بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السابع والعشرون
وهذا هو الدرس الثاني عشر من المجموعة الثانية
(( نصبُ المضارع بأَن المضمرة )):
1- بعد لام التَّعْلِيل:
الأمثلـــــة:
1- جَلَسْتُ لأستريحَ: جَلَسْتُ لأَنْ أستريحَ.
2- حَضَرْتُ لأعودَ الْمَرِيضَ: حَضَرْتُ لأَنْ أعودَ الْمَريضَ.
3- يَجْتَهِدُ الطَّالِبُ لينجحَ: يَجْتَهدُ الطَّالِبُ لأَنْ ينجحَ.
4- بَنَيْتُ بيْتاً لأسكنَ فِيهِ: بَنَيْتُ بَيْتاً لأَنْ أسكنَ فِيهِ.
البحــــــث:
انظر إلى الأفعال المضارعة في أمثلة القسم الأول، تجد كلا منها مسبوقاً بلام تفيد أنَّ ما بعدها علة، وسبب في حصول ما قبلها؛ فالاستراحة علة وسبب في الجلوس، وعيادة المريض علة في الحضور، وهلم جرًّا، ومن أجل ذلك تسمى هذه اللام لام التعليل.
وإذا تأملت آخر الفعل المضارع بعد هذه اللام في أمثلة القسم الأول تجده منصوباً، فما الذي نصبه؟ الذي نعرفه أن نصب المضارع لا يكون إلا بأحد حروف أربعة، هي: أن، ولن، وإذن، وكي، وبما أنه لا يوجد في هذه الأمثلة ناصب ظاهر من هذه النواصب الأربعة، لم يكن هناك مَفَر من إضمار واحد منها في كل مثال، فما هو ذلك الناصب الذي نضمره أو نُقدره؟ لمعرفة ذلك ننظر إلى أمثلة القسم الثاني، فنجد أن هذه الأفعال نفسها مسبوقة بلام التعليل ومنصوبة بأن الظاهرة،
وهذا دليل على أنَّ "أنْ" هي التي تُضمر أو تقدر بعد اللام في أمثلة القسم الأول.
ولما كانت "أن" الناصبة للفعل المضارع تظهر بعد لام التعليل تارة، وتُضمر تارة أخرى، كان ذلك دليلاً على أنَّ الإضمار في هذا الموضع جائز.
القواعـــــد:
43- ينصب الفعل المضارع بِأَنْ مُضْمَرةً جَوَازاً بعد لام التعليل.
2- بعد لام الجُحُود:
الأمثلـــة:
1- ما كان الصديق ليخونَ صَدِيقَهُ.
2- مَا كانَتِ الطيُورُ لتسجنَ فِي الأَقْفَاصِ.
3- لَمْ يَكُن الشرطيُّ ليسرقَ.
4- لَمْ أَكُنْ لأرافقَ الأَشْرَارَ.
البحـــــث:
انظر إلى الأفعال المضارعة يخونَ، وتُسْجَنَ، ويسرقَ، وأرافقَ في الأمثلة السابقة تجد كلا منها مقروناً بلام ليست هي لام التعليل السابقة؛ لأنها لا تفيد أن ما بعدها علة في حصول ما قبلها، وإنما هي لام أخرى إذا تأملتها في كل الأمثلة التي وردت فيها، وجدتها مسبوقة دائماً بكان المنفية وما تصرف منها، ولوقوع هذه اللام دائماً بعد النفي سميت لام النفي أو لام الجحود.
وإذا تأملت أواخر الأفعال المضارعة بعد هذه اللام في الأمثلة السابقة. وجدت كلاً منها منصوباً، ولكنك لا تجد أداة من أدوات النصب التي تنصب المضارع؛ وإذاً لا بد أن يكون النصب بحرف محذوف من حروف النصب، ولا بد من أن يكون هذا الحرف المحذوف هو "أن"؛ لأن المعنى لا يستقيم بتقدير غيره من النواصب.
ولما كانت "أن" لا تظهر بعد لام الجحود كان إضمارها واجبا.
القواعــــد:
44- ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود.
3- بعدَ أَو:
الأمثلـــة:
1- استمع نصح الطبيب أَوْ يتمَّ شِفَاؤُكَ.
2- تَحَبَّبْ إِلَى إِخْوَانِكَ أَوْ تنالَ رِضَاهُم.
3- يُعاقَبُ الْمُسِيءُ أَوْ يعتذرَ.
4- يُحْرَمُ التِّلْميذُ الْمُكافَأَةَ أَوْ يجتهدَ.
البحـــــث:
الكلمات: يَتِمَّ، وتنالَ، ويعتذر، ويجتهدَ في الأمثلة السابقة، كلها أفعال مضارعة، وكل منها مسبوق
بحرف هو "أو".
وإذا تأملنا هذا الحرف في المثالين الأولين، وجدناه بمعنى "إلى" لأنه يصح أن تضع "إلى" في موضعه مع استقامة المعنى المقصود، فتقول: استمع نصح الطبيب إلى أن يتم شفاؤك، وتحبب إلى إخوانك إلى أن تنال رضاهم، وإذا تأملناه في المثالين الآخرين وجدناه بمعنى "إلا" لأنه يصح أن تضع "إلا" في موضعه مع استقامة المعنى المقصود، فتقول: يعاقب المسيء إلاّ أن يعتذر، ويحرم التلميذ المكافأة إلاّ أن يجتهد.
وإذا نظرنا إلى أواخر الأفعال المضارعة بعد "أو" هذه، وجدناها، منصوبة من غير أن تكون مسبوقة بأدوات نصب ظاهرة، وإذاً لا بد أن يكون نصبها بناصب مُضْمر، ولا بد أن يكن هذا الناصب المضمر هو "أن" لأن المعنى لا يستقيم بتقدير غيرها من الحروف الناصبة للمضارع.
ولما كانت "أن" لا تظهر قبل المضارع المسبوق بأو هذه كانت واجبة الإضمار.
القواعــــد:
45- ينصب المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد "أَوْ" الَّتِي بمعْنَى إِلَى أَوْ إِلاَّ.
تمرين 1:
أتمم الجمل الآتية بذكر الفعل المضارع المحذوف، واضبط آخره وبيِّن سبب الضبط:
1- لم يكن الخادم لِـ ...
2- جاء الطبيب لِـ ...
تمرين 2:
عين الأفعال المضارعة المنصوبة في العبارات الآتية، وبين ما نصب منها بأن المحذوفة جوازاً:
1- خرجنا إلى الحقول لِنُريح نفوسنا من عناء العمل .
2- لم يكن الغِنَى ليُطغي كرامَ النفوس، ولم يكن الوالد ليخاف أباه.
تمرين 3:
اذكر الجمل المحذوفةَ المتممةَ للمعنى فيما يأتي:
1- ... لتستحق حمد الناس.
2 - ... أو تَصلَ إلى مقصودك.
تمرين 4:
1- ائت بجملتين فيهما المضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود.
2- ائت بجملتين فيهما المضارع منصوب بأن المضمرة بعد أو.
تمرين 5:
أعرب الجملة التالية:
- يُحب الأب الولد أو يُخالفَ.
الدرس السابع والعشرون
وهذا هو الدرس الثاني عشر من المجموعة الثانية
(( نصبُ المضارع بأَن المضمرة )):
1- بعد لام التَّعْلِيل:
الأمثلـــــة:
1- جَلَسْتُ لأستريحَ: جَلَسْتُ لأَنْ أستريحَ.
2- حَضَرْتُ لأعودَ الْمَرِيضَ: حَضَرْتُ لأَنْ أعودَ الْمَريضَ.
3- يَجْتَهِدُ الطَّالِبُ لينجحَ: يَجْتَهدُ الطَّالِبُ لأَنْ ينجحَ.
4- بَنَيْتُ بيْتاً لأسكنَ فِيهِ: بَنَيْتُ بَيْتاً لأَنْ أسكنَ فِيهِ.
البحــــــث:
انظر إلى الأفعال المضارعة في أمثلة القسم الأول، تجد كلا منها مسبوقاً بلام تفيد أنَّ ما بعدها علة، وسبب في حصول ما قبلها؛ فالاستراحة علة وسبب في الجلوس، وعيادة المريض علة في الحضور، وهلم جرًّا، ومن أجل ذلك تسمى هذه اللام لام التعليل.
وإذا تأملت آخر الفعل المضارع بعد هذه اللام في أمثلة القسم الأول تجده منصوباً، فما الذي نصبه؟ الذي نعرفه أن نصب المضارع لا يكون إلا بأحد حروف أربعة، هي: أن، ولن، وإذن، وكي، وبما أنه لا يوجد في هذه الأمثلة ناصب ظاهر من هذه النواصب الأربعة، لم يكن هناك مَفَر من إضمار واحد منها في كل مثال، فما هو ذلك الناصب الذي نضمره أو نُقدره؟ لمعرفة ذلك ننظر إلى أمثلة القسم الثاني، فنجد أن هذه الأفعال نفسها مسبوقة بلام التعليل ومنصوبة بأن الظاهرة،
وهذا دليل على أنَّ "أنْ" هي التي تُضمر أو تقدر بعد اللام في أمثلة القسم الأول.
ولما كانت "أن" الناصبة للفعل المضارع تظهر بعد لام التعليل تارة، وتُضمر تارة أخرى، كان ذلك دليلاً على أنَّ الإضمار في هذا الموضع جائز.
القواعـــــد:
43- ينصب الفعل المضارع بِأَنْ مُضْمَرةً جَوَازاً بعد لام التعليل.
2- بعد لام الجُحُود:
الأمثلـــة:
1- ما كان الصديق ليخونَ صَدِيقَهُ.
2- مَا كانَتِ الطيُورُ لتسجنَ فِي الأَقْفَاصِ.
3- لَمْ يَكُن الشرطيُّ ليسرقَ.
4- لَمْ أَكُنْ لأرافقَ الأَشْرَارَ.
البحـــــث:
انظر إلى الأفعال المضارعة يخونَ، وتُسْجَنَ، ويسرقَ، وأرافقَ في الأمثلة السابقة تجد كلا منها مقروناً بلام ليست هي لام التعليل السابقة؛ لأنها لا تفيد أن ما بعدها علة في حصول ما قبلها، وإنما هي لام أخرى إذا تأملتها في كل الأمثلة التي وردت فيها، وجدتها مسبوقة دائماً بكان المنفية وما تصرف منها، ولوقوع هذه اللام دائماً بعد النفي سميت لام النفي أو لام الجحود.
وإذا تأملت أواخر الأفعال المضارعة بعد هذه اللام في الأمثلة السابقة. وجدت كلاً منها منصوباً، ولكنك لا تجد أداة من أدوات النصب التي تنصب المضارع؛ وإذاً لا بد أن يكون النصب بحرف محذوف من حروف النصب، ولا بد من أن يكون هذا الحرف المحذوف هو "أن"؛ لأن المعنى لا يستقيم بتقدير غيره من النواصب.
ولما كانت "أن" لا تظهر بعد لام الجحود كان إضمارها واجبا.
القواعــــد:
44- ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود.
3- بعدَ أَو:
الأمثلـــة:
1- استمع نصح الطبيب أَوْ يتمَّ شِفَاؤُكَ.
2- تَحَبَّبْ إِلَى إِخْوَانِكَ أَوْ تنالَ رِضَاهُم.
3- يُعاقَبُ الْمُسِيءُ أَوْ يعتذرَ.
4- يُحْرَمُ التِّلْميذُ الْمُكافَأَةَ أَوْ يجتهدَ.
البحـــــث:
الكلمات: يَتِمَّ، وتنالَ، ويعتذر، ويجتهدَ في الأمثلة السابقة، كلها أفعال مضارعة، وكل منها مسبوق
بحرف هو "أو".
وإذا تأملنا هذا الحرف في المثالين الأولين، وجدناه بمعنى "إلى" لأنه يصح أن تضع "إلى" في موضعه مع استقامة المعنى المقصود، فتقول: استمع نصح الطبيب إلى أن يتم شفاؤك، وتحبب إلى إخوانك إلى أن تنال رضاهم، وإذا تأملناه في المثالين الآخرين وجدناه بمعنى "إلا" لأنه يصح أن تضع "إلا" في موضعه مع استقامة المعنى المقصود، فتقول: يعاقب المسيء إلاّ أن يعتذر، ويحرم التلميذ المكافأة إلاّ أن يجتهد.
وإذا نظرنا إلى أواخر الأفعال المضارعة بعد "أو" هذه، وجدناها، منصوبة من غير أن تكون مسبوقة بأدوات نصب ظاهرة، وإذاً لا بد أن يكون نصبها بناصب مُضْمر، ولا بد أن يكن هذا الناصب المضمر هو "أن" لأن المعنى لا يستقيم بتقدير غيرها من الحروف الناصبة للمضارع.
ولما كانت "أن" لا تظهر قبل المضارع المسبوق بأو هذه كانت واجبة الإضمار.
القواعــــد:
45- ينصب المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد "أَوْ" الَّتِي بمعْنَى إِلَى أَوْ إِلاَّ.
تمرين 1:
أتمم الجمل الآتية بذكر الفعل المضارع المحذوف، واضبط آخره وبيِّن سبب الضبط:
1- لم يكن الخادم لِـ ...
2- جاء الطبيب لِـ ...
تمرين 2:
عين الأفعال المضارعة المنصوبة في العبارات الآتية، وبين ما نصب منها بأن المحذوفة جوازاً:
1- خرجنا إلى الحقول لِنُريح نفوسنا من عناء العمل .
2- لم يكن الغِنَى ليُطغي كرامَ النفوس، ولم يكن الوالد ليخاف أباه.
تمرين 3:
اذكر الجمل المحذوفةَ المتممةَ للمعنى فيما يأتي:
1- ... لتستحق حمد الناس.
2 - ... أو تَصلَ إلى مقصودك.
تمرين 4:
1- ائت بجملتين فيهما المضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود.
2- ائت بجملتين فيهما المضارع منصوب بأن المضمرة بعد أو.
تمرين 5:
أعرب الجملة التالية:
- يُحب الأب الولد أو يُخالفَ.
تعليق