بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده الذي أنجز وعده وأعز جنده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده أما بعد
فيارجال السنة ويا أبطال التوحيد ، قواكم الله وحفظكم وسلمكم وغنمكم ،نعم هكذا لقنوا الحوثي درسًا لا ينساه ، أما هؤلاء الحوثة الكلاب الذين يُقتلون يوميًا بالعشرات ، فإن الحوثي لا يهتم بهم ، يُقتل من قُتل منهم ويسلم من سلم ، لأنهم عنده مثل البهائم ، بل أظن أن البهائم عنده أغلى من هؤلاء البشر الذي يرمي بهم يوميا إلى محرقة الموت ، فهو مجرم لايخاف الله في هؤلاء الزنابيل الذين ضحك عليهم بكذبه وتملّقه أنه على الحق ، وأن الأرض قد مُلئت ظلمًا وهو الذي سيملأها عدلًا ، وأن النواصب يكرهون أهل البيت ، وهو الذي يحب أهل البيت ويدافع عنهم ، وأنه هو الذي ينصر الله، وهو الذي ينصر الإسلام ، وهو الذي يحمي العقيدة ، وهو الذي يقضي على امريكا،وهو الذي يقضي على أسرائيل ، وهو الذي يقضي على اليهود ويلعنهم ، إلى غير ذلك من الإدعاءات الكاذبة التي استعطف بها قلوب الناس وغرر بهم ، فصدّقوه بكذبه ، واتبعوه على باطله وكفره ، فأخرجهم من الإسلام إلى الكفر ومن النور إلى الظلمة ، قال الله جل وعلا { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ، ويزج بهم إلى جبهات القتال ، ليرتكبوا جرمًا إلى جرمهم وظلما إلى ظلمهم ، ظلما وجرما الشرك والكفر بالله قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم { إن الشرك لظلم عظيم } وقال الله { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار ...} الآية وظلما وجرما قتل الأنفس التي حرم الله إلا بالحق ، قال الله سبحانه وتعالى { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما } فالحوثي قد أجرم في حق أتباعه أشد الجرم ، فإذا كان لا يرحم أتباعه ولا يريد لهم الخير الديني ، ولا يريد لهم السلامة الدنيوية ، وأهم شيء عنده تنفيذ مخططات ورغبات إيران ودول الغرب في حرب الإسلام والمسلمين ، والقضاء على الإسلام في بلاد اليمن ثم ينتقلون بعدها إلى بلاد أُخرى ، قال الله { يريدون أن يُطفئوا نور الله بأفواههم ويابى الله إلا ان يُتم نوره ولو كره الكافرون } فمن لا يرحم اتباعه هل يُرجى منه أن يرحم خصومه ؟ لا لايرحم احدًا من أهل الإسلام ، وقد رأيتموه يا أهل السنة وهو يقتل أطفالكم ونساءكم وكبار السن ، ويقتل العلماء والمشايخ وطلاب العلم ،ويقتل العوام من الناس ويقتل مشايخ القبائل ويقتل وسطاء الصلح ، ويحاصر دماج ثلاثة أشهر بمن فيها من العلماء والمشايخ وطلاب علم ونساء وأطفال وشيوخ ، وقد شمل هذا الحصار الأغنام والأبقار وجميع الحيونات الموجودة في دماج ، فلا حقوق إنسان ولا رفق بحيوان ، إلى غير ذلك من ظلمه وبغيه
فاستمروا يا أهل السنة على ما أنتم عليه من اجتماع الكلمة وتوحيد الصف ، والجهاد في سبيل الله إلى أن يكتب الله لكم النصر ، وقد قُرب نصر الله لكم { ولا تهنوا وتحزنوا وأنتم الأعلون إن كمتم مؤمنين } { ... الا إن نصر الله قريب } الآية 214 سورة البقرة ، وقد قُربت نهاية الحوثي وهزيمته ، وستكون نهايته وهزيمته على أيديكم بإذن الله تعالى ،
فاصبروا ورابطوا وقاتلوا حتى ياتي نصر الله القريب قال الله {يا أيها الذين آمنوا اصبرواوصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون }
فيارجال السنة ويا أبطال التوحيد ، قواكم الله وحفظكم وسلمكم وغنمكم ،نعم هكذا لقنوا الحوثي درسًا لا ينساه ، أما هؤلاء الحوثة الكلاب الذين يُقتلون يوميًا بالعشرات ، فإن الحوثي لا يهتم بهم ، يُقتل من قُتل منهم ويسلم من سلم ، لأنهم عنده مثل البهائم ، بل أظن أن البهائم عنده أغلى من هؤلاء البشر الذي يرمي بهم يوميا إلى محرقة الموت ، فهو مجرم لايخاف الله في هؤلاء الزنابيل الذين ضحك عليهم بكذبه وتملّقه أنه على الحق ، وأن الأرض قد مُلئت ظلمًا وهو الذي سيملأها عدلًا ، وأن النواصب يكرهون أهل البيت ، وهو الذي يحب أهل البيت ويدافع عنهم ، وأنه هو الذي ينصر الله، وهو الذي ينصر الإسلام ، وهو الذي يحمي العقيدة ، وهو الذي يقضي على امريكا،وهو الذي يقضي على أسرائيل ، وهو الذي يقضي على اليهود ويلعنهم ، إلى غير ذلك من الإدعاءات الكاذبة التي استعطف بها قلوب الناس وغرر بهم ، فصدّقوه بكذبه ، واتبعوه على باطله وكفره ، فأخرجهم من الإسلام إلى الكفر ومن النور إلى الظلمة ، قال الله جل وعلا { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ، ويزج بهم إلى جبهات القتال ، ليرتكبوا جرمًا إلى جرمهم وظلما إلى ظلمهم ، ظلما وجرما الشرك والكفر بالله قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم { إن الشرك لظلم عظيم } وقال الله { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار ...} الآية وظلما وجرما قتل الأنفس التي حرم الله إلا بالحق ، قال الله سبحانه وتعالى { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما } فالحوثي قد أجرم في حق أتباعه أشد الجرم ، فإذا كان لا يرحم أتباعه ولا يريد لهم الخير الديني ، ولا يريد لهم السلامة الدنيوية ، وأهم شيء عنده تنفيذ مخططات ورغبات إيران ودول الغرب في حرب الإسلام والمسلمين ، والقضاء على الإسلام في بلاد اليمن ثم ينتقلون بعدها إلى بلاد أُخرى ، قال الله { يريدون أن يُطفئوا نور الله بأفواههم ويابى الله إلا ان يُتم نوره ولو كره الكافرون } فمن لا يرحم اتباعه هل يُرجى منه أن يرحم خصومه ؟ لا لايرحم احدًا من أهل الإسلام ، وقد رأيتموه يا أهل السنة وهو يقتل أطفالكم ونساءكم وكبار السن ، ويقتل العلماء والمشايخ وطلاب العلم ،ويقتل العوام من الناس ويقتل مشايخ القبائل ويقتل وسطاء الصلح ، ويحاصر دماج ثلاثة أشهر بمن فيها من العلماء والمشايخ وطلاب علم ونساء وأطفال وشيوخ ، وقد شمل هذا الحصار الأغنام والأبقار وجميع الحيونات الموجودة في دماج ، فلا حقوق إنسان ولا رفق بحيوان ، إلى غير ذلك من ظلمه وبغيه
فاستمروا يا أهل السنة على ما أنتم عليه من اجتماع الكلمة وتوحيد الصف ، والجهاد في سبيل الله إلى أن يكتب الله لكم النصر ، وقد قُرب نصر الله لكم { ولا تهنوا وتحزنوا وأنتم الأعلون إن كمتم مؤمنين } { ... الا إن نصر الله قريب } الآية 214 سورة البقرة ، وقد قُربت نهاية الحوثي وهزيمته ، وستكون نهايته وهزيمته على أيديكم بإذن الله تعالى ،
فاصبروا ورابطوا وقاتلوا حتى ياتي نصر الله القريب قال الله {يا أيها الذين آمنوا اصبرواوصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون }
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو حسين اليافعي
4/3/1335
كتبه أبو حسين اليافعي
4/3/1335