بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس التاسع والعشرون
وهو الدرس الرابع عشر من المجموعة الثانية :
(( جوازمُ الفعلِ المضارعِ )):
1- الأدوات التي تجزم فِعْلاً واحداً:
الأمثلــــة:
1- كَبَر الْغُلامُ وَلَمَّا يتهذبْ.
2- ذَهَبَ الرَّسُولُ ولمّا يعدْ.
3- بَنَى الأمير قصرا ولم يسكنْهُ.
4- طَابَ الزَّرْعُ ولمّا يحصدْ.
5- لتجتنبْ كَثْرَةَ الْمِزَاح.
6- ليفتحْ عَلِيٌّ النَّافِذَةَ.
7- ليتقنْ كلُّ إِنْسانٍ عَمَله.
8- ليوقرْ صغيرُكُم كبيركُمْ.
البحـــــث:
تقدم لنا في الجزء الأول، أنَّ لم ولا الناهية تجزمان فعلاً مضارعاً واحداً. وهنا نأتي على بقية الأدوات التي تعمل هذا العمل فنقول:
إذا بحثنا في الأمثلة الأربعة الأولى، وجدنا أن المثال الأول يدل على أنَّ الغلام لم يتهذب في الزمن الماضي، وأنه بَقي كذلك إلى زمن المتكلم؛ وأن المثال الثاني يدل على أن الرسول لم يعد في الزمن الماضي، وأنه استمر كذلك إلى زمن التكلم، وهذا يقال في المثالين الآخيرين، فهذه الأمثلة الأربعة إذاً تفيد نَفْيَ الأفعال المضارعة الأربعة التي اشتملت عليها، وتفيد أن هذا النفي مستمر إلى زمن التكلم، وإذا نظرنا إلى أواخر هذه الأفعال المضارعة الأربعة وجدناها مجزومة، فأي لفظ في الأمثلة المذكورة أفاد هذا النّفي وسبَّبَ هذا الجزم؟ ذلك اللفظ هو "لمَّا" وعلى هذا فلمَّا تشبه لمْ في المعنى والعمل، غير أن النفي بها يستمر إلى زمن التكلم.
وإذا نظرنا إلى الأمثلة الأربعة الأخيرة وجدنا المتكلم في المثال الأول يأمر المخاطب باجتناب المِزاح الكثير، ووجدناه في المثال الثاني يأمر عليًّا بفتح النافذة، وكذلك نجده في المثالين الأخيرين آمراً بالإتقان والتوقير، فالأفعال المضارعة في الأمثلة الأربعة الأخيرة قد صارت مفيدة للأمر، وإذا تأملنا أواخرها وجدناها جميعاً مجزومة. فما الذي أكسبها معنى الأمر؟ وما الذي جزم أواخرها؟ إذا بحثنا لم نجد لذلك سبباً سوى اللام التي دخلت عليها، ومن أجل ذلك سميت هذه اللام لام الأمر.
القواعــــد:
49- مِنَ الأَدَوَاتِ الَّتِي تَجْزِمُ فِعْلاً مُضَارِعاً وَاحِداً، لَمَّا، وَلاَمُ الأَمْرِ، وَالأَوَلى تُفِيدُ النَّفْيَ كَلَمْ، غَيْرَ أن النفي بها يستمر إلى زمن التَّكلُّم، والثَّانِيَةُ تجْعَلُ المُضَارِعَ مُفِيداً لِلأَمْرِ.
تمرين 1:
ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة، وأدخل عليها "لمَّا" واضبط أواخرها:
يسافر، يقرأ، يأتي، ينْسَى.
تمرين 2:
ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة، وأدخل عليها لام الأمر واضبط أواخرها:
يدعو، يأمر، ينتبه، يرضى.
تمرين 3:
اقرأ الأمثلة الآتية وضع "لمَّا" بدلاً من "لم" في كل مثال يصلح فيه ذلك:
1- لم يحضر والدي من السفر.
2- نزل المطر ولم ينقطع.
3- لم أزر البارحة أحداً.
4- ضاعت عصاي ولم أجدها.
تمرين 4:
ضع بدل كل جملة من الجمل الآتية جملة أخرى موافقة لها في المعنى بحيث يكون فعلها مضارعاً:
1- ما سافر أخي إلى الآن.
2- نم مُبكراً واستيقظ مبكراً.
3- ارحم الضعيف.
4- استمع نصح والدك.
الدرس التاسع والعشرون
وهو الدرس الرابع عشر من المجموعة الثانية :
(( جوازمُ الفعلِ المضارعِ )):
1- الأدوات التي تجزم فِعْلاً واحداً:
الأمثلــــة:
1- كَبَر الْغُلامُ وَلَمَّا يتهذبْ.
2- ذَهَبَ الرَّسُولُ ولمّا يعدْ.
3- بَنَى الأمير قصرا ولم يسكنْهُ.
4- طَابَ الزَّرْعُ ولمّا يحصدْ.
5- لتجتنبْ كَثْرَةَ الْمِزَاح.
6- ليفتحْ عَلِيٌّ النَّافِذَةَ.
7- ليتقنْ كلُّ إِنْسانٍ عَمَله.
8- ليوقرْ صغيرُكُم كبيركُمْ.
البحـــــث:
تقدم لنا في الجزء الأول، أنَّ لم ولا الناهية تجزمان فعلاً مضارعاً واحداً. وهنا نأتي على بقية الأدوات التي تعمل هذا العمل فنقول:
إذا بحثنا في الأمثلة الأربعة الأولى، وجدنا أن المثال الأول يدل على أنَّ الغلام لم يتهذب في الزمن الماضي، وأنه بَقي كذلك إلى زمن المتكلم؛ وأن المثال الثاني يدل على أن الرسول لم يعد في الزمن الماضي، وأنه استمر كذلك إلى زمن التكلم، وهذا يقال في المثالين الآخيرين، فهذه الأمثلة الأربعة إذاً تفيد نَفْيَ الأفعال المضارعة الأربعة التي اشتملت عليها، وتفيد أن هذا النفي مستمر إلى زمن التكلم، وإذا نظرنا إلى أواخر هذه الأفعال المضارعة الأربعة وجدناها مجزومة، فأي لفظ في الأمثلة المذكورة أفاد هذا النّفي وسبَّبَ هذا الجزم؟ ذلك اللفظ هو "لمَّا" وعلى هذا فلمَّا تشبه لمْ في المعنى والعمل، غير أن النفي بها يستمر إلى زمن التكلم.
وإذا نظرنا إلى الأمثلة الأربعة الأخيرة وجدنا المتكلم في المثال الأول يأمر المخاطب باجتناب المِزاح الكثير، ووجدناه في المثال الثاني يأمر عليًّا بفتح النافذة، وكذلك نجده في المثالين الأخيرين آمراً بالإتقان والتوقير، فالأفعال المضارعة في الأمثلة الأربعة الأخيرة قد صارت مفيدة للأمر، وإذا تأملنا أواخرها وجدناها جميعاً مجزومة. فما الذي أكسبها معنى الأمر؟ وما الذي جزم أواخرها؟ إذا بحثنا لم نجد لذلك سبباً سوى اللام التي دخلت عليها، ومن أجل ذلك سميت هذه اللام لام الأمر.
القواعــــد:
49- مِنَ الأَدَوَاتِ الَّتِي تَجْزِمُ فِعْلاً مُضَارِعاً وَاحِداً، لَمَّا، وَلاَمُ الأَمْرِ، وَالأَوَلى تُفِيدُ النَّفْيَ كَلَمْ، غَيْرَ أن النفي بها يستمر إلى زمن التَّكلُّم، والثَّانِيَةُ تجْعَلُ المُضَارِعَ مُفِيداً لِلأَمْرِ.
تمرين 1:
ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة، وأدخل عليها "لمَّا" واضبط أواخرها:
يسافر، يقرأ، يأتي، ينْسَى.
تمرين 2:
ضع الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة، وأدخل عليها لام الأمر واضبط أواخرها:
يدعو، يأمر، ينتبه، يرضى.
تمرين 3:
اقرأ الأمثلة الآتية وضع "لمَّا" بدلاً من "لم" في كل مثال يصلح فيه ذلك:
1- لم يحضر والدي من السفر.
2- نزل المطر ولم ينقطع.
3- لم أزر البارحة أحداً.
4- ضاعت عصاي ولم أجدها.
تمرين 4:
ضع بدل كل جملة من الجمل الآتية جملة أخرى موافقة لها في المعنى بحيث يكون فعلها مضارعاً:
1- ما سافر أخي إلى الآن.
2- نم مُبكراً واستيقظ مبكراً.
3- ارحم الضعيف.
4- استمع نصح والدك.
تعليق