بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الواحد والخمسون
وهو الدرس السادس والثلاثون من المجموعة الثانية
(( أَفْعالُ الاسْتِمْرارِ النَّاسِخَةُ و"ما دام" )):
الأمثلة:
1- الحرُّ شديدٌ: ما زال الحرُّ شديدًا.
2- المهذبُ محبوبٌ: ما زال المهذبُ محبوبًا.
3- المريضُ نائمٌ: ما برح المريضُ نائمًا.
4- المطرُ هاطلٌ: ما برح المطرُ هاطلًا.
5- النارُ مشتعلةٌ: ما انفكت النارُ مشتعلةً.
6- القضاةُ عادلون: ما انفك القضاةُ عادلين.
7- التاجرُ صادقٌ: ما فتئ التاجرُ صادقًا.
8- خلقُكَ كريمٌ: تُحترم ما دام خلقُكَ كريمًا.
9- النورُ ضئيلٌ: لا تقرأ ما دام النورُ ضئيلًا.
البحـــث:
الأمثلة في القسم الأول كلها جملة اسمية تتألف من مبتدأ وخبر، والأمثلة في القسم الثاني هي الجمل التي في القسم الأول نفسها، مع زيادة ما زال، أو ما برح، أو ما انفك، أو ما فتئ، أو ما دام، وإذا بحثت عما أحدثته هذه الأفعال من التغيير عند دخولها على جمل القسم الأول، رأيت أنها رُفعت المبتدأ ونصبت الخبر؛ فهي تشبه "كان" في ذلك، وهي في الحقيقة بقية أخوات كان التي سبقت لك دراستها.
وإذا نظرت نظرة أخرى إلى هذه الأفعال، رأيت أن الأربعة الأولى منها مسبوقة بحرف يدل على النفي، وأن الفعل الأخير وهو "ما دام" مسبوق بحرف يدل على الوقت والزمان.
ويعمل عمل الأفعال الأربعة الأولى مضارعها، وليس لها فعل أمر ولا يستعمل للفعل "ما دام" إلا الماضي.
ويسهل عليك جدا إدراك معاني هذه الأفعال بتأمل الأمثلة السابقة، فإن من يقول: "ما زال الحرُ شديدًا" يريد أن يخبر السامع باستمرار شدة الحر، ومثل ما زال في إفادة هذا المعنى، ما برح، وما انفك، وما فتئ.
وإن من يقول: "تحترم ما دام خلقُكَ كريمًا "يريد أن يبين المدة التي تحترم فيها؛ والفعل "ما دام" يفيد بيان المدة.
القواعــــد:
93- مثل "كان" في العمل ما زال، وما برح، وما انفك، وما فتئ، وما دام، فهي تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول ويسمى اسمها، وتنصب الثاني ويسمى خبرها.
94- ما زال، وما برح، وما انفك، وما فتئ، تفيد استمرار اتصاف اسمها بخبرها، و"ما دام" تدل على بيان مدة ما قبلها.
95- يجب أن تسبق أفعال الاستمرار بأداة نفي أن تسبق "دام" بما الدالة على الزمان.
أجب عن أربعة أسئلة فقط مما يلي :
تمرين 1:
عين الاسم والخبر في كل جملة من الجمل الآتية:
1- لا يفتأ الكذاب غائباً.
2- ما فتئ أخونا صابراً.
3- ألا تزال صابراً؟
4- كل ما دمت جائعاً.
5- لا ينفك النسيم عليلاً.
تمرين 2:
أدخل على كل جملة من الجمل الآتية فعلاً من أفعال الاستمرار مع استيفائها جميعها، واشكل آخر الاسم والخبر:
1- مصراعا الباب مقفلان.
2- المحسن أبوك.
3- العمال متعطلون.
4- الأمهات شفيقات.
تمرين 3:
ضع جملة مناسبة قبل كل تركيب من التراكيب الآتية:
1- ما دام البرد قارساً.
2- ما دمتَ سفيها.
3- ما دمتُ حيا.
تمرين 4:
ضع فعلاً مناسباً من الأفعال التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر في المكان الخالي:
1- انتهى الامتحان و ... النتيجة مجهولة.
2- زالت الحمَّى و ... المريض ضعيفاً.
3- تصدق على الفقراء ... قادراً.
تمرين 5 في الإعراب:
أ- نموذج:
ما برح السفر مفيداً:
ما: حرف نفي مبني على السكون.
برح: فعل ماض مبني على الفتح.
السفر: اسم برح مرفوع بالضمة.
مفيداً: خبر برح منصوب بالفتحة.
ب- أعرب ما يأتي:
1- لا يزال الصدق سبيل النجاة.
2- اسكت ما دام السكوت نافعاً.
الدرس الواحد والخمسون
وهو الدرس السادس والثلاثون من المجموعة الثانية
(( أَفْعالُ الاسْتِمْرارِ النَّاسِخَةُ و"ما دام" )):
الأمثلة:
1- الحرُّ شديدٌ: ما زال الحرُّ شديدًا.
2- المهذبُ محبوبٌ: ما زال المهذبُ محبوبًا.
3- المريضُ نائمٌ: ما برح المريضُ نائمًا.
4- المطرُ هاطلٌ: ما برح المطرُ هاطلًا.
5- النارُ مشتعلةٌ: ما انفكت النارُ مشتعلةً.
6- القضاةُ عادلون: ما انفك القضاةُ عادلين.
7- التاجرُ صادقٌ: ما فتئ التاجرُ صادقًا.
8- خلقُكَ كريمٌ: تُحترم ما دام خلقُكَ كريمًا.
9- النورُ ضئيلٌ: لا تقرأ ما دام النورُ ضئيلًا.
البحـــث:
الأمثلة في القسم الأول كلها جملة اسمية تتألف من مبتدأ وخبر، والأمثلة في القسم الثاني هي الجمل التي في القسم الأول نفسها، مع زيادة ما زال، أو ما برح، أو ما انفك، أو ما فتئ، أو ما دام، وإذا بحثت عما أحدثته هذه الأفعال من التغيير عند دخولها على جمل القسم الأول، رأيت أنها رُفعت المبتدأ ونصبت الخبر؛ فهي تشبه "كان" في ذلك، وهي في الحقيقة بقية أخوات كان التي سبقت لك دراستها.
وإذا نظرت نظرة أخرى إلى هذه الأفعال، رأيت أن الأربعة الأولى منها مسبوقة بحرف يدل على النفي، وأن الفعل الأخير وهو "ما دام" مسبوق بحرف يدل على الوقت والزمان.
ويعمل عمل الأفعال الأربعة الأولى مضارعها، وليس لها فعل أمر ولا يستعمل للفعل "ما دام" إلا الماضي.
ويسهل عليك جدا إدراك معاني هذه الأفعال بتأمل الأمثلة السابقة، فإن من يقول: "ما زال الحرُ شديدًا" يريد أن يخبر السامع باستمرار شدة الحر، ومثل ما زال في إفادة هذا المعنى، ما برح، وما انفك، وما فتئ.
وإن من يقول: "تحترم ما دام خلقُكَ كريمًا "يريد أن يبين المدة التي تحترم فيها؛ والفعل "ما دام" يفيد بيان المدة.
القواعــــد:
93- مثل "كان" في العمل ما زال، وما برح، وما انفك، وما فتئ، وما دام، فهي تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول ويسمى اسمها، وتنصب الثاني ويسمى خبرها.
94- ما زال، وما برح، وما انفك، وما فتئ، تفيد استمرار اتصاف اسمها بخبرها، و"ما دام" تدل على بيان مدة ما قبلها.
95- يجب أن تسبق أفعال الاستمرار بأداة نفي أن تسبق "دام" بما الدالة على الزمان.
أجب عن أربعة أسئلة فقط مما يلي :
تمرين 1:
عين الاسم والخبر في كل جملة من الجمل الآتية:
1- لا يفتأ الكذاب غائباً.
2- ما فتئ أخونا صابراً.
3- ألا تزال صابراً؟
4- كل ما دمت جائعاً.
5- لا ينفك النسيم عليلاً.
تمرين 2:
أدخل على كل جملة من الجمل الآتية فعلاً من أفعال الاستمرار مع استيفائها جميعها، واشكل آخر الاسم والخبر:
1- مصراعا الباب مقفلان.
2- المحسن أبوك.
3- العمال متعطلون.
4- الأمهات شفيقات.
تمرين 3:
ضع جملة مناسبة قبل كل تركيب من التراكيب الآتية:
1- ما دام البرد قارساً.
2- ما دمتَ سفيها.
3- ما دمتُ حيا.
تمرين 4:
ضع فعلاً مناسباً من الأفعال التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر في المكان الخالي:
1- انتهى الامتحان و ... النتيجة مجهولة.
2- زالت الحمَّى و ... المريض ضعيفاً.
3- تصدق على الفقراء ... قادراً.
تمرين 5 في الإعراب:
أ- نموذج:
ما برح السفر مفيداً:
ما: حرف نفي مبني على السكون.
برح: فعل ماض مبني على الفتح.
السفر: اسم برح مرفوع بالضمة.
مفيداً: خبر برح منصوب بالفتحة.
ب- أعرب ما يأتي:
1- لا يزال الصدق سبيل النجاة.
2- اسكت ما دام السكوت نافعاً.
تعليق