الحروف التي تدخلها اللثغة
القاف,والسين،واللام،والراء
فاللثغة التي تعرض للسين تكون [ ثاء]
كقولهم لأبي يكسوم :أبي يكثوم
وكمايقولون: بثرة إذا أرادوا بُسرة
وبثم الله،إذا أرادوا بسم الله
واللثغة التي تعرض للقاف،فإن صاحبهايجعل القاف طاء
فإذا أراد أن يقول:قلت له،قال: طُلتُ له
وإذا أراد أن يقول: قال لي،قال طال لي
وأما اللثغة في اللام ،فإن من أهلها من يجعل اللام ياء فيقول بدل قوله :أعتلك: أعتيك
وبدل قوله: جمل :جمي.
وآخرون يجعلون اللام كافاً كالذي عرض لعمر أخي هلال فإنه كان إذا أراد أن يقول :ما العلة في هذا قال:مكْعكّة في هذا.
وأما التي تقع في الراء ،فإن عددها يضعف على عدد لثغة اللام ،فمنهم من أراد أن يقول عمرو :عميْ.فيجعل الراء ياء.
ومنهم من أراد أن يقول عمرو:قال عمغْ.فيجعل الراء غيناً.
ومنهم من أراد أن يقول عمرو :عمذ.فيجعل الراء ذالاً.
ومنهم من يجعل الراء ظاء،ومنهم من يجعل الراء زاياً،وربما اجتمعت في الواحد لثغتان في حرفين .كنحو لثغة شَوشَ صاحب عبدالله بن خالدالأموي، فإنه كان يجعل اللام ياء ،والراء ياء.قال مرة:مويايَ وييّ الّيّ.يريد مولاي ولي الريّ.
قال الأصمعي:إذا تتعتع اللسان في التاء،فهو تمام.
وإذا تتعتع في الفاء ،فهو فأفاء.
قال أبوعبيدة :إذا أدخل الرجل بعض كلامه في بعض فهو ألفُّ.
قال محمد بن سلام الجمحي:كان عمربن الخطاب = رضي الله عنه = إذا رأى رجلاً يتلجلج في كلامه ،قال :خالق هذا وخالق عمروبن العاص واحد.
يقال في لسانه حُبسة:إذا كان الكلام يثقل عليه ولم يبلغ حد الفأفاء والتمتام.
ويقال :في لسانه عُقلة:إذا تعقَّل عليه الكلام.
ويقال :في لسانه لُكنة :إذا أدخل بعض حروف العجم في حروف العرب،وجذبت لسانه العادة الأولى إلى المخرج الأول. ويقال :في لسانه حُكلة :فإنما يذهبون إلى نقصان آلة المنطق،وعجزأداة اللفظ حتى لاتعرف معانيه إلا بالاستدلال.
القاف,والسين،واللام،والراء
فاللثغة التي تعرض للسين تكون [ ثاء]
كقولهم لأبي يكسوم :أبي يكثوم
وكمايقولون: بثرة إذا أرادوا بُسرة
وبثم الله،إذا أرادوا بسم الله
واللثغة التي تعرض للقاف،فإن صاحبهايجعل القاف طاء
فإذا أراد أن يقول:قلت له،قال: طُلتُ له
وإذا أراد أن يقول: قال لي،قال طال لي
وأما اللثغة في اللام ،فإن من أهلها من يجعل اللام ياء فيقول بدل قوله :أعتلك: أعتيك
وبدل قوله: جمل :جمي.
وآخرون يجعلون اللام كافاً كالذي عرض لعمر أخي هلال فإنه كان إذا أراد أن يقول :ما العلة في هذا قال:مكْعكّة في هذا.
وأما التي تقع في الراء ،فإن عددها يضعف على عدد لثغة اللام ،فمنهم من أراد أن يقول عمرو :عميْ.فيجعل الراء ياء.
ومنهم من أراد أن يقول عمرو:قال عمغْ.فيجعل الراء غيناً.
ومنهم من أراد أن يقول عمرو :عمذ.فيجعل الراء ذالاً.
ومنهم من يجعل الراء ظاء،ومنهم من يجعل الراء زاياً،وربما اجتمعت في الواحد لثغتان في حرفين .كنحو لثغة شَوشَ صاحب عبدالله بن خالدالأموي، فإنه كان يجعل اللام ياء ،والراء ياء.قال مرة:مويايَ وييّ الّيّ.يريد مولاي ولي الريّ.
قال الأصمعي:إذا تتعتع اللسان في التاء،فهو تمام.
وإذا تتعتع في الفاء ،فهو فأفاء.
قال أبوعبيدة :إذا أدخل الرجل بعض كلامه في بعض فهو ألفُّ.
قال محمد بن سلام الجمحي:كان عمربن الخطاب = رضي الله عنه = إذا رأى رجلاً يتلجلج في كلامه ،قال :خالق هذا وخالق عمروبن العاص واحد.
يقال في لسانه حُبسة:إذا كان الكلام يثقل عليه ولم يبلغ حد الفأفاء والتمتام.
ويقال :في لسانه عُقلة:إذا تعقَّل عليه الكلام.
ويقال :في لسانه لُكنة :إذا أدخل بعض حروف العجم في حروف العرب،وجذبت لسانه العادة الأولى إلى المخرج الأول. ويقال :في لسانه حُكلة :فإنما يذهبون إلى نقصان آلة المنطق،وعجزأداة اللفظ حتى لاتعرف معانيه إلا بالاستدلال.
تعليق