بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الرابع والثلاثون
وهو الدرس التاسع والثلاثون (خاتمة الجزء الثاني من كتاب النحو الواضح)
(( ظَرْفُ الزَّمَانِ، وظَرْفُ المكان )):
الأمثلة:
1- مكثت بالإسكندرية شهرًا.
2- شرب المريض الدواء صباحًا.
3- جلست مع صديقي لحظةً.
4- توقد المصابيح ليلًا.
5- تجمع النملة قوتها صيفًَا.
6- وقفت أمامَ المرآة.
7- جلست الهرة تحتَ المائدة.
8- نام الكلب خلفَ الباب.
9- يثب اللص فوقَ السور.
10- جرى علي ميلًا.
البحــــث:
في الأمثلة الخمسة الأولى لا يهمنا إلا الكلمة الأخيرة في كل مثال وهي: شهرًا، صباحًا، لحظةً، ليلًا، صيفًا، وإذا فحصنا عن هذه الكلمات في ذاتها رأينا أنها أسماء منصوبة، ولكنا نريد أن نعرف ارتباط كل كلمة منها بالفعل الذي في جملتها، ويكفينا لهذا أن نبحث في المثالين الأولين.
هبك قلت: "مكثت بالإسكندرية" فهل يعرف السامع من هذه الجملة مدة إقامتك بها؟ الجواب لا، ولكنك إذا قلت: "شهرًا" عرف السامع مدة مكثك بالإسكندرية، وهبك قلت: "شرب المريض الدواء" فإن السامع لا يفهم من ذلك الوقت المحدود الذي شرب المريض فيه دواءه،فإذا قلت: "صباحًا" عرف السامع ذلك، وهكذا يقال في الأمثلة الثلاثة الأخرى، فهذه الأسماء المنصوبة التي تعين الزمن الذي حصل فيه الفعل تسمى ظروف الزمان.
ننظر الآن إلى الأمثلة الأخرى ونتأمل الكلمات: أمام، تحت، خلف، فوق، ميلا، فنجد أنها أيضا أسماء منصوبة، ثم نبحث عن ارتباط كل كلمة منها بالفعل الذي في جملتها على النحو الذي سبق في ظروف الزمان، فنرى أنه إذا قال قائل: "وقفت" لم يفهم السامع إلا أنه وقف، ولكنه لا يعرف المكان الذي وقف فيه، فإذا قال: "أمام المرآة" بين السامع مكان الوقوف، وإذا قال إنسان: "جلست الهرة" لم يعرف السامع أين جلست، ولكنه إذا قال: "تحت المائدة" عرف مكان جلوسها، وكذلك يقال في الأمثلة الثلاثة الأخرى، فهذه الأسماء المنصوبة التي تبين المكان الذي حصل فيه الفعل تسمى ظرف المكان، ويسمى كل من ظروف الزمان وظروف المكان مفعولا فيه.
القواعـــد:
98- ظرف الزمان: اسم منصوب يبين الزمن الذي حصل فيه الفعل.
99- ظرف المكان: اسم منصوب يبين المكان الذي حصل فيه الفعل.
تمرين 1:
استخرج ظروف الزمان والمكان من العبارة الآتية:
خرجنا يوماً لمشاهدة الأهرام، فسارت بنا السيارة ساعة، ولما وصلنا إليها ظهراً، وقفنا أمامها، ومشينا حولها، وصعدنا فوقها، فشاهدنا النيل يجري تحتها، ثم جلسنا مدَّة طويلة، ولمَّا قلت حرارة الشمس عصراً رجعنا على الأقدام فوصلنا إلى بيوتنا مساء، ونحن في غاية السرور والقوة.
تمرين 2:
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مفعولاً فيه في جملة تامة:
سنة، ليلة، قدَّام، دقيقة، أسبوعا، حيناً، إزاء، فجراً،ً.
تمرين 3:
ضع ظرف زمان أو مكان مناسباً في كل جملة من الجمل الآتية:
1- يظهر القمر ...
2- تطلُع الشمس ...
3- وُضِعَت أنابيب الماء ...
4- انتظرت صديقي ...
5- وقف القطار ...
تمرين 4:
1- كون جملة الفاعل فيها اسم إشارة لجماعة الإناث، والمفعول به فيها من الأسماء الخمسة، مع اشتمالها على ظرف زمان.
2- كوّن جملةً الفاعل فيها ضمير جماعة المتكلمين، والمفعول به فيها جمع تكسير، مع اشتمالها على ظرف مكان مضاف.
تمرين 5 في الإعراب:
أ- نموذج:
يشتد الحر صيفاً.
يشتد: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
الحر: فاعل مرفوع بالضمة.
صيفاً: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
ب- أعرب ما يأتي:
1- اختفى الولد وراء الشجرة.
2- سافر أخوك إلى الأقصر شتاء.
الدرس الرابع والثلاثون
وهو الدرس التاسع والثلاثون (خاتمة الجزء الثاني من كتاب النحو الواضح)
(( ظَرْفُ الزَّمَانِ، وظَرْفُ المكان )):
الأمثلة:
1- مكثت بالإسكندرية شهرًا.
2- شرب المريض الدواء صباحًا.
3- جلست مع صديقي لحظةً.
4- توقد المصابيح ليلًا.
5- تجمع النملة قوتها صيفًَا.
6- وقفت أمامَ المرآة.
7- جلست الهرة تحتَ المائدة.
8- نام الكلب خلفَ الباب.
9- يثب اللص فوقَ السور.
10- جرى علي ميلًا.
البحــــث:
في الأمثلة الخمسة الأولى لا يهمنا إلا الكلمة الأخيرة في كل مثال وهي: شهرًا، صباحًا، لحظةً، ليلًا، صيفًا، وإذا فحصنا عن هذه الكلمات في ذاتها رأينا أنها أسماء منصوبة، ولكنا نريد أن نعرف ارتباط كل كلمة منها بالفعل الذي في جملتها، ويكفينا لهذا أن نبحث في المثالين الأولين.
هبك قلت: "مكثت بالإسكندرية" فهل يعرف السامع من هذه الجملة مدة إقامتك بها؟ الجواب لا، ولكنك إذا قلت: "شهرًا" عرف السامع مدة مكثك بالإسكندرية، وهبك قلت: "شرب المريض الدواء" فإن السامع لا يفهم من ذلك الوقت المحدود الذي شرب المريض فيه دواءه،فإذا قلت: "صباحًا" عرف السامع ذلك، وهكذا يقال في الأمثلة الثلاثة الأخرى، فهذه الأسماء المنصوبة التي تعين الزمن الذي حصل فيه الفعل تسمى ظروف الزمان.
ننظر الآن إلى الأمثلة الأخرى ونتأمل الكلمات: أمام، تحت، خلف، فوق، ميلا، فنجد أنها أيضا أسماء منصوبة، ثم نبحث عن ارتباط كل كلمة منها بالفعل الذي في جملتها على النحو الذي سبق في ظروف الزمان، فنرى أنه إذا قال قائل: "وقفت" لم يفهم السامع إلا أنه وقف، ولكنه لا يعرف المكان الذي وقف فيه، فإذا قال: "أمام المرآة" بين السامع مكان الوقوف، وإذا قال إنسان: "جلست الهرة" لم يعرف السامع أين جلست، ولكنه إذا قال: "تحت المائدة" عرف مكان جلوسها، وكذلك يقال في الأمثلة الثلاثة الأخرى، فهذه الأسماء المنصوبة التي تبين المكان الذي حصل فيه الفعل تسمى ظرف المكان، ويسمى كل من ظروف الزمان وظروف المكان مفعولا فيه.
القواعـــد:
98- ظرف الزمان: اسم منصوب يبين الزمن الذي حصل فيه الفعل.
99- ظرف المكان: اسم منصوب يبين المكان الذي حصل فيه الفعل.
تمرين 1:
استخرج ظروف الزمان والمكان من العبارة الآتية:
خرجنا يوماً لمشاهدة الأهرام، فسارت بنا السيارة ساعة، ولما وصلنا إليها ظهراً، وقفنا أمامها، ومشينا حولها، وصعدنا فوقها، فشاهدنا النيل يجري تحتها، ثم جلسنا مدَّة طويلة، ولمَّا قلت حرارة الشمس عصراً رجعنا على الأقدام فوصلنا إلى بيوتنا مساء، ونحن في غاية السرور والقوة.
تمرين 2:
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مفعولاً فيه في جملة تامة:
سنة، ليلة، قدَّام، دقيقة، أسبوعا، حيناً، إزاء، فجراً،ً.
تمرين 3:
ضع ظرف زمان أو مكان مناسباً في كل جملة من الجمل الآتية:
1- يظهر القمر ...
2- تطلُع الشمس ...
3- وُضِعَت أنابيب الماء ...
4- انتظرت صديقي ...
5- وقف القطار ...
تمرين 4:
1- كون جملة الفاعل فيها اسم إشارة لجماعة الإناث، والمفعول به فيها من الأسماء الخمسة، مع اشتمالها على ظرف زمان.
2- كوّن جملةً الفاعل فيها ضمير جماعة المتكلمين، والمفعول به فيها جمع تكسير، مع اشتمالها على ظرف مكان مضاف.
تمرين 5 في الإعراب:
أ- نموذج:
يشتد الحر صيفاً.
يشتد: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
الحر: فاعل مرفوع بالضمة.
صيفاً: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
ب- أعرب ما يأتي:
1- اختفى الولد وراء الشجرة.
2- سافر أخوك إلى الأقصر شتاء.
تعليق