الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم
واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد :
فقد حذر العلماء من البيت السائر :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر
وقالوا : إن صاحبه جعل إرادة الله تابعة لإرادة الخلق فمتى ما أرادوا شيئاً فلا بد وأن يقع وهذا كفر ـ والعياذ بالله ـ
والذي أردت التنبيه عليه أن هذا البيت مع اشتماله على تلك الضلالة فقد اشتمل على ضلالة ليست بالهينة وإن كانت أقل من الأولى وهو أنه جعل للقدرة مشيئة وهذا خطأ سائر فاحش فقوله .. أن يستجيب القدر ظاهر في ذلك
وقد حذر العلماء عن هذا وقالوا : والقدر لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله - عز وجل – وقالوا : والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء وهكذا .. [ مقتطف من فتاوى العلامة العثيمين ]
وهذا أمر بين واضح !
وممن لم يتنبه لهذه الضلالة أحد كتاب " منتديات كل السلفيين " فإنه قال ـ مستدركاً !! ـ :
إذا الشعب يوماً أرادَ الحياة ... فلاشرطَ أن يستجيبَ القدر .
ولو تنبه لهذه الضلالة التي أشرنا إليها لما استدرك بهذا الاستدراك المستَدرك !!
وكذلك المستدرك الثاني :
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب للقدر
فهذا مع ركاكته وقع صاحبه فيما وقع فيه الأول
وأرجو منهما أن يتنبها لهذا ـ ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا التوفيق والسداد ـ
واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد :
فقد حذر العلماء من البيت السائر :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر
وقالوا : إن صاحبه جعل إرادة الله تابعة لإرادة الخلق فمتى ما أرادوا شيئاً فلا بد وأن يقع وهذا كفر ـ والعياذ بالله ـ
والذي أردت التنبيه عليه أن هذا البيت مع اشتماله على تلك الضلالة فقد اشتمل على ضلالة ليست بالهينة وإن كانت أقل من الأولى وهو أنه جعل للقدرة مشيئة وهذا خطأ سائر فاحش فقوله .. أن يستجيب القدر ظاهر في ذلك
وقد حذر العلماء عن هذا وقالوا : والقدر لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله - عز وجل – وقالوا : والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء وهكذا .. [ مقتطف من فتاوى العلامة العثيمين ]
وهذا أمر بين واضح !
وممن لم يتنبه لهذه الضلالة أحد كتاب " منتديات كل السلفيين " فإنه قال ـ مستدركاً !! ـ :
إذا الشعب يوماً أرادَ الحياة ... فلاشرطَ أن يستجيبَ القدر .
ولو تنبه لهذه الضلالة التي أشرنا إليها لما استدرك بهذا الاستدراك المستَدرك !!
وكذلك المستدرك الثاني :
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب للقدر
فهذا مع ركاكته وقع صاحبه فيما وقع فيه الأول
وأرجو منهما أن يتنبها لهذا ـ ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا التوفيق والسداد ـ
كتبه / أبو عيسى علي بن رشيد العفري
ـ وفقه الله ـ
ـ وفقه الله ـ
تعليق