وكذلك يقال في الأمثلة الباقية.
القواعـــد:
148- التَّمْييزُ: اسْمٌ يُذْكَرُ لِبَيَانِ المُرَادِ مِنْ اسْمٍ سابقٍ يَصْلُح لأَن تُراد بِهِ أشْياءٌ كَثيرةٌ.
149- الْمُمَيزُ قِسْمانَ مَلْفُوظٌ ومَلْحُوظٌ، فالأَوَّلُ ما يُلْفَظُ به في الجملةِ كأَسْمَاءِ الوزن، والكيل، والمساحة، والعَدَدِ. والثاني ما يُفْهَمُ من الجملةِ من غير أن يذْكرَ فيها.
تنبيه:
التمارين تكون بإذن الله في الجزء الثالث من دروس التمييز!
تعليق