السؤال:
ما رأيكم في كتاب (التوحيد ) للزنداني وهل تنصحون بقراءته ؟
الجواب :
هذا الرجل أعطاني هذا الكتاب هنا في مكة وأنا أدرس آنذاك وقال : ما رأيك في هذا الكتاب ؟
فقلت له : هذا الكتاب أثبتَّ فيه توحيد الربوبية ,أين توحيد العبادة ؟ أين توحيد الأسماء والصفات ؟ فسكت ,
ثم سافرت إلى اليمن أنا وبعض الأصدقاء و قابلناه هناك وأثرت معه القضية
فقلت له أنت اقتصرت في كتاب التوحيد على توحيد الربوبية فقط والرسل جميعا ما بعثوا إلاّ بتوحيد الإلهية لأن الناس كلّهم في كلّ زمان و مكان مسلّمون بتوحيد الربوبية وإن كان يتظاهر الشيوعيون بإنكار توحيد الربوبية لكنّهم كذّابون والأحداث تبيّن كذبهم ,فما رأيك أن تضيف إلى هذا الكتاب الكلام على توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات
فقال : اكتبوا موجزا وكتابي الآن تحت الطبع في مصر وأنا سأرسل بهذا الملحق ليتمّ طبعه مع الكتاب ,
فكتبت أنا فصلا في توحيد الألوهية و فصلا في توحيد الأسماء والصفات موجزا جيّدا فأعطيناه وهو يذكر أنّه أرسله ثم جاء الكتاب ورأيته وقد جعلوا الكلام ( كلامي ) أشلاء في الكتاب هذا ,يمكن حذفوا منه ما حذفوا وإذا وضعوا قطعة هنا وقطعة هناك ضاع وأصبح لا جدوى في ذلك .
يتهرب الزنداني من الصدع بتوحيد العبادة وتوحيد الأسماء والصفات لأنّ الإخوان المسلمون لا يريدون أن يواجهوا أهل البدع والضلال بأنّ عندكم شركيات وعندكم بدع وضلالات ,لا يريدون هذا يريدون أن يكسبوا الناس ؛الزيدي والرافضي والشيعي و الخارجي والصوفي والقبوري..الخ كلهم يجمعونهم في صعيد واحد ليصلوا إلى سدّة الحكم.
ما رأيكم في كتاب (التوحيد ) للزنداني وهل تنصحون بقراءته ؟
الجواب :
هذا الرجل أعطاني هذا الكتاب هنا في مكة وأنا أدرس آنذاك وقال : ما رأيك في هذا الكتاب ؟
فقلت له : هذا الكتاب أثبتَّ فيه توحيد الربوبية ,أين توحيد العبادة ؟ أين توحيد الأسماء والصفات ؟ فسكت ,
ثم سافرت إلى اليمن أنا وبعض الأصدقاء و قابلناه هناك وأثرت معه القضية
فقلت له أنت اقتصرت في كتاب التوحيد على توحيد الربوبية فقط والرسل جميعا ما بعثوا إلاّ بتوحيد الإلهية لأن الناس كلّهم في كلّ زمان و مكان مسلّمون بتوحيد الربوبية وإن كان يتظاهر الشيوعيون بإنكار توحيد الربوبية لكنّهم كذّابون والأحداث تبيّن كذبهم ,فما رأيك أن تضيف إلى هذا الكتاب الكلام على توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات
فقال : اكتبوا موجزا وكتابي الآن تحت الطبع في مصر وأنا سأرسل بهذا الملحق ليتمّ طبعه مع الكتاب ,
فكتبت أنا فصلا في توحيد الألوهية و فصلا في توحيد الأسماء والصفات موجزا جيّدا فأعطيناه وهو يذكر أنّه أرسله ثم جاء الكتاب ورأيته وقد جعلوا الكلام ( كلامي ) أشلاء في الكتاب هذا ,يمكن حذفوا منه ما حذفوا وإذا وضعوا قطعة هنا وقطعة هناك ضاع وأصبح لا جدوى في ذلك .
يتهرب الزنداني من الصدع بتوحيد العبادة وتوحيد الأسماء والصفات لأنّ الإخوان المسلمون لا يريدون أن يواجهوا أهل البدع والضلال بأنّ عندكم شركيات وعندكم بدع وضلالات ,لا يريدون هذا يريدون أن يكسبوا الناس ؛الزيدي والرافضي والشيعي و الخارجي والصوفي والقبوري..الخ كلهم يجمعونهم في صعيد واحد ليصلوا إلى سدّة الحكم.
....................
رابط الموضوع من موقع الشيخ ربيع حفظه الله تعالى.
....................
تعليق