الإمام الوادعي : الزنداني ضال مضل ملبس، في قلبه حقد على أهل السنة ، أحرقه علي عبد الله صالح
قال الإمام المجدد العلامة المحدث أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله - :
إن عبدالمجيد الزنداني ضال مضل ملبّس، سيحمل وزره كاملاً يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلهم بغير علم.
فمن تضليلاته : مدحه للخميني الكافر الذي يقول: إن لأئمتنا منْزلة لا ينالها نبي مرسل، ولا ملك مقرب. يعنى أن أئمة أهل البيت أفضل من الأنبياء والملائكة، ويقول أيضًا: إن نصوص أئمتنا كالقرآن. ذكر هذين القولين في كتابه "الحكومة الإسلامية". ويقول من إذاعة طهران: إن الأنبياء وأئمة أهل البيت لم ينجحوا في مهمتهم والذي سينجح في مهمته هو المهدي. ويعنى به صاحب السرداب المختفي في زعمهم منذ زيادة على ألف سنة والذي قال فيه بعض أهل السنة:
ما آن للسرداب أن يلد الذي **** فعلى عقولكم العفاء فإنكم?
كلفتموه بجهلكم ما آنا **** ثلثتم العنقاء والغيلانا
كلفتموه بجهلكم ما آنا **** ثلثتم العنقاء والغيلانا
فهذه الثلاث الخصال تدل على كفر الخميني.
وقد سألت جريدة (المستقبل) عبدالمجيد الزنداني: هل توافق على الديمقراطية؟ قال: أوافق عليها أنا وعلماء اليمن.
وعبدالمجيد يلقى الصوفي بالوجه الصوفي، ومع الشيعي بالوجه الشيعي، ومع السني بالوجه السني، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إنّ شرّ النّاس ذو الوجهين الّذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)).
وعبدالمجيد أخرج شريطين في الدفاع عن التنسيق مع البعثيين، وعبدالمجيد يشارك في مؤتمر حوار الأديان وهو الذي يسميه حوار الأديان والأخوة السودانيون يسمونه الدعوة إلى وحدة الأديان.
وجلس في ناد في عدن بين الراقصات المغنيات، فلما قيل له: لماذا، قال: والله كنت أظن أنّهن صغار.
عبدالمجيد الزنداني أحرقه علي عبدالله صالح، فقد كلفه باستقبال وفد قادم من أسبانيا أو من دولة غيرها، فإذا هم مجموعة من النساء الكاسيات العاريات، وقد نصحته لوجه الله عز وجل أن تحذر من أن يحرقوك.
وعبدالمجيد الزنداني في قلبه حقد على أهل السنة يسخر منهم ويصفهم بأنّهم متقوقعين في المساجد. وقد استغوى جماعة من ضعاف الأنفس كأصحاب جمعية الحكمة وجمعية الإحسان وأصبحوا يتآمرون معه على عداوة أهل السنة.
وإذا ذهبت إليه وقلت له: إخوانكم ضربونا في الحديدة في مسجدنا. يقول: ارجعوا إلى فلان وفلان. أي: إلى الذي ضربهم كما يفعل آل حميدالدين فيأتي الشخص ويشكو من القاضي أو من الناظرة، فيردوه إلى ناظرة همدان وإلى خصمه.
فأنصحه أن يجلس في بيته، فإن لم يستطع أن يجلس في بيته فلينتقل إلى أرض الحرمين ونجد فعبدالمجيد في أرض الحرمين ونجد، غير عبدالمجيد في اليمن، فهو هناك سني، حتى أنه كان يأتينا ونحن في المدينة ويتكلم معنا، وقد كنا نفرح به باعتباره من اليمن، فإذا كبار الإخوان لا يأتون، لماذا؟ قالوا: إنه محتاج إلى جلسة خاصة، من أجل أن يعلم هو نفسه.
فلا ينبغي أن يصدر الفتاوى لأن الله عز وجل يقول: {فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون}، لكن الذين ليسوا بأذناب لعبدالمجيد، فمحمد ابن إسماعيل العمراني الذي يقول: لا يعتبرونني عالمًا إلا إذا احتاجوا إليّ.
فأقول: إنّهم الآن يتمسحون بك ياقاضي محمد، فانتبه جزاك الله خيرًا، فقد أصبحت تؤيد هذه الانتخابات وتستدل لها بالباطل.
وأنصح عبدالمجيد أن يسأل الشيخ ابن باز والشيخ الألباني ولا يلبّس عليهم من أجل معرفة الحقيقة.
كما أنصحه أن يذهب إلى مأمن له ويتعلم وينشر العلم خيرًا له من أن يضل أناسًا من اليمنيين.
وقد أمر الله عز وجل أهل العلم أن يقولوا الحق، وأن يكونوا قوامين بالقسط، وما رفع الله منْزلة أهل العلم إلا أنّهم يقولون للظالم: ياظالم، وللمرتشي: أنت مرتش، ويقفون في وجه المنكر: {لولا ينهاهم الرّبّانيّون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السّحت}.
فيجب على العلماء أن ينهوا الناس عن هذه الأباطيل والفتن التي غزتنا من قبل أعداء الإسلام.
المرجع كتاب [تحفة المجيب]
تعليق