بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثالث والخمسون
وهو الدرس الثامن والثلاثون من المجموعة الثانية
(( المفعـــول لأجله )):
الأمثلة:
1- يسافرُ الطلبة إلى (دماجَ)طلبًا للعلم.
2- عاقبَ القاضي المجرم تأديبًا له.
3-( أَنْصِتْ) احترامًا لأستاذك.
4- تصدقت على الفقير أملًا في الثواب.
5- صفحتُ عن السفيه حلمًا.
6- تجاوزتُ عن هفوة الصديق إبقاءً على مودته.
البحـــث:
انظر إلى الكلمات: طلبا، وتأديبا، واحتراما، وأملا، وحلما، وإبقاء، تجد أنها منصوبة، وهذا شيء واضح، غير أننا نريد أن نعرف ارتباط كل اسم من هذه الأسماء بالفعل الذي في جُمْلَتهِ.
لنفرض أن قائلا قال: "يسافر الطلبة إلى (دماج) " فما الذي نفهمه من ذلك؟ الذي نفهمه أن الطلبة يذهبون من بلادهم إلى (دماج)، وهل نستفيد شيئا جديدا إذا زاد القائل على الجملة "طلبًا للعلم"؟ نعم نفهم أن هذا السفر إلى ( دماج) سببه طلب للعلم، وكذلك إذا قال قائل: "عاقب القاضي المجرم" فإننا لا نفهم إلا أن القاضي أوقع عقوبة على المجرم، غير أنه إذا أضاف إلى ذلك "تأديبا له" فهمنا أن السبب والعلة في هذا العقاب هو أن يتأدب المجرم وبهذه الطريقة نستطيع أن ندرك أن الأسماء المنصوبة في الأمثلة السابقة، تبين علة
الفعل وسبب حصوله؛ ولذلك يُسمى كل اسم منها مفعولا لأجله. وأسهل علامة له أنه يصح أن يكون جوابا عن السؤال عن سبب الفعل، فإذا قال قائل: لماذا تصدقت على الفقير؟ صح أن تقول: أملا في الثواب.
القواعــــد:
97- المفعول لأجله: اسم منصوب يبين سبب الفعل وعلة حصوله.
تمرين 1:
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مفعولاً لأجله في جملة تامة:
حياء ، خشية، حبّاً، إرضاء، مودة، أدباً، إجلالاً، كرماً، غضبا، فرحا.
تمرين2:
ضع مفعولاً لأجله في كل جملة من الجمل الآتية:
1- أطعت والدي ...
2- ابتعدتُ عن الأسد ...
3- عطفتُ على الصغير ...
4- أعطيت الفقير خبزاً ...
تمرين 3 في الإنشاء:
أجب عن السؤالين التاليين بجمل تامة بحيث تشتمل كل جملة على مفعول لأجله:
1- لِمَ تَجِدُّ في استذكار دُروسك؟
2- لماذا تنشأ ملاجئ اليتامى؟
تمرين 4 في الإعراب:
أ- نموذج:
سجدت شكراً.
سجدت: سجد فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير فاعل مبني على الضم في محل رفع.
شكراً: مفعول لأجله منصوب بالفتحة.
ب- أعرب ما يأتي:
1- لا تبخلوا خشية الفقر.
2- اعملوا الخير حبّاً في الخير.
الدرس الثالث والخمسون
وهو الدرس الثامن والثلاثون من المجموعة الثانية
(( المفعـــول لأجله )):
الأمثلة:
1- يسافرُ الطلبة إلى (دماجَ)طلبًا للعلم.
2- عاقبَ القاضي المجرم تأديبًا له.
3-( أَنْصِتْ) احترامًا لأستاذك.
4- تصدقت على الفقير أملًا في الثواب.
5- صفحتُ عن السفيه حلمًا.
6- تجاوزتُ عن هفوة الصديق إبقاءً على مودته.
البحـــث:
انظر إلى الكلمات: طلبا، وتأديبا، واحتراما، وأملا، وحلما، وإبقاء، تجد أنها منصوبة، وهذا شيء واضح، غير أننا نريد أن نعرف ارتباط كل اسم من هذه الأسماء بالفعل الذي في جُمْلَتهِ.
لنفرض أن قائلا قال: "يسافر الطلبة إلى (دماج) " فما الذي نفهمه من ذلك؟ الذي نفهمه أن الطلبة يذهبون من بلادهم إلى (دماج)، وهل نستفيد شيئا جديدا إذا زاد القائل على الجملة "طلبًا للعلم"؟ نعم نفهم أن هذا السفر إلى ( دماج) سببه طلب للعلم، وكذلك إذا قال قائل: "عاقب القاضي المجرم" فإننا لا نفهم إلا أن القاضي أوقع عقوبة على المجرم، غير أنه إذا أضاف إلى ذلك "تأديبا له" فهمنا أن السبب والعلة في هذا العقاب هو أن يتأدب المجرم وبهذه الطريقة نستطيع أن ندرك أن الأسماء المنصوبة في الأمثلة السابقة، تبين علة
الفعل وسبب حصوله؛ ولذلك يُسمى كل اسم منها مفعولا لأجله. وأسهل علامة له أنه يصح أن يكون جوابا عن السؤال عن سبب الفعل، فإذا قال قائل: لماذا تصدقت على الفقير؟ صح أن تقول: أملا في الثواب.
القواعــــد:
97- المفعول لأجله: اسم منصوب يبين سبب الفعل وعلة حصوله.
تمرين 1:
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مفعولاً لأجله في جملة تامة:
حياء ، خشية، حبّاً، إرضاء، مودة، أدباً، إجلالاً، كرماً، غضبا، فرحا.
تمرين2:
ضع مفعولاً لأجله في كل جملة من الجمل الآتية:
1- أطعت والدي ...
2- ابتعدتُ عن الأسد ...
3- عطفتُ على الصغير ...
4- أعطيت الفقير خبزاً ...
تمرين 3 في الإنشاء:
أجب عن السؤالين التاليين بجمل تامة بحيث تشتمل كل جملة على مفعول لأجله:
1- لِمَ تَجِدُّ في استذكار دُروسك؟
2- لماذا تنشأ ملاجئ اليتامى؟
تمرين 4 في الإعراب:
أ- نموذج:
سجدت شكراً.
سجدت: سجد فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير فاعل مبني على الضم في محل رفع.
شكراً: مفعول لأجله منصوب بالفتحة.
ب- أعرب ما يأتي:
1- لا تبخلوا خشية الفقر.
2- اعملوا الخير حبّاً في الخير.
تعليق