تتفاجأ عندما ترى عبد المجيد الزنداني ومحمد المؤيد في إنكارهم للمعروف الذي قام به الرئيس على عبد الله صالح وفقه الله معهم .
فالزنداني كان مطلوبا لدى الولايات المتحدة بتهمة الإرهاب وطلبت أمريكا من اليمن تسليمه إلا أن رئيسنا - وفقه الله - رفض ذلك ، مع كثرت المحاولات الأمريكية في ذلك.
وأما محمد المؤيد فقد تم القبض عليه في ألمانيا بعد استدارجه إلى هناك وتم تسليمه لأمريكا ليقبع في سجون أمريكا ما يقرب من ست سنوات ، ومع هذا فإن ولي أمرنا لم يتركه بل وفر له عدد من المحامين لمتابعة قضيته حتى تم إطلاقه ورجوعه إلى اليمن بل تكفل الرئيس - وفقه الله - بعلاجه ، بل حتى هذه الساعة وعلاجة على حساب الرئيس - وفقه الله - .
وأمس يقوم المؤيد بالتوجه إلى ساحة المظاهرات لإلقاء كلمة للمتظاهرين أنقل لكم بعض كلماته لتعرفوا مدى الحقد الخبيث عند الإخوان المفلسين ، حيث حيا ثورة الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء، واعتبر اعتصامهم بمثابة المرابطين في سبيل الله".
وقال لهم : " انتم في موقع اختاركم الله له، نظر الى قلوبكم فوجدها صالحة تستحق رضوانه فدفع بكم الى هنا".
وأضاف" من هذا المكان يسجل تاريخ اليمن، ان شبابنا خرجوا حباً لله وحباً لوطنهم، وحباً لإزالة الظلم والمعاصي".
وقال : اثبتوا ولا تزحزحوا قيد شبر حتى يحكم الله بيننا وبين الظلمة والله خير الحاكمين".
وقال " ان الشعب يريد تغيير هذا النظام وخلعه من جذوره، لأننا سئمنا الظلم، الذي ليس من عادة الحر ان يرضى به".
وقال: إذا يخوفونا بالموت فالحور العين أمامنا، وإذا يخوفونا بالجوع فقد ذقنا أيامهم المرة".
بل دعا العلماء الى الانضمام مع المعتصمين والاستماع إليهم. قائلاً: مثل ان ذهبتوا الى الرئيس والتقيتم به وسمعتم منه، تعالوا الى الشباب في الاعتصام واستمعوا لهم".
ختم كلمته بقوله " لولا أن حالتي الصحية لا تسمح، وإلا لكنت بقيت معكم للمشاركة في هذه الثورة والاعتصام".
أقول : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
وأما الزنداني فقد خرج من عند الرئيس - وفقه الله - واتصل بالمتظاهرين وخاطبهم على مشروعية اعتصامات الشباب وثورتهم السلمية، محيياً هذه الثورة ومباركته لها.
وشجعهم بأن أعمالهم هذه إنما هي اكتشافات حلول جديدة، بعد أن فشلت مختلف حلول العقلاء التي تقدموا بها".
واعتبر هذه الثورة بأنها من أفضل الجهاد لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
وأضاف" نريد التغيير إلى ما هو أفضل، والى ما هو صواب، ورفعنا شعار واضح جلي :" أن الله كلف الأمة بإقامة الحكم وتعيين الحكام، وان الخليفة لايكون خليفةً إلا إذا كان مبايعاً من الأمة".
وقال: " بإمكان الشعوب ان تغير وتأخذ حقها في ثورات سلمية، مضيفاً" إننا سائرون في طريق الثورة السلمية إن شاء الله ، وهذه صورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وأكد الزنداني" أن العلماء طالبوا بحماية المعتصمين من أي عدوان عليهم، إذ العدوان يعتبر جريمة لاتسقط بالتقادم والمسئول عليها يحاكم".
وكشف رئيس هيئة علماء اليمن انه ُطلب منهم( العلماء) ان يعارضوا إقامة الاعتصامات والاحتجاجات، فكان رد العلماء أنهم يقرونها، وهي حق دستوري يكفله الدستور والقانون، ويجب على الدولة أن تحرس المتظاهرين، وان لايعتدون على أحد".
أقول : هكذا هو حال الإخوان المسلمين ، لا يريدون الأمن والسلام للعباد والبلاد
فالزنداني كان مطلوبا لدى الولايات المتحدة بتهمة الإرهاب وطلبت أمريكا من اليمن تسليمه إلا أن رئيسنا - وفقه الله - رفض ذلك ، مع كثرت المحاولات الأمريكية في ذلك.
وأما محمد المؤيد فقد تم القبض عليه في ألمانيا بعد استدارجه إلى هناك وتم تسليمه لأمريكا ليقبع في سجون أمريكا ما يقرب من ست سنوات ، ومع هذا فإن ولي أمرنا لم يتركه بل وفر له عدد من المحامين لمتابعة قضيته حتى تم إطلاقه ورجوعه إلى اليمن بل تكفل الرئيس - وفقه الله - بعلاجه ، بل حتى هذه الساعة وعلاجة على حساب الرئيس - وفقه الله - .
وأمس يقوم المؤيد بالتوجه إلى ساحة المظاهرات لإلقاء كلمة للمتظاهرين أنقل لكم بعض كلماته لتعرفوا مدى الحقد الخبيث عند الإخوان المفلسين ، حيث حيا ثورة الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء، واعتبر اعتصامهم بمثابة المرابطين في سبيل الله".
وقال لهم : " انتم في موقع اختاركم الله له، نظر الى قلوبكم فوجدها صالحة تستحق رضوانه فدفع بكم الى هنا".
وأضاف" من هذا المكان يسجل تاريخ اليمن، ان شبابنا خرجوا حباً لله وحباً لوطنهم، وحباً لإزالة الظلم والمعاصي".
وقال : اثبتوا ولا تزحزحوا قيد شبر حتى يحكم الله بيننا وبين الظلمة والله خير الحاكمين".
وقال " ان الشعب يريد تغيير هذا النظام وخلعه من جذوره، لأننا سئمنا الظلم، الذي ليس من عادة الحر ان يرضى به".
وقال: إذا يخوفونا بالموت فالحور العين أمامنا، وإذا يخوفونا بالجوع فقد ذقنا أيامهم المرة".
بل دعا العلماء الى الانضمام مع المعتصمين والاستماع إليهم. قائلاً: مثل ان ذهبتوا الى الرئيس والتقيتم به وسمعتم منه، تعالوا الى الشباب في الاعتصام واستمعوا لهم".
ختم كلمته بقوله " لولا أن حالتي الصحية لا تسمح، وإلا لكنت بقيت معكم للمشاركة في هذه الثورة والاعتصام".
أقول : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
وأما الزنداني فقد خرج من عند الرئيس - وفقه الله - واتصل بالمتظاهرين وخاطبهم على مشروعية اعتصامات الشباب وثورتهم السلمية، محيياً هذه الثورة ومباركته لها.
وشجعهم بأن أعمالهم هذه إنما هي اكتشافات حلول جديدة، بعد أن فشلت مختلف حلول العقلاء التي تقدموا بها".
واعتبر هذه الثورة بأنها من أفضل الجهاد لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
وأضاف" نريد التغيير إلى ما هو أفضل، والى ما هو صواب، ورفعنا شعار واضح جلي :" أن الله كلف الأمة بإقامة الحكم وتعيين الحكام، وان الخليفة لايكون خليفةً إلا إذا كان مبايعاً من الأمة".
وقال: " بإمكان الشعوب ان تغير وتأخذ حقها في ثورات سلمية، مضيفاً" إننا سائرون في طريق الثورة السلمية إن شاء الله ، وهذه صورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وأكد الزنداني" أن العلماء طالبوا بحماية المعتصمين من أي عدوان عليهم، إذ العدوان يعتبر جريمة لاتسقط بالتقادم والمسئول عليها يحاكم".
وكشف رئيس هيئة علماء اليمن انه ُطلب منهم( العلماء) ان يعارضوا إقامة الاعتصامات والاحتجاجات، فكان رد العلماء أنهم يقرونها، وهي حق دستوري يكفله الدستور والقانون، ويجب على الدولة أن تحرس المتظاهرين، وان لايعتدون على أحد".
أقول : هكذا هو حال الإخوان المسلمين ، لا يريدون الأمن والسلام للعباد والبلاد
تعليق