• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(جديد) [تحذير أهل الإيمان والحكمة من المظاهرات وإثارة الفتنة] (نصيحة مباركة من شيخنا الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (جديد) [تحذير أهل الإيمان والحكمة من المظاهرات وإثارة الفتنة] (نصيحة مباركة من شيخنا الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كانت هذه الكلمة عبارة عن نصيحة حول ما يحصل من المظاهرات في هذه الأيام

    سُجلت هذه المادة في ظهر يوم الخميس 30 صفر 1432 هـ


    يمكنكم تحميلها من موقع الشيخ على هذا الرابط

    ويمكنكم تحميلها أيضاً بصيغة (mp3) على هذا الرابط

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 03-02-2011, 09:26 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً شيخنا الناصح الأمين .

    على هذه النصائح والتوجيهات القيمة التي تكتب بماء الذهب.

    ولو أخذ الناس بتوجيهات العلماء الناصحين أمثال شيخنا حفظه الله المأخوذة من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح, لسلم لهم دينهم ودنياهم .

    ولا جزى الله أهل الباطل خيراً على إفسادهم دين المسلمين وحياتهم .

    أمثال الإخوان المفلسين وعلى رأسهم إمام الضلالة

    الكلب العاوي يوسف القرضاوي
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 04-02-2011, 02:41 AM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً شيخنا الناصح الأمين .

      على هذه النصائح والتوجيهات القيمة التي تكتب بماء الذهب.

      ولو أخذ الناس بتوجيهات العلماء الناصحين أمثال شيخنا حفظه الله المأخوذة من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح, لسلم لهم دينهم ودنياهم .

      ولا جزى الله أهل الباطل خيراً على إفسادهم دين المسلمين وحياتهم .

      أمثال الإخوان المفلسين وعلى رأسهم إمام الضلالة

      الكلب العاوي يوسف القرضاوي
      وإليكم المادة الصوتية بصيغة mp3


      التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 04-02-2011, 02:47 AM.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5
          تحذير أهل الإيمان والحكمة من المظاهرات وإثارة الفتنة نصيحة مباركة من شيخنا الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي

          تحذير أهل الإيمان والحكمة من المظاهرات وإثارة الفتنة نصيحة مباركة من شيخنا الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي

          كلمة مفرغة للشيخ يحيى –حفظه الله- جوابا على سؤال لبعض العساكر
          قال الشيخ المحدث الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله تعالى- :

          بسم الله الرحمن الرحيم

          سائل يقول: اتصل بعض العساكر يسأل عن هذا السؤال وهو:
          قد تحصل مظاهرات والحكومة تأمر العساكر بالخروج للدفاع عن أموال المسلمين الخاصة والعامة، فهل لهم ذلك؟

          الجواب نعم، "كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه"، فهذا الفعل من التشبه بالكافرين، ألا يكفيهم ذلك مخالفة حتى يعتدوا على أموال المسلمين فينهبوها، ومن واجب الدولة حماية الأعراض والأموال والأنفس، لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- "كلكم راع ومسئول عن رعيته" متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنه، وتفليتها للأمور بحيث من شاء أن ينهب ينهب، ومن شاء يقتل يقتل، ومن شاء أن يُفسد يفسد؛ هذا لا يجوز لها، ففي الصحيحين من حديث معقل بن يسار عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: " ما من عبد يسترعيه الله رعية ولم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة" ومن النصح حماية أموالهم ودمائهم وأعراضهم، يؤدي ما أدَّى، سواء حتى كما في السؤال يؤدي إلى قتال أو إلى غير قتال؛ فإن أولئك بغاة، الذين يعتدون على أموال الناس، وعلى ٍدماء الناس فيقتلون وينهبون ويفسدون ويخربون هؤلاء مفسدون وهم يحملون أوزار الفتنة، ويحملون جراء ما يحصل من أفعالهم في الدنيا والآخرة، وهذا نوع من الاعتداء، ومن اعتُدِيَ على متجره، أو على ماله؛ فله أن يدفع عن نفسه، لقول الله عز وجل: (( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين))، ولقول الله عز وجل: ((إنه لا يحب المعتدين))، ولقوله : ((ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين))، فهذا من الإفساد في الأرض، من قُتِل دون ماله فهو شهيد، ومن اعتُدي على تجارته أو على سواء اعتدى عليه فرد أو جماعة له أن يدفع عن حقه، ونحن في بلد مسلم، يضبطنا كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم-، ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ))، ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا))، ولا يجوز لنا التشبه بالكافرين، ومجاراة الكافرين والإعراض عن كتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- ، أوَ كلما صنع الكفار أفعالا تابعهم هؤلاء، فالمظاهرات محرمة تشبه بالكفار، ويشتد التحريم فيها بالظلم والبغي والعدوان والثورات والانقلابات والبطش والاعتداء وانتهاك حرمات المسلمين والاعتداء على أموالهم فيصير ظلمات بعضها فوق بعض، وإذا كان لا بد يريدون أن يرتكبوا محرما لا يضعفوا المحرمات لدى أنفسهم يعني مع ما لارتكابهم لذلك المحرم والتشبه بالكافرين لا يضيفون الظلم ونهب أموال المسلمين، خلهم ييعرون لهم في الشوارع مثل الغنم، يصيحون لهم يرجعون بدون نهب، يصيحون هكذا، يصرخون لهم، ...، وهذا يصير يزعق مثل المعزة، ييعر مثل المعزة يصايحون لهم يرجعون ويذهبون يخزنون، أما الاعتداء فيمنعون من الاعتداء وجوبا، ومن اعتدي عليه له أن يدفع عن ماله وعن عرضه إلى الموت للحديث المذكور، نحن في بلد مسلم لا يسمح بالفوضى فيه ولا للبغي ولا للظلم ولا للعدوان، لسنا في واشنطن، ولسنا في النرويج ولا كذلك في بلاد من بلاد الكفار التي يعني الشعب والديمقراطية هي التي تحكمها، أو الشعب هو الذي يحكم نفسه بنفسه أو الضغوط الشعبية أو ما إلى ذلك، عندنا كتاب وسنة، كل يطرح ما عنده على الكتاب والسنة يطالِب بما هو له شرعًا ويصبر على ما حصل عليه من الظلم والبغي، وله أن ينتظر فرج الله عز وجل، وما فاته في الدنيا يتداركه في الآخرة، أما هؤلاء خوارج، بغاة، ظلمة، معتدون على أموال المسلمين، هؤلاء عملاء أمريكا فعلا، سواء في اليمن أو في تونس أو في مصر أو في سائر هذه البلدان يعتبرون محققوا أهداف أمريكا، هذا هذا الأُباما قطع الله دابره، ومزقه الله كل ممزق؛ يسعى إلى تمزيق الشعوب، وإلى تثويرالمجتمعات على حكامها، أمريكا ككل؛ لكن هذا خبيث مخبث نجس رجس، يسعى إلى تمزيق الشعوب وإلى تثويرها على حكامها وإلى أن تصير ملحًا بين ماء، شذر مذر لا تقوم لها قائمة، يقتتلون ويتهالكون ويتخامدون، وثرواتها وممتلكاتها تصب في مصبات أيدي الكافرين وهم يتفرجون من هناك، هذه همجية، لا يصدق هذه الأفعال إلا إنسان عديم أو مجرم، إما عديم عبارة أنه يدفدف من الكفار أو المفسدين، أو إنسان مجرم لا يبالي بالدماء والأعراض والأموال ما حصل لها أو أي شيء يحصل لها.
          اتجه الإخوان المسلمون حاليًا كانوا يصيحون تارة على خميني وتارة على بوش وتارة على الكفار على أمريكا، الآن لا؛ الآن يصبون جام غضبهم على بلدانهم، وفلان ينتهي خلاص يحكم فلان، يحكم فلان، يا جماعة تريدونها فوضى مثل بلاد الكفار؟!
          يا أخي يحكم لمّا يموت أهم شيء يكون مسلمًا، وإيش عليكم أنتم إيش دخلكم؟!!
          ومن تولى الحكم يحكم حتى يقضيَ الله له بأمره، إن جاءك من ينازعك على ذلك فلا تواتيهم قاله –صلى الله عليه وسلم- لعثمان، نعم عندهم ظلم من قبل ومن بعد، لكن كل سيأخذ حقه يوم القيامة أو في الدنيا أو في الآخرة، أما أن تعرض الشعوب للفتنة والهذيان والاعتصامات والمصايحة هذا ما فيه خوف من الله، أين خوفكم من الله؟!
          أين صلاتكم؟!
          أين صيامكم ؟!
          أين ورعكم؟!
          أين زهدكم في الدنيا، الذي هو واجب على المسلم أن يكون لديه من الزهد ما يدفعه عن المحرمات؟! فإن أعظم ما يكون من الزهد هو ما يجعل الإنسان له نظر في أمر الآخرة، واتقاء الفواحش والمحرمات، كيف تنتهك؟!
          مَنِ الذي يرضى أن يُفتح دكانه ويؤخذ ما في دكانه ويُكسر كسرًا ؟!!
          ويمر بسيارته واقفة على الشارع تُدقدق حتى تتحطم؟!!
          هذا كتاب يقره، أو سنة تقره أو إسلام يقره؟!!!!، ولا منكِر، ولا واحد يقول: هذا منكر!!!!!!!
          يا جماعة اتقوا الله!
          بأي حق؟! بأي ذنب قُتلت؟! هذا يُقتل ,هذا يُسلب , هذا يضرب هذا فإذا ما معهم إلا أن يكون عبيدا للكفار هؤلاء الذين يصايحون هذاعبيد الكفار أنتم، مقلدون لهم، متابعون لهم، محققون أرابهم ومقاصدهم، معرضين عن التحاكم إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الحقائق العلمية الواضحة، فإن ليس من كتاب الله ولا سنة رسول الله الاعتداء على الأموال ولا الأعراض، "كل المسلم على المسلم حرام" كم من خطيب يخطب من خطبائهم على المنابر ويذكر مثل هذه الأدلة، وإذا خرجوا يزعقون في الشوارع نسوها ودقدقوا أموال المسلمين، إما بالتحطيم وإما يعني ماذا ويا ألله يسلم إنسان إذا قفل دكانه، وخائف على تجارته وذاك خائف على ماله، وذاك، الظلم ظلمات، ((وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما))، يا سبحان الله! بدأت المظاهرات هكذا مصايحة وزعاق مثل المعزة يتصايحون لهم في الشوارع والناس ينكرون عليهم العقلاء، يجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاقتناع بذلك، والحاكم المسلم ما يزال حاكما والمحكوم محكوم، ومطالبة الأمور وإتيانها من أبوابها كما أمر الله عز وجل، يا أخي القرضاوي مجرم، القرضاوي منافق بلغوا عني هذا، بكل صراحة أنه من المنافقين في هذا العصر القرضاوي يوسف القرضاوي منافق، ما كأننا يا أخي ما كأننا يحكمنا كتاب وسنة بلد أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيمان والحكمة؛ وتضيع حكمتنا من أجل تقليد الكفار!
          أين الحكمة؟!!
          الحكمة وضع الأمور في مواضعها، حتى العامي من أهل اليمن تجد عنده حكمة وروية، ومن الحكمة أيضا السنة الحكمة هي السنة إذا اتعضت بالكتاب، وأهل اليمن أكثر اقتناعا بالسنة وأخذا بها ولله الحمد، وعندهم تعظيمٌ لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن الحزبية خلاص تمسخ أصحابها؛ فتنسيهم المعلومات، وإذا فعل المصريون شيئا فعلوا شيئا، أولئك ظاهروا هؤلاء ظاهروا، أولئك يريدون الميدان هؤلاء يريدون الميدان، يعني لو دخل المصريون جحر ضب لدخلوا جحر ضب، كل مافعلوا شيئا المصريون يعني سواء المصريون أو غيرهم هؤلاء مقلدة الإخوان المسلمون حق اليمن أذناب للإخوان المسلمين في مصر أذناب، أف لهذه العقول عند الإخوان المسلمين الذين يزعمون أنهم ... يا إخوان بلداء صدق شيخنا رحمه الله قال: مفلسون. والله كنت أتعجب أقول مفلسون هؤلاء عندهم سياسة ومع ذلك فعلا مفلسون من حيث يعني العلم ومن كذا وإذا بهم لا حتى السياسة بلا سياسة والله سياسة تعبانون فيها جدا، لا يستطيع أحدهم أظن يسوس عشر أشخاص، إلا إذا كان يدرسهم كتاب "فتحي يكن" أو بعض كتب البنا أو ما إلى ذلك، أو يحزبهم أو يفتنهم , أما يسوسهم على كتاب الله وعلى العقيدة الصحيحة وعلى العلم النافع أبدًا، السياسة الشرعية المرضية لله عز وجل هم منها صفر على الشمال .
          قال الله عز وجل : (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ),( وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا ) , ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) , وفي الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أنا قاسم والله معطي " , وقال عليه الصلاة والسلام : " اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" من الذي يمنع عطاء الله؟!
          وفي حديث ابن عباس حين علمه النبي صلى الله عليه وسلم تلك العقيدة العظيمة " يا غلام احفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " .هذه عقيدة المسلمين ينبغي أن يتعلموها وأمثال ذلك كثير ....يثبت الإيمان في القلوب والتوكل على الله والثقة به والثقة بأن الله سبحانه وتعالى لن يخلق ويضيع (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) , (وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) سواء في الرزق في الحياة في الموت في الملك في العطاء في المنع في الصحة في المرض في الجاه في المنصب في غير ذلك، هو الذي يسيركم في البر و البحر، قال الله سبحانه وتعالى: ((قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ))، فلا يستطيع أحدٌ أن يمسك رحمة الله عنك، ولا عطاء الله، ولا فضل الله سبحانه، ((ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا))، ((ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ))، ((وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ))، لعل الله إن جنبك عن المنكرات يريد بك خيرا يا أخي، أرى التخفيف أنك لا تظلم، أرى التخفيف أنك لا تشغل عن العبادة كثيرا، وأراد بك شيئًا لا تعلمه، إحمد الله عز وجل على ما يسره الله عز وجل لك ((والله يعلم وأنتم لا تعلمون)).
          الإخوان المسلمون وأهل البدع مجانين الدنيا، -إي والله- مجانين الحكم مجانين الدنيا، كأن الله خلقهم لها.
          والحكومات الآن يا إخوان تجني ثمار تقليد الكفار، تجني ثمار رضاهم بالمظاهرات، وتجني ثمار الديمقراطية، وتجني ثمار الانتخابات، يعني يجنون ثمارها الآن، يجنون ثمار المخالفات الشرعية التي صرخ أهل العلم بتحريم ذلك وهم يأذنون فيها، يجنون ثمار التعددية؛ الحزبية التعددية، ((ولا تكسب كل نفس إلا عليها))، ((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعف عن كثير)) ((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ))


          فرغه أخوكم أبو الدرداء عبد الله و أبو إبراهيم مصطفى كان الله لهما بالتوفيق والسداد.
          وكان ليلة الجمعة 29 صفر 1432هـ.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 04-02-2011, 05:45 PM.

          تعليق


          • #6
            فرغه أخوكم أبو الدرداء عبد الله و أبو إبراهيم مصطفى كان الله لهما بالتوفيق والسداد.
            جزاكم الله خيرا وجعل ما قمتم به في ميزان حسناتكم
            ونسأل الله أن ينفع بهذه النصيحة القيّمة الإسلام والمسلمين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو الدرداء عبد الله أسكناري مشاهدة المشاركة

              فرغه أخوكم أبو الدرداء عبد الله و أبو إبراهيم مصطفى كان الله لهما بالتوفيق والسداد.
              وكان ليلة الجمعة 29 صفر 1432هـ.
              جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم وفي وقتكم
              التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 04-02-2011, 10:19 AM.

              تعليق


              • #8
                أنصح بتوزيع هذه الكلمات الجميلة.
                أسأل الله أن ينفع بها المسلمين





                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الدرداء عبد الله أسكناري مشاهدة المشاركة
                فرغه أخوكم أبو الدرداء عبد الله و أبو إبراهيم مصطفى كان الله لهما بالتوفيق والسداد.
                وكان ليلة الجمعة 29 صفر 1432هـ.

                لله دركما
                ورفع الله درجتكما
                وبارك الله في أوقاتكما.


                وقد كاد ينتهي ولدي عبد الله من التفريغ ولكن كما في الأثر : سبقك بها عكاشة

                تعليق


                • #9
                  جزى الله الشيخ يحيى الحجوري (حفظه الله) خير الجزاء ... ما أحوجنا إلى مثل هذه الكلمات في زمن الفتن هذا وانتشار منهج الخوارج.

                  جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    آمين وإياكم

                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 04-02-2011, 07:22 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا

                      إلا أن هناك كلمات تم تصويبها (بعد تنبيه أحد الأخوة جزاه الله خيرا):

                      الأولى:

                      في الفقرة : (يا أخي يحكم وإما يموت أهم شيء يكون مسلمًا،وإيش عليكم أنتم إيش دخلكم؟!!)


                      الصواب: يا أخي يحكم لما يموت أهم شيء يكون مسلمًا،وإيش عليكم أنتم إيش دخلكم؟!!

                      الثانية:
                      في الفقرة: ييعر مثل المعزة يصايحون لهم يرجعون ينهبون ويخزنون،

                      الصواب: ييعر مثل المعزة يصايحون لهم يرجعون ويذهبون يخزنون

                      وقد تم التصويب في التفريغ أعلاه.

                      تعليق


                      • #12
                        وجزاكم خير الجزاء وبارك الله فيكم

                        تعليق


                        • #13
                          كلام سلفي ٌ أصيل من عالمٍ جليل
                          جزاكم الله خيرا على نقلكم الطيب وتفريغ المادة

                          تعليق


                          • #14
                            تحذير أهل الإيمان والحكمة
                            من المظاهرات وإثارة الفتنة
                            نصيحة مباركة من شيخنا الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي

                            كلمة مفرغة للشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله- القائم بمركز دار الحديث السلفية بدماج / اليمن
                            جوابا على سؤال لبعض العساكر
                            قال الشيخ المحدث الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله تعالى- :
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            سائل يقول: اتصل بعض العساكر يسأل عن هذا السؤال وهو: قد تحصل مظاهرات والحكومة تأمر العساكر بالخروج للدفاع عن أموال المسلمين الخاصة والعامة، فهل لهم ذلك؟
                            الجواب نعم، : ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ ) [ أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة ]، فهذا الفعل (أي المظاهرات) من التشبه بالكافرين، ألا يكفيهم ذلك مخالفة حتى يعتدوا على أموال المسلمين فينهبوها، ومن واجب الدولة حماية الأعراض والأموال والأنفس، لقول النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنه، وتفليتها للأمور بحيث من شاء أن ينهب ينهب، ومن شاء يَقتل يَقتل، ومن شاء أن يُفسد يفسد؛ هذا لا يجوز لها، ففي الصحيحين من حديث مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ عن سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ : " ومن النصح حماية أموالهم ودمائهم وأعراضهم، يؤدي ما أدَّى، سواء أدَّا كما في السؤال يؤدي إلى قتال أو إلى غير قتال؛ فإن أولئك بغاة، الذين يعتدون على أموال الناس، وعلى ٍدماء الناس فيقتلون وينهبون ويفسدون ويخربون هؤلاء مفسدون وهم يحملون أوزار الفتنة، ويحملون جراء ما يحصل من أفعالهم في الدنيا والآخرة، وهذا نوع من الاعتداء، ومن اعتُدِيَ على متجره، أو على ماله؛ فله أن يدفع عن نفسه، لقول الله عز وجل: (( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )) ( البقرة:194) ، ولقول الله عز وجل: ((إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)) (لأعراف:55) ، ولقوله : (( وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )) (لأعراف:56) ، فهذا من الإفساد في الأرض، من قُتِل دون ماله فهو شهيد، ومن اعتُدي على تجارته أو على سواء اعتدى عليه فرد أو جماعة له أن يدفع عن حقه، ونحن في بلد مسلم، يضبطنا كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم-، ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ)) (الشورى : 10)، ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا)) (النساء : 59) ، ولا يجوز لنا التشبه بالكافرين، ومجاراة الكافرين والإعراض عن كتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- ، أوَ كلما صنع الكفار أفعالا تابعهم هؤلاء، فالمظاهرات محرمة تشبه بالكفار، ويشتد التحريم فيها بالبغي ولظلم والعدوان والثورات والانقلابات والبطش والاعتداء وانتهاك حرمات المسلمين والاعتداء على أموالهم فيصير ظلمات بعضها فوق بعض، وإذا كان لا بد يريدون أن يرتكبوا محرما لا يضعفوا المحرمات على أنفسهم يعني مع ما لارتكابهم لذلك المحرم والتشبه بالكافرين لا يضيفون الظلم ونهب أموال المسلمين، خلهم ييعرون لهم في الشوارع مثل الغنم، يصيحون لهم يرجعون بدون نهب، يصيحون هكذا، يصرخون لهم، ...، وهذا يصير يزعق مثل المعزة، ييعرون مثل المعزة يصايحون لهم يرجعون يذهبون ويخزنون، أما الاعتداء فيمنعون من الاعتداء وجوبا، ومن اعتدي عليه له أن يدفع عن ماله وعن عرضه إلى الموت للحديث المذكور، نحن في بلد مسلم لا يسمح بالفوضى فيه ولا للبغي ولا للظلم ولا للعدوان، لسنا في واشنطن، ولسنا في النرويج ولا كذلك في بلاد من بلاد الكفار التي يعني الشعب والديمقراطية هي التي تحكمها، أو الشعب هو الذي يحكم نفسه بنفسه أو الضغوط الشعبية أو ما إلى ذلك، عندنا كتاب وسنة، كل يطرح ما عنده على الكتاب والسنة يطالِب بما هو له شرعًا ويصبر على ما حصل عليه من الظلم والبغي، وله أن ينتظر فرج الله عز وجل، وما فاته في الدنيا يتداركه في الآخرة، أما هؤلاء خوارج، بغاة، ظلمة، معتدون على أموال المسلمين، هؤلاء عملاء أمريكا فعلا، سواء في اليمن أو في تونس أو في مصر أو في سائر هذه البلدان يعتبرون محققوا أهداف أمريكا، هذا هذا الأُباما قطع الله دابره، ومزقه الله كل ممزق؛ يسعى إلى تمزيق الشعوب، وإلى تثويرالمجتمعات على حكامها، أمريكا ككل؛ لكن هذا خبيث مخبث نجس رجس، يسعى إلى تمزيق الشعوب وإلى تثويرها على حكامها وإلى أن تصير ملحًا بين ماء، شذر مذر لا تقوم لها قائمة، يقتتلون ويتهالكون ويتخامدون، وثرواتها وممتلكاتها تصب في مصبات أيدي الكافرين وهم يتفرجون من هناك، هذه همجية، لا يصدق هذه الأفعال إلا إنسان عديم أو مجرم، إما عديم عبارة أنه يدفدف من الكفار أو المفسدين، أو إنسان مجرم لا يبالي بالدماء والأعراض والأموال ما حصل لها أو أي شيء يحصل لها.
                            اتجه الإخوان المسلمون حاليًا كانوا يصيحون تارة على خميني وتارة على بوش وتارة على الكفار على أمريكا، الآن لا؛ الآن يصبون جام غضبهم على بلدانهم، وفلان ينتهي خلاص يحكم فلان، يحكم فلان، يا جماعة تريدونها فوضى مثل بلاد الكفار؟!
                            يا أخي يحكم لمّا يموت أهم شيء يكون مسلمًا،وإيش عليكم أنتم إيش دخلكم؟!!
                            ومن تولى الحكم يحكم حتى يقضيَ الله له بأمره، إن جاءك من ينازعك على ذلك فلا تواتيهم قاله –صلى الله عليه وسلم- لعثمان، (عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عُثْمَانُ إِنْ وَلَّاكَ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ يَوْمًا فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تَخْلَعَ قَمِيصَكَ الَّذِي قَمَّصَكَ اللَّهُ فَلَا تَخْلَعْهُ يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) ( أخرجه أحمد وابن ماجه ) نعم عندهم ظلم من قبل ومن بعد، لكن كل سيأخذ حقه يوم القيامة أو في الدنيا أو في الآخرة، أما أن تعرض الشعوب للفتنة والهذيان والاعتصامات والمصايحة هذا ما فيه خوف من الله، أين خوفكم من الله؟!
                            أين صلاتكم؟! أين صيامكم ؟! أين ورعكم؟!
                            أين زهدكم في الدنيا، الذي هو واجب على المسلم أن يكون لديه من الزهد ما يدفعه عن المحرمات؟! فإن أعظم ما يكون من الزهد هو ما يجعل الإنسان له نظر في أمر الآخرة، واتقاء الفواحش والمحرمات، كيف تنتهك؟!
                            مَنِ الذي يرضى أن يُفتح دكانه ويؤخذ ما في دكانه ويُكسر كسرًا ؟!!
                            ويمر بسيارته واقفة على الشارع تُدقدق حتى تتحطم؟!!
                            هذا كتاب يقره، أو سنة تقره أو إسلام يقره؟!!!!، ولا منكِر، ولا واحد يقول: هذا منكر!!!!!!!
                            يا جماعة اتقوا الله!
                            بأي حق؟! بأي ذنب قُتلت؟! هذا يُقتل ,هذا يُسلب , هذا يضرب هذا فإذاً ما معهم إلا أن يكون عبيداً للكفار هؤلاء الذين يصايحون هذا عبيد الكفار أنتم، مقلدون لهم، متابعون لهم، محققون أرابهم ومقاصدهم، معرضين عن التحاكم إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الحقائق العلمية الواضحة، فإن ليس من كتاب الله ولا سنة رسول الله الاعتداء على الأموال ولا الأعراض، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ ) كم من خطيب يخطب من خطبائهم على المنابر ويذكر مثل هذه الأدلة، وإذا خرجوا يزعقون في الشوارع نسوها ودقدقوا أموال المسلمين، إما بالتحطيم وإما يعني ماذا ويا ألله يسلم إنسان إذا قفل دكانه، وخائف على تجارته وذاك خائف على ماله، وذاك، الظلم ظلمات، قال الله عز وجل : ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً) (طـه:111) ، يا سبحان الله! بدأت المظاهرات هكذا مصايحة وزعاق مثل المعزة يتصايحون لهم في الشوارع والناس ينكرون عليهم العقلاء، يجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاقتناع بذلك، والحاكم المسلم ما يزال حاكماً والمحكوم محكوم، ومطالبة الأمور وإتيانها من أبوابها كما أمر الله عز وجل، يا أخي القرضاوي مجرم، القرضاوي منافق بلغوا عني هذا، بكل صراحة أنه من المنافقين في هذا العصر القرضاوي يوسف القرضاوي منافق، ما كأننا يا أخي ما كأننا يحكمنا كتاب وسنة بلد أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيمان والحكمة؛ وتضيع حكمتنا من أجل تقليد الكفار! أين الحكمة؟!!
                            الحكمة وضع الأمور في مواضعها، حتى العامي من أهل اليمن تجد عنده حكمة وروية، ومن الحكمة أيضا السنة الحكمة هي السنة إذا اتعضت بالكتاب، وأهل اليمن أكثر اقتناعا بالسنة وأخذا بها ولله الحمد، وعندهم تعظيمٌ لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن الحزبية خلاص تمسخ أصحابها؛ فتنسيهم المعلومات، وإذا فعل المصريون شيئا فعلوا شيئا، أولئك ظاهروا هؤلاء ظاهروا، أولئك يريدون الميدان هؤلاء يريدون الميدان، يعني لو دخل المصريون جحر ضبًّ لدخلوا جحر ضبًّ، كل مافعلوا شيئا المصريون يعني سواء المصريون أو غيرهم هؤلاء مقلدة الإخوان المسلمون حق اليمن أذناب للإخوان المسلمين في مصر أذناب، أف لهذه العقول عند الإخوان المسلمين الذين يزعمون أنهم ... يا إخوان بلداء صدق شيخنا مقبل الوادعى رحمه الله قال: مفلسون. والله كنت أتعجب أقول مفلسون هؤلاء عندهم سياسة ومع ذلك فعلاً مفلسون من حيث يعني العلم ومن كذا وإذا بهم لا حتى السياسة بلا سياسة والله سياسة تعبانون فيها جدا، لا يستطيع أحدهم أظن يسوس عشر أشخاص، إلا إذا كان يدرسهم كتاب "فتحي يكن" أو بعض كتب البنا أو ما إلى ذلك، أو يحزبهم أو يفتنهم , أما يسوسهم على كتاب الله وعلى العقيدة الصحيحة وعلى العلم النافع أبدًا، السياسة الشرعية المرضية لله عز وجل هم منها صفر على الشمال .
                            قال الله عز وجل : (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ),( وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا ) , ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) , وفي الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( َإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي ) من حديث معاوية , وقال عليه الصلاة والسلام : (( اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ) ( متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة ) من الذي يمنع عطاء الله؟!
                            وفي حديث ابن عباس حين علمه النبي صلى الله عليه وسلم تلك العقيدة العظيمة " يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ " ( أخرجه الترمذي وأحمد ) .هذه هي عقيدة المسلمين ينبغي أن يتعلموها وأمثال ذلك كثير ....يثبت الإيمان في القلوب والتوكل على الله والثقة به والثقة بأن الله سبحانه وتعالى لن يخلق ويضيع (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) (هود : 6) , (وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (العنكبوت : 60) سواء في الرزق في الحياة في الموت في الملك في العطاء في المنع في الصحة في المرض في الجاه في المنصب في غير ذلك، هو الذي يسيركم في البر و البحر، قال الله سبحانه وتعالى: (قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) (الزمر:38) ، لا يستطيع أحدٌ أن يمسك رحمة الله عنك، ولا عطاء الله، ولا فضل الله سبحانه، ((ذَلِكَ الْفَضْل ُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا)) (النساء : 70)، ((ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)) (الحديد : 21)، ((وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ)) (البقرة : 105) ، لعل الله إن جنبك عن المنكرات يريد بك خيرا يا أخي، أرى التخفيف أنك لا تظلم، أراد التخفيف أنك لا تشغل عن العبادة كثيرا، وأراد بك شيئًا لا تعلمه، إحمد الله عز وجل على ما يسره الله عز وجل لك (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:216) الإخوان المسلمون وأهل البدع مجانين الدنيا، -إي والله- مجانين الحكم مجانين الدنيا، كأن الله خلقهم لها.
                            والحكومات الآن يا إخوان تجني ثمار تقليد الكفار، تجني ثمار رضاهم بالمظاهرات، وتجني ثمار الديمقراطية، وتجني ثمار الانتخابات، يعني يجنون ثمارها الآن، يجنون ثمار المخالفات الشرعية التي صرخ أهل العلم بتحريم ذلك وهم يأذنون فيها، يجنون ثمار التعددية؛ الحزبية التعددية، (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا) (الأنعام:164) ، ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى:30) ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ((الروم: 41)
                            وكان ليلة الجمعة 29 صفر 1432هـ. دار الحديث دماج
                            شبكة العلوم السلفية قسم الردود العلمية


                            * تنبيه هذا تفريغ الأخ عبد الله أسكناري وفـقه الله ورزقه العلم النافع, فأحببت المشاركة بوضع تشكيل للأحاديث وبعض الآيات تتمه للفائدة ووضعت تفريغ الأخ عبد الله أسكناري بشكل ورد Word
                            الملفات المرفقة

                            تعليق


                            • #15
                              جزى الله علامة اليمن خيرالجزاء

                              تعليق

                              يعمل...
                              X