• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لم يأمرنا الله – يا زنداني – بإقامة الخلافة الإسلامية وإنما أمرنا بتوحيده

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لم يأمرنا الله – يا زنداني – بإقامة الخلافة الإسلامية وإنما أمرنا بتوحيده

    لم يأمرنا الله – يا زنداني – بإقامة الخلافة الإسلامية وإنما أمرنا بتوحيده




    بسم الله الرحمن الرحيم


    تكهنات عبد المجيد الزنداني كانت بعيدة كل البعد عن طموحات –زعموا- الشباب (المغرر بهم) الذي بدأ اعتصاماته جوار جامعة صنعاء، فالشباب بهرتهم طريقة شباب مصر وتونس الذي أطاحوا بزعيمين ظالمين غاشمين، غير مبالين بالمخالفة الشرعية لعملهم، فأراد بعض الشباب اليمني تقليد الشباب التونسي والمصري.

    ولا يخفى على عاقل دور الإخوان المسلمين في تهييج الشباب في مصر ولو من وراء الكواليس وهم في ذلك يطمحون للوصول للكراسي عن طريق الشباب المغرر بهم ولكن – كما هي عادتهم – حصل الفشل ، بل تسلق الآخرون على أكتافهم.

    يقول الشيخ مقبل – رحمه الله –
    ((الواقع – أي الإخوان المسلمون - أنّهم لن يستطيعوا أن يعملوا شيئًا؛ ففي دفترهم الذي نشروه في الانتخابات بعد الوحدة: الاعتراف بقرارات الأمم المتحدة، ومن هي الأمم المتحدة؟ إنّها أمة كافرة تحكم القوانين، هذا واحد، الثاني: الاعتراف بالديمقراطية، وما معنى الديمقراطية؟ معناها الشعب يحكم نفسه بنفسه، ولو حصل التصويت أن اللواط حلال فالتصويت مقدم على الكتاب والسنة، أو حصل التصويت وقد حصل أنه يجوز لهم أن يقترضوا من البنوك الربوية فلهم بعد ذلك التصويت، وأيضًا في ذلكم الدفتر احترام الرأي والرأي الآخر، وما معنى احترام الرأي والرأي الآخر؟ إنك إذا استدللت بآية وقال ذلك الخمار أو تلكم المرأة التي لا خير فيها وعارضتك، وجاءت امرأة أخرى تؤيد رأيها؛ أن الآية القرآنية مثل رأي تلك المرأة! والمرأة الثانية ترجح قول المرأة على الآية القرآنية، إهانة للكتاب والسنة {ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى - قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرًا - قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى}. وأحسن من مثل الإخوان المسلمين هو الترابي ترب الله وجهه، ففي كلية الشريعة بصنعاء قالوا له: أنت من الإخوان المسلمين؟ قال: لا، نحن اتخذناهم سلمًا لنصعد عليه ثم تركناهم. ولقد أحسن من قال:

    على كتفيه يصعد المجد غيره ### فهل هو إلا للتسلق سلم)) .



    فلم يستفد هؤلاء من ثورتهم في مصر غير الخسران والضياع.

    ولذلك أراد الإخوان المفلسون في اليمن أن يصححوا الأخطاء فقام عبد المجيد الزنداني بتوضيح ما كان يبيته من نوايا خبيثة من إظهار ما في قلبه بإعلانه في الجمعة قبل الماضية الماضية عن رغبته في إقامة الخلافة الإسلامية وإن شئت فقل الخلافة الإخوانية على منهاج الإخوان المفلسين – لا بارك الله فيهم -

    وأقولها – بصراحة – إن طموحات الإخوان المفلسين ما زالت في طي الأحلام كلما ظهر لهم قرن كُسر والحمد لله .



    يا عبد المجيد ما هي الآية التي في كتاب الله التي فيها الأمر بإقامة الخلافة الإسلامية وما هو الحديث في ذلك ، لكنك لم تجد بغيتك أيها الضليل.

    قال الشيخ مقبل – رحمه الله – كما كتابه القيم تحفة المجيب :

    ((أتاني القاضي محمد قطران وقال لي: يا أبا عبدالرحمن نحن نريد دولة إسلامية، فنريد أن تكون من الأولين في هذا. قلت له: تريدون دولة إسلامية وأنتم خليط! قال: مستعدون أن ننقيهم ونترك خليط، نبغي الصالحين يقيمون دولة إسلامية. قلنا: هذا في الخيال لكن إذا كان الشعب متفقهًا في دين الله فهذا صحيح. وذهب القاضي محمد من عندي، وبعد أيام طويلة جاءني القاضي هلال الكبودي ولا يزال حيًا يرزق وهو رجل صادق اللسان لو سألتموه لأخبركم ويحيى الشبامي، ومحمد الصادق، وسليمان الفرح يتمسحون به باعتبار أنه شيخ وإلا فحتى المشايخ أنفسهم مساكين ما هم إلا ببغوات يقولون ما يقال لهم قالوا: يا أبا عبد الرحمن نريد دولة إسلامية.

    قلنا لهم: وما سبيلها؟ .

    قالوا: الانتخابات! .

    قلنا لهم: الانتخابات محرمة.

    قالوا: صحيح محرمة ولكن لا بد منها! .

    قلنا: فإذا لم يسلمها علي عبدالله صالح؟ .

    قالوا: حاربناه!!

    تحاربون علي عبدالله صالح! كلام فارغ ما همهم الدولة الإسلامية، الذي يهمهم: "البوسنة والهرسك" حتى تمتلئ الأجربة وبعدها {والعاملين عليها}،

    فالإخوان المسلمين آلة جمع أموال ينتهزون الفرصة لأي مناسبة!

    وقصدنا من هذا أن علماء الإخوان المفلسين ليسوا وقافين عند كتاب الله أنا أتحدى من يأتي بعالم واحد منهم وقاف عند كتاب الله وعند سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.))



    في الجمعة قبل الماضية 20ربيع الثاني1432هـ ألقى الزنداني خطبة الجمعة في خمر مسقط الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر-رحمه الله- ذكر فيها أحلامه في الخلافة الإسلامية طبعا على منهاج الفكر الإخواني وطموحاته في أن وقتها قد اقترب!!.



    هكذا هذا الرجل يريد أن ينشر أضغاث أحلامه على المجتمع اليمني ولو ذهبت كثير من الدماء والأعراض، فهل تنفعه تقوى الله لو ذكرناه بها ؟!!

    فقد ذكره مرارا العلامة الوادعي ولكن أخذته العزة بالإثم، قال – رحمه الله - :

    ((يا عبدالمجيد اتق الله سبحانه وتعالى وقل سدادًا واعلم أن الناس لن يتبعوك على ضلالك، {ياأيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا - يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا}.))



    لكن الذي نتيقنه تماما بأن هؤلاء قواد شر وضلال كما قال الإمام الوادعي -رحمه الله - :

    ((والإخوان المفلسون قواد شر وضلال، فيجب علينا أهل السنة أن ننهض بما أمرنا الله سبحانه وتعالى وأن نتزود جميعًا من العلم النافع، {وقلْ ربّ زدْني علمًا} ما دامت الشبهات تتوارد علينا من علماء السوء.))



    وقال – رحمه الله - :

    ((وعلى أهل السنة أيضًا أن يتقوا الله وأن يبتعدوا عن علماء السوء، ونشر هذا الكلام كاف وحده حتى لو لم يكن عليه تعليق كل يمني به غيرة على امرأته وغيرة على بناته سيقول نعوذ بالله من عبدالمجيد الزنداني ومن آرائه وأفكاره، وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، ننصحه أن يتوب إلى الله.))



    وقال – رحمه الله - :

    ((وقد عرف عن بعض الإخوان المسلمين أنّهم يدعون النساء للخروج وللمشاركة في الأعمال، فلتقر عينك يا أمريكا قلع الله عينك من القرار، أي لا تتحرك عينها فلتقر عينك أبشري عندك الإخوان المفلسون مستعدون أن يدعوا إلى ما تريدين، وأن يلبسوا دعوتك لباسًا إسلاميًا مستعدون لذلك، والله المستعان فنحن ننصح لهم أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى، والمجتمع اليمني فطن ويعرف الذين يدعون إلى الكتاب والسنة لا يريدون جزاءً على دعوتهم من الذين يدعون ويتظاهرون بالكتاب والسنة وهم يريدون مقاصد بعد ذلك والله المستعان.))





    سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي – رحمه الله – كما في (أسئلة في المنهج) :

    السؤال 16 : ما رأي فضيلتكم فيمن يقول نحن الآن الواجب أن نسعى , وأن نكرس جهودنا لإقامة خلافة راشدة , فهل هذا التوجيه صحيح ؛ أم أنه خاطئ ؟

    فأجاب – رحمه الله – :

    الجواب : ((هذا اتجاه خاطئ؛مائة في المائة ؛ الله سبحانه وتعالى ماذا يقول لأنبيائه : { ولقد بعثنا في لك أمةٍ رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } [ النحل: 36] أمرهم بالدعوة إلى التوحيد , وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم , وكل أتباعه في كل زمان ومكان ؛ هكذا يدعون إلى التوحيد وإلى الأسس التي قام عليها هذا الدين ؛ عندما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن ماذا قال له قال : (( أدعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , فإن هم أطاعوا ذلك , فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ...... )) الحديث . إذن فالله سبحانه وتعالى أمر بأن تكون الدعوة إلى التوحيد , وإلى أسس الدين . فإذا قلنا نحن ندعو إلى خلافة , فقد تركنا الأساس الذي أمر الله به ورسوله , وأتينا بأساس آخر . أما الخلافة ؛ فهي قد انقضت من زمن , وستكون في آخر الزمان عندما يقدرها الله ويهيئها , ولسنا مكلفين بالدعوة إلى خلافة ,وإنما كلفنا بالدعوة إلى التوحيد , ومن دعا إلى خلافة ترك ما كلفه الله به , وأتى ما كلفه به أهل حزبه , والله تعالى يقول : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } [ الشورى : 21] فالخلافة لله سبحانه وتعالى هو الذي يقدرها عندما يقوم ذلك القائم من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المهدي الذي يوطئ لنزول عيسى عليه السلام ؛ نعم هذه الخلافة التي ستكون . إذاً فهي تكون متى شاء الله لها لا متى شئنا , والقول بأنهم يعملون من أجلها , فالعمل من أجلها عمل باطل , وهذه نية باطلة لا يجوز لهم أن يزاولوا الدعوة من أجلها , فأنهم قصدوا بدعوتهم هذه السياسة فقط وقصدوا الوصول إلى الكراسي , وإنا لله وإنا أليه راجعون .))





    وقد استجاب الله دعاء الشيخ مقبل فيك أيها الضليل عندما قال الإمام الوادعي – رحمه الله - :

    ((أسأل الله أن يفضحك يا زنداني أمام الأشهاد في الدنيا والآخرة))

    اللهم آمين

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة

    ((أسأل الله أن يفضحك يا زنداني أمام الأشهاد في الدنيا والآخرة))


    اللهم آمين
    اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
    وجزيت خيرا أبا عبدالله

    تعليق


    • #3
      لكن الذي نتيقنه تماما بأن هؤلاء قواد شر وضلال كما قال الإمام الوادعي -رحمه الله - :

      ((والإخوان المفلسون قواد شر وضلال، فيجب علينا أهل السنة أن ننهض بما أمرنا الله سبحانه وتعالى وأن نتزود جميعًا من العلم النافع، {وقلْ ربّ زدْني علمًا} ما دامت الشبهات تتوارد علينا من علماء السوء.))
      جزاك الله خيرا أخانا الفاضل أبا عبد الله
      وحفظك الله تعالى من كل سوء ومكروه

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا يا خالد, لكن لو وضعت مرجع كلام الشيخ مقبل لكان طيب.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي الكثيري مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرا يا خالد, لكن لو وضعت مرجع كلام الشيخ مقبل لكان طيب.
          جزاك الله خيرًا أبا عبدالله

          والمرجع أخي محمد ربما تجده
          هنا

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا يا خالد, لكن لو وضعت مرجع كلام الشيخ مقبل لكان طيب.
            قال الشيخ مقبل – رحمه الله – كما في كتابه القيم تحفة المجيب :
            جزاكم الله خيرا
            وكلام الشيخ مقبل - رحمه الله تعالى - في تحفة المجيب كما أشار إليه الأخ الفاضل خالد

            تعليق

            يعمل...
            X