بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الواحد والعشرون
وهو الدرس السادس من المجموعة الثانية
(( أحوال بناءِ الأَمر: ))
الأمثلة:
1- نظفْ أسنانك بعد الأكل.
2- تمهلْ في سيرك.
3- استمعْ نصح الطبيب.
4- استيقظْنَ مبكرات.
5- أجدْنَ طبخ الطعام.
6- هذبْنَ أولادكن.
7- تجنبَنَّ المزاح الكثير.
8- عاشرَنَّ إخوانك بالمعروف.
9- أُخْرُجَنَّ إلى الحقول.
10- احفظَنْ عهد الصديق.
11- أحسنَنْ إلى الناس.
12- أوقدَنْ مصباحك.
13- ألقِِ الشبكة يا صياد.
14- اُدْعُ الطبيب.
15- تحرَّ الصدق فيما تقول.
16- افتحَا نوافذ الحجرة.
17- أكرمَا ضيوفكما.
18- اُهْزُزَا شجرة النبق.
19- اجمعوا ثمر البستان.
20- استحموا في النهر.
21- أخرجوا إلى الحقول.
22- رتبي أثاث الحجرة.
23- أغلقي باب الدار.
24- احفظي درسك.
البحـــــث:
عرفنا فيما سبق أن أفعال الأمر كلها مبنية، ولكنا نريد أن نعرف في هذا الدرس أحوال بنائها.
لأجل ذلك نتأمل الأمثلة الستة الأولى،
فنرى أفعال الأمر في الثلاثة الأولى منها صحيحة الآخِرِ ولم يَتَّصِلْ بها شيء،
ونراها في الثلاثة الثانية متصلة بنون النسوة، وإذا تأملنا أواخر هذه الأفعال الستة وجدناها ساكنة، وكذلك آخر كل فعل يجيء على إحدى الصورتين المتقدمين، ومن ذلك نعلم أنّ فعل الأمر يبنى على السكون في هاتين الحالتين.
وإذا تأملنا الأمثلة الستة الثانية، وجدنا أفعال الأمر فيها قد اتصل آخر كل منها بنون تدل على تقوية الفعل وتوكيده، وتسمى هذه النون نون التوكيد وهي إما ثقيلة وإما خفيفة على نحو ما ترى في الأمثلة،
وإذا تدبرنا أواخر أفعال الأمر في هذه الأمثلة الستة وجدناها مفتوحة وكذلك الحال في جميع أواخر أفعال الأمر المتصلة بهذه النون، ومن ذلك نعلم أنّ فعل الأمر يُبْنَى على الْفَتْحِ في هذه الحال.
وإذا تأملنا أفعال الأمر في الأمثلة الثلاثة التالية وهي ألق، وادع، وتحر وجدنا آخر كل منها حرف علة محذوفا بدليل ظهور ذلك الحرف في الماضي والمضارع؛ إذ نقول في ماضيها ألقى، ودعا، وتحرى، وفي مضارعها يلقي ويدعو ويتحرى،
فهي إذًَا أفعال أمر معتلة الأواخر، وإذا تتبعنا جميع أفعال الأمر التي من هذا النوع، وجدناها أيضا محذوفة الأواخر.
وإذا بحثنا في سبب هذا الحذف لم نجد سوى البناء سببا، ومن ذلك نحكم أنّ فعل الأمر في مثل هذه الأمثلة السابقة يبنى على حذف حرف العلة.
وإذا نظرنا إلى أفعال الأمر في بقية الأمثلة، نرى أنها اتصلت مرة بألف تدل على اثنين، ومرة بواو تدل على جماعة الذكور، وأخرى بباء تدل على واحدة مخاطبة؛
وبالرجوع إلى مضارع كل فعل من هذه الأفعال نرى به نونا؛ إذ نقول "يفتحان" و"يجمعون" و"ترتبين"
ولكن هذه النون لا توجد في أفعال الأمر المتصلة بالألف أو الواو أو الياء؛ ولذلك يقال أنّ فعل الأمر في هذه الأحوال الثلاث مبني على حذف النون.
القواعـــــــد:
35- يبنى فعل الأمر على السكون إذا كانَ صحيحَ الآخِرِ ولم يَتَّصِلْ بِهِ شيء، وكذلك إذا اتصلت به نون النسوة، ويبنى على الْفَتْحِ إِذَا اتصلت به نون التوكيد. ويبنى على حذف حرف العلة إذا كانَ مُعْتَلَّ الآخِرِ. ويبنى على حذف النون إذا اتصلت به ألِفُ اثْنَيْنِ أوْ واوُ جَمَاعَةٍ أوْ ياء مخاطبة.
تمرين 1:
عين في العبارة الآتية أفعال الأمر المبنية على السكون، والمبنية على الفتح، والمبنية على حذف الآخر، واذكر السبب في كل حال:
إذا زارك صديق فالقَه بالبشر، وبالغ في إكرامه، وأصغ إلى حديثه واجعلَّنه يشعر كأنه في منزله وبين أهله، وإذا أراد الانصراف فشيعَنَّه إلى الباب، واشكرنَّه على زيارته، وارْجُ أن يعود إلى زيارتك في الفرص القريبة.
تمرين 2:
هات أمر كل فعل من الأفعال الماضية الآتية بحيث يكون مرة مبنيا على السكون، ومرة على الفتح، ومرة على حذف النون:
كتب، فهم، اجتهد، استفهم.
تمرين 3:
هات أفعال الأمر من الأفعال المضارعة الآتية، مع المحافظة على ما اتصل بها إن كانت متصلة بشيء، وبين على أي شيء يبنى كل فعل أمر تأتي به:
يَهدِي، يجلسان، يشربون، تنامين، يلعبنَّ، يكتب.
تمرين 4:
حوّل الجملة الآتية إلى خطاب الاثنين، ثم جماعة الذكور، ثم إلى خطاب المفردة المؤنثة:
اسمع نصح الطبيب، واعمل به.
تمرين 5 في الإعراب:
أ- نموذج:
1- اُرجُ الخير.
اُرج: فعل أمر مبني على حذف الواو.
الخير: مفعول به منصوب بالفتحة.
2- انتبهوا للدرس.
اِنتبهوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل مبني على السكون.
للدرس: اللام حرف جر مبني على الكسر، والدرس: مجرور باللام وعلامة جره الكسرة.
ب- أعرب الجمل الآتية:
اِمْتط الجواد.
اغسلْنَ الملابس.
أطعِما الفقراء.
اقطفَنَّ الأزهار.
الدرس الواحد والعشرون
وهو الدرس السادس من المجموعة الثانية
(( أحوال بناءِ الأَمر: ))
الأمثلة:
1- نظفْ أسنانك بعد الأكل.
2- تمهلْ في سيرك.
3- استمعْ نصح الطبيب.
4- استيقظْنَ مبكرات.
5- أجدْنَ طبخ الطعام.
6- هذبْنَ أولادكن.
7- تجنبَنَّ المزاح الكثير.
8- عاشرَنَّ إخوانك بالمعروف.
9- أُخْرُجَنَّ إلى الحقول.
10- احفظَنْ عهد الصديق.
11- أحسنَنْ إلى الناس.
12- أوقدَنْ مصباحك.
13- ألقِِ الشبكة يا صياد.
14- اُدْعُ الطبيب.
15- تحرَّ الصدق فيما تقول.
16- افتحَا نوافذ الحجرة.
17- أكرمَا ضيوفكما.
18- اُهْزُزَا شجرة النبق.
19- اجمعوا ثمر البستان.
20- استحموا في النهر.
21- أخرجوا إلى الحقول.
22- رتبي أثاث الحجرة.
23- أغلقي باب الدار.
24- احفظي درسك.
البحـــــث:
عرفنا فيما سبق أن أفعال الأمر كلها مبنية، ولكنا نريد أن نعرف في هذا الدرس أحوال بنائها.
لأجل ذلك نتأمل الأمثلة الستة الأولى،
فنرى أفعال الأمر في الثلاثة الأولى منها صحيحة الآخِرِ ولم يَتَّصِلْ بها شيء،
ونراها في الثلاثة الثانية متصلة بنون النسوة، وإذا تأملنا أواخر هذه الأفعال الستة وجدناها ساكنة، وكذلك آخر كل فعل يجيء على إحدى الصورتين المتقدمين، ومن ذلك نعلم أنّ فعل الأمر يبنى على السكون في هاتين الحالتين.
وإذا تأملنا الأمثلة الستة الثانية، وجدنا أفعال الأمر فيها قد اتصل آخر كل منها بنون تدل على تقوية الفعل وتوكيده، وتسمى هذه النون نون التوكيد وهي إما ثقيلة وإما خفيفة على نحو ما ترى في الأمثلة،
وإذا تدبرنا أواخر أفعال الأمر في هذه الأمثلة الستة وجدناها مفتوحة وكذلك الحال في جميع أواخر أفعال الأمر المتصلة بهذه النون، ومن ذلك نعلم أنّ فعل الأمر يُبْنَى على الْفَتْحِ في هذه الحال.
وإذا تأملنا أفعال الأمر في الأمثلة الثلاثة التالية وهي ألق، وادع، وتحر وجدنا آخر كل منها حرف علة محذوفا بدليل ظهور ذلك الحرف في الماضي والمضارع؛ إذ نقول في ماضيها ألقى، ودعا، وتحرى، وفي مضارعها يلقي ويدعو ويتحرى،
فهي إذًَا أفعال أمر معتلة الأواخر، وإذا تتبعنا جميع أفعال الأمر التي من هذا النوع، وجدناها أيضا محذوفة الأواخر.
وإذا بحثنا في سبب هذا الحذف لم نجد سوى البناء سببا، ومن ذلك نحكم أنّ فعل الأمر في مثل هذه الأمثلة السابقة يبنى على حذف حرف العلة.
وإذا نظرنا إلى أفعال الأمر في بقية الأمثلة، نرى أنها اتصلت مرة بألف تدل على اثنين، ومرة بواو تدل على جماعة الذكور، وأخرى بباء تدل على واحدة مخاطبة؛
وبالرجوع إلى مضارع كل فعل من هذه الأفعال نرى به نونا؛ إذ نقول "يفتحان" و"يجمعون" و"ترتبين"
ولكن هذه النون لا توجد في أفعال الأمر المتصلة بالألف أو الواو أو الياء؛ ولذلك يقال أنّ فعل الأمر في هذه الأحوال الثلاث مبني على حذف النون.
القواعـــــــد:
35- يبنى فعل الأمر على السكون إذا كانَ صحيحَ الآخِرِ ولم يَتَّصِلْ بِهِ شيء، وكذلك إذا اتصلت به نون النسوة، ويبنى على الْفَتْحِ إِذَا اتصلت به نون التوكيد. ويبنى على حذف حرف العلة إذا كانَ مُعْتَلَّ الآخِرِ. ويبنى على حذف النون إذا اتصلت به ألِفُ اثْنَيْنِ أوْ واوُ جَمَاعَةٍ أوْ ياء مخاطبة.
تمرين 1:
عين في العبارة الآتية أفعال الأمر المبنية على السكون، والمبنية على الفتح، والمبنية على حذف الآخر، واذكر السبب في كل حال:
إذا زارك صديق فالقَه بالبشر، وبالغ في إكرامه، وأصغ إلى حديثه واجعلَّنه يشعر كأنه في منزله وبين أهله، وإذا أراد الانصراف فشيعَنَّه إلى الباب، واشكرنَّه على زيارته، وارْجُ أن يعود إلى زيارتك في الفرص القريبة.
تمرين 2:
هات أمر كل فعل من الأفعال الماضية الآتية بحيث يكون مرة مبنيا على السكون، ومرة على الفتح، ومرة على حذف النون:
كتب، فهم، اجتهد، استفهم.
تمرين 3:
هات أفعال الأمر من الأفعال المضارعة الآتية، مع المحافظة على ما اتصل بها إن كانت متصلة بشيء، وبين على أي شيء يبنى كل فعل أمر تأتي به:
يَهدِي، يجلسان، يشربون، تنامين، يلعبنَّ، يكتب.
تمرين 4:
حوّل الجملة الآتية إلى خطاب الاثنين، ثم جماعة الذكور، ثم إلى خطاب المفردة المؤنثة:
اسمع نصح الطبيب، واعمل به.
تمرين 5 في الإعراب:
أ- نموذج:
1- اُرجُ الخير.
اُرج: فعل أمر مبني على حذف الواو.
الخير: مفعول به منصوب بالفتحة.
2- انتبهوا للدرس.
اِنتبهوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل مبني على السكون.
للدرس: اللام حرف جر مبني على الكسر، والدرس: مجرور باللام وعلامة جره الكسرة.
ب- أعرب الجمل الآتية:
اِمْتط الجواد.
اغسلْنَ الملابس.
أطعِما الفقراء.
اقطفَنَّ الأزهار.
تعليق