• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[هداية الحيران بأن الاغتيالات والثورات والانقلابات من فعل الأخوان (المسلمين)]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هداية الحيران بأن الاغتيالات والثورات والانقلابات من فعل الأخوان (المسلمين)]

    هداية الحيران
    بأن الاغتيالات والثورات والانقلابات من فعل الأخوان (المسلمين)


    الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله الصادق الأمين أما بعد
    ذكر الشاطبي في [الاعتصام ح 1/115] أن مقاتل بن حيان قال : (أهل هذه الأهواء آفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم).
    قلت : صدق رحمه الله، فأهل الأهواء آفة أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- قديماً وحديثاً ومن تأمل ما يحدث اليوم من فتن علم ذلك يقيناً، فأنت ترى اليوم ما يحدث في العالم الإسلامي من هرج ومرج وسلب ونهب وثورات وانقلابات واغتيالات فمن وراء ذلك كله؟
    الجواب: أن وراء ذلك كله هم الأخوان المسلمون الذين يسيرون بسير قادتهم الذين أسسوا لهم هذا المنهج الفاسد.

    قال سيد قطب في [ظلاله ج 3/1451]: ( إن غاية الجهاد في الإسلام هي النظم المناقضة لمبادئه وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها واستبدالها بها, وهذه المهمة – مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قطر دون قطر بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع المعمورة هذه غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها).

    وقال في [العدالة الاجتماعية ص 210]: (لا بد من إدراك البواعث الحقيقية لتصرفات الناس من خلال هذه الحياة التاريخية الإسلامية وعلاقة هذه البواعث بالحوادث والتطورات والانقلابات).

    قلت : اعلم أخي الحبيب أن سيد قطب يكفر المسلمين فقد قال في [ج4/2122] من ظلاله: ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم ) ؟؟

    وقال في [ج2/1057] من ظلاله: ( ولقد استدار الزمان كهيئة يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منه يردد على المآذن لا إله إلا الله)

    قلت : تأملوا يا ذوي الحجى كيف يكفّر بالعموم والخصوص وبدون استثناء، فيا سبحان الله من جرأة هذا الرجل وأعوانه في تكفير المسلمين.

    وقال المودودي في [تذكرة دعاة الإسلام ص12]: (ودعوتنا لجميع أهل الأرض أن يحدثوا انقلاباً عاماً في أصول الحكم الحاضر الذي استبد به الطواغيت والفجرة الذين ملئوا الأرض فسادا وأن تنزع هذه الإمامة الفكرية والعلمية من أيديهم حتى يأخذها رجال يؤمنون بالله واليوم الأخر ويدينون دين الحق ولا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا)

    وقال فتحي يكن في كتابه [الإسلام فكرة وحركة وانقلاب ص 102] تحت عنوان ( الإسلام منهج انقلابي ) : (وعندما قامت الحركة الإسلامية في مطلع القرن العشرين تمسح عن الدين ركام الجهل والتضليل كانت حريصة غاية الحرص على معالجة هذه المشكلة بادئ ذي بدء وتركيز لصورة الإسلام الصافية الصحيحة في الأذهان ... فالإسلام منهج حياة هكذا يجب أن يفهم وهكذا يجب أن يطبق وهو ثورة وانقلاب ثورة لا تقتصر على جانب من جوانب الحياة وإنما تمتد من كل جانب وانقلاب لا تعبر عنه (كلمة أو شعار ) بل هو تحويل (كَيْفي) للمجتمع وتغيير جذري لقواعده وأصوله).

    فالانقلاب الإسلامي لا يتحقق بتغيير نظام أو تعديل دستور ولا يتم برفع راية أو إذاعة بيان وإنما يتحقق ويتم باستكمال المقومات والفعاليات والخصائص الإسلامية في شخصية الأمة .

    قال بن حزم في [الفصل 3/143] (واعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله تعالى قط على أيديهم خيراً ولا فتح بهم من بلاد الكفر قرية ولا رفع للإسلام راية ومازالوا يسعون في قلب نظام المسلمين ويفرقوا كلمة المؤمنين ويسلون السيف على أهل الدين ويسعون في الأرض مفسدين).

    أقول: شعارات الإخوان كثيرة وهم كما قال تعالى: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).
    وكيف لا تنطبق فيهم الآية وهم يطالبون بقيام دولة مدنية أي علمانية تقوم على فصل الدين عن الدولة وقد قال القرضاوي في خطبته في ميدان التحرير بمصر: (أنا ضد الدولة الدينية تماماً)، وأخطر من ذلك ما ذكره صاحب كتاب [إلى أين يتجه الإخوان المسلمون في اليمن ص 77] حيث قال: (علماً بأن قادة الإخوان المتنفّذة لا تكفر في عهدها المتأخر حتى الماركسية).

    فيا سبحان الله كيف يتناقضون فسيد قطب يكفر المجتمع وهؤلاء يميعون ولا يكفرون الكافر الأصلي، وقد جمعوا بين متناقضات، فيا سبحان الله ماذا يعمل الجهل بصاحبه، ومن العجب أنهم يطالبون بإزالة الفساد على حد زعمهم والفساد بنظرهم هو الفساد الإداري فقط أما فساد الاعتقاد فلا يرفعون بذلك رأساً فهاهم اليوم خليط مع الشيوعين ومع النصارى ومع الحوثيين ومع البعثيين كل ذلك من أجل إسقاط النظم؟ ومن أجل إزالة الفساد تحالفوا مع الاشتراكيين والبعثيين والرافضة وغيرهم من المجرمين متجاهلين ما عندهم من شرك، والله جل وعلا يقول: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال:( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وقال: (اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا: يا رسول الله وما هي، قال: (الشرك بالله ... الحديث)، وعلماء الإسلام على أن الشرك أعظم الذنوب .

    من وراء الاغتيالات ونسف المنشآت ؟؟؟

    لا يخفى عليك أيها المسلم الكريم أن سيد قطب قد وضع خطة للاغتيالات ونسف المنشآت، ففي كتاب [لماذا أعدموني ص 55] وبعد كلام طويل قال: ( وهذه الأعمال ( أي الاغتيالات) هي الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم بإزالة رؤوس في مقدمتها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومدير مكتب المشير ومدير المخابرات ومدير البوليس الحربي ثم نسف المنشآت التي تشن حركة مواصلات القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الأخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري] .

    أقول: تأمل وقارن تجد ما قاله قد حدث تماما في بلادنا فقد حدث لرئيس الجمهورية ما حدث وهو في بيت من بيوت الله وفي صلاة الجمعة، وأما محطات الكهرباء فلو قال قائل: عظم الله أجرنا فيها، لما أبعد فقد أصبحنا لا نرى لها نوراً إلا الشيء اليسير.

    كتبه: أبو مالك فيصل بن يحيى مرشد الغولي
    (اليمن – إب – مركز التوحيد)

    حمّل الرسالة من الخزانة العلمية
    على هذا الرابط
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 19-09-2011, 12:34 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا
    :



    قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
    « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

    [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]

    تعليق


    • #3
      و هاهم اليوم يجنون ثمارأفكاره ويتجرعون مرارة أقولهم المخالفة لما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

      تعليق

      يعمل...
      X