بسم الله الرحمن الرحيم
( بيان خطر الفكر الضال المتمثل في الدواعش والروافض الناتج عن الجهل والغلو علي بلاد الإسلام )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد فما يقع علي الأمة الإسلامية من الخوارج الممثلة في داعش والقاعدة ومن الروافض لمن الأمور المحزنة لأنها تضرب في الأمة باسم الإسلام وهم عنه ببعيد أما الرافضة فكفرهم معلوم ضرورة عند كل من علم عقيد السلف أصحاب الحديث.
وأما الخوارج فهم من اضل الطوائف ولا أعلم رسول الله صلي الله عليه وسلم تكلم عن طائفة مثلها فبين أوصافهم وجلاها.
كما في آخر كتاب الزكاة من صحيح الإمام مسلم وغيره من المراجع.
وخطر الخوارج علي الدين وأهله عظيم ومن أظهر أوصافهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : يقتلون أهل الإسلام ويتركون, أهل الأوثان وذلك
🔴 لجهلهم.
🔴 وغلوهم .
🔴 وفساد عقيدتهم.
🔴 وبعدهم عن العلم و العلماء.
فمن هنا أدعو المسلمين إلي تعلم العقيدة الصحيحة وعدم الاغترار بأصحاب العقائد الفاسدة من الخوارج والروافض
وما حصلت من التفجيرات يوم أمس 29 رمضان 1437 في بلد الحرمين الشريفين لمن الأمور المنكرة شرعا وعقلا لما فيها من
🔵 مخالفة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
🔵 وترويع الآمنين.
🔵 وقتل الأبرياء.
🔵 وغير ذلك مثل محاولة الاعتداء على المستأمنين.
🔵 وأشد ها الاعتداء على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم المدينة النبوية ليظهر حقد الدواعش ومن يدفعهم علي بلاد الإسلام وانظر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن المدينة
🔘 قال صلى الله عليه وسلم:
*«لاَ يَكِيدُ أَهْلَ*المَدِينَةِ*أَحَدٌ، إِلَّا انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ المِلْحُ فِي المَاءِ»*
رواه البخاري (1877)
🔘*وقال: *«وَلَا يُرِيدُ أَحَدٌ*أَهْلَ الْمَدِينَةِ*بِسُوءٍ*إِلَّا أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ»*
رواه مسلم (1363) وفي رواية: *«بِدَهْمٍ أَو ْبِسُوءٍ»*
🔘 وقال: *((اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل))*
"السلسلة الصحيحة" (351 )
وغيرها كثير راجعها في كتاب الحج من صحيح الإمام مسلم
وبالله العون.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
كتبه شيخنا المفضال
أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله ورعاه
مكة المكرمة حرسها الله 30 رمضان 1437هـ
( بيان خطر الفكر الضال المتمثل في الدواعش والروافض الناتج عن الجهل والغلو علي بلاد الإسلام )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد فما يقع علي الأمة الإسلامية من الخوارج الممثلة في داعش والقاعدة ومن الروافض لمن الأمور المحزنة لأنها تضرب في الأمة باسم الإسلام وهم عنه ببعيد أما الرافضة فكفرهم معلوم ضرورة عند كل من علم عقيد السلف أصحاب الحديث.
وأما الخوارج فهم من اضل الطوائف ولا أعلم رسول الله صلي الله عليه وسلم تكلم عن طائفة مثلها فبين أوصافهم وجلاها.
كما في آخر كتاب الزكاة من صحيح الإمام مسلم وغيره من المراجع.
وخطر الخوارج علي الدين وأهله عظيم ومن أظهر أوصافهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : يقتلون أهل الإسلام ويتركون, أهل الأوثان وذلك
🔴 لجهلهم.
🔴 وغلوهم .
🔴 وفساد عقيدتهم.
🔴 وبعدهم عن العلم و العلماء.
فمن هنا أدعو المسلمين إلي تعلم العقيدة الصحيحة وعدم الاغترار بأصحاب العقائد الفاسدة من الخوارج والروافض
وما حصلت من التفجيرات يوم أمس 29 رمضان 1437 في بلد الحرمين الشريفين لمن الأمور المنكرة شرعا وعقلا لما فيها من
🔵 مخالفة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
🔵 وترويع الآمنين.
🔵 وقتل الأبرياء.
🔵 وغير ذلك مثل محاولة الاعتداء على المستأمنين.
🔵 وأشد ها الاعتداء على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم المدينة النبوية ليظهر حقد الدواعش ومن يدفعهم علي بلاد الإسلام وانظر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن المدينة
🔘 قال صلى الله عليه وسلم:
*«لاَ يَكِيدُ أَهْلَ*المَدِينَةِ*أَحَدٌ، إِلَّا انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ المِلْحُ فِي المَاءِ»*
رواه البخاري (1877)
🔘*وقال: *«وَلَا يُرِيدُ أَحَدٌ*أَهْلَ الْمَدِينَةِ*بِسُوءٍ*إِلَّا أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ»*
رواه مسلم (1363) وفي رواية: *«بِدَهْمٍ أَو ْبِسُوءٍ»*
🔘 وقال: *((اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل))*
"السلسلة الصحيحة" (351 )
وغيرها كثير راجعها في كتاب الحج من صحيح الإمام مسلم
وبالله العون.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
كتبه شيخنا المفضال
أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله ورعاه
مكة المكرمة حرسها الله 30 رمضان 1437هـ