تويت
سؤال.حياكم الله....
((الأعلام لا تفسر))!!!
هل هي قاعدة لا ختلاف فيها؟ أو صحيحة؟.
-
-
هل قاعدة عند النحاة أم عند أهل الأصول وماذا يريدون بها فصل لنا أخي الكريم أبا إسحاق _ بارك الله فيك _ فإن حسن السؤال نصف الجواب _ كما يقال _المشاركة الأصلية بواسطة أبو إسحاق عبد الناصر السعدي مشاهدة المشاركة
-
.المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
أخي العزيز، أولاً جزاك الله خيراً على هذا السؤال، كما هو المنتدي: أعني عند النحاة.تعليق
-
حفظك الله أخي أبا إسحاقالمشاركة الأصلية بواسطة أبو إسحاق عبد الناصر السعدي مشاهدة المشاركة
هذه القاعدة لو تذكر لنا مصدرها أو على الأقل ماذا يريد بها من عبر بها
و غالب الظن أنك تقصد قولهم : الأسماء لا تعلل فإن كنت تعني هذا عندها سيكون التعليق عليها
وجزاك الله خيراً على إثارة المسائل وطرق باب الفوائد
تعليق
-
وإياك ياإخي ، أصبت وجزاك الله خيراًالمشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركةتعليق
-
الأسماء لا تعللهذا القاعدة في نفسي منها أشياء منذ زمن سأخرجها اليوم فإن وفقت فالحمد لله وإن كانت الأخرى فأنبه عليه وما ثم إلا الأوبة _ إن شاء الله _
معناهاأنك إذا سمعت باسم فلا تسأل سبب التسمية فالأسماء لا تعلل !
وهذا الكلام فيه إجمال يحتمل الخطأ والصواب وتفصيله كالتالي :
إن كان المقصود بالأسماء أسماء البشر من غير النبي _ صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم _ فهنا يستقيم المعنى لأنها أعلام فقط ! ولا ينكر تأثير الأسماء على المسميات ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يغير الأسماء القبيحة إلى الأسماء الحسنة
قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ كما في زاد المعاد - (ج 2 / ص 307)
لَمّا كَانَتْ الْأَسْمَاءُ قَوَالِبَ لِلْمَعَانِي ، وَدَالّةً عَلَيْهَا ، اقْتَضَتْ الْحِكْمَةُ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَهَا ارْتِبَاطٌ وَتَنَاسُبٌ وَأَنْ لَا يَكُونَ الْمَعْنَى مَعَهَا بِمَنْزِلَةِ الْأَجْنَبِيّ الْمَحْضِ الّذِي لَا تَعَلّقَ لَهُ بِهَا ، فَإِنّ حِكْمَةَ الْحَكِيمِ تَأْبَى ذَلِكَ وَالْوَاقِعُ يَشْهَدُ بِخِلَافِهِ بَلْ لِلْأَسْمَاءِ تَأْثِيرٌ فِي الْمُسَمّيَاتِ وَلِلْمُسَمّيَاتِ تَأَثّرٌ عَنْ أَسْمَائِهَا فِي الْحُسْنِ وَالْقُبْحِ وَالْخِفّةِ وَالثّقَلِ وَاللّطَافَةِ وَالْكَثَافَةِ كَمَا قِيلَ
وَقَلّمَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ ذَا لَقَب *** إلّا وَمَعْنَاهُ إنْ فَكّرْتَ فِي لَقَبِهِ
وَكَانَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَسْتَحِبّ الِاسْمَ الْحَسَنِ وَأَمَرَ إذَا أَبْرَدُوا إلَيْهِ بَرِيدًا أَنْ يَكُونَ حَسَنَ الِاسْمِ حَسَنَ الْوَجْهِ ... الخ
وكذلك يغير الأسماء التي فيها التزكيات أو يلحظ فيها المعاني كتغييره اسم أبي الحكم من الصحابة بأبي شريح
وكل هذا تأكيداً على أنها أعلام ولا يقتضي هذا أنها بمنزلة الأجنبي المحض كما مر في كلام الإمام ابن القيم
وتكون هذه القاعدة باطلة في حق الله عز وجل ونبيه _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _
فإن أسماء الله عز وجل أعلام وأوصاف ليست أعلاماً مجردة عن المعاني كما يقول بذلك المعتزلة بل معتقد أهل السنة أنها أعلام وأوصاف فكل اسم يتضمن صفة فاسمه العليم يتضمن صفة العلم واسمه العلي يتضمن صفة العلو وهكذا وهذا أمر معلوم
وكذلك نبينا _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _ فأسماؤه أعلام وأوصاف كاسمه محمد و أحمد والمصطفى والماحي وهكذا
وهكذا أسماء القرآن والقيامة
على أن هذه القاعدة غالباً ما تقال في مقابلة الأسماء القبيحة فمثلاً من يتسمى باسم قبيح ولا يعرف معناه فتسأل عن معناه او سبب التسمية به فيجاب : بأن الأسماء لا تعلل وهذا غير صحيح البتة فاجتناب الأسماء القبيحة واختيار الأسماء الحسنة من البر بالولد وهذا معلوم ومعروف ومر بعضه في كلام الإمام ابن القيم
ولما كانت تفضي إلى لوازم باطلة كان في نفسي منها شيء بينته هنا فإن أصبت فالحمد لله وإن أخطأت فالله المستعان وما على إخواننا إلا التقويم والتسديدالتعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 28-10-2011, 08:56 AM.تعليق
-
جزاك الله خيراً، يا أخي هذه الفائدة.
وباك الله فيك وفي علمك ونفعني الله .
تعليق
تعليق