بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثاني والخمسون
وهو الدرس السابع والثلاثون من المجموعة الثانية
(( المفعُول المطلقِ )):
الأمثلة:
1- لعب حسن لعبًا.
2- خطف الثعلب الدجاجة خطفًا.
3- يشرب الطفل اللبن شربًا.
4- يثب النمر وثوبَ الأسد.
5- مر القطار مرَّ السحاب.
6- جرى خالد جريًا سريعًا.
7- أكل علي أكلتين.
8- ضرب الخادم العقرب ضربةً.
البحـــث:
نحن نعرف ما في الأمثلة السابقة من فِعْلٍ وفاعلٍ ومفعول به، ولكن بها كلمات نريد أن نعرفها وهي: لعبا، خطفا، شربا، وثوب الأسد، مر السحاب، جريا سريعا، أكلتين، دورة، ضربة.
فإذا تأملناها وجدناها جميعا أسماء منصوبة؛ وإذا نظرنا إلى كل كلمة وضاهيناها بالفعل الذي في جملتها رأينا أنها تشتمل على حروف هذا الفعل.
ثم إذا رجعنا إلى الأمثلة الثلاثة الأولى، وبحثنا في معناها قليلا رأينا أن الكلمات المنصوبة وهي لعبا، وخطفا، وشربا، أضافت إلى الجملة معنى جديدا فإن "لعب حسن لعبا" أقوى من "لعب حسن"؛ لأننا في الجملة الأولى نريد أن نفهم السامع أن حسنا لعب حقيقة، وأنه يجب ألا يشك في ذلك، فكلمة "لعبا" أكدت المعنى، وكذلك يقال في المثالين الآخرين.
وبتأمل معنى الأمثلة الثلاثة الثانية نرى الأسماء المنصوبة فيها أفادتنا فائدة جديدة لأننا حينما نقول: "يثب النمر" ونسكت، لا يفهم السامع إلا حصول الوثوب من النمر، ولكنا إذا قلنا بعد ذلك: "وثوب الأسد" فهم السامع نوع هذا الوثوب، فهذا الاسم المنصوب بين نوع الفعل، كذلك يقال في المثالين الآخرين.
وعند الرجوع إلى الأمثلة الثلاثة الأخيرة، نرى أننا استفدنا من الأسماء المنصوبة فائدة ظاهرة، فإن "أكل علي" تدل على أنه حصل منه أكل من غير أن نعرف عدد مرات هذا الفعل، فإذا أضفنا إلى ذلك "أكلتين" عرف ذلك العدد، وكذلك يقال في المثالين الآخرين.
والآن نستطيع أن نقول إن كل اسم من هذه الأسماء التي تؤكد الفعل أو تبين نوعِهِ أَو عَدَدِهِ يسمى مفعولا مطلقا.
القواعـــــد:
96- المفعول المطلق: اسم منصوب موافق للفعل في لفظه، ويجيء بعد الفعل لتأكيده، أو لبيان نوعِهِ، أَو عَدَدِهِ.
تمرين 1:
استخرج من العبارة الآتية كل مفعول مطلق، وعين ما كان منه مؤكداً لفعله، وما كان مبيِّنًا لنوعه، أو عدده:
تثور البراكين في بعض الجهات ثوراناً شديداً، فتهدم المنازل هدماً، وتدك المباني دكّاً، وتقذف النيران قذفاً مستمراً، فيخاف السكان خوفاً عظيماً، فلا تسمع غير نساء تصيح صياحاً، وأطفال تصرخُ صراخاً، ولا ترى إلا رجالاً نكبهم الدهر نكبتين: مات أولادهم وضاعت أموالهم.
تمرين 2:
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مفعولاً مطلقاً في جملة تامة:
نوماً، هجوم الذئب، نجاحاً باهراً، استغفاراً، سجدتين، غسلة، إكراما.
تمرين 3:
ضع مفعولاً مطلقاً في كل جملة من الجمل الآتية:
1- يفيض النهر ...
2- نَهق الحمار ...
3- تجري الأرنب ...
4- ابتعد عن الشر ...
5- تغلي القدر ...
تمرين 4 في الإعراب:
أ- نموذج:
وقف الشرطي وقوف النشاط:
وقف: فعل ماض مبني على الفتح.
الشرطي: فاعل مرفوع بالضمة.
وقوف: مفعول مطلق منصوب بالفتحة وهو مضاف.
النشاط: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ب- أعرب ما يأتي:
1- سررتُ سروراً.
2- اسعَ سعيَ المجدّ.
الدرس الثاني والخمسون
وهو الدرس السابع والثلاثون من المجموعة الثانية
(( المفعُول المطلقِ )):
الأمثلة:
1- لعب حسن لعبًا.
2- خطف الثعلب الدجاجة خطفًا.
3- يشرب الطفل اللبن شربًا.
4- يثب النمر وثوبَ الأسد.
5- مر القطار مرَّ السحاب.
6- جرى خالد جريًا سريعًا.
7- أكل علي أكلتين.
8- ضرب الخادم العقرب ضربةً.
البحـــث:
نحن نعرف ما في الأمثلة السابقة من فِعْلٍ وفاعلٍ ومفعول به، ولكن بها كلمات نريد أن نعرفها وهي: لعبا، خطفا، شربا، وثوب الأسد، مر السحاب، جريا سريعا، أكلتين، دورة، ضربة.
فإذا تأملناها وجدناها جميعا أسماء منصوبة؛ وإذا نظرنا إلى كل كلمة وضاهيناها بالفعل الذي في جملتها رأينا أنها تشتمل على حروف هذا الفعل.
ثم إذا رجعنا إلى الأمثلة الثلاثة الأولى، وبحثنا في معناها قليلا رأينا أن الكلمات المنصوبة وهي لعبا، وخطفا، وشربا، أضافت إلى الجملة معنى جديدا فإن "لعب حسن لعبا" أقوى من "لعب حسن"؛ لأننا في الجملة الأولى نريد أن نفهم السامع أن حسنا لعب حقيقة، وأنه يجب ألا يشك في ذلك، فكلمة "لعبا" أكدت المعنى، وكذلك يقال في المثالين الآخرين.
وبتأمل معنى الأمثلة الثلاثة الثانية نرى الأسماء المنصوبة فيها أفادتنا فائدة جديدة لأننا حينما نقول: "يثب النمر" ونسكت، لا يفهم السامع إلا حصول الوثوب من النمر، ولكنا إذا قلنا بعد ذلك: "وثوب الأسد" فهم السامع نوع هذا الوثوب، فهذا الاسم المنصوب بين نوع الفعل، كذلك يقال في المثالين الآخرين.
وعند الرجوع إلى الأمثلة الثلاثة الأخيرة، نرى أننا استفدنا من الأسماء المنصوبة فائدة ظاهرة، فإن "أكل علي" تدل على أنه حصل منه أكل من غير أن نعرف عدد مرات هذا الفعل، فإذا أضفنا إلى ذلك "أكلتين" عرف ذلك العدد، وكذلك يقال في المثالين الآخرين.
والآن نستطيع أن نقول إن كل اسم من هذه الأسماء التي تؤكد الفعل أو تبين نوعِهِ أَو عَدَدِهِ يسمى مفعولا مطلقا.
القواعـــــد:
96- المفعول المطلق: اسم منصوب موافق للفعل في لفظه، ويجيء بعد الفعل لتأكيده، أو لبيان نوعِهِ، أَو عَدَدِهِ.
تمرين 1:
استخرج من العبارة الآتية كل مفعول مطلق، وعين ما كان منه مؤكداً لفعله، وما كان مبيِّنًا لنوعه، أو عدده:
تثور البراكين في بعض الجهات ثوراناً شديداً، فتهدم المنازل هدماً، وتدك المباني دكّاً، وتقذف النيران قذفاً مستمراً، فيخاف السكان خوفاً عظيماً، فلا تسمع غير نساء تصيح صياحاً، وأطفال تصرخُ صراخاً، ولا ترى إلا رجالاً نكبهم الدهر نكبتين: مات أولادهم وضاعت أموالهم.
تمرين 2:
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مفعولاً مطلقاً في جملة تامة:
نوماً، هجوم الذئب، نجاحاً باهراً، استغفاراً، سجدتين، غسلة، إكراما.
تمرين 3:
ضع مفعولاً مطلقاً في كل جملة من الجمل الآتية:
1- يفيض النهر ...
2- نَهق الحمار ...
3- تجري الأرنب ...
4- ابتعد عن الشر ...
5- تغلي القدر ...
تمرين 4 في الإعراب:
أ- نموذج:
وقف الشرطي وقوف النشاط:
وقف: فعل ماض مبني على الفتح.
الشرطي: فاعل مرفوع بالضمة.
وقوف: مفعول مطلق منصوب بالفتحة وهو مضاف.
النشاط: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ب- أعرب ما يأتي:
1- سررتُ سروراً.
2- اسعَ سعيَ المجدّ.
تعليق