(الأخوان المفلسون ،المسرفون ،المفسدون)
هكذا سماهم الإمام الوادعي رحمه الله
هكذا سماهم الإمام الوادعي رحمه الله
قال الأمام الوادعي ـ رحمه الله ـ:
ياعبدالمجيد أسال الله أن يفضحك أمام الأشهاد
في الدنيا والآخرة
في الدنيا والآخرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فهذا طرف من نصح شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله كان قد قالها في التسعينات من القرن الماضي لرئيس اليمن –نصره الله – على الخوارج في هذه الفتنة المدلهمة -ونصحه لأولياء الأمور كثير جداً ليتهم أخذوا به حين كان يصيح محذراً من الرافضة (الحوثيين) ومن حركة الأخوان المسلمين اللذين هم في بلدنا حزب الاصلاح وأفراخه أعني السرورية ،وجماعة الجهاد (القاعدة) ،وجمعية الحكمة وجمعية الإحسان ، وجمعية البر ،وجمعية القرآن ،ودور القرآن ،وجمعية الأصلاح ،والنقابات وبعض الجامعات كجامعة الأيمان وجامعة العلوم والتكنلوجيا وغيرها ،وكثير من المدارس الخصوصية ،وبعض المستشفيات الخاصة والشركات والمنظمات،والنوادي ......الخ
وكذا نصحه لحزب الاصلاح وللزنداني –هداه الله - بترك الحزبية والفتن وقطع علاقتهم بإ يران .ولأزال النصح من علماء السنة في عصرنا لجماعة الإخوان المسرفين،المفسدين ، المفلسين ،الخارجين مستمر لأسيما نصائح الناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، فهل ياترى سيستجيبون لنصح الناصحين ؟
قال الأمام الوادعي ـ رحمه الله ـ:(جمال عبدالناصر لا رحمه الله تسلق على أكتافهم حتى وضعوه على الكرسي ثم بعد ذلك أودعهم السجون، وقتل أناسًا منهم لسنا نقول هذا شامتين، ولكننا نقول إنّهم هم الذين يحملون الحكام ويضعونهم على الكراسي ثم بعد ذلك يفتك بهم الحكام، وهم مفلسون في السياسة وهم أيضًا الآن أصبحوا مفلسين في الدين، فكونوا على حذر منهم، كونوا على حذر من حضور محاضراتهم ومن حضور اجتماعاتهم ودعوتهم، وهم وإن كان عندهم مال؛ فالله هو الذي اختار لنا أهل السنة الفقر، وربما لو كان عندنا مال لأطغانا المال، الله هو الذي اختار لنا هذا وهو الذي اختاره لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلنصبر ولنحتسب)" تحفة المجيب"
قال الأمام الوادعي ـ رحمه الله ـ:
قال الأمام الوادعي ـ رحمه الله
(وأهل السنة بحمد الله في جميع المناطق اليمنية لا ينتخبون ، ولا يطلبون الكراسي، ولا يطالبون الرئيس أن يتنازل عن كرسيه فقد قال الإخوان المفلسون: إننا نريد أن نأخذ الكرسي بطريقة سلمية، فأشهد لله بأنكم تعلمون أنكم كاذبون، ليست إلا تلبيسات على العوام، قولوا: نأخذ السيارات بطريقة سلميه ونأخذ المرتبات بطريقة سلمية، ونضغط على أهل السنة ) هـ.
قال أبو الخطاب أعانه الله : صدقت رحمك الله
و قال الأمام الوادعي ـ رحمه الله ـ:
نحن ما نطالب الرئيس بأن يتنازل لنا ما نطالبه بل نحن نقول له:
أيها الرئيس نطالبك بالاستقامة على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
و قال الأمام الوادعي ـ رحمه الله ـ:
وهكذا وصفونا بأننا عملاء للاشتراكيين، وأننا عملاء للصهاينة، وأننا عملاء لأمريكا.
والحمد لله الناس يعرفون من هو المتلون ومن هو العميل والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى.
و قال الأمام الوادعي ـ رحمه الله ـ:
فإياك إياك أيها الرئيس
أن تمكن هؤلاء المهوسين ، والحزبية إذا فرضت عليهم أن ينقلبوا سينقلبون اليوم أو غدًا أو بعد غد.
بالأمس يقولون: علي عبد الله صالح علماني كافر.
وبالأمس يقولون لنا في الانتخابات التي حصلت بعد الوحدة:
إذا فزنا ولم يسلمها علي عبد الله صالح
سنقاتله، سنقاتله..
قال أبو الخطاب وفقه الله : صدقت ياوادعي رحمك الله
تابع البقية في المرفقات ،مطوية للنشر
تعليق