فائدة لغوية في دعاء خبيب (رضي الله عنه)
الحمد لله رب العالمين وحده لا شريك له والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد :
فقد قال الشراح : في قَوْلُه خبيب رضي الله عنه :(( اقْتُلْهُمْ بِدَداً )) بِكَسْرِ الباءِ وفتحِهَا ، فَمَنْ كَسَرَ قَالَ هُوَ جمع بِدَّةٍ بكسر الباء وهي النصيب ومعناه : اقْتُلْهُمْ حِصَصاً مُنْقَسِمَةً لِكُلِّ واحدٍ مِنْهُمْ نَصيبٌ ، وَمَنْ فَتَحَ قَالَ معناهُ : مُتَفَرِّقِينَ في القَتْلِ واحداً بَعْدَ واحِدٍ مِنَ التَّبْدِيد .
البِدَد : جمع بِدَّة وهي الحِصّة وأنشد الكسائي :
لما التقيتُ عُمَيْراً في كَتِييبَتهِ ... عانيتُ كِأسَ المَنايَا بيننا بدَدَاً
وَلَّيْتُ جَبْهَةَ خَيْلي شَطْرَ خَيْلهم ... وَوَاجَهُونا بأُسْد قاتلوا أُسُداً والتقدير : واقْتُلْهم قَتْلاً بِدَداً أي قَتْلاً مقسوماً عليهم بالحِصص . وعن الأصمعي : الَّلهُمّ اقتلهم بَدَداً بفتح الباء أي متُفَرقين
وقوله: اقتلهم بددا بكسر الباء وفتحها، فمن كسر، قال: هو جمع بدة بكسر الباء وهو النصيب، ومعناه اقتلهم حصصاً منقسمة لكل واحد منهم نصيب، ومن فتح، فقال: معناه: متفرقين في القتل واحدًا بعد واحد من التبديد .
فقد قال الشراح : في قَوْلُه خبيب رضي الله عنه :(( اقْتُلْهُمْ بِدَداً )) بِكَسْرِ الباءِ وفتحِهَا ، فَمَنْ كَسَرَ قَالَ هُوَ جمع بِدَّةٍ بكسر الباء وهي النصيب ومعناه : اقْتُلْهُمْ حِصَصاً مُنْقَسِمَةً لِكُلِّ واحدٍ مِنْهُمْ نَصيبٌ ، وَمَنْ فَتَحَ قَالَ معناهُ : مُتَفَرِّقِينَ في القَتْلِ واحداً بَعْدَ واحِدٍ مِنَ التَّبْدِيد .
البِدَد : جمع بِدَّة وهي الحِصّة وأنشد الكسائي :
لما التقيتُ عُمَيْراً في كَتِييبَتهِ ... عانيتُ كِأسَ المَنايَا بيننا بدَدَاً
وَلَّيْتُ جَبْهَةَ خَيْلي شَطْرَ خَيْلهم ... وَوَاجَهُونا بأُسْد قاتلوا أُسُداً والتقدير : واقْتُلْهم قَتْلاً بِدَداً أي قَتْلاً مقسوماً عليهم بالحِصص . وعن الأصمعي : الَّلهُمّ اقتلهم بَدَداً بفتح الباء أي متُفَرقين
وقوله: اقتلهم بددا بكسر الباء وفتحها، فمن كسر، قال: هو جمع بدة بكسر الباء وهو النصيب، ومعناه اقتلهم حصصاً منقسمة لكل واحد منهم نصيب، ومن فتح، فقال: معناه: متفرقين في القتل واحدًا بعد واحد من التبديد .
قوله اقتلهم بددا أي متفرقين وحكى بكسر أوله وخطئت وقيل الصواب بالضم من البدد بضمه وتخفيفه وهو النصيب أي أعط كلا منهم نصيبه من القتل أهـ
تعليق