بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الخامس والسبعون
وهو الدرس التاسع والخمسون من المجموعة الثالثة:
(( الحـــــال )):
الأمثلة:
1- عاد الجيش ظافرًا.
2- أقبل المظلوم باكيًا.
3- جرى الماء صافيًا.
4- بعت القطن محلوجًا.
5- لا تَشْرَبِ الماءَ كدرًا.
6- لا تلبس الثوب ممزقًا.
البحــث:
انظر إلى الكلمات: ظافرا، وباكيا، وصافيا، ومحلوجا، وكدرا، وممزقا، في الأمثلة المتقدمة، تجدها جميعا أسماء منصوبة، وهذا بيّن واضح؛ ولكنا نريد أن نعرف المعنى الذي استفاده السامع من وجود هذه الكلمات في الجمل.
هبك قلت: "عاد الجيش"، فهل يفهم السامع شيئا أكثر من وقوع العودة من الجيش الذي هو الفاعل في هذه الجملة؟ الجواب لا. ولكنك إذا أضفت إلى الجملة "ظافرا" فهم السامع هيئة الجيش وحاله التي كان عليها حين عودته.
كذلك لو قلت: "بعت القطن" لم يفهم السامع الحال التي كان عليها القطن حين بيعك إياه، ولكنك إذا قلت: "بعت القطن محلوجا" عرف السامع حال القطن الذي هو المفعول به في هذه الجملة حين البيع.
وبهذه الطريقة تستطيع أن تدرك أن الكلمات الأخيرة في أمثلة القسم الأول، إنما جاءت لتبين هيئة الفاعل وتشرح حاله حينَ وقوع الفعل، ولذلك يسمى كل منها حالا من الفاعل، كما يسمى الفاعل في الجمل نفسها صاحب الحال؛ وكذلك تستطيع أن تدرك أن كل كلمة من الكلمات الأخيرة في القسم الثاني حال من المفعول به، وأن الْمفْعُولَ بهِ هُوَ صاحب الحال.
القواعـــد:
145- الحال اسم منصوب يبين هيئة الفاعل أو المفعول به حينَ وقوع الفعل، ويسمى كل من الفاعل أو المفعول به صاحب الحال.
(( أَنْواعُ الحَال )):
الأمثلة:
1- رَجَعَ القائدُ مَنْصُوراً.
2- رَكِبْنَا البحرَ هائجاً.
3- لا تأكُلُوا الطعامَ حاراً.
4- حَضَرَ الضُّيُوفُ والمضيفُ غائبٌ.
5- اصْطفتِ الجنودُ سيوفُهم مشهورةٌ.
6- لاَ تأكلُوا الفاكِهة وَهِيَ فجةٌ.
7- غَاب أخوك وقد حَضَرَ جميعُ الأصدِقاء.
8- ذهَبَ الجانِي تحرسُه الجنودُ.
9- قَطَفَ الأوْلادُ الأزهَارَ ولما تتفتحُ.
10- رَاقني الوَرْدُ وسطَ البُسْتَانِ.
11- أَبْصَرْتُ الخطيبَ فوقَ المِنبَرِ.
12- طَلَع البَدْرُ بينَ السَّحَاب.
13- تأَلَّم الطائرُ في القَفَصِ.
14- اِشتريْتُ السَّلَّةَ من التِّينِ بِثَمنٍ قليل.
15- بعْتُ الثمرَ عَلَى شَجَرِهِ.
البحْــثُ:
انظر الأمثلة المتقدمةَّ، تجد كلا منها يشتمل على حال تُبيّن هيئة الفاعل أو المفعول به حينَ وقوع الفعل، وإذا تأملت هذه الحال في جميع الأمثلة المتقدمة، وجدتها في الطائفة الأولى مُفرَدةٌ، وفي الطائفة الثانية جملة اسمية وفي الطائفة الثالثة جملة فعلية، وفي الطائفة الرابعة ظرفاً، وفي الطائفة الخامسة جاراً ومجروراً.
وإذا تدبرتَ الجمل الواقعة أحوالاً في الطائفتين الثانية والثالثة، وجدتَ كل جملة تشتمل على رابط يربِطُها بصاحب الحال، والرابط إما الواوُ وَحْدَها وتسمى واوَ الحال، وإما الضميرُ وحده، وإما هما معا، وإنك لو تتبعت جميع الجمل الواقعة أحوالاً لم تجد بينها جملة بغير رابط من الروابط المذكورة.
القواعـــد:
146- تجيء الحالُ اسْماً مُفْرَداً، وجُمْلةً اسْمِيَّةً، وجُمْلةً فِعْليَّةً، وظَرْفاً، وجاراً ومجروراً.
147- إِذا وقَعَتِ الحالُ جُمْلةً فلا بُدَّ لها مِنْ رابط يربطها بصاحب الحالِ، وهو إِمَّا الوَاوُ فَقَطْ، وإِمَّا الضَّميرُ فَقَطْ، وإِمَّا هما معا.
أجب عن أربعة أسئلة مما يلي:
تمرين 1:
عين في العبارة الآتية ما جاء من الأحوال، مُبَيِّناً هيئة الفاعل، وما جاء منها مُبَيِّناً هيئة المفعول به:
يُقْبِلُ الناسُ على التاجر الأمِين، وَاثِقينَ بِذِمَّتِهِ مُطْمَئِنِيّن إلى مُعاملتهِ؛ لأنه يَبيعُهُمْ سلَعَهُ خالية من كل غِشٍّ، وَيُؤَدِّي إليهم حقوقهم كاملة، وإذا طَلَبَ إِليه أَحَدُ الحُرفاءِ نَصِيحةً أَدَّاها إليه مُغْتَبِطاً مسروراً، وإن فاته من وراء ذلك رِبْحٌ كثير.
تمرين 2:
عين في الجمل الآتية ما جاء من الأحوال مفرداً، أو جملة اسمية، أو جملة فعلية، أو ظرفاً، أو جارا ومجرورا:
1- دخل اللص المنزلَ وأهله نائمون، فَسَرَقَ ما فيه من الأمتعة الثَّمِينة، ثم خرج ولم يَشْعُرْ به أحد.
2- ذهب العمال إلى أعمالهم مملوئين نشاطاً، ثم عادوا منها وقد بَدَتْ عليهم آثار التعب والإِجهاد.
3- اشترى التاجر العِنَبَ على كَرْمه، ثم قطفه ناضجاً، وباعه رابحاً فيه.
4- أبصرتُ الطائر فوق الغصن، وسمعته يغرد تغريداً حسناً.
تمرين 3:
عيّن الرابط الذي يربط جملة الحال بصاحبها في كل جملة من الجمل الآتية:
1- أكل فريد وهو شبعان ثم قام يشكو ألماً في مَعِدَته.
2- قرأت الكتاب وما وجدت فيه كلمة غريبة.
3- أُجِلُّ أُستاذي غابَ أو حَضَر.
4- نمت الأشجار ولما تثمرْ.
تمرين 4:
أكمل كل جملة من الجمل الآتية بوضع حال مُفردة مرةً، وغير مفردة أخرى:
1- لا تمش في الليل ...
2- عاد الجنود ...
3- فر المجرمون من السجن ...
4- يعود الأطفال من اللعب ...
5- ذهبت الماشية إلى المَرْعَى ...
تمرين 5:
كوِّن جملاً تجيء فيها الألفاظ التالية أحوالاً:
مُسْتَبْشِراً،آسِفين، وأنت غضبان، وقد أعْيَاهم التعب،والحرَّاس نِيام.
تمرين 6:
اجعل الحال المفردة في كل مثال من الأمثلة الآتية حالاً غير مفردة:
1- جَلَس المذنب خائفا.
2- باع الفلاح قطنه رخيصا.
3- يُعجبني الغنِيُّ مُتواضِعاً.
4- عاد التاجر رابحاً.
5- أُحِبُّ التلميذ مجتهداً.
تمرين 7:
اجعل جملة الحال في كل مثال من الأمثلة الآتية حالاً مفردة:
1- تمرُّ بنا الأيام ونحن لاهُون.
2- جاء المذنب يَعْتَذِرُ عن ذنبه.
3- رجع السابق يتَصَبَّبُّ عَرَقاً.
4- ركبتُ الحِصَانَ وهو مُتْعَبٌ.
تمرين 8 في الإعراب:
أ- نموذج:
رَكِبتُ السَّفِينَة والنَّسِيمُ عَلِيلٌ.
ركِبت: ركِب فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
السفينة: مفعول به منصوب.
والنسيم: الواو واو الحال حرف مبني على الفتح، والنسيم مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
عليل: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
وجملة المبتدأ والخبر حال في محل نصب.
ب- أعرب الجمل الآتية:
1- خرج الأولاد وهم فَرِحُون.
2- أبصرتُ علياً مع أصدقائه.
3- لَعِبَ الأطفال في نشاط وعادوا مسرورين.
الدرس الخامس والسبعون
وهو الدرس التاسع والخمسون من المجموعة الثالثة:
(( الحـــــال )):
الأمثلة:
1- عاد الجيش ظافرًا.
2- أقبل المظلوم باكيًا.
3- جرى الماء صافيًا.
4- بعت القطن محلوجًا.
5- لا تَشْرَبِ الماءَ كدرًا.
6- لا تلبس الثوب ممزقًا.
البحــث:
انظر إلى الكلمات: ظافرا، وباكيا، وصافيا، ومحلوجا، وكدرا، وممزقا، في الأمثلة المتقدمة، تجدها جميعا أسماء منصوبة، وهذا بيّن واضح؛ ولكنا نريد أن نعرف المعنى الذي استفاده السامع من وجود هذه الكلمات في الجمل.
هبك قلت: "عاد الجيش"، فهل يفهم السامع شيئا أكثر من وقوع العودة من الجيش الذي هو الفاعل في هذه الجملة؟ الجواب لا. ولكنك إذا أضفت إلى الجملة "ظافرا" فهم السامع هيئة الجيش وحاله التي كان عليها حين عودته.
كذلك لو قلت: "بعت القطن" لم يفهم السامع الحال التي كان عليها القطن حين بيعك إياه، ولكنك إذا قلت: "بعت القطن محلوجا" عرف السامع حال القطن الذي هو المفعول به في هذه الجملة حين البيع.
وبهذه الطريقة تستطيع أن تدرك أن الكلمات الأخيرة في أمثلة القسم الأول، إنما جاءت لتبين هيئة الفاعل وتشرح حاله حينَ وقوع الفعل، ولذلك يسمى كل منها حالا من الفاعل، كما يسمى الفاعل في الجمل نفسها صاحب الحال؛ وكذلك تستطيع أن تدرك أن كل كلمة من الكلمات الأخيرة في القسم الثاني حال من المفعول به، وأن الْمفْعُولَ بهِ هُوَ صاحب الحال.
القواعـــد:
145- الحال اسم منصوب يبين هيئة الفاعل أو المفعول به حينَ وقوع الفعل، ويسمى كل من الفاعل أو المفعول به صاحب الحال.
(( أَنْواعُ الحَال )):
الأمثلة:
1- رَجَعَ القائدُ مَنْصُوراً.
2- رَكِبْنَا البحرَ هائجاً.
3- لا تأكُلُوا الطعامَ حاراً.
4- حَضَرَ الضُّيُوفُ والمضيفُ غائبٌ.
5- اصْطفتِ الجنودُ سيوفُهم مشهورةٌ.
6- لاَ تأكلُوا الفاكِهة وَهِيَ فجةٌ.
7- غَاب أخوك وقد حَضَرَ جميعُ الأصدِقاء.
8- ذهَبَ الجانِي تحرسُه الجنودُ.
9- قَطَفَ الأوْلادُ الأزهَارَ ولما تتفتحُ.
10- رَاقني الوَرْدُ وسطَ البُسْتَانِ.
11- أَبْصَرْتُ الخطيبَ فوقَ المِنبَرِ.
12- طَلَع البَدْرُ بينَ السَّحَاب.
13- تأَلَّم الطائرُ في القَفَصِ.
14- اِشتريْتُ السَّلَّةَ من التِّينِ بِثَمنٍ قليل.
15- بعْتُ الثمرَ عَلَى شَجَرِهِ.
البحْــثُ:
انظر الأمثلة المتقدمةَّ، تجد كلا منها يشتمل على حال تُبيّن هيئة الفاعل أو المفعول به حينَ وقوع الفعل، وإذا تأملت هذه الحال في جميع الأمثلة المتقدمة، وجدتها في الطائفة الأولى مُفرَدةٌ، وفي الطائفة الثانية جملة اسمية وفي الطائفة الثالثة جملة فعلية، وفي الطائفة الرابعة ظرفاً، وفي الطائفة الخامسة جاراً ومجروراً.
وإذا تدبرتَ الجمل الواقعة أحوالاً في الطائفتين الثانية والثالثة، وجدتَ كل جملة تشتمل على رابط يربِطُها بصاحب الحال، والرابط إما الواوُ وَحْدَها وتسمى واوَ الحال، وإما الضميرُ وحده، وإما هما معا، وإنك لو تتبعت جميع الجمل الواقعة أحوالاً لم تجد بينها جملة بغير رابط من الروابط المذكورة.
القواعـــد:
146- تجيء الحالُ اسْماً مُفْرَداً، وجُمْلةً اسْمِيَّةً، وجُمْلةً فِعْليَّةً، وظَرْفاً، وجاراً ومجروراً.
147- إِذا وقَعَتِ الحالُ جُمْلةً فلا بُدَّ لها مِنْ رابط يربطها بصاحب الحالِ، وهو إِمَّا الوَاوُ فَقَطْ، وإِمَّا الضَّميرُ فَقَطْ، وإِمَّا هما معا.
أجب عن أربعة أسئلة مما يلي:
تمرين 1:
عين في العبارة الآتية ما جاء من الأحوال، مُبَيِّناً هيئة الفاعل، وما جاء منها مُبَيِّناً هيئة المفعول به:
يُقْبِلُ الناسُ على التاجر الأمِين، وَاثِقينَ بِذِمَّتِهِ مُطْمَئِنِيّن إلى مُعاملتهِ؛ لأنه يَبيعُهُمْ سلَعَهُ خالية من كل غِشٍّ، وَيُؤَدِّي إليهم حقوقهم كاملة، وإذا طَلَبَ إِليه أَحَدُ الحُرفاءِ نَصِيحةً أَدَّاها إليه مُغْتَبِطاً مسروراً، وإن فاته من وراء ذلك رِبْحٌ كثير.
تمرين 2:
عين في الجمل الآتية ما جاء من الأحوال مفرداً، أو جملة اسمية، أو جملة فعلية، أو ظرفاً، أو جارا ومجرورا:
1- دخل اللص المنزلَ وأهله نائمون، فَسَرَقَ ما فيه من الأمتعة الثَّمِينة، ثم خرج ولم يَشْعُرْ به أحد.
2- ذهب العمال إلى أعمالهم مملوئين نشاطاً، ثم عادوا منها وقد بَدَتْ عليهم آثار التعب والإِجهاد.
3- اشترى التاجر العِنَبَ على كَرْمه، ثم قطفه ناضجاً، وباعه رابحاً فيه.
4- أبصرتُ الطائر فوق الغصن، وسمعته يغرد تغريداً حسناً.
تمرين 3:
عيّن الرابط الذي يربط جملة الحال بصاحبها في كل جملة من الجمل الآتية:
1- أكل فريد وهو شبعان ثم قام يشكو ألماً في مَعِدَته.
2- قرأت الكتاب وما وجدت فيه كلمة غريبة.
3- أُجِلُّ أُستاذي غابَ أو حَضَر.
4- نمت الأشجار ولما تثمرْ.
تمرين 4:
أكمل كل جملة من الجمل الآتية بوضع حال مُفردة مرةً، وغير مفردة أخرى:
1- لا تمش في الليل ...
2- عاد الجنود ...
3- فر المجرمون من السجن ...
4- يعود الأطفال من اللعب ...
5- ذهبت الماشية إلى المَرْعَى ...
تمرين 5:
كوِّن جملاً تجيء فيها الألفاظ التالية أحوالاً:
مُسْتَبْشِراً،آسِفين، وأنت غضبان، وقد أعْيَاهم التعب،والحرَّاس نِيام.
تمرين 6:
اجعل الحال المفردة في كل مثال من الأمثلة الآتية حالاً غير مفردة:
1- جَلَس المذنب خائفا.
2- باع الفلاح قطنه رخيصا.
3- يُعجبني الغنِيُّ مُتواضِعاً.
4- عاد التاجر رابحاً.
5- أُحِبُّ التلميذ مجتهداً.
تمرين 7:
اجعل جملة الحال في كل مثال من الأمثلة الآتية حالاً مفردة:
1- تمرُّ بنا الأيام ونحن لاهُون.
2- جاء المذنب يَعْتَذِرُ عن ذنبه.
3- رجع السابق يتَصَبَّبُّ عَرَقاً.
4- ركبتُ الحِصَانَ وهو مُتْعَبٌ.
تمرين 8 في الإعراب:
أ- نموذج:
رَكِبتُ السَّفِينَة والنَّسِيمُ عَلِيلٌ.
ركِبت: ركِب فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
السفينة: مفعول به منصوب.
والنسيم: الواو واو الحال حرف مبني على الفتح، والنسيم مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
عليل: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
وجملة المبتدأ والخبر حال في محل نصب.
ب- أعرب الجمل الآتية:
1- خرج الأولاد وهم فَرِحُون.
2- أبصرتُ علياً مع أصدقائه.
3- لَعِبَ الأطفال في نشاط وعادوا مسرورين.
تعليق