بسم الله الرحمن الرحيم
مصر مقبرة الخوارج - إن شاء الله -
مصر مقبرة الخوارج - إن شاء الله -
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمدٍ النبي الأمين -صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا- ورضي الله عن الصحب أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد جاءتني ورقة من أحد إخواني تفيد بأن غدًا الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر صفر لسنة اثنتين وثلاثين وأربعمائةٍ وألف من الهجرة النبوية -على صاحبها الصلاة والسلام- يُحتفل في مصر-حرسها الله- بما يسمى بعيد الشرطة، وأن بعض الإحصائيات تخبر أن آلاف الأشخاص سيخرجون في مظاهرات، وهناك دعواتكثيرة لقضاء هذا اليوم في البيوت اعتصامًا واعتراضًا، راجيًا مؤملاً كتابة ما تيسر في هذا الأمر نصيحة للمسلمين قائلاً: فلو كتبت ما تيسر في هذا الأمر نصيحة للمسلمين لكان خيرًاعظيمًا.
قلت: وقد رأيت إجابته إلى ما إليه قصد فور إطلاعي على هذه الورقة من باب: «وعجلت إليك رب لترضى»
ومن باب: قد أعذر من أنذر، فأقول:
يفتأ شياطين الإنس يحرشون بين المسلمين اقتداءً بالشيطان الرجيم، فلقد قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم))
واقتداءً بإخوانهم من شياطين الإنس في بلاد الكفار والمتشبهين بهم في بلاد الإسلام، ولا شك في أن مثل هذه الأمور تسبب زعزعة الأمن والفوضى والقلاقل في بلاد الإسلام بما يحقق أغراض ومقاصد بلاد الكفر من إضعاف المسلمين وإضعاف وحدتهم بسبيل أو بآخر، ولا شك في أن مثل هذه الفوضى قد يتذرع بها أهل الكفر الذين يتحينون الفرصة للانقضاض على بلاد الإسلام لإضعاف شوكتها، وللتمكين لأهل الكفر والضلال، وللقضاء على الإسلام وأهله، وللسيطرة على خيرات هذه البلاد ونهب ثرواتها وأموالها وهتك أعراضها، أخذًا للثأر منها، وانتقامًا من أهلها الذين فتح آباؤهم وأجدادهم البلاد وملكهم الله رقاب العباد، فنشروا دين الإسلام، وأسدلوا الستار على الكفر وعهود الظلام، وإذا كان مثل هذا التربص من أعداء الإسلام قِبَل أهل الإسلام ليس بمستغرب فإن المستغرب –حقًا- أن يكون من بعض بني جلدتنا أداة لهؤلاء الكفار يحققون بها مقاصدهم الخبيثة وأغراضهم المنتنة الحقيرة الدنيئة، وأن يستجيب بعض المنتسبين إلى الإسلام لنزغات ووساوس الجن والإنس، فالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات منكر عظيم فيه الجري على سنن الكافرين، وترويع الآمنين، وتعطيل مصالح المسلمين، وفتح باب الشماتة بالمسلمين، وتقوية شوكة أعداء الدين، وإني لأحذر هؤلاء العازمين على المظاهرات والإضرابات والاعتصامات من مغبة وعاقبة أفعالهم الوخيمة.
ولا شك في أن ولاة أمور بلادنا سيقفون وقفة حازمة صارمة ضد من أراد أو سولت له نفسه أن يعتدي على الآمنين أو يعيث في الأرض فسادًا، ويأخذون على يد الباغي المعتدي، أسأل الله أن يجعل مصر وغيرها من بلاد الإسلام مقبرة للمعتدين عليها من الخارج، ومقبرة للبغاة والخوارج في الداخل، هذا، وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا.
أما بعد:
فقد جاءتني ورقة من أحد إخواني تفيد بأن غدًا الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر صفر لسنة اثنتين وثلاثين وأربعمائةٍ وألف من الهجرة النبوية -على صاحبها الصلاة والسلام- يُحتفل في مصر-حرسها الله- بما يسمى بعيد الشرطة، وأن بعض الإحصائيات تخبر أن آلاف الأشخاص سيخرجون في مظاهرات، وهناك دعواتكثيرة لقضاء هذا اليوم في البيوت اعتصامًا واعتراضًا، راجيًا مؤملاً كتابة ما تيسر في هذا الأمر نصيحة للمسلمين قائلاً: فلو كتبت ما تيسر في هذا الأمر نصيحة للمسلمين لكان خيرًاعظيمًا.
قلت: وقد رأيت إجابته إلى ما إليه قصد فور إطلاعي على هذه الورقة من باب: «وعجلت إليك رب لترضى»
ومن باب: قد أعذر من أنذر، فأقول:
يفتأ شياطين الإنس يحرشون بين المسلمين اقتداءً بالشيطان الرجيم، فلقد قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم))
واقتداءً بإخوانهم من شياطين الإنس في بلاد الكفار والمتشبهين بهم في بلاد الإسلام، ولا شك في أن مثل هذه الأمور تسبب زعزعة الأمن والفوضى والقلاقل في بلاد الإسلام بما يحقق أغراض ومقاصد بلاد الكفر من إضعاف المسلمين وإضعاف وحدتهم بسبيل أو بآخر، ولا شك في أن مثل هذه الفوضى قد يتذرع بها أهل الكفر الذين يتحينون الفرصة للانقضاض على بلاد الإسلام لإضعاف شوكتها، وللتمكين لأهل الكفر والضلال، وللقضاء على الإسلام وأهله، وللسيطرة على خيرات هذه البلاد ونهب ثرواتها وأموالها وهتك أعراضها، أخذًا للثأر منها، وانتقامًا من أهلها الذين فتح آباؤهم وأجدادهم البلاد وملكهم الله رقاب العباد، فنشروا دين الإسلام، وأسدلوا الستار على الكفر وعهود الظلام، وإذا كان مثل هذا التربص من أعداء الإسلام قِبَل أهل الإسلام ليس بمستغرب فإن المستغرب –حقًا- أن يكون من بعض بني جلدتنا أداة لهؤلاء الكفار يحققون بها مقاصدهم الخبيثة وأغراضهم المنتنة الحقيرة الدنيئة، وأن يستجيب بعض المنتسبين إلى الإسلام لنزغات ووساوس الجن والإنس، فالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات منكر عظيم فيه الجري على سنن الكافرين، وترويع الآمنين، وتعطيل مصالح المسلمين، وفتح باب الشماتة بالمسلمين، وتقوية شوكة أعداء الدين، وإني لأحذر هؤلاء العازمين على المظاهرات والإضرابات والاعتصامات من مغبة وعاقبة أفعالهم الوخيمة.
ولا شك في أن ولاة أمور بلادنا سيقفون وقفة حازمة صارمة ضد من أراد أو سولت له نفسه أن يعتدي على الآمنين أو يعيث في الأرض فسادًا، ويأخذون على يد الباغي المعتدي، أسأل الله أن يجعل مصر وغيرها من بلاد الإسلام مقبرة للمعتدين عليها من الخارج، ومقبرة للبغاة والخوارج في الداخل، هذا، وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا.
وكتب :
أبو بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة
أبو عبد الله
مصر- المنصورة - طلخا - جوجر.
تعليق