بسم الله الرحمن الرحيم
الدراس الخامس والستون
وهو الدرس الخمسون من المجموعة الثالثة:
(( 3- إِسْنادُ الماضِي النّاقِصِ إلى ضمائر الرفع البارِزَة )):
الأمثلة:
1- خشيتُ ربي، خشينا، خشيا، خشيْنَ، خشُوا.
رضيتُ بنصيبي، رضينا، رضيا، رضيْنَ، رضُوا.
2- سروتُ بِجدِّي، سرونا، سروا، سرونَ، سرُوا.
نهوتُ بتجاربي، نهونا، نهوا، نهونَ، نَهُوا.
3- دعوتُ أَخي، دعونا، دعوا، دعوْنَ، دعَوا.
علوتُ بأدبي، علونا، علوا، علوْنَ، علَوا.
4- مضيتُ في طريقي، مضينا، مضيا، مضيْنَ، مضوا.
قضيتُ ديني، قضينا، قضيا، قضيْنَ، قضَوا.
5- استدعيتُ صاحبي، استدعينا، استدعيا، استدعيْنَ، استدعَوا.
اعتليتُ المهر، اعتلينا، اعتليا، اعتليْنَ، اعتلَوا".
البحــثُ:
كل مثال من الأمثلة السابقة يشتمل على فعل ماض ناقص، وقد أسندت الأفعال فيها إلى تاء الفاعل، و"نا"، وألف الاثنين، ونون النسوة، وواو الجماعة، وبتأمل الأفعال نرى أن الفعلين خشِيَ وَرَضيَ آخرهما ياء، وأن الفعلين سرُوَ ونهو آخرهما واو، وأن الفعلين دعا وعلا ثلاثيان أصلُ ألفهما واو؛ لأنها واو في مضارعهما يدعو ويعلو، وأن الفعلين مضى وقضى ثلاثيان أصل ألفهما ياء؛ لأنها ياء في مضارعهما يمضي ويقضي، وأن الفعلين استدعى واعتلى تزيد أحرف كل منهما على ثلاثة.
وإذا رجعنا الآن إلى الأمثلة لمعرفة ما حدث فيها من التغيير بعد إسنادها إلى ضمائر الرفع البارزة، رأينا أن الأفعال المعتلة الآخر إِذا أسندت إلى واو الجماعة، حُذف منها حرف العلة وبقيت الفتحة قبل الواو في المعتل بالألف، وضم ما قبلها في غيره، كما يشاهد في أمثلة القسم الخامس.
وأن الأفعال التي آخرها ياء أو واو، لا يحدث فيها تغيير عند الإسناد إلى التاء، و"نا" وألف الاثنين، ونون النسوة.
وأن الأفعال الثلاثية التي آخرها ألف مثل دعا، وعلا، ومضى، وقضى، تُردُّ الألف فيها إلى أصلها عند الإسناد إلى التاء، أو نا، أو ألف الاثنين أو نون النسوة، فمرة تقلب واواً كما في دعا، ومرة تقلب ياء كما في مضى.
وأن الأفعال الزائدة على ثلاثة أحرف وآخرها ألف، تقلب ألفها ياء دائماً عند الإسناد إلى الضمائر السابقة.
القواعــد:
120- إذا أسند الماضي الناقصُ إلى واو الجماعةِ، حُذِفَ حَرْفُ العلة، وبقيت الفتحة قبلَ الواو إذا كان المحذوف ألفا. وضم ما قبلها إذا لم يكن أَلفاً.
121- إِذَا كَان آخر الماضي الناقص ياء، أو واو، وأسند إلى غير الواو من الضمائر البارزة، فإنه لاَ يَحْدُثُ فِيهِ تَغييرٌ.
122- إِذَا كانَ آخر الماضي الناقص ألف وأسند إلى غير الواوِ من ضمائرِ الرفع البارزة، فإِن كان ثلاثيا ردت الألف إلى أصلها، وإن زاد على ثلاثة قلبت الألف ياءً.
تمرين 1:
بين في الجمل الآتية الأفعال الناقصة التي قلبت فيها الألف ياء أو واواً، والتي حذف فيها حرف العلة، مع ذكر الأسباب:
1- فتح العرب الأندلس؛ فشفَوا الناس من مرض الجهل، ووَفوْا بالعهد، وهدوهم الصراط المستقيم.
2- إذا سعيتَ إلى الغاية؛ دنوت من النهاية.
3- خير النساء من نسين الإساءة، ووعَيْن النصيحة، وأصغَيْن إلى صوت الفضيلة.
تمرين 2:
ما شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة في كل فعل من الأفعال الآتية، وما سبب الشكل:
1- اجتنب من عروا عن الفضل، وعموا عن الصواب.
2- خير الناس من رأوا الحق فاتبعوه، وتجافوا عن الباطل واجتنبوه.
تمرين 3:
أسند في جمل مفيدة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة:
جرى، لقي، خلا ، ذكو.
تمرين 4:
حوِّل العبارة الآتية إلى خطاب المفردة والمثنى والجمع بنوعيه:
صِل أخاك إذا نأى، وسامحه إذا هفا.
الدراس الخامس والستون
وهو الدرس الخمسون من المجموعة الثالثة:
(( 3- إِسْنادُ الماضِي النّاقِصِ إلى ضمائر الرفع البارِزَة )):
الأمثلة:
1- خشيتُ ربي، خشينا، خشيا، خشيْنَ، خشُوا.
رضيتُ بنصيبي، رضينا، رضيا، رضيْنَ، رضُوا.
2- سروتُ بِجدِّي، سرونا، سروا، سرونَ، سرُوا.
نهوتُ بتجاربي، نهونا، نهوا، نهونَ، نَهُوا.
3- دعوتُ أَخي، دعونا، دعوا، دعوْنَ، دعَوا.
علوتُ بأدبي، علونا، علوا، علوْنَ، علَوا.
4- مضيتُ في طريقي، مضينا، مضيا، مضيْنَ، مضوا.
قضيتُ ديني، قضينا، قضيا، قضيْنَ، قضَوا.
5- استدعيتُ صاحبي، استدعينا، استدعيا، استدعيْنَ، استدعَوا.
اعتليتُ المهر، اعتلينا، اعتليا، اعتليْنَ، اعتلَوا".
البحــثُ:
كل مثال من الأمثلة السابقة يشتمل على فعل ماض ناقص، وقد أسندت الأفعال فيها إلى تاء الفاعل، و"نا"، وألف الاثنين، ونون النسوة، وواو الجماعة، وبتأمل الأفعال نرى أن الفعلين خشِيَ وَرَضيَ آخرهما ياء، وأن الفعلين سرُوَ ونهو آخرهما واو، وأن الفعلين دعا وعلا ثلاثيان أصلُ ألفهما واو؛ لأنها واو في مضارعهما يدعو ويعلو، وأن الفعلين مضى وقضى ثلاثيان أصل ألفهما ياء؛ لأنها ياء في مضارعهما يمضي ويقضي، وأن الفعلين استدعى واعتلى تزيد أحرف كل منهما على ثلاثة.
وإذا رجعنا الآن إلى الأمثلة لمعرفة ما حدث فيها من التغيير بعد إسنادها إلى ضمائر الرفع البارزة، رأينا أن الأفعال المعتلة الآخر إِذا أسندت إلى واو الجماعة، حُذف منها حرف العلة وبقيت الفتحة قبل الواو في المعتل بالألف، وضم ما قبلها في غيره، كما يشاهد في أمثلة القسم الخامس.
وأن الأفعال التي آخرها ياء أو واو، لا يحدث فيها تغيير عند الإسناد إلى التاء، و"نا" وألف الاثنين، ونون النسوة.
وأن الأفعال الثلاثية التي آخرها ألف مثل دعا، وعلا، ومضى، وقضى، تُردُّ الألف فيها إلى أصلها عند الإسناد إلى التاء، أو نا، أو ألف الاثنين أو نون النسوة، فمرة تقلب واواً كما في دعا، ومرة تقلب ياء كما في مضى.
وأن الأفعال الزائدة على ثلاثة أحرف وآخرها ألف، تقلب ألفها ياء دائماً عند الإسناد إلى الضمائر السابقة.
القواعــد:
120- إذا أسند الماضي الناقصُ إلى واو الجماعةِ، حُذِفَ حَرْفُ العلة، وبقيت الفتحة قبلَ الواو إذا كان المحذوف ألفا. وضم ما قبلها إذا لم يكن أَلفاً.
121- إِذَا كَان آخر الماضي الناقص ياء، أو واو، وأسند إلى غير الواو من الضمائر البارزة، فإنه لاَ يَحْدُثُ فِيهِ تَغييرٌ.
122- إِذَا كانَ آخر الماضي الناقص ألف وأسند إلى غير الواوِ من ضمائرِ الرفع البارزة، فإِن كان ثلاثيا ردت الألف إلى أصلها، وإن زاد على ثلاثة قلبت الألف ياءً.
تمرين 1:
بين في الجمل الآتية الأفعال الناقصة التي قلبت فيها الألف ياء أو واواً، والتي حذف فيها حرف العلة، مع ذكر الأسباب:
1- فتح العرب الأندلس؛ فشفَوا الناس من مرض الجهل، ووَفوْا بالعهد، وهدوهم الصراط المستقيم.
2- إذا سعيتَ إلى الغاية؛ دنوت من النهاية.
3- خير النساء من نسين الإساءة، ووعَيْن النصيحة، وأصغَيْن إلى صوت الفضيلة.
تمرين 2:
ما شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة في كل فعل من الأفعال الآتية، وما سبب الشكل:
1- اجتنب من عروا عن الفضل، وعموا عن الصواب.
2- خير الناس من رأوا الحق فاتبعوه، وتجافوا عن الباطل واجتنبوه.
تمرين 3:
أسند في جمل مفيدة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة:
جرى، لقي، خلا ، ذكو.
تمرين 4:
حوِّل العبارة الآتية إلى خطاب المفردة والمثنى والجمع بنوعيه:
صِل أخاك إذا نأى، وسامحه إذا هفا.
تعليق