الحمد لله الذي أيددينناالإسلامي بدعاةصدق وأئمة علم وهدى ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المطلين وتأويل الجاهلين الذين رغبواعن سنة سيد المرسلين وإمام المهتديين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . أمابعد /فلقد ابتليت أمة الإسلام في هذا العصربأصناف من أهل البدع والضلال يتقدمهم سيد قطب أستاذهم في التكفير وواضع فكر الحلول والإتحاد الداء العضال والذي أصبحت كتبه ومؤلفاته المورد الذي ينهل منه متحزبة العصر بكل فصائلهم وفرقهم وهنا أشير إلى ثلاث من أكبر بدعه وضلالته الأولى :بدعة تكفير المجتمع المسلم قال هليل العمر في النصيحة ناقلا من العدالة الإجتماعية لسيد قطب"ونحن نعلم أن الحياة الإسلامية على هذا النحوقد توقفت منذ فترة طويلة في جميع أنحاء الأرض وأن وجود الإسلام ذاته من ثم قد توقف كذلك"قال العمر :فحكم بكفر المسلمين في كل مكان .الثانية بدعة القول بالحلول والإتحاد:ففي تفسير لسورة الحديد وسورة الإخلاص صرح ببدعته بوضوح تام مماجعل العلامة ابن عثيمين عليه رحمة الله يقول لما قرأ ء تفسيره في هاتين السورتين يقول:لقد قال قولا عظيما لولا الورع لكفرته .الثالثة :بدعة وحدة الوجودففي ديوانه الشعري الشاطئ المجهول يرى من ينظر فيه أنه يقول بوحدة الوجودوقد قام الوالد العلامة المجاهد الشيخ ربيع أيده الله وأطال على الطاعة و السنة أيامه ببيان بدعه وشطحا ته من الحلول والأتحاد وسب الصحابه رضي الله عنهم في العواصم والأضواء والحد الفاصل ولايزال حفظه الله يحذر شباب الأمة من عواقب هذا الأخطبوط المدمر الذي غرسة ووضع قواعده سييدقطب الهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطرالسموات والأرض أنت تحكم بين عبادك فيماكانوافيه يختلفون اهدنالماأختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاءإلى صراط مستقيم وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والله من ورأءالقصد وهو يهدي السبيل