بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الحادي والستون
وهو الدرس السادس والأربعون من المجموعة الثالثة
(( تقسيمُ الفعلِ إلى صحيح، ومعتل )):
الأمثلـة:
1- شرب الولد اللبن.
2- كسر علي الغصن.
3- عرف الطبيب الداء.
4- أمر الضابط.
5- سأل التلميذ المعلم.
6- قرأ القاضي الحكم.
7- عَدَّ الراعي غنمه.
8- فَرَّ السجين.
9- شَدَّ الولد الحبل.
10- وثب النمر.
11- وجد حسن كتابه.
12- وهب لي أبي ساعة.
13- نال المظلوم حقه.
14- مال الجدار.
15- نام الصبي.
16- رَمَى اللاعب الكرة.
17- خَشِيَ الناسك ربه.
18- سَرُوَ المهذب.
19- وَعَى المجد درسه.
20- وَفَى الصديق.
21- وَقَى الغلاف الكتاب.
22- طَوَى الكاتب الرسالة.
23- عَوَى الذئب.
24- لَوَى الحداد الحديد.
البحـــث:
عرفت في الدروس السابقة حروف العلة وهي: الألف، والواو، والياء، فانظر إذًا إلى الأمثلة التسعة الأولى، فهل تجد في أي فعل منها حرف علة في أوله أو وسطه أو آخره؟ الجواب لا، هذِهِ الأَفعال وَأَشباهِها التي لم يكن حرف من حروفها الأصلية حرف علة تسمى أفعالا صحيحة.
ثم انظر ثانيا إلى الأمثلة الثلاثة الأولى، تجد أن كل فعل فيها حروفه صحيحة، ولم يكن أحدها همزة، ولم تشتمل على تضعيف "وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الحرف الثاني من الفعل من نوع الحرف الثالث" هذه الأفعال التي سلمت من الهمزة والتضعيف تسمى سالمة.
وإذا تأملت الأمثلة الثلاثة الثانية رأيت إن في كل فعل منها همزة إما في أوله، وإما في وَسطِه، وإما في آخره، وكل فعل من هذه الأفعال وأمثالها يسمى مهموزا.
وبالتأمل في الأمثلة الثلاثة الثالثة ترى أن كل فعل فيها مضعف، حرفاه الثاني والثالث من نوع واحد، فأصل الفعل الأول عَدَدَ فأدغمت الدال الأولى في الدال الثانية وصارتا حرفا واحدا مشددا أو مضعفا، وكذلك يقال في "فَرَّ" و"شَدَّ"، وكل فعل من هذه الأفعال ونظائرها يسمى مضعفا.
وإذا رجعت إلى الأمثلة الباقية مبتدئا من المثال العاشر إلى الأخير، وجدت أن كل فعل فيها يشتمل على حرف أو حرفين من حروف العلة. إما في أوله، وإما في وَسطِه، وإما في آخره، وهذه الأفعال وما يشبهها تسمى أفعالا معتلة.
ففي الأمثلة الثلاثة الرابعة تجد حرف العلة وهو الواو في أول كل فعل، ويسمى الفعل حينئذ مثالا.
وفي الأمثلة الثلاثة الخامسة ترى حرف العلة في وسط كل فعل، ويسمى هذا الفعل أجوف.
والأفعال في الأمثلة الثلاثة السادسة آخر كل منها حرف علة، ويسمى الفعل في تلك الحال ناقصا.
وإذا نظرت الأفعال في الأمثلة الثلاثة السابعة، رأيت أولها حرف علة وآخرها كذلك، ويُسَمَّى كلُّ فعلٍ منها لفيفا مفروقا.
أما الأفعال في الأمثلة الثلاثة الأخيرة، فوسطها حرف علة وآخرها حرف علة، وكل فعل من أمثال هذه الأفعال يسمى لفيفا مقرونا.
القواعــــد:
113- الفعل الصحيح هو ما كان كل حرف من حروفه الأصلية صحيحا وهو أَنْوَاعٌ ثَلاَثَةٌ:
أ- السالم: ما كان خاليا من الهمزة والتضعيف.
ب- المهموز: ما كان أحد حروفه الأصلية همزة.
ج- المضعف: ما كان حرفاه الثاني والثالث من جنس واحد.
114- الفعل المعتل هو ما كان بعض حروفه الأصلية مِنْ أحْرُفِ الْعِلَّةِ، وهو أنواع خمسة:
أ- المثال: ما كان أوله حرف علة.
ب- الأجوف: ما كان وسطه حرف علة.
ج- الناقص: ما كان آخره حرف علة.
د- اللفيف المفروق: ما كان أوله وآخره حرفي علة.
هـ- اللفيف المقرون: ما كان وسطه وآخره حرفي علة.
أجب عن أربعة أسئلة مما يلي :
تمرين 1:
عين في العبارات الآتية أنواع الأفعال الصحيحة، والمعتلة:
لِي كتاب هو أنيسي في وَحْشَتي، إِنْ دعوتُهُ دنا، وإن سألته شَفَى وكَفَى، لا يضنَّ إذا ضنَّ الزمان، ولا يجفو إذا جفا الخلاَّن، يردُّ المخطئ إذا نأى عن الصواب، ويهدي الحيران إذا حاد عن السداد. إن وعد أنجز، وإنْ عاهد وَفى، حَوَى أخبار الماضين، وَرَوَى أحاديث الأولين.
تمرين 2:
بيّن الأفعال الصحيحة وأنواعها، والمعتلة وأنواعها فيما يأتي:
يَسْري، يأكل، لم تلعبوا، يمحو، وَشَى، يذهب، لن تهملي، يَسْقي، وزن، سامح، وَهَى، يَطْغَى، لم تسمعا، ذَوَى، يقصّ، رامَ، أكرم، قسَّم، وَنَى، أمِن.
تمرين 3:
ضع فعلاً مضعفاً في المكان الخالي مما يأتي:
1- ... البنت الزهرةَ.
2- ... المدين دينه.
3- الحصان ... العجلة.
4- لا ... الولدُ أباه.
تمرين 4:
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مبتدأ، وأخبر عنه بجملة فعلية فعلُها مثال:
الأسد، الخطيب، الرسالة، القطار.
تمرين 5:
ضع فعلاً أجوفَ مناسباً في كل مكان خال مما يأتي:
1- المسلمُ ... رمضانَ.
2- ... المريضُ طوال الليل.
3- ... الفأرُ من القِط.
4- ... اللهُ غفوراً رحِيماً.
تمرين 6:
ضع لفيفاً مقروناً مناسبا في كل مكان خال مما يأتي:
1- الخادمُ ... اللحمَ.
2- ... الجرائدُ خبراً عجيباً.
3- ... الدلوُ في البئر.
4- المريضُ ... على العمل.
الدرس الحادي والستون
وهو الدرس السادس والأربعون من المجموعة الثالثة
(( تقسيمُ الفعلِ إلى صحيح، ومعتل )):
الأمثلـة:
1- شرب الولد اللبن.
2- كسر علي الغصن.
3- عرف الطبيب الداء.
4- أمر الضابط.
5- سأل التلميذ المعلم.
6- قرأ القاضي الحكم.
7- عَدَّ الراعي غنمه.
8- فَرَّ السجين.
9- شَدَّ الولد الحبل.
10- وثب النمر.
11- وجد حسن كتابه.
12- وهب لي أبي ساعة.
13- نال المظلوم حقه.
14- مال الجدار.
15- نام الصبي.
16- رَمَى اللاعب الكرة.
17- خَشِيَ الناسك ربه.
18- سَرُوَ المهذب.
19- وَعَى المجد درسه.
20- وَفَى الصديق.
21- وَقَى الغلاف الكتاب.
22- طَوَى الكاتب الرسالة.
23- عَوَى الذئب.
24- لَوَى الحداد الحديد.
البحـــث:
عرفت في الدروس السابقة حروف العلة وهي: الألف، والواو، والياء، فانظر إذًا إلى الأمثلة التسعة الأولى، فهل تجد في أي فعل منها حرف علة في أوله أو وسطه أو آخره؟ الجواب لا، هذِهِ الأَفعال وَأَشباهِها التي لم يكن حرف من حروفها الأصلية حرف علة تسمى أفعالا صحيحة.
ثم انظر ثانيا إلى الأمثلة الثلاثة الأولى، تجد أن كل فعل فيها حروفه صحيحة، ولم يكن أحدها همزة، ولم تشتمل على تضعيف "وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الحرف الثاني من الفعل من نوع الحرف الثالث" هذه الأفعال التي سلمت من الهمزة والتضعيف تسمى سالمة.
وإذا تأملت الأمثلة الثلاثة الثانية رأيت إن في كل فعل منها همزة إما في أوله، وإما في وَسطِه، وإما في آخره، وكل فعل من هذه الأفعال وأمثالها يسمى مهموزا.
وبالتأمل في الأمثلة الثلاثة الثالثة ترى أن كل فعل فيها مضعف، حرفاه الثاني والثالث من نوع واحد، فأصل الفعل الأول عَدَدَ فأدغمت الدال الأولى في الدال الثانية وصارتا حرفا واحدا مشددا أو مضعفا، وكذلك يقال في "فَرَّ" و"شَدَّ"، وكل فعل من هذه الأفعال ونظائرها يسمى مضعفا.
وإذا رجعت إلى الأمثلة الباقية مبتدئا من المثال العاشر إلى الأخير، وجدت أن كل فعل فيها يشتمل على حرف أو حرفين من حروف العلة. إما في أوله، وإما في وَسطِه، وإما في آخره، وهذه الأفعال وما يشبهها تسمى أفعالا معتلة.
ففي الأمثلة الثلاثة الرابعة تجد حرف العلة وهو الواو في أول كل فعل، ويسمى الفعل حينئذ مثالا.
وفي الأمثلة الثلاثة الخامسة ترى حرف العلة في وسط كل فعل، ويسمى هذا الفعل أجوف.
والأفعال في الأمثلة الثلاثة السادسة آخر كل منها حرف علة، ويسمى الفعل في تلك الحال ناقصا.
وإذا نظرت الأفعال في الأمثلة الثلاثة السابعة، رأيت أولها حرف علة وآخرها كذلك، ويُسَمَّى كلُّ فعلٍ منها لفيفا مفروقا.
أما الأفعال في الأمثلة الثلاثة الأخيرة، فوسطها حرف علة وآخرها حرف علة، وكل فعل من أمثال هذه الأفعال يسمى لفيفا مقرونا.
القواعــــد:
113- الفعل الصحيح هو ما كان كل حرف من حروفه الأصلية صحيحا وهو أَنْوَاعٌ ثَلاَثَةٌ:
أ- السالم: ما كان خاليا من الهمزة والتضعيف.
ب- المهموز: ما كان أحد حروفه الأصلية همزة.
ج- المضعف: ما كان حرفاه الثاني والثالث من جنس واحد.
114- الفعل المعتل هو ما كان بعض حروفه الأصلية مِنْ أحْرُفِ الْعِلَّةِ، وهو أنواع خمسة:
أ- المثال: ما كان أوله حرف علة.
ب- الأجوف: ما كان وسطه حرف علة.
ج- الناقص: ما كان آخره حرف علة.
د- اللفيف المفروق: ما كان أوله وآخره حرفي علة.
هـ- اللفيف المقرون: ما كان وسطه وآخره حرفي علة.
أجب عن أربعة أسئلة مما يلي :
تمرين 1:
عين في العبارات الآتية أنواع الأفعال الصحيحة، والمعتلة:
لِي كتاب هو أنيسي في وَحْشَتي، إِنْ دعوتُهُ دنا، وإن سألته شَفَى وكَفَى، لا يضنَّ إذا ضنَّ الزمان، ولا يجفو إذا جفا الخلاَّن، يردُّ المخطئ إذا نأى عن الصواب، ويهدي الحيران إذا حاد عن السداد. إن وعد أنجز، وإنْ عاهد وَفى، حَوَى أخبار الماضين، وَرَوَى أحاديث الأولين.
تمرين 2:
بيّن الأفعال الصحيحة وأنواعها، والمعتلة وأنواعها فيما يأتي:
يَسْري، يأكل، لم تلعبوا، يمحو، وَشَى، يذهب، لن تهملي، يَسْقي، وزن، سامح، وَهَى، يَطْغَى، لم تسمعا، ذَوَى، يقصّ، رامَ، أكرم، قسَّم، وَنَى، أمِن.
تمرين 3:
ضع فعلاً مضعفاً في المكان الخالي مما يأتي:
1- ... البنت الزهرةَ.
2- ... المدين دينه.
3- الحصان ... العجلة.
4- لا ... الولدُ أباه.
تمرين 4:
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مبتدأ، وأخبر عنه بجملة فعلية فعلُها مثال:
الأسد، الخطيب، الرسالة، القطار.
تمرين 5:
ضع فعلاً أجوفَ مناسباً في كل مكان خال مما يأتي:
1- المسلمُ ... رمضانَ.
2- ... المريضُ طوال الليل.
3- ... الفأرُ من القِط.
4- ... اللهُ غفوراً رحِيماً.
تمرين 6:
ضع لفيفاً مقروناً مناسبا في كل مكان خال مما يأتي:
1- الخادمُ ... اللحمَ.
2- ... الجرائدُ خبراً عجيباً.
3- ... الدلوُ في البئر.
4- المريضُ ... على العمل.
تعليق