• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هدية لمن أراد اغتيال ولي أمرنا ـ وفقه الله ـ من شماتة الفرنج بالمسلمين يعد مقتل الأمير مودود ـ رحمه الله ـ أمير موصل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هدية لمن أراد اغتيال ولي أمرنا ـ وفقه الله ـ من شماتة الفرنج بالمسلمين يعد مقتل الأمير مودود ـ رحمه الله ـ أمير موصل

    هدية لمن أراد اغتيال ولي أمرنا ـ وفقه الله ـ من شماتة الفرنج بالمسلمين بعد مقتل الأمير مودود بن التونتكين ـ رحمه الله ـ أمير موصل
    ساق الإمام ابن الأثير ـ رحمه الله ـ في حوادث سنة 507هـ قصة عجيبة محزنة أسوقها كما ذكر لأهميتها :
    في هذه السنة، في المحرم، اجتمع المسلمون، وفيهم الأمير مودود بن التونتكين، صاحب الموصل، وتميرك، صاحب سنجار، والأمير إياز بن إيلغازي، وطغتكين، صاحب دمشق.
    وكان سبب اجتماع المسلمين أن ملك الفرنج بغدوين تابع الغارات على بلد دمشق، ونهبه، وخربه، أواخر سنة ست وخمسمائة، وانقطعت المواد عن دمشق، فغلت الأسعار فيها، وقلت الأقوات، فأرسل طغتكين صاحبها إلى الأمير مودود يشرح له الحال، ويستنجده، ويحثه على سرعة الوصول إليه، فجمع عسكراً، وسار فعبر الفرات آخر ذي القعدة سنة ست وخمسمائة، فخافه الفرنج.
    وسمع طغتكين خبره، فسار إليه، ولقيه بسلمية، واتفق رأيهم على قصد بغدوين، ملك القدس، فساروا إلى الأردن، فنزل المسلمون عند الأقحوانة، ونزل الفرنج مع ملكهم بغدوين وجوسلين، صاحب جيشهم، وغيرهما من المقدمين، والفرسان المشهورين، ودخلوا بلاد الفرنج مع مودود، وجمع الفرنج، فالتقوا عند طبرية ثالث عشر المحرم، واشتد القتال، وصبر الفريقان، ثم إن الفرنج انهزموا، وكثر القتل فيهم والأسر، وممن أسر ملكهم بغدوين، فلم يعرف، فأخذ سلاحه وأطلق فنجا، وغرق منهم في بحيرة طبرية ونهر الأردن كثير، وغنم المسلمون أموالهم وسلاحهم، ووصل الفرنج إلى مضيق دون طبرية، فلقيهم عسكر طرابلس وأنطاكية، فقويت نفوسهم بهم، وعاودوا الحرب، فأحاط بهم المسلمون من كل ناحية، وصعد الفرنج إلى جبل غرب طبرية، فأقاموا به ستة وعشرين يوماً، والمسلمون بإزائهم يرمونهم بالنشاب فيصيبون من يقرب منهم، ومنعوا الميرة عنهم لعلهم يخرجون إلى قتالهم، فلم يخرج منهم أحد، فسار المسلمون إلى بيسان، ونهبوا بلاد الفرنج بين عكا إلى القدس، وخربوها، وقتلوا من ظفروا به من النصارى، وانقطعت المادة عنهم لبعدهم عن بلادهم، فعادوا ونزلوا بمرج الصفر.
    وأذن الأمير مودود للعساكر في العود والاستراحة، ثم الاجتماع في الربيع لمعاودة الغزاة، وبقي في خواصه ودخل دمشق في الحادي والعشرين من ربيع الأول ليقيم عند طغتكين إلى الربيع. فدخل الجامع يوم الجمعة في ربيع الأول، ليصلي فيه وطغتكين، فلما فرغوا من الصلاة، وخرج إلى صحن الجامع، ويده في يد طغتكين، وثب عليه باطني فضربه فجرحه أربح جراحات وقتل الباطني، وأخذ رأسه، فلم يعرفه أحد، فأحرق.
    وكان صائماً، فحمل إلى دار طغتكين، واجتهد به ليفطر، فلم يفعل، وقال: لا لقيت الله إلا صائماً، فمات من يومه، رحمه الله، فقيل إن الباطنية بالشام خافوه وقتلوه، وقيل بل خافه طغتكين فوضع عليه من قتله.

    (قال أبو عيسى العفري ـ وفقه الله ـ : قال الذهبي في تاريخ الإسلام وهذا بعيد ـ )


    وكان خيراً، عادلاً، كثير الخير، حدثني والدي قال: كتب ملك الفرنج إلى طغتكين، بعد قتل مودود، كتاباً من فصوله: أن
    أمّة قتلت عميدها. يوم عيدها. في بيت معبودها. لحقيق على الله أن يبيدها.اهـ

    راجع البداية والنهاية حوادث سنة 507 (12/188) وتاريخ الإسلام للذهبي (35/29)
    وفي هذه الرسالة ما يذيب القلب من الشماتة فما أشد شماتة الأعداء على النفوس ليت شعري ماذا يقولون الآن وقد كاد الماجنون أن يقتلوا ولي أمر بلادنا في أول رجب وفي يوم الجمعة وفي المسجد وهو يصلي فما راعوا حرمة شهر رجب ولا حرمة يوم الجمعة ولا حرمة المسجد ولا حرمة دماء المسلمين ولا حرمة إمامهم ولله الأمر من قبل ومن بعد والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً





  • #2
    جزاك الله خيراأباعيسى على موضوعك هذاوفعلاإن من يتجرأعلى ولي أمره خصوصافي الشهرالفاضل واليوم الفاضل وفي بيت من بيوت الله لجدير أن لايوفق أرغم الله أنوف الخوارج العصرية وشاهت وجوههم وعاملهم الله بمايستحقون.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراأباعيسى على موضوعك هذاوفعلاإن من يتجرأعلى ولي أمره خصوصافي الشهرالفاضل واليوم الفاضل وفي بيت من بيوت الله لجدير أن لايوفق أرغم الله أنوف الخوارج العصرية وشاهت وجوههم وعاملهم الله بمايستحقون.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرًا أبا عيسى ...

        تعليق

        يعمل...
        X