مُؤجج نار الفتنة بين المسلمين الإخوان المفسدين
بزعامة القرضاوي المهين
لا يخفى على عاقل ما صنعته المخابرات الأمريكية والإيرانية في بلاد المسلمين على أيدي منافقي هذه الأمة وخطبائها الفجرة فقد قطعت السبل وروعت الأنفس وذهب الأمن وسادت الفوضى وحصل القتل ونهبت الأموال وهتكت الأعراض كل هذا بسبب فتاوى عملاء المخابرات الإيرانية والأمريكية الفتاوى القرضاوية الفاجرة
ومن سار على هذا الفكر المنحرف في البلدان الإسلامية كالسويدان وعمرو خالد الزنداني والمسوري وغيرهم من تجار الدماء . وإليك نبذة مختصرة من تحذيرات الرسول rعن جرم هذه الإفتعالات المقصودة لإثارة القلاقل والفتن في بلاد المسلمين
عن عبد الله بن مسعود t عن النبي rقال يجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول يا رب هذا قتلني فيقول الله له لم قتلته فيقول قتلته لتكون العزة لك فيقول فإنها لي ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول إن هذا قتلني فيقول الله له لم قتلته فيقول لتكون العزة لفلان فيقول إنها ليست لفلان فيبوء بإثمه.رواه النسائي وصححه الألباني
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي بسيفه يضرب برها و فاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه ). رواه مسلم
وعن عبد الله بن عمرو tأن النبي r قال( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) رواه مسلم وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت )رواه البخاري ومسلم
نظر عبد الله بن عمر t يوما إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة منك ) أخرجه الترمذي
فكم دماء سفكت ومحرمات انتهكت ومصالح عطلت ونساء رملت وبيوت خربت ومساجد هدمت وغير ذلك من الجرائم النكراء التي ارتكبها القرضاوي وذويه بفتاويهم الجاهلية .حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم أحفظنا وبلادنا من شر اللقاء .