بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السادس والستون
الدرس الحادي والخمسون من المجموعة الثالثة
(( 4- إِسْنادُ المُضَارِعِ والأمرِ النَّاقِصَينِ إِلى ضَمائِرِ الرَّفْعِ البارِزَة )):
الأمثلــة:
1- أنتِ تسعَيْن في الخيرِ، اسْعَى.
2- المخلِصُون يسعَون في الخبر، اسعَوا.
3- الولدان يسعيانِ في الخيرِ، اِسْعَيَا.
4- الفتياتُ يسعَيْنَ في الخيرِ، اسعَيْن.
5- أَنْتِ تُبدين السرورَ، أَبْدِي.
6- الناجحون يبدون السُّرُورَ، أبدُوا.
7- الولدان يُبْدِيَانِ السُّرُورَ، أَبْدِيَا.
8- الفتيات يُبْدِينَ السرورَ، أَبْدِين.
9- أنتِ تدعِين إِلى العملِ، ادعِي.
10- المخلصونَ يدعُون إِلى العملِ، ادعُوا.
11- الولدان يدعُوان إِلى العمل، اُدْعُوا.
12- الفتياتُ يَدْعُونَ إِلى العملِ، اُدْعُون.
البحْــثُ:
الأمثلة السابقة تشتمل على أفعال ناقصة مضارعة وأمرية مسندة إلى ياء المخاطبة، وواو الجماعة، وألف الاثنين، ونون النسوة، وإذا نظرتَ إلى الأمثلة
رأيت آخر المضارع والأمر ألف في الطائفة الأولى، وياء في الطائفة الثانية، وواواً في الطائفة الثالثة، وإذا أردت أن تعرف ما حدث من التغيير عند إسناد هذه الأفعال إلى الضمائر، فانظر إلى الأفعال المسندة إلى ياء المخاطبة وواو الجماعة في الطوائف الثلاث من الأمثلة، تجد أن الإسناد إلى هذين الضميرين سبَّب حذف حرف العلة من الأفعال، سواء أكان آخرها ألفا، أم ياءً، أم واواً، غير أنك ترى أنه إذا كان المحذوف ألفاً، بقي ما قبل الياء والواو مفتوحاً، وإِذا كان المحذوف ياء، أو واواً كسِر ما قبل ياء المخاطبة، وضُمَّ ما قبل واو الجماعة.
ثم انظر إلى الأفعال المسندة إلى ألف الاثنين، ونون النسوة تجد أنها حينما يكون آخرها ألفاً كما في الطائفة الأولى من الأمثلة، تقلب الألف ياء، وأنها حينما يكون آخرها ياء، أو واواً، كما في الطائفتين الأخريين من الأمثلة، لا يحدث فيها تغيير عند الإسناد إلى هذين الضميرين.
القواعـــد:
123- المضارع الناقص الذي آخره أَلفٌ أَو ياء أو واو، إذا أسند إلى ياءِ المخاطَبَةِ، أَو واو الجماعة، حذف منه حرفُ العلةِ وَبَقِيَ فتح ما قبله إِذا كان حرفُ العلةِ ألفاً.
124- المضارع الناقص الذي آخرهُ أَلفٌ، إِذا أسند إلى ألف الاثنين، أو نون النسوة، قلبت ألفه ياءً.
125- المضارعُ الناقصُ الذي آخرُهُ ياءٌ، أو واو إذا أسند إلى ألف الاثنين، أو نون النسوةِ، لم يَحْدُثْ فيه تغييرٌ.
أجب عن ثلاثة أسئلة فقط مما يلي:
تمرين 1:
بين في الجمل الآتية الأفعال المضارعة التي قلبت ألفها ياء، والتي حذف فيها حرف العلة، والتي لم يحدِث فيها الإِسنادُ تغييراً:
1- التلاميذ يَعدُون في مَيْدان السباق.
2- الأمهات يُسدين النصيحة لأولادهن.
3- الشمس والقمر يَجْرِيان بمقدار.
4- أقضوا حقَّ من أحسن إليكم.
5- الوالدان يرضيان عن الولد البارّ.
6- أنتِ تخشَين الله.
7- يا بنَاتُ ادنون من الفضيلة.
8- اِرْجِي يا فاطمةُ، ولا تنسَيْ أنَّ الأمل نورُ الحياة.
9- كأّنَّ الهَرمَين أخذا على الدهر عهد ألاّ يبليا.
تمرين 2:
ما شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة، والذي قبل ياء المخاطبة في كل فعل من الأفعال الآتية، وما سبب الشكل؟
1- امضوا إلى الغاية تنجوا من الخيبة.
2- الأبطال يخفون عند الطمع، ويَبْدون عند الفزع.
3- إجني ثمرات العلم أيتها الفتاة، واغني بالقناعة وارني إلى العلا.
تمرين 3:
أسند في جمل مفيدة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به:
يشفي، يعلو، اِمْشي، يرمي، اِصْغ، اُعْفُ.
تمرين 4:
خاطب بالعبارة الآتية المفردة المؤنثة، والمثنى، والجمع بنوعيه:
أنت ترقى وتسمو وتنال ما تبتغي بالجد والأدب.
الدرس السادس والستون
الدرس الحادي والخمسون من المجموعة الثالثة
(( 4- إِسْنادُ المُضَارِعِ والأمرِ النَّاقِصَينِ إِلى ضَمائِرِ الرَّفْعِ البارِزَة )):
الأمثلــة:
1- أنتِ تسعَيْن في الخيرِ، اسْعَى.
2- المخلِصُون يسعَون في الخبر، اسعَوا.
3- الولدان يسعيانِ في الخيرِ، اِسْعَيَا.
4- الفتياتُ يسعَيْنَ في الخيرِ، اسعَيْن.
5- أَنْتِ تُبدين السرورَ، أَبْدِي.
6- الناجحون يبدون السُّرُورَ، أبدُوا.
7- الولدان يُبْدِيَانِ السُّرُورَ، أَبْدِيَا.
8- الفتيات يُبْدِينَ السرورَ، أَبْدِين.
9- أنتِ تدعِين إِلى العملِ، ادعِي.
10- المخلصونَ يدعُون إِلى العملِ، ادعُوا.
11- الولدان يدعُوان إِلى العمل، اُدْعُوا.
12- الفتياتُ يَدْعُونَ إِلى العملِ، اُدْعُون.
البحْــثُ:
الأمثلة السابقة تشتمل على أفعال ناقصة مضارعة وأمرية مسندة إلى ياء المخاطبة، وواو الجماعة، وألف الاثنين، ونون النسوة، وإذا نظرتَ إلى الأمثلة
رأيت آخر المضارع والأمر ألف في الطائفة الأولى، وياء في الطائفة الثانية، وواواً في الطائفة الثالثة، وإذا أردت أن تعرف ما حدث من التغيير عند إسناد هذه الأفعال إلى الضمائر، فانظر إلى الأفعال المسندة إلى ياء المخاطبة وواو الجماعة في الطوائف الثلاث من الأمثلة، تجد أن الإسناد إلى هذين الضميرين سبَّب حذف حرف العلة من الأفعال، سواء أكان آخرها ألفا، أم ياءً، أم واواً، غير أنك ترى أنه إذا كان المحذوف ألفاً، بقي ما قبل الياء والواو مفتوحاً، وإِذا كان المحذوف ياء، أو واواً كسِر ما قبل ياء المخاطبة، وضُمَّ ما قبل واو الجماعة.
ثم انظر إلى الأفعال المسندة إلى ألف الاثنين، ونون النسوة تجد أنها حينما يكون آخرها ألفاً كما في الطائفة الأولى من الأمثلة، تقلب الألف ياء، وأنها حينما يكون آخرها ياء، أو واواً، كما في الطائفتين الأخريين من الأمثلة، لا يحدث فيها تغيير عند الإسناد إلى هذين الضميرين.
القواعـــد:
123- المضارع الناقص الذي آخره أَلفٌ أَو ياء أو واو، إذا أسند إلى ياءِ المخاطَبَةِ، أَو واو الجماعة، حذف منه حرفُ العلةِ وَبَقِيَ فتح ما قبله إِذا كان حرفُ العلةِ ألفاً.
124- المضارع الناقص الذي آخرهُ أَلفٌ، إِذا أسند إلى ألف الاثنين، أو نون النسوة، قلبت ألفه ياءً.
125- المضارعُ الناقصُ الذي آخرُهُ ياءٌ، أو واو إذا أسند إلى ألف الاثنين، أو نون النسوةِ، لم يَحْدُثْ فيه تغييرٌ.
أجب عن ثلاثة أسئلة فقط مما يلي:
تمرين 1:
بين في الجمل الآتية الأفعال المضارعة التي قلبت ألفها ياء، والتي حذف فيها حرف العلة، والتي لم يحدِث فيها الإِسنادُ تغييراً:
1- التلاميذ يَعدُون في مَيْدان السباق.
2- الأمهات يُسدين النصيحة لأولادهن.
3- الشمس والقمر يَجْرِيان بمقدار.
4- أقضوا حقَّ من أحسن إليكم.
5- الوالدان يرضيان عن الولد البارّ.
6- أنتِ تخشَين الله.
7- يا بنَاتُ ادنون من الفضيلة.
8- اِرْجِي يا فاطمةُ، ولا تنسَيْ أنَّ الأمل نورُ الحياة.
9- كأّنَّ الهَرمَين أخذا على الدهر عهد ألاّ يبليا.
تمرين 2:
ما شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة، والذي قبل ياء المخاطبة في كل فعل من الأفعال الآتية، وما سبب الشكل؟
1- امضوا إلى الغاية تنجوا من الخيبة.
2- الأبطال يخفون عند الطمع، ويَبْدون عند الفزع.
3- إجني ثمرات العلم أيتها الفتاة، واغني بالقناعة وارني إلى العلا.
تمرين 3:
أسند في جمل مفيدة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به:
يشفي، يعلو، اِمْشي، يرمي، اِصْغ، اُعْفُ.
تمرين 4:
خاطب بالعبارة الآتية المفردة المؤنثة، والمثنى، والجمع بنوعيه:
أنت ترقى وتسمو وتنال ما تبتغي بالجد والأدب.
تعليق