المسائل المنتقاة في صفات الخوارج الغلاة
جمعه وأعده : أبو عبد الرحمن عادل بن علي الفريدان
قرأه واطلع عليه فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وبعد :
فهذه جملة من صفات الخوارج اقتصرت على بعضها وتركت غيرها خشية الإطالة وأسميتها
( المسائل المنتقاة من صفات الخوارج الغلاة )
أسأل الله تعالى أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
التعريف بالخوارج والتحذير منهم :
الخوارج :
جمع خارجي وهو الذي خلع طاعة الإمام الحق وأعلن عصيانه وألب عليه .
وقد عرفوا أيضاً : بأنهم يكفرون بالمعاصي الكبائر ويخرجون على أئمة المسلمين وجماعتهم ويدخل فيهم كل من أخذ بأصولهم وسلك سبيلهم .( الخوارج . د. ناصر العقل ص28)
الضابط في معرفة الخارجي :
إذا اظهر القول بالخروج على ولاة المسلمين
أو كفر المسلمين بالكبائر التي دون الشرك
أو صحح مذهب الخوارج واستحل دماء المسلمين باسم الجهاد في سبيل الله وإنكار المنكر.
( مما أفاده الشيخ صالح بن فوزان الفوزان )
فتلك هي الضوابط التي يعرف بها الخوارج .
ألقابهم :
الخوارج , المحكمة ,
السبئية ( باعتبار أصولهم الأولين . الخوارج . ناصر العقل ص30)
, الناصبة , الشراة , المفرة , أهل النهروان .
بدايتهم :
بعد استشهاد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كسر باب الفتنة كما ورد في الحديث وبمقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه في سنة ( 35هـ ) بمؤامرة من ابن سبأ ومن اغتر به قامت الفتن التي مازلنا نرى آثارها السيئة إلى يومنا هذا .
وكان من الطبيعي أن يبايع بالخلافة بعده علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد تمت له البيعة من أكثر المسلمين إلا أن معاوية رضي الله عنه ومن معه من أهل الشام لم يذعنوا لذلك متعللين بوجوب المبادرة إلى القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه وكان علي رضي الله عنه يقول لمعاوية رضي الله عنه ( ادخل فيما دخل فيه الناس وحاكمهم إلي أحكم فيهم بالحق ).
إضافة إلى أن عائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم خرجوا إلى البصرة مغاضبين وطالبين بدم عثمان رضي الله عنه .
حاول علي رضي الله عنه إقناع عائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم بضرورة المبايعة ثم القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه وانتهى الأمر بالموافقة على ذلك .
وفي اليوم التالي تحرك دعاة الفتنة وبدءوا بالمناوشات من كلا الطرفين فظن الصلحاء من كل فريق منهم أن الفريق الآخر غدر به وانتهت المعركة التي عرفت بعد ذلك بموقعة الجمل بمقتل طلحة والزبير رضي الله عنهما وعشرة آلاف من كلا الطرفين .
تفرغ علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعدها لقتال معاوية رضي الله عنه وأهل الشام وقد دعاهم للبيعة .. إلا أن معاوية رضي الله عنه رفض ذلك مطالباً بدم عثمان رضي الله عنه فكانت موقعة صفين ولما كاد علي رضي الله عنه أن ينتصر رفع جيش معاوية رضي الله عنه المصاحف على رؤوس الأسنة والدعوة إلى الاحتكام لكتاب الله ...واعتبر علي رضي الله عنه ذلك خدعة وأكره على قبول التحكيم من قبل جيشه وخصوصاً القراء تديناً منهم .
على إثر ذلك التحكيم ظهر بين صفوف جيش علي رضي الله عنه من رفض التحكيم وانتهى هذا الرفض بالعصيان والخروج بل وبتكفير علي رضي الله عنه وكل من قبل التحكيم ورفعوا شعارهم:
( لا حكم إلا لله ).
حاول علي رضي الله عنه استصلاحهم بالحجة والبرهان ورجع منهم من رجع بمناظرة ابن عباس رضي الله عنهما لهم , فلما لم تجد المناصحة فيمن بقي على عناده وتعصبه مال إليهم وقاتلهم
( فعلي رضي الله عنه لم يقاتلهم ابتداء حتى سفكوا الدم الحرام وبدءوه بالقتال ) فكانت موقعة النهر وان وأبادهم إلا نفراً قليلاً فروا إلى بعض البلدان .
وبعد مقتل علي رضي الله عنه من قبل بعض الخوارج أصبحوا يجمعون فلولهم ويبثون سمومهم في أبناء الأمة حتى صاروا يشكلون شوكة في جنب الأمة يهددون أمنها وأمن جماعة المسلمين.
ومازالت تلك الجماعة تخرج على المسلمين بين زمن وآخر كما اخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وتتسمى بأسماء خداعة وفي حقيقتها أنها امتداد للخوارج الأُول .
وفي هذا العصر ظهرت جماعات ( مثل التكفير والهجرة وجماعة التوقف والتبيين وغيرهم ).
تبنت منهج الخوارج وأسلوبهم واعتنقت كثيراً من أفكارهم ومبادئهم .( مثل استحلال الدم الحرام والمال بدعوى التكفير وهم الجماعات الحزبية والقعدية )
التحذير من الخوارج والأمر بقتالهم واستئصال شأفتهم :
وقد جاءت الأحاديث الصحاح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بذمهم والتحذير منهم والأمر بقتالهم واستئصال شأفتهم
فقد ورد في الحديث الذي يرويه أبو سعيد الخدري انه قال
(بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في أديم مقروض لم تحصل من ترابها قال فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
فقال ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار.
فقال يا رسول الله اتق الله فقال ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله قال ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد يا رسول الله ألا أضرب عنقه فقال : لا لعله أن يكون يصلي قال خالد :وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم قال ثم نظر إليه وهو مقف فقال.
إنه يخرج من ضئضئي هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.
قال أظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود).
رواه مسلم ( 3/111 برقم 2452)
وعند البخاري من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة». ( رواه البخاري 8/ 52-53 برقم 6931)
وروى الإمام أحمد في مسنده ( 5/ 456 برقم 23856)
عن أبي الطفيل ( أن رجلا ولد له غلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ ببشرة وجهه ودعا له بالبركة قال فنبتت شعرة في جبهته كهيئة القوس وشب الغلام فلما كان زمن الخوارج أحبهم فسقطت الشعرة عن جبهته فأخذه أبوه فقيده وحبسه مخافة أن يلحق بهم قال فدخلنا عليه فوعظناه وقلنا له فيما نقول ألم تر أن بركة دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقعت عن جبهتك فما زلنا به حتى رجع عن رأيهم فرد الله عليه الشعرة بعد في جبهته وتاب )
قال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ( 6/ 243) وفيه علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح .
صفاتهم:
الصفة الأولى :
أنهم أحداث الأسنان.( خ 5057)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثانية :
أنهم سفهاء الأحلام – أي العقول-.( خ 5057)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثالثة :
أنهم يقولون من خير قول البرية.( خ 5057)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الرابعة:
أنهم لا يجاوز إيمانهم حناجرهم.( خ 5057)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الخامسة :
أنهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه.( م 2496) من حديث أبي ذر رضي الله عنه .
وفي رواية ( يمرقون من الدين كما تمرق السهم من الرمية ) ( خ 5058) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي رواية ( يمرقون من الإسلام ) ( خ 5058) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة السادسة :
أن فيهم ضعفا في فقه دين الله، ولذا جاء أنهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم.( م 2456)
يجوز حناجرهم ( خ 5058) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي وراية ( حلوقهم ) ( م 2455) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي رواية ( حلاقيهم ) ( م 2496) من حديث أبي ذر رضي الله عنه .
وفي رواية ( تراقيهم ) ( خ 6934) من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه .
وفي رواية ( ذلقة ألسنتهم بالقرآن ) السنة لابن أبي عاصم ( 937) من حديث أبي بكرة رضي الله عنه .
وفي رواية ( يقرءون القرآن بألسنتهم لا يعدوا تراقيهم ) ( م 2470) من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه .
وفي رواية ( يرون أنه لهم وهو عليهم ) السنة لابن أبي عاصم ( 916) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وفي رواية ( يحسبون ) بدل ( يرون ) ( م 2467) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وفي رواية ( يدعون إلى كتاب الله وليسوا من الله في شي ) السنة لابن أبي عاصم ( 941) من حديث أبي زيد الأنصاري رضي الله عنه .
وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه ذكر عنده الخوارج وما يلقون عند تلاوة القرآن فقال ( ليسوا بأشد اجتهاداً من اليهود والنصارى ثم ضلوا ) . ( الشريعة ص27, 28)
وفي رواية قال رضي الله عنه ( يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به )
وقال رضي الله عنه ( حيارى سكارى ليسوا يهوداً ولا نصارى ولا مجوس فيعذرون . ( الشريعة ص28)
الصفة السابعة :
أنهم يجتهدون في العبادات كما جاء في الحديث عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصحابته ( ليس صلاتكم إلى صلاتهم بشي ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ و لا قراءتكم إلى قراءتهم بشئ ) ( م 2467) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وفي رواية (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ) ( م 2455)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وفي رواية ( وعملكم مع عملهم ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ( 8/ 1231)
الصفة الثامنة :
أنهم شر الخلق و الخليقة. ( م 2469) من حديث أبي ذر رضي الله عنه .
قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله :( الخوارج قوم سوء، لا أعلم في الأرض قوما أشر منهم.) ( السنة لأبي بكر الخلال 110)
الصفة التاسعة :
أن سيماهم التحليق،( م 2457) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
و في رواية التسبيت،( د 476) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه .
وهو: استئصال الشعر القصير.
الصفة العاشرة :
أنهم يقتلون أهل الإيمان و يدعون أهل الأوثان.
وفي رواية ( يقتلون أهل الإسلام ) ( م 2451)من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
الصفة الحادية عشرة :
أنهم يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه. ( السنة لابن أبي عاصم 930) من حديث عبد الله بن عمرو
رضي الله عنه .
الصفة الثانية عشرة :
أنهم يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلال ,
كما فعل عبد الله ابن ذي الخويصرة مع النبي صلى الله عليه و سلم.
الصفة الثالثة عشرة :
أنهم يدعون إلى كتاب الله، وليسوا منه في شيء.
( أي يستدلون بكتاب الله تعالى ويخطئون في وجه الاستدلال به )
( د 4765) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأنس بن مالك رضي الله عنه .
الصفة الرابعة عشرة:
أنهم لا يرون لأهل العلم والفضل مكانة، ولذا زعموا أنهم أعلم من علي بن أبي طالب و ابن عباس و سائر الصحابة- رضي الله عنهم و أرضاهم- ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص38)
الصفة الخامسة عشرة :
أنهم يتشددون في العبادة ،فيتعبدون و يتدينون حتى يعجبون من رآهم و تعجبهم أنفسهم.( العجب بالنفس سبب من أسباب ضلال أهل البدع وهذا مدخل من مداخل الشيطان على العباد والمجاهدين والزهاد ما لم يعتصموا بالسنة )
( السنة لابن أبي عاصم 945) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه .
قال ابن عباس رضي الله عنه
( ولم أر قوما أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثفن الإبل ، ووجوههم معلنة من آثار السجود).( مجمع الزوائد 6/ 240)
الصفة السادسة عشرة :
أن ابن عمر يراهم شرار الخلق
وقال رضي الله عنه :انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين. ( خ باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) ( التوبة : 115)
الصفة السابعة عشرة :
أنهم يخرجون على خير فرقة من الناس ( خ 6933)
الصفة الثامنة عشرة :
أن قول الله تعالى ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ...) الآية ( التوبة 58) نزلت في عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي مبدأ الخوارج ( خ 6933) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
الصفة التاسعة عشرة :
أنهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم ( م 2467) من حديث علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة العشرون :
الأجر العظيم لمن قتلهم قال علي أبن أبي طالب رضي الله عنه
((لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا على العمل ) (د 4768)
وفي رواية (من قاتلهم كان أولى بالله منهم ) ( د 4765)من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي رواية ( طوبى لمن قتلهم وقتلوه ) ( د 4765)من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
و( حم 19172) من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه .
وقال أبو أمامه رضي الله عنه : ( شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتيل من قتلوه )
وقال ( قد كانوا مسلمين فصاروا كفاراً ) ( جه 176)
الصفة الحادية والعشرون :
( أنهم يسفكون الدم الحرام -على أنفسهم بالانتحار وعلى غيرهم بالاعتداء عليهم بالقتل -
( م246 ) من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثانية والعشرون :
كما قال على بن أبي طالب رضي الله عنه ( يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - من أبغض خلق الله إليه .
عندما قالوا ( لا حكم إلا لله ) ( مسلم 2468) من قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثالثة والعشرون :
أنهم أول من فارق جماعة المسلمين وكفرهم بالذنوب .
( مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 3/349 , 7/279)
الصفة الرابعة والعشرون :
أنهم يحسنون القيل ويسيئون الفعل بعد ما ذكر الاختلاف والفرقة في الأمة .
( د :4765) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
الصفة الخامسة والعشرون:
أنهم كلما خرج منهم قرن قُطع .( جه :174) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
الصفة السادسة والعشرون:
أنهم يخرج في عراضهم الدجال .
وفي رواية : في خداعهم وفي نسخة أعراضهم جمع عرض وهو الجيش العظيم .
( جه :174) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
الصفة السابعة والعشرون :
أنهم من الذين في قلوبهم زيغ
كما فسر قول الله تعالى ( فأما الذي في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه .... ) الآية .
( آل عمران :7)
وقول الله تعالى ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) ( آل عمران :106) الآية . إن المقصود بهم هم الخوارج . ( حم 22313) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه .
الصفة الثامنة والعشرون :
أنهم يكفرون المسلم بكل ذنب ويقولون يخرج من الإيمان ويدخل الكفر . ( شرح العقيدة الطحاوية ص298 تحقيق أحمد شاكر )
الصفة التاسعة والعشرون :
أنهم يقولون بتخليد أهل الكبائر من المسلمين في النار .
( شرح العقيدة الطحاوية ص360 تحقيق أحمد شاكر )
الصفة الثلاثون :
يرون الخروج على الإمام إذا خالف السنة حقاً واجباً . ( الملل والنحل 1/115)
الصفة الإحدى والثلاثون :
أنهم أشد الناس عملاً بالقياس . ( الملل والنحل 1/116)
قلت :وهذا في حق المتأخرين منهم أما أوائلهم فالقياس عندهم قليل وأتوا من سوء فهمهم للنصوص الشرعية .( ص 26)
الصفة الثانية والثلاثون :
أنهم يكفرون الرعية الغائب منهم والشاهد إذا كفر الإمام - وهذا عند البيهسية من فرق الخوارج . (الملل والنحل 1/126)
الصفة الثالثة والثلاثون :
أنهم يكفرون من لم يقل برأيهم واستحلوا دمه وجوزوا قتل الأولاد والنساء المخالفين لهم - وهذا للأزارقة من فرق الخوارج . ( لوامع الأنوار البهية 1/86)
الصفة الرابعة والثلاثون :
قالوا : الإيمان هو العلم بالله وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن وقع فيما لا يعرف أحلال هو أم حرام فهو كافر لوجوب الفحص عنه . وهذا عند البيهسية من فرق الخوارج .
( لوامع الأنوار البهية 1/87)
الصفة الخامسة والثلاثون :
قالوا بوجوب قتال السلطان وحده ومن رضي بحكمه فأما من أنكر فلا يجوز قتاله إلا إذا أعان عليه أو طعن في دين الخوارج أو صار دليلاً للسلطان -وهذا عند العجاردة من فرق الخوارج .
( ما أشبه الليلة بالبارحة فكل من حذر من المناهج البدعية أتهم في دينه وكذا يستحلون قتال من كان من رجال الشرط والأمن الذين هم سبب في حفظ الأمن . )
الصفة السادسة والثلاثون :
قالوا : كل كبيرة يرتكبها الإنسان فهو كافر لأنه جاهل بالله وهذا عند المكرمية المنشقة من الثعلبية من فرق الخوارج .
الصفة السابعة والثلاثون:
أن منهم من يكون مع الدجال في آخر الزمان . قيل لعلي رضي الله عنه
الحمد لله الذي أراح منهم العباد . قال : كلا والذي نفسي بيده إن منهم لفي أصلاب الرجال وإن منهم لمن يكون مع الدجال . ( لوامع الأنوار البهية 1/ 86)
الصفة الثامنة والثلاثون :
أنهم لا يراعون حرمة الزمان والمكان كما حصل مع القرامطة ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا .
الصفة التاسعة والثلاثون :
أنهم لا يرون إمامة الإمام الجائر . ( مقالات الإسلاميين 1/ 204 )
الصفة الأربعون :
أنهم يتمسكون بظواهر النصوص القرآنية - وإن كانوا لا يقصدون معارضتها - ولكن فهموا منه ما لم يدل عليه ولذا جوزوا على الأنبياء ارتكاب الصغائر والكبائر من قوله تعالى ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فالنبي عندهم قد يكفر ثم يعود . ( الخوارج عقيدة وفكراً ص54)
الصفة الحادية والأربعون :
أنهم يردون السنة إذا لم يرد صراحة ما يؤيدها في القرآن .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( لا يتمسكون من السنة إلا بما فسر مجملها دون ما خالف ظاهر القرآن عندهم فلا يرجمون الزاني ولا يرون للسرقة نصابا) مجموع الفتاوى ( 13 - 48)
الصفة الثانية والأربعون :
أنهم يقطعون السبيل ويسفكون الدم بغير حق الله .
( المستدرك للحاكم 2-153) ومجمع الزوائد ( 6-236) من كلام عائشة رضي الله عنها .
الصفة الثالثة والأربعون :
أنهم لم يكن فيهم أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( المستدرك للحاكم 2/150)
الصفة الرابعة والأربعون :
أنهم كثيرو الاختلاف فيما بينهم فلذلك كثرت فرقهم وخرج بعضهم على بعض وربما وضع الحديث بعضهم على بعض وصدق الله تعالى إذ يقول ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) ( النساء : 82) ( الخوارج عقيدة وفكراً ص55,56,68)
الصفة الخامسة والأربعون :
أنهم كلاب أهل النار . ( شرح اعتقاد أصول أهل السنة 8/ 1232)
الصفة السادسة والأربعون :
أنهم يظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويصرفون النصوص الواردة فيه إلى منازعة الأئمة والخروج عليهم وقتال المخالفين .
( الشريعة ص22 ) ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص37)
الصفة السابعة والأربعون :
أنهم يتكلمون بكلام أهل العلم وألفاظه .
قال محمد بن الحسين رحمه الله ( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على الإمام عدل كان أو جائر فخرج وجمع جماعة وسل سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إن كان مذهبه مذهب الخوارج .
( الشريعة ص28)
الصفة الثامنة والأربعون :
أنهم يجوزون الجور في حق النبي صلى الله عليه وسلم . ( خ 6933) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ( 19/ 73)
الصفة التاسعة والأربعون :
أنهم يستدلون بآيات الوعيد ويتركون آيات الوعد . ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص38)
الصفة الخمسون :
أنهم يتعجلون في إطلاق الأحكام . ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص 146)
الصفة الحادية والخمسون :
أنهم يحكمون على القلوب واتهامها ومنه الحكم باللوازم والظنون . (الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص 147)
الصفة الثانية والخمسون :
أن منهم من يشكك في الأحداث التاريخية الثابتة . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص133)
الصفة الثالثة والخمسون :
أنهم يدعون إلى الأمية ومحاربة التعليم زاعمين انه لا يمكن الجمع بين العلوم الشريعة والعلوم الدنيوية النافعة . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 134)
الصفة الرابعة والخمسون :
أنهم يدعون إلى اعتزال المجتمع المسلم فهجروا المدارس والمعاهد والجامعات والوظائف الحكومية والسكنى مع المسلمين . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 137)
الصفة الخامسة والخمسون :
أن منهم من يعتقد كفر من يعتقد حجية الإجماع . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 143)
الصفة السادسة والخمسون :
ان منهم من يطعن في الصحابة ويردون أقوالهم . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 144)
الصفة السابعة والخمسون :
اعتراضهم على من أباح التقليد للعامي والطالب المبتدئ وأجازه العلماء , زاعمين أن التقليد سبب في الكفر وضياع دولة الإسلام .
( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 146,147)
الصفة الثامنة والخمسون :
أنهم يقتلون أنفسهم في العمليات الانتحارية اعتماداً على الشبه الباطلة .
من مظاهر الفكر الخارجي حديثاً :
سوء الأدب مع العلماء ولمزهم وتنقصهم وشحن القلوب عليهم والجرأة على الطعن فيهم . ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص148)
من مظاهر الفكر الخارجي حديثاً :
لجوء كثير منهم إلى التقية والإمعان في السرية لأن عقائدهم وأفكارهم تصادم ما
عليه أهل العلم وسائر المسلمين وإن رفعوا دعوى التزام عقيدة أهل السنة والجماعة والتبعية لبعض أئمة أهل السنة والجماعة كشيخ الإسلام ابن تيمية أو أئمة الدعوة السلفية النجدية .
( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص 140,141)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
وبعد :
فهذه جملة من صفات الخوارج اقتصرت على بعضها وتركت غيرها خشية الإطالة وأسميتها
( المسائل المنتقاة من صفات الخوارج الغلاة )
أسأل الله تعالى أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
التعريف بالخوارج والتحذير منهم :
الخوارج :
جمع خارجي وهو الذي خلع طاعة الإمام الحق وأعلن عصيانه وألب عليه .
وقد عرفوا أيضاً : بأنهم يكفرون بالمعاصي الكبائر ويخرجون على أئمة المسلمين وجماعتهم ويدخل فيهم كل من أخذ بأصولهم وسلك سبيلهم .( الخوارج . د. ناصر العقل ص28)
الضابط في معرفة الخارجي :
إذا اظهر القول بالخروج على ولاة المسلمين
أو كفر المسلمين بالكبائر التي دون الشرك
أو صحح مذهب الخوارج واستحل دماء المسلمين باسم الجهاد في سبيل الله وإنكار المنكر.
( مما أفاده الشيخ صالح بن فوزان الفوزان )
فتلك هي الضوابط التي يعرف بها الخوارج .
ألقابهم :
الخوارج , المحكمة ,
السبئية ( باعتبار أصولهم الأولين . الخوارج . ناصر العقل ص30)
, الناصبة , الشراة , المفرة , أهل النهروان .
بدايتهم :
بعد استشهاد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كسر باب الفتنة كما ورد في الحديث وبمقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه في سنة ( 35هـ ) بمؤامرة من ابن سبأ ومن اغتر به قامت الفتن التي مازلنا نرى آثارها السيئة إلى يومنا هذا .
وكان من الطبيعي أن يبايع بالخلافة بعده علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد تمت له البيعة من أكثر المسلمين إلا أن معاوية رضي الله عنه ومن معه من أهل الشام لم يذعنوا لذلك متعللين بوجوب المبادرة إلى القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه وكان علي رضي الله عنه يقول لمعاوية رضي الله عنه ( ادخل فيما دخل فيه الناس وحاكمهم إلي أحكم فيهم بالحق ).
إضافة إلى أن عائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم خرجوا إلى البصرة مغاضبين وطالبين بدم عثمان رضي الله عنه .
حاول علي رضي الله عنه إقناع عائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم بضرورة المبايعة ثم القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه وانتهى الأمر بالموافقة على ذلك .
وفي اليوم التالي تحرك دعاة الفتنة وبدءوا بالمناوشات من كلا الطرفين فظن الصلحاء من كل فريق منهم أن الفريق الآخر غدر به وانتهت المعركة التي عرفت بعد ذلك بموقعة الجمل بمقتل طلحة والزبير رضي الله عنهما وعشرة آلاف من كلا الطرفين .
تفرغ علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعدها لقتال معاوية رضي الله عنه وأهل الشام وقد دعاهم للبيعة .. إلا أن معاوية رضي الله عنه رفض ذلك مطالباً بدم عثمان رضي الله عنه فكانت موقعة صفين ولما كاد علي رضي الله عنه أن ينتصر رفع جيش معاوية رضي الله عنه المصاحف على رؤوس الأسنة والدعوة إلى الاحتكام لكتاب الله ...واعتبر علي رضي الله عنه ذلك خدعة وأكره على قبول التحكيم من قبل جيشه وخصوصاً القراء تديناً منهم .
على إثر ذلك التحكيم ظهر بين صفوف جيش علي رضي الله عنه من رفض التحكيم وانتهى هذا الرفض بالعصيان والخروج بل وبتكفير علي رضي الله عنه وكل من قبل التحكيم ورفعوا شعارهم:
( لا حكم إلا لله ).
حاول علي رضي الله عنه استصلاحهم بالحجة والبرهان ورجع منهم من رجع بمناظرة ابن عباس رضي الله عنهما لهم , فلما لم تجد المناصحة فيمن بقي على عناده وتعصبه مال إليهم وقاتلهم
( فعلي رضي الله عنه لم يقاتلهم ابتداء حتى سفكوا الدم الحرام وبدءوه بالقتال ) فكانت موقعة النهر وان وأبادهم إلا نفراً قليلاً فروا إلى بعض البلدان .
وبعد مقتل علي رضي الله عنه من قبل بعض الخوارج أصبحوا يجمعون فلولهم ويبثون سمومهم في أبناء الأمة حتى صاروا يشكلون شوكة في جنب الأمة يهددون أمنها وأمن جماعة المسلمين.
ومازالت تلك الجماعة تخرج على المسلمين بين زمن وآخر كما اخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وتتسمى بأسماء خداعة وفي حقيقتها أنها امتداد للخوارج الأُول .
وفي هذا العصر ظهرت جماعات ( مثل التكفير والهجرة وجماعة التوقف والتبيين وغيرهم ).
تبنت منهج الخوارج وأسلوبهم واعتنقت كثيراً من أفكارهم ومبادئهم .( مثل استحلال الدم الحرام والمال بدعوى التكفير وهم الجماعات الحزبية والقعدية )
التحذير من الخوارج والأمر بقتالهم واستئصال شأفتهم :
وقد جاءت الأحاديث الصحاح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بذمهم والتحذير منهم والأمر بقتالهم واستئصال شأفتهم
فقد ورد في الحديث الذي يرويه أبو سعيد الخدري انه قال
(بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في أديم مقروض لم تحصل من ترابها قال فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
فقال ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار.
فقال يا رسول الله اتق الله فقال ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله قال ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد يا رسول الله ألا أضرب عنقه فقال : لا لعله أن يكون يصلي قال خالد :وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم قال ثم نظر إليه وهو مقف فقال.
إنه يخرج من ضئضئي هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.
قال أظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود).
رواه مسلم ( 3/111 برقم 2452)
وعند البخاري من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة». ( رواه البخاري 8/ 52-53 برقم 6931)
وروى الإمام أحمد في مسنده ( 5/ 456 برقم 23856)
عن أبي الطفيل ( أن رجلا ولد له غلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ ببشرة وجهه ودعا له بالبركة قال فنبتت شعرة في جبهته كهيئة القوس وشب الغلام فلما كان زمن الخوارج أحبهم فسقطت الشعرة عن جبهته فأخذه أبوه فقيده وحبسه مخافة أن يلحق بهم قال فدخلنا عليه فوعظناه وقلنا له فيما نقول ألم تر أن بركة دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقعت عن جبهتك فما زلنا به حتى رجع عن رأيهم فرد الله عليه الشعرة بعد في جبهته وتاب )
قال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ( 6/ 243) وفيه علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح .
صفاتهم:
الصفة الأولى :
أنهم أحداث الأسنان.( خ 5057)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثانية :
أنهم سفهاء الأحلام – أي العقول-.( خ 5057)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثالثة :
أنهم يقولون من خير قول البرية.( خ 5057)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الرابعة:
أنهم لا يجاوز إيمانهم حناجرهم.( خ 5057)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الخامسة :
أنهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه.( م 2496) من حديث أبي ذر رضي الله عنه .
وفي رواية ( يمرقون من الدين كما تمرق السهم من الرمية ) ( خ 5058) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي رواية ( يمرقون من الإسلام ) ( خ 5058) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة السادسة :
أن فيهم ضعفا في فقه دين الله، ولذا جاء أنهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم.( م 2456)
يجوز حناجرهم ( خ 5058) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي وراية ( حلوقهم ) ( م 2455) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي رواية ( حلاقيهم ) ( م 2496) من حديث أبي ذر رضي الله عنه .
وفي رواية ( تراقيهم ) ( خ 6934) من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه .
وفي رواية ( ذلقة ألسنتهم بالقرآن ) السنة لابن أبي عاصم ( 937) من حديث أبي بكرة رضي الله عنه .
وفي رواية ( يقرءون القرآن بألسنتهم لا يعدوا تراقيهم ) ( م 2470) من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه .
وفي رواية ( يرون أنه لهم وهو عليهم ) السنة لابن أبي عاصم ( 916) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وفي رواية ( يحسبون ) بدل ( يرون ) ( م 2467) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وفي رواية ( يدعون إلى كتاب الله وليسوا من الله في شي ) السنة لابن أبي عاصم ( 941) من حديث أبي زيد الأنصاري رضي الله عنه .
وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه ذكر عنده الخوارج وما يلقون عند تلاوة القرآن فقال ( ليسوا بأشد اجتهاداً من اليهود والنصارى ثم ضلوا ) . ( الشريعة ص27, 28)
وفي رواية قال رضي الله عنه ( يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به )
وقال رضي الله عنه ( حيارى سكارى ليسوا يهوداً ولا نصارى ولا مجوس فيعذرون . ( الشريعة ص28)
الصفة السابعة :
أنهم يجتهدون في العبادات كما جاء في الحديث عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصحابته ( ليس صلاتكم إلى صلاتهم بشي ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ و لا قراءتكم إلى قراءتهم بشئ ) ( م 2467) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وفي رواية (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ) ( م 2455)من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وفي رواية ( وعملكم مع عملهم ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ( 8/ 1231)
الصفة الثامنة :
أنهم شر الخلق و الخليقة. ( م 2469) من حديث أبي ذر رضي الله عنه .
قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله :( الخوارج قوم سوء، لا أعلم في الأرض قوما أشر منهم.) ( السنة لأبي بكر الخلال 110)
الصفة التاسعة :
أن سيماهم التحليق،( م 2457) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
و في رواية التسبيت،( د 476) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه .
وهو: استئصال الشعر القصير.
الصفة العاشرة :
أنهم يقتلون أهل الإيمان و يدعون أهل الأوثان.
وفي رواية ( يقتلون أهل الإسلام ) ( م 2451)من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
الصفة الحادية عشرة :
أنهم يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه. ( السنة لابن أبي عاصم 930) من حديث عبد الله بن عمرو
رضي الله عنه .
الصفة الثانية عشرة :
أنهم يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلال ,
كما فعل عبد الله ابن ذي الخويصرة مع النبي صلى الله عليه و سلم.
الصفة الثالثة عشرة :
أنهم يدعون إلى كتاب الله، وليسوا منه في شيء.
( أي يستدلون بكتاب الله تعالى ويخطئون في وجه الاستدلال به )
( د 4765) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأنس بن مالك رضي الله عنه .
الصفة الرابعة عشرة:
أنهم لا يرون لأهل العلم والفضل مكانة، ولذا زعموا أنهم أعلم من علي بن أبي طالب و ابن عباس و سائر الصحابة- رضي الله عنهم و أرضاهم- ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص38)
الصفة الخامسة عشرة :
أنهم يتشددون في العبادة ،فيتعبدون و يتدينون حتى يعجبون من رآهم و تعجبهم أنفسهم.( العجب بالنفس سبب من أسباب ضلال أهل البدع وهذا مدخل من مداخل الشيطان على العباد والمجاهدين والزهاد ما لم يعتصموا بالسنة )
( السنة لابن أبي عاصم 945) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه .
قال ابن عباس رضي الله عنه
( ولم أر قوما أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثفن الإبل ، ووجوههم معلنة من آثار السجود).( مجمع الزوائد 6/ 240)
الصفة السادسة عشرة :
أن ابن عمر يراهم شرار الخلق
وقال رضي الله عنه :انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين. ( خ باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) ( التوبة : 115)
الصفة السابعة عشرة :
أنهم يخرجون على خير فرقة من الناس ( خ 6933)
الصفة الثامنة عشرة :
أن قول الله تعالى ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ...) الآية ( التوبة 58) نزلت في عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي مبدأ الخوارج ( خ 6933) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
الصفة التاسعة عشرة :
أنهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم ( م 2467) من حديث علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة العشرون :
الأجر العظيم لمن قتلهم قال علي أبن أبي طالب رضي الله عنه
((لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا على العمل ) (د 4768)
وفي رواية (من قاتلهم كان أولى بالله منهم ) ( د 4765)من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي رواية ( طوبى لمن قتلهم وقتلوه ) ( د 4765)من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
و( حم 19172) من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه .
وقال أبو أمامه رضي الله عنه : ( شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتيل من قتلوه )
وقال ( قد كانوا مسلمين فصاروا كفاراً ) ( جه 176)
الصفة الحادية والعشرون :
( أنهم يسفكون الدم الحرام -على أنفسهم بالانتحار وعلى غيرهم بالاعتداء عليهم بالقتل -
( م246 ) من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثانية والعشرون :
كما قال على بن أبي طالب رضي الله عنه ( يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - من أبغض خلق الله إليه .
عندما قالوا ( لا حكم إلا لله ) ( مسلم 2468) من قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثالثة والعشرون :
أنهم أول من فارق جماعة المسلمين وكفرهم بالذنوب .
( مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 3/349 , 7/279)
الصفة الرابعة والعشرون :
أنهم يحسنون القيل ويسيئون الفعل بعد ما ذكر الاختلاف والفرقة في الأمة .
( د :4765) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
الصفة الخامسة والعشرون:
أنهم كلما خرج منهم قرن قُطع .( جه :174) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
الصفة السادسة والعشرون:
أنهم يخرج في عراضهم الدجال .
وفي رواية : في خداعهم وفي نسخة أعراضهم جمع عرض وهو الجيش العظيم .
( جه :174) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
الصفة السابعة والعشرون :
أنهم من الذين في قلوبهم زيغ
كما فسر قول الله تعالى ( فأما الذي في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه .... ) الآية .
( آل عمران :7)
وقول الله تعالى ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) ( آل عمران :106) الآية . إن المقصود بهم هم الخوارج . ( حم 22313) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه .
الصفة الثامنة والعشرون :
أنهم يكفرون المسلم بكل ذنب ويقولون يخرج من الإيمان ويدخل الكفر . ( شرح العقيدة الطحاوية ص298 تحقيق أحمد شاكر )
الصفة التاسعة والعشرون :
أنهم يقولون بتخليد أهل الكبائر من المسلمين في النار .
( شرح العقيدة الطحاوية ص360 تحقيق أحمد شاكر )
الصفة الثلاثون :
يرون الخروج على الإمام إذا خالف السنة حقاً واجباً . ( الملل والنحل 1/115)
الصفة الإحدى والثلاثون :
أنهم أشد الناس عملاً بالقياس . ( الملل والنحل 1/116)
قلت :وهذا في حق المتأخرين منهم أما أوائلهم فالقياس عندهم قليل وأتوا من سوء فهمهم للنصوص الشرعية .( ص 26)
الصفة الثانية والثلاثون :
أنهم يكفرون الرعية الغائب منهم والشاهد إذا كفر الإمام - وهذا عند البيهسية من فرق الخوارج . (الملل والنحل 1/126)
الصفة الثالثة والثلاثون :
أنهم يكفرون من لم يقل برأيهم واستحلوا دمه وجوزوا قتل الأولاد والنساء المخالفين لهم - وهذا للأزارقة من فرق الخوارج . ( لوامع الأنوار البهية 1/86)
الصفة الرابعة والثلاثون :
قالوا : الإيمان هو العلم بالله وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن وقع فيما لا يعرف أحلال هو أم حرام فهو كافر لوجوب الفحص عنه . وهذا عند البيهسية من فرق الخوارج .
( لوامع الأنوار البهية 1/87)
الصفة الخامسة والثلاثون :
قالوا بوجوب قتال السلطان وحده ومن رضي بحكمه فأما من أنكر فلا يجوز قتاله إلا إذا أعان عليه أو طعن في دين الخوارج أو صار دليلاً للسلطان -وهذا عند العجاردة من فرق الخوارج .
( ما أشبه الليلة بالبارحة فكل من حذر من المناهج البدعية أتهم في دينه وكذا يستحلون قتال من كان من رجال الشرط والأمن الذين هم سبب في حفظ الأمن . )
الصفة السادسة والثلاثون :
قالوا : كل كبيرة يرتكبها الإنسان فهو كافر لأنه جاهل بالله وهذا عند المكرمية المنشقة من الثعلبية من فرق الخوارج .
الصفة السابعة والثلاثون:
أن منهم من يكون مع الدجال في آخر الزمان . قيل لعلي رضي الله عنه
الحمد لله الذي أراح منهم العباد . قال : كلا والذي نفسي بيده إن منهم لفي أصلاب الرجال وإن منهم لمن يكون مع الدجال . ( لوامع الأنوار البهية 1/ 86)
الصفة الثامنة والثلاثون :
أنهم لا يراعون حرمة الزمان والمكان كما حصل مع القرامطة ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا .
الصفة التاسعة والثلاثون :
أنهم لا يرون إمامة الإمام الجائر . ( مقالات الإسلاميين 1/ 204 )
الصفة الأربعون :
أنهم يتمسكون بظواهر النصوص القرآنية - وإن كانوا لا يقصدون معارضتها - ولكن فهموا منه ما لم يدل عليه ولذا جوزوا على الأنبياء ارتكاب الصغائر والكبائر من قوله تعالى ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فالنبي عندهم قد يكفر ثم يعود . ( الخوارج عقيدة وفكراً ص54)
الصفة الحادية والأربعون :
أنهم يردون السنة إذا لم يرد صراحة ما يؤيدها في القرآن .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( لا يتمسكون من السنة إلا بما فسر مجملها دون ما خالف ظاهر القرآن عندهم فلا يرجمون الزاني ولا يرون للسرقة نصابا) مجموع الفتاوى ( 13 - 48)
الصفة الثانية والأربعون :
أنهم يقطعون السبيل ويسفكون الدم بغير حق الله .
( المستدرك للحاكم 2-153) ومجمع الزوائد ( 6-236) من كلام عائشة رضي الله عنها .
الصفة الثالثة والأربعون :
أنهم لم يكن فيهم أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( المستدرك للحاكم 2/150)
الصفة الرابعة والأربعون :
أنهم كثيرو الاختلاف فيما بينهم فلذلك كثرت فرقهم وخرج بعضهم على بعض وربما وضع الحديث بعضهم على بعض وصدق الله تعالى إذ يقول ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) ( النساء : 82) ( الخوارج عقيدة وفكراً ص55,56,68)
الصفة الخامسة والأربعون :
أنهم كلاب أهل النار . ( شرح اعتقاد أصول أهل السنة 8/ 1232)
الصفة السادسة والأربعون :
أنهم يظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويصرفون النصوص الواردة فيه إلى منازعة الأئمة والخروج عليهم وقتال المخالفين .
( الشريعة ص22 ) ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص37)
الصفة السابعة والأربعون :
أنهم يتكلمون بكلام أهل العلم وألفاظه .
قال محمد بن الحسين رحمه الله ( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على الإمام عدل كان أو جائر فخرج وجمع جماعة وسل سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إن كان مذهبه مذهب الخوارج .
( الشريعة ص28)
الصفة الثامنة والأربعون :
أنهم يجوزون الجور في حق النبي صلى الله عليه وسلم . ( خ 6933) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ( 19/ 73)
الصفة التاسعة والأربعون :
أنهم يستدلون بآيات الوعيد ويتركون آيات الوعد . ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص38)
الصفة الخمسون :
أنهم يتعجلون في إطلاق الأحكام . ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص 146)
الصفة الحادية والخمسون :
أنهم يحكمون على القلوب واتهامها ومنه الحكم باللوازم والظنون . (الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص 147)
الصفة الثانية والخمسون :
أن منهم من يشكك في الأحداث التاريخية الثابتة . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص133)
الصفة الثالثة والخمسون :
أنهم يدعون إلى الأمية ومحاربة التعليم زاعمين انه لا يمكن الجمع بين العلوم الشريعة والعلوم الدنيوية النافعة . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 134)
الصفة الرابعة والخمسون :
أنهم يدعون إلى اعتزال المجتمع المسلم فهجروا المدارس والمعاهد والجامعات والوظائف الحكومية والسكنى مع المسلمين . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 137)
الصفة الخامسة والخمسون :
أن منهم من يعتقد كفر من يعتقد حجية الإجماع . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 143)
الصفة السادسة والخمسون :
ان منهم من يطعن في الصحابة ويردون أقوالهم . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 144)
الصفة السابعة والخمسون :
اعتراضهم على من أباح التقليد للعامي والطالب المبتدئ وأجازه العلماء , زاعمين أن التقليد سبب في الكفر وضياع دولة الإسلام .
( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ص 146,147)
الصفة الثامنة والخمسون :
أنهم يقتلون أنفسهم في العمليات الانتحارية اعتماداً على الشبه الباطلة .
من مظاهر الفكر الخارجي حديثاً :
سوء الأدب مع العلماء ولمزهم وتنقصهم وشحن القلوب عليهم والجرأة على الطعن فيهم . ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص148)
من مظاهر الفكر الخارجي حديثاً :
لجوء كثير منهم إلى التقية والإمعان في السرية لأن عقائدهم وأفكارهم تصادم ما
عليه أهل العلم وسائر المسلمين وإن رفعوا دعوى التزام عقيدة أهل السنة والجماعة والتبعية لبعض أئمة أهل السنة والجماعة كشيخ الإسلام ابن تيمية أو أئمة الدعوة السلفية النجدية .
( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص 140,141)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
ثبت المصادر والمراجع :
1) الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام. للدكتور ناصر العقل .
2)الخوارج عقيدة وفكراً. لعامر النجار .
3) الملل والنحل . للشهرستاني .
4) دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين. ( الخوارج والشيعة ) د. احمد مجلي جلي .
5) السنة لابن أبي عاصم .
6) السنة للخلال .
7) سنن ابن ماجة .
8) سنن أبي داوود .
9)سنن الترمذي .
10) شرح العقيدة الطحاوية . لابن أبي العز . تحقيق أحمد شاكر .
11) الشريعة . للآجري .
12) صحيح البخاري .
13) صحيح مسلم .
14) لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية . شرح الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية . للسفاريني .
15) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد . للهيثمي .
16) مجموع الفتاوى . لشيخ الإسلام ابن تيمية .
17) مستدرك الحاكم .
18) مسند الإمام أحمد .
19) منهاج السنة النبوية .لشيخ الإسلام ابن تيمية .
فهرس الموضوعات
المقدمة ..............................
التعريف بالخوارج والتحذير منهم .....
الضابط في معرفة الخارجي ...........
ألقاب الخوارج .....................
بداية الخوارج .....................
التحذير من الخوارج والأمر بقتالهم واستئصال شأفتهم ....
صفات الخوارج .........................
من مظاهر الفكر الخارجي حديثاً .........
ثبت المصادر والمراجع ..................
الفهرس .................................
الرموز المستخدمة :
خ : صحيح البخاري .
م : صحيح مسلم .
حم : مسند الإمام أحمد .
د: سنن أبي داوود .
جه : سنن ابن ماجه .