• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[نسأل الله أن يوفق الرئيس والحكومة اليمنية جميعاً لضبط الأمور, و أن يدحر هؤلاء الثوّار] لشيخنا يحيى الحجوري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نسأل الله أن يوفق الرئيس والحكومة اليمنية جميعاً لضبط الأمور, و أن يدحر هؤلاء الثوّار] لشيخنا يحيى الحجوري حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السؤال الثالث:
    حصل من بعضنا أن دعونا لكتائب القذافي بالنصر على الثوّار, فهل فعلنا صحيح ؟
    وفي الجواب على السؤال الثالث, تطرق شيخنا حفظه الله تعالى إلى ما يلي:
    1- أَنَّ القذافي كافر, والثوّار حصدوا الشعب واستعانوا بالكفار.
    2- الثوّار هؤلاء لا يُفرح بهم, فالله أعلم ما حالهم.
    3- نسأل الله أن يوفق الرئيس والحكومة اليمنية جميعاً لضبط الأمور, و أن يدحر هؤلاء الثوّار.
    سجلت هذه المادة عصر يوم الأحد 13 شوال 1432هـ

    للتحميل من موقع الشيخ
    من هنا

    ومن الخزانة العلمية
    من هنا



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السؤال الثالث : يقول حصل من بعضنا أن دعونا لكتائب القذافي بالنصر على الثوار فهل فعلنا صحيح؟
    الإجابة : لا ماهو صحيح، لا الدعاء للقذافي بالنصر ومن معه، ولا الدعاء للثوار بالنصر ومن معهم، كلهم على خطأ، القذافي كافر و أولئك حصدوا الشعب، استعانوا بالكفار، وفيهم من ليس على عقيدة صحيحة، و الله يعلم ما بعد حالهم وما يترتب على ذلك، فعلى هذا أدعوا الله أن يدفع عنكم الفتن، و اعتزلوا القتال مع هؤلاء ومع هؤلاء و من قبل نحن نقول هذا، و الثوار شأنهم هم على طريقتهم لا يبالون حتى بكثير من الأمور والأدلة، ونسأل الله أن يريح المسلمين من القذافي، القذافي بلاء ليس على ليبيا فقط بل على بلدان كثيرة، لا تقوم فتنة في بلاد العالم على المسلمين من رافضة أو اشتراكية أو إلى غير ذالك إلا و القذافي له يد سوداء في إشعالها و إبرامها.
    الحمد لله يكفي الله المسلمين شره، هؤلاء ليس مفروحا بهم، يكفي الله المسلمين شره وهؤلاء إلى الآن لسنا نفرح بهم و لسنا فرحين بهم الله أعلم ما حالهم، لأنهم خليط شبيه بمحاكم الصومال و أشد، و إن حصل من وراء ذلك خير نحب والله، وندعوا لأهل الخير بالخير، إن حصل من وراء ذالك أن الله هداهم، أو هدى من أراد من خلقه، و صار البلد أمنا على خير وهدى، وعلى دعوة سليمة، وعلى حكم مضبوط وحياة طيبة حالة طيبة، على ما أمدهم الله به من الخير والنعمة في الدنيا من مادة والله هذا نحب أن يكون ذالك، لكن إلى الأن نحن نقول إليكم ليس مفروحا بهم ولا مأموناً منهم،فهم خليط بين جهادي من القاعدة، القاعدة في أوساطهم كما أُخبرنا، وعندهم من بعض الكفار في أوساطهم ولهم يد طولة فيهم، وكذلك أيضا حصلت من ورائهم إراقات لبعض الدماء لا يؤمن عليهم معرتها، خليط نسأل الله أن يأتي بالخير، نسأل الله من فضله.
    ثم اعلموا أن بلد تسقط على هذا الحال ما تقوم، إلا أن يشاء الله، الآن تونس ما قامت مازالت هكذا ليست واضحة كل بعد حالة، الشر يمشي والخير يمشي وبلا حاكم، ذاك المجرم الذي هو زين العابدين ذهب وقف إلى حاكمه إلى الآن، كل ما يقوم واحد يفلت، ومصر مسكينة فيها خير كثير والله، و إلى الآن تركوها هذا الترك يطمع الأعداء فيها، أي وقت يريد الأعداء أن يبطشوا بها بأي وسيلة حتى بدون حرب من السهولة بمكان، يعني الرؤوس ملوك القوم ورؤساء القوم ورؤوس القوم هم الذين يعني ورائهم إدارة القوم، غنم بلا راعي، وما شرعت الإمارة، و الولاية، و كذلك القضاء، أمور كثيرة، والفتيا، و الرجوع إلى أهل الحل والعقد، إلا لضبط الأمور وعدم تسييبها، عدم تضييعها، مصر الآن لنا بهم وبتونس درس، درس كافي لأولي الألباب، أن بلد يسقط هجمة على طريقة ما يسمون بالثوار يبقى ضائعا، ونسأل الله أن يوفق الرئيس والحكومة اليمنية جميعاً، نسأل الله أن يوفقهم لضبط الأمور، و أن يدحر هؤلاء الثوار ويكفي المسلمين شرهم، و يصلح ولاة أمورنا، نسأل الله أن يصلحهم، و بلدنا في خير على هذا الحال، وعلى هذا الضعف وعلى هذا التسلط من كثير، ما زال يعني عضلات الدولة قوية، صحيح ما تزال عضلاتها قوية، وما يزال الشعب متماسكا، ينبغي أن يكون هذا مفهوما عند كل من يهمه أمر المسلمين، الشعب متماسك بحكومته وبدولته، ولو كانت ضعيفة ولو كان على هذا الحال والفقر، و بدونها يضيع ويتهالكلون ويتسلط الغوغاء وأهل الفتن والظلم و البغي والعدوان، والدعوة متماسكة ما دامت على خير وعلى تآخي وعلى كذلك أيضا يعني ما هي فيه، و بتضييعها وتسييبيها و الركون إلى الظلمة و الخونة في تفالتها وتضيعيها والإحن المحن بينها وتفريقها تضيع الأمور وتفسد الحياة على الناس إذا ضاع علمهم وخيرهم وهداهم، على الناس حكومة ومحكومين، وهكذا يقوم الخير بالدعوة والدولة، الدعوة والدولة، الدعوة تبين الحق وتسير به على الهدى، والدولة تقيم الحق و تزجر أهل الردى وهكذا، يقوم دين الله، ولو علم هؤلاء أصلحهم الله أن هذه الردود و البيان لما يفعلون هو والله في غاية مصالحهم ومصالح شعبهم، الشعب شعب الجميع يا إخوان، و ليس همنا عبارة عن مجرد وطن، همنا الدين الذي فيه، نحن في شعب فيه دين متين ولله الحمد، أين تجدون هذا الحلقة إذا ذهبتم العالم فتشوا، فتشوا وحلقات، و حلقات، وحلقات،و دعوة عظيمة، وهذا كله يدل على الخير المتين، إقبال، أين ما ذهبت تجد يمنيون هكذا يلتفون حول العلم والسنة والمحبة عليها، في هذا المكان وفي غيره، هذا يبشر بالخير، و يدل على أن الله -عز وجل- عسى الله أن يدفع شرا بهذا الخير، لأن الخير يدفع الشر، ورجاؤنا في الله كبير، وكفران النعمة يسبب نقمة، مثلا عليك شيء من الأمراض والأسقام تبدأ تتولول وامصيبتاه واهولاه ولماذا، هذا يزيدك ربما ربما تكتسب ذنوبا وربما مع هذه الذنوب يزداد عليك البلاء، لو شكرت الله وحمدت الله على بقية من العافية والصحة و السلامة زادك الله عافية، و أمدك بخير من عنده، فعلى ما نحن عليه من الضعف وعلى ما نحن عليه كذلك من قلت ذات اليد وما فيه أيضا من بعض المرتشيين والبلاء الموجود في البلاد يعني بسبب الفقر وبغير الفقر والفساد المنهمر والله بقية الخير يستر الله عز وجل عليه لنزداد خيراً من اجل هذا الشر، ويدفع عن هذا الخير ويزداد الخير خيرا.
    أقول البلاد هنا ولله الحمد يعني حصلت فيها سلامة بغير تلطخ بدماء، وبغير إدانات عليها دوليا، إنما إذا هجمَ عليهم وخلاص أرادوا بطش المكان إما المطار دفعوهم، فصارت وجوههم بيض أمام الناس أن هذا عبارة عن دفع للشر، نحن ندافع فقط ماذا نعمل، لا يريدون الاعتداء عليهم ومع ذلك أيضا يطالبون تعالوا تعالوا نتحاور نتناقش نخرج بحل، وأنا أبتعد يقول لهم سأبتعد يقول لهم سأبتعد خلاص سأذهب، أنظروا لكم واحد يمسك البلاد نرضاه، قالوا لا لابد من قتلك ولا بد ترحل هكذا برغبتنا نحن، الشيء واضح الحق مثل الشمس في هذه القضية، هوى هوى وكبر، هوى وكبر وعضلات، نحن الثوار لازم ما نرجع للخلف ولازم نقول لك ونفعل لك، خلاص أنا ذاهب أنا لست باق فيها، هكذا يقول لهم فعلا، فقط أنظروا لمن نفلّت البلاد لمن نتركها نتركها هكذا همجية، ننظر لنا واحد نرضاه يكون أمينا على البلاد ويكون كفئا لهذه المسئولية العظيمة، و خلاص اتركوه و أنا راضي، قالوا لا ( حبتي و إلا الديك ) تعرفون قصة (حبّتي و إلا الديك) قالوا وضع حبة وجاء الديك ونقرها قال نبدل لك بدل هذه الحبة أعداد الحبوب قال لا- أريد حبتي التي نقرها الديك أو أريد الديك بدلها لها، فقط فلهذا صار مثل عند الناس ( حبتي ولاٌ الديك )..
    أحد الأسئلة اليبية التي أجاب عليها الشيخ حفظه الله...إنتهى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 12-09-2011, 01:44 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرًا أبا سيف على تفريغ المادة

      وننبه أننا قمنا بإعادة رفع المادة الكاملة لأن السابقة حصل فيها نقص
      والله الموفق

      تعليق

      يعمل...
      X