بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الرابع والعشرون
وهو الدرس التاسع من المجموعة الثانية
(( الفعلُ المضارعُ المعتل الآخر وأحوال إعرابه )):
الأمثلة:
1- يتغذى الغلام: أود أن يتغذى الغلام.
2- أخشى البرد: يجب أن أخشى البرد.
3- لماذا تنسى وعدك؟: لن تنسى وعدك.
4- أنت تدنو من الكبش: أخاف أن تدنوَ من الكبش.
5- يصفو الجو: يسرني أن يصفوَ الجو.
6- يعدو الحصان: لن يعدوَ الحصان.
7- اشتهي الطعام: لن اشتهيَ الطعام.
8- يجري الماء: أحب أن يجريَ الماء.
9- يعوي الذئب: لن يعويَ الذئب.
1- لم يتغذَّ الغلام.
2- لم أخشَ البرد.
3- لا تنسَ وعدك.
4- لا تدنُ من الكبش.
5- لم يصفُ الجو.
6- لم يعدُ الحصان.
7- لم أشتهِ الطعام.
8- لم يجرِ الماء.
9- لم يعوِ الذئب.
البحـــــــــث:
انظر إلى الأفعال المضارعة التسعة في القسم الأول، تجدها جميعا معتلة الآخر؛ الثلاثة الأولى منها بالألف، والثلاثة الثانية بالواو، والثلاثة الأخيرة بالياء، وتجدها جميعا معربة لخلوها من نوني التوكيد والإناث وجميعها مرفوعة لخلوها من أدوات النصب والجزم؛
ولكن ما السبب في عدم ظهور الضمة التي هي علامة الرفع في أواخرها؟
السبب أن آخر كل فعل من هذه الأفعال حرف علة، وحرف العِلَّةِ إِنْ كانَ ألفا تعذر ظهور الضمة عليه، وإنْ كانَ وَاواً أو ياء كان ضمه مستثقلا؛
ولذلك لم يكن هناك بد من بقاء حرف العلة ساكنا وتقدير الضمة عليه في جميع الأَحْوالِ.
أنظر إلى هذه الأفعال نفسها مرة ثانية في القسم الثاني، تجدها معربة كما كانت في القسم الأول ولكنها تغيرت من الرفع إلى النصب لدخول أدوات النصب عليها، وإذا بحثنا في أواخرها لم نجد للنصب أثرا ظاهرا في الأفعال التي آخر كل منها ألف،
بخلاف الأفعال التي آخرها واو أو ياء، فإن النصب فيها ظاهر، والسر في هذا الاختلاف أن الألف يتعذر تحريكها ولذلك تقدر عليها الفتحة في حال النصب، أما الواو والياء فمن السهل النطق بهما مفتوحتين، ولذلك تظهر عليهما الفتحة عند النصب.
أنظر إلى هذه الأفعال مرة ثالثة في القسم الثالث، تجدها معربة كما كانت في القسمين السابقين،
ولكنها صارت هنا مجزومة لدخول عوامل الجزم عليها، فما علامة الجزم فيها؟
نتأمل أواخر هذه الأفعال فنجدها محذوفة، وقد كانت ثابتة في القسمين السابقين، وإِذا بحثنا عن السبب في ذلك لم نجد سبباً سوى دخول الأدوات الجازمة عليها: فهي التي حذفت هذه الأواخر، وبذلك يكون هذا الحذف علامة الجزم.
القواعــــــد:
38- الفعلُ المضارعُ المعتل الآخر يرفع بضمة مقدرة على الألف والواو والياء، وينصب بفتحة مقدرة على الألف، وظاهرة على الواو والياء، ويجزم بحذف الآخِر.
تمرين 1:
بيِّن كل الأفعال المضارعة المعتلة الآخر في العبارات الآتية، وعين علامة الإعراب في كل منها:
1- العاقل يهتدي بنُصْح المجرِّبين، ويبغي رضا الله والناس.
2- يَهْوَى الشجاع ميادين القتال، ولا يخشى أن يلْقَى المعاطب فيها.
3- إذا لم تَصْفُ خلائق الإنسان فلن يبتغيَ صداقتَه أحد.
4- إن تَدْع الطبيب في الليل أو النهار يأت إليك.
تمرين 2:
ضع كل فعل من الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة، بحيث يكون مرة مرفوعاً، ومرة منصوباً، ومرة مجزوماً، واضبط آخر كل فعل تظهر عليه الحركة:
يحيا، يدنو، يهتدي.
تمرين 3:
هات مضارع كل فعل من الأفعال الآتية، وضعه في جمل ثلاث، بحيث يكون مرة مرفوعاً، ومرة منصوباً، ومرة مجزوماً، ثم اضبط آخر المضارع الذي تظهر عليه الحركة:
علا، هَدَى، شكا، رضي.
تمرين 5 في الإعراب:
أ- نموذج:
1- يَختفي الخُفَّاش بالنهار.
يختفي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء.
الخفاش: فاعل مرفوع بالضمة.
بالنهار: الباء حرف جر مبني على الكسر، والنهار مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
2- لم يَنْمُ الزَّرعُ.
لم: حرف نفي وجزم مبني على السكون.
يَنْمُ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الواو.
الزرع: فاعل مرفوع بالضمة.
ب- أعرب الجمل الآتية:
1- يَنْهى الله عن الكذب.
2- لنْ يَرتَقِيَ الحسود.
3- يصفو الجو.
4- لم تغل القِدْر.
الدرس الرابع والعشرون
وهو الدرس التاسع من المجموعة الثانية
(( الفعلُ المضارعُ المعتل الآخر وأحوال إعرابه )):
الأمثلة:
1- يتغذى الغلام: أود أن يتغذى الغلام.
2- أخشى البرد: يجب أن أخشى البرد.
3- لماذا تنسى وعدك؟: لن تنسى وعدك.
4- أنت تدنو من الكبش: أخاف أن تدنوَ من الكبش.
5- يصفو الجو: يسرني أن يصفوَ الجو.
6- يعدو الحصان: لن يعدوَ الحصان.
7- اشتهي الطعام: لن اشتهيَ الطعام.
8- يجري الماء: أحب أن يجريَ الماء.
9- يعوي الذئب: لن يعويَ الذئب.
1- لم يتغذَّ الغلام.
2- لم أخشَ البرد.
3- لا تنسَ وعدك.
4- لا تدنُ من الكبش.
5- لم يصفُ الجو.
6- لم يعدُ الحصان.
7- لم أشتهِ الطعام.
8- لم يجرِ الماء.
9- لم يعوِ الذئب.
البحـــــــــث:
انظر إلى الأفعال المضارعة التسعة في القسم الأول، تجدها جميعا معتلة الآخر؛ الثلاثة الأولى منها بالألف، والثلاثة الثانية بالواو، والثلاثة الأخيرة بالياء، وتجدها جميعا معربة لخلوها من نوني التوكيد والإناث وجميعها مرفوعة لخلوها من أدوات النصب والجزم؛
ولكن ما السبب في عدم ظهور الضمة التي هي علامة الرفع في أواخرها؟
السبب أن آخر كل فعل من هذه الأفعال حرف علة، وحرف العِلَّةِ إِنْ كانَ ألفا تعذر ظهور الضمة عليه، وإنْ كانَ وَاواً أو ياء كان ضمه مستثقلا؛
ولذلك لم يكن هناك بد من بقاء حرف العلة ساكنا وتقدير الضمة عليه في جميع الأَحْوالِ.
أنظر إلى هذه الأفعال نفسها مرة ثانية في القسم الثاني، تجدها معربة كما كانت في القسم الأول ولكنها تغيرت من الرفع إلى النصب لدخول أدوات النصب عليها، وإذا بحثنا في أواخرها لم نجد للنصب أثرا ظاهرا في الأفعال التي آخر كل منها ألف،
بخلاف الأفعال التي آخرها واو أو ياء، فإن النصب فيها ظاهر، والسر في هذا الاختلاف أن الألف يتعذر تحريكها ولذلك تقدر عليها الفتحة في حال النصب، أما الواو والياء فمن السهل النطق بهما مفتوحتين، ولذلك تظهر عليهما الفتحة عند النصب.
أنظر إلى هذه الأفعال مرة ثالثة في القسم الثالث، تجدها معربة كما كانت في القسمين السابقين،
ولكنها صارت هنا مجزومة لدخول عوامل الجزم عليها، فما علامة الجزم فيها؟
نتأمل أواخر هذه الأفعال فنجدها محذوفة، وقد كانت ثابتة في القسمين السابقين، وإِذا بحثنا عن السبب في ذلك لم نجد سبباً سوى دخول الأدوات الجازمة عليها: فهي التي حذفت هذه الأواخر، وبذلك يكون هذا الحذف علامة الجزم.
القواعــــــد:
38- الفعلُ المضارعُ المعتل الآخر يرفع بضمة مقدرة على الألف والواو والياء، وينصب بفتحة مقدرة على الألف، وظاهرة على الواو والياء، ويجزم بحذف الآخِر.
تمرين 1:
بيِّن كل الأفعال المضارعة المعتلة الآخر في العبارات الآتية، وعين علامة الإعراب في كل منها:
1- العاقل يهتدي بنُصْح المجرِّبين، ويبغي رضا الله والناس.
2- يَهْوَى الشجاع ميادين القتال، ولا يخشى أن يلْقَى المعاطب فيها.
3- إذا لم تَصْفُ خلائق الإنسان فلن يبتغيَ صداقتَه أحد.
4- إن تَدْع الطبيب في الليل أو النهار يأت إليك.
تمرين 2:
ضع كل فعل من الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة، بحيث يكون مرة مرفوعاً، ومرة منصوباً، ومرة مجزوماً، واضبط آخر كل فعل تظهر عليه الحركة:
يحيا، يدنو، يهتدي.
تمرين 3:
هات مضارع كل فعل من الأفعال الآتية، وضعه في جمل ثلاث، بحيث يكون مرة مرفوعاً، ومرة منصوباً، ومرة مجزوماً، ثم اضبط آخر المضارع الذي تظهر عليه الحركة:
علا، هَدَى، شكا، رضي.
تمرين 5 في الإعراب:
أ- نموذج:
1- يَختفي الخُفَّاش بالنهار.
يختفي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء.
الخفاش: فاعل مرفوع بالضمة.
بالنهار: الباء حرف جر مبني على الكسر، والنهار مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
2- لم يَنْمُ الزَّرعُ.
لم: حرف نفي وجزم مبني على السكون.
يَنْمُ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الواو.
الزرع: فاعل مرفوع بالضمة.
ب- أعرب الجمل الآتية:
1- يَنْهى الله عن الكذب.
2- لنْ يَرتَقِيَ الحسود.
3- يصفو الجو.
4- لم تغل القِدْر.
تعليق