تويت
بسم الله الرّحمن الرّحيم
فائدة نحوية: لماذا سمي السين وسوف حرفي التنفيس؟
قال إبن هشام: ومعنى قول المعربين فيها (يعنى السين) حرف تنفيس حرف توسيع وذلك أنّها نقلت المضارع من الزمن الضيق وهو الحال الى الزمن الواسع وهو الاستقبال} ا.ه مغنى اللبيب 2/342
وقال المالقي: وتسمى حرف تنفيس لأنّها تنفّس في الزمان فيصير المضارع مستقبلاً بعد احتماله للحال والاستقبال}.ا.ه رصف المباني ص396
ومن باب تتميم الفائدة : هذان الحرفان مختصان بالفعل المضارع ويخلّصانه للاستقبال وليس السين مقتطعاً
من سوف خلافاً للكوفيين وابن مالكٍ فإنّه اختار أنّها فرع من سوف , بل هي حرف استقبالٍ قائم بنفسه مختص بالفعل المضارع كجزءٍ منه فلا يصحّ أن يفصل بينه وبين فعله .
وهل هما متردافان فى دلالة الاستقبال أم أنّ سوف أوسع من السين
فيه خلاف بين الكوفيين والبصريين وأختار إبن مالكٍ أنّهما مترادفان, وكأنّ القائل بأنّ سوف أبلغ من السين نظر الى أنّ كثرة الحروف تدل على كثرة المعنى وليس ذلك بمطرد فإنّ حذرا أبلغ من الحاذر مع أنّه أقلّ منه حروفاً
وتنفرد سوف عن السين بأمرين :
الأول: دخول لام الإبتداء والتوكيد عليها كقوله تعالى { ولسوف يعطيك ربك فترضى} وقوله{فلسوف تعلمون}.
الثّانى: الفصل بينها وبين فعلها ولايجوز ذلك فى السين كقوله:
وما أدري وسوف إخال أدري *** أقوم آل حصنٍ أم نساء
وتنفرد السين عن سوف بدخول خبر عسى ولم تُسمع فيه سوف وذلك فى قول الشاعر:
عسى طيئ من طيئ بعد هذه *** ستطفئ غلّات الكلى و الجوانح
انظر جنى الدّاني ص59 و ص458 ومغنى اللبيب 2/341 والإنصاف ص515 ورصف المبانى ص392
فائدة نحوية: لماذا سمي السين وسوف حرفي التنفيس؟
قال إبن هشام: ومعنى قول المعربين فيها (يعنى السين) حرف تنفيس حرف توسيع وذلك أنّها نقلت المضارع من الزمن الضيق وهو الحال الى الزمن الواسع وهو الاستقبال} ا.ه مغنى اللبيب 2/342
وقال المالقي: وتسمى حرف تنفيس لأنّها تنفّس في الزمان فيصير المضارع مستقبلاً بعد احتماله للحال والاستقبال}.ا.ه رصف المباني ص396
ومن باب تتميم الفائدة : هذان الحرفان مختصان بالفعل المضارع ويخلّصانه للاستقبال وليس السين مقتطعاً
من سوف خلافاً للكوفيين وابن مالكٍ فإنّه اختار أنّها فرع من سوف , بل هي حرف استقبالٍ قائم بنفسه مختص بالفعل المضارع كجزءٍ منه فلا يصحّ أن يفصل بينه وبين فعله .
وهل هما متردافان فى دلالة الاستقبال أم أنّ سوف أوسع من السين
فيه خلاف بين الكوفيين والبصريين وأختار إبن مالكٍ أنّهما مترادفان, وكأنّ القائل بأنّ سوف أبلغ من السين نظر الى أنّ كثرة الحروف تدل على كثرة المعنى وليس ذلك بمطرد فإنّ حذرا أبلغ من الحاذر مع أنّه أقلّ منه حروفاً
وتنفرد سوف عن السين بأمرين :
الأول: دخول لام الإبتداء والتوكيد عليها كقوله تعالى { ولسوف يعطيك ربك فترضى} وقوله{فلسوف تعلمون}.
الثّانى: الفصل بينها وبين فعلها ولايجوز ذلك فى السين كقوله:
وما أدري وسوف إخال أدري *** أقوم آل حصنٍ أم نساء
وتنفرد السين عن سوف بدخول خبر عسى ولم تُسمع فيه سوف وذلك فى قول الشاعر:
عسى طيئ من طيئ بعد هذه *** ستطفئ غلّات الكلى و الجوانح
انظر جنى الدّاني ص59 و ص458 ومغنى اللبيب 2/341 والإنصاف ص515 ورصف المبانى ص392
تعليق