الحمد لله القدير العليم الخالق الذي أيده رسله بالآيات الخوارق وأنزل كتبه التي فرقت بين الحق والباطل أعظم فارق وفتح به قلوباً كانت قد أحكمت فيها المغالق, وقُطِعَتْ بها جذور الباطل فلم يبقى بها شيء من العوالق {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ } [الأنبياء : 18].
قام أحد الأخونجيين عندنا في مدينة تعز المدعو علي القاضي-هداه الله- بإخراج وريقات فيها تلبيس وتضليل وتحريف للأدلة يزعم فيها أنه يظهر الحق في قضية المضاهرات والاعتصامات وأنها شرعية وينافح على الثورة السلمية كما أورد في تلك الوريقات وبسبب الجهل الحاصل في أوساط المسليمن أغتر بتلك الوريقات كثير من الناس إلي جانب هذا زاد الطين بله بأن صعد على قناة سهيل من أجل أن يأصل للمضاهرات والاعتصامات والثورة على حد تعبيره فما كان من شيخنا المبارك أبي بكر الحمادي- وفقه الله- إلا التصدي لهذه التظليلات بهذه الرسالة المباركة نسأل الله الكريم أن ينفع بها
قام أحد الأخونجيين عندنا في مدينة تعز المدعو علي القاضي-هداه الله- بإخراج وريقات فيها تلبيس وتضليل وتحريف للأدلة يزعم فيها أنه يظهر الحق في قضية المضاهرات والاعتصامات وأنها شرعية وينافح على الثورة السلمية كما أورد في تلك الوريقات وبسبب الجهل الحاصل في أوساط المسليمن أغتر بتلك الوريقات كثير من الناس إلي جانب هذا زاد الطين بله بأن صعد على قناة سهيل من أجل أن يأصل للمضاهرات والاعتصامات والثورة على حد تعبيره فما كان من شيخنا المبارك أبي بكر الحمادي- وفقه الله- إلا التصدي لهذه التظليلات بهذه الرسالة المباركة نسأل الله الكريم أن ينفع بها