• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإيضاح والبيان لسؤال (أين تذهب الأموال التي يجمعها حزب الإخوان؟؟؟)كتبه: أبو صهيب عبدالعليم بن علي بن شرف الصلوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإيضاح والبيان لسؤال (أين تذهب الأموال التي يجمعها حزب الإخوان؟؟؟)كتبه: أبو صهيب عبدالعليم بن علي بن شرف الصلوي

    الإيضاح والبيان للسؤال أين تذهب الأموال التي يجمعها حزب الإخوان؟؟؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي أوضح المحجة للسالكين،وأقام الحجة على جميع المكلفين،وأشهد ألا إله إلا الله ،وحده لا شريك له،إله الأولين والآخرين،وقيوم السماوات والأرضيين،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،وخليله الصادق الأمين،الذي علم به من الجهالة،وهدى به من الضلالة وفتح به أعينناً عمياً ،وأذاناً صماً وقلوباً غلفاً،وبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وعبد الله حتى أتاه اليقين فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً
    أما بعد:فإن الفتن لا تزال بالمسلمين بين الفينة والأخرى ولا تزال تعرض على القلوب في الليل والنهار والسعيد من جُنبها أو اجتنبها كما جاء عند أبي داود عن المقداد بن الأسود قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إن السعيد لمن جنب الفتن أن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلى فصبر فواها) والبصير من تبصر في أمور الفتن .
    ألا وإن من أعظم الفتن في هذه الأمة فتنة الأموال كما جاء عن كعب بن عياض قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال)رواه الترمذي فتجد الرجل ينقلب ويتحول وينقلب على عقبيه ما بين الحين والأخر كما جاء في مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا) فالدنيا سبب لزيغ من زاغ وضلال من ضل كما جاء عند ابن ماجة عن أبي الدرداء قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (آلفقر تخافون؟و الذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغ قلب أحدكم إن أزاغه إلا هي و أيم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء )ولذلك حث نبينا صلى الله عليه وسلم على القناعة فقال كما جاء عند مسلم عن عبد الله بن عمرو قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع) رواه الترمذي وذم ربنا سبحانه ونبينا صلى الله عليه وسلم من لايقنع إلا بالعطاء قال الله تعالى{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} وجاء في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة وعبد القطيفة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش) وجاء عند أحمد عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اثنتان يكرههما ابن آدم يكره الموت و الموت خير له من الفتنة و يكره قلة المال و قلة المال أقل للحساب)وأخبر أن الحرص عليه مفسد للدين أشد الإفساد كما جاء عن كعب بن مالك قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه)رواه الترمذي،فالواجب على المسلم أن ينظر كيف يكون دخول هذا المال عليه وكيف خروجه كما جاء عند الترمذي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه) ومما يزيد المؤمن إيماناً أن يقع ما أخبر به نبينا صلى الله عليه وسلم كما في البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يأتي على الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال من حلال أو حرام)ويتحسر عليهم وشدد في ما يدخل البطن أعظم تشديد كما جاء في البخاري عن جندب قال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال:(أول ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبا فليفعل)،وهدد أتم تهديد من يأكل أو يُؤَكل غيره الحرام فقال كما عند ابن حبان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا كعب بن عجرة(إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به) بل ربى أصحابه على العفاف مع شدة الحاجة إلى المال ولم يربيهم على المسالة بل حذر من المسالة أشد التحذير كما جاء عند أحمد من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يا أبا ذر ! أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع ؟ تعفف; يا أبا ذر) ومن أراد المزيد من الأدلة في ذلك فليراجع كتاب شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله (ذم المسالة).
    ألا وإنه مما يؤسف أن يوجد في المسلمين في هذه الأيام ممن ينتسب إلى الصلاح والإصلاح بل والعلم والتعليم وجعل مكسبه ومهنته جمع المال والتسول من مسجد إلى آخر ومن بلد إلى أخرى ومن تاجر إلى ثاني تارةً باسم فلسطين وتارة حصلت نكبة وتارة فقراء وتارة وتارة...والأمر كما قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله: لا تهمّه الدعوة، ولا يهمه إلا اختلاس الأموال والوثوب على مصارف الزكاة الثمانية، إنّها لأحدى الكبر (ذم المسألة)
    أذلوا أنفسهم أذهبوا ماء وجوههم كما كان الحسن البصري يحلف بالله ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله)، ومن أولئك بل رأسهم الإخوان المسلمون المسمى عندنا حزب التجمع اليمني وكذلك أصحاب الجمعيات بأشكالها وأنواعها منها جمعية الإحسان والحكمة وغيرها وفروعها ولا تغتر أخا الإسلام بشعاراتهم الجذابة والدعايات الكذَّابة،ولهم أساليب يستطيعون بها إخراج الأموال من أصحابها قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله: لم أر أحدًا أبصر في التلصص لاستخراج المال، من الإخوان المفلسين، فهم يصورون للناس أن القضية التي يدعون إليها هي الإسلام، وإذا لم يبذل المال في هذه القضية، انتصر الكفر على الإسلام، وهكذا القضية تلو القضية، وكلما انتهت تلك القضية ولم ير الناس لها أثرًا في نصرة الدين، بل ربما تكون عارًا على الإسلام، شغلوا الناس بقضية أخرى، فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلّدون فيها أعداء الإسلام، وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام؟وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية؟ نحن نقول هذا حزنًا على الدين،وتألّمًا من قلب الحقائق،لا أننا نغبطهم على جمع الأموال،فهم سيسألون عنها يوم القيامة ،وقال رحمه الله: الأموال التي تكون فيها إهانة للعلم وللدعاة إلى الله، أو دعوة إلى حزبية،أو جعل المساجد للشحاذة،فلسنا بحاجتها ،ويالله كم من داعية كبير تراه يحفظ الآيات التي فيها ترغيب في الصدقة،وينتقل من هذا المسجد إلى هذا المسجد:{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}وانقلب المسكين من داعية إلى شحاذ، وصدق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول:(لكلّ أمّة فتنةً، وفتنة أمّتي المال)وتلكم الجمعيات التي لا يؤذن لها إلا بشروط أن تكون تحت رقابة الشئون الاجتماعية، وأن يكون فيها انتخابات، وأن يوضع مالها في البنوك الربوية، ثم يلبّس أصحابها على الناس ويقولون: هل بناء المساجد، وحفر الآبار، وكفالة اليتامى حرام؟ فيقال لهم: ياأيها الملبّسون: من قال لكم :إن هذه حرام؟ فالحرام هي الحزبية، وفرقة المسلمين، وضياع أوقاتكم في الشحاذة، ولقد انقلبت العمرة في رمضان إلى شحاذة.(ذم المسالة)
    فليس لهم همٌ إلا جمع الأموال وهذا أمر محسوس ملموس لا ينكره أحد قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله:ابتلينا أيضاً بجمعية الحكمة وجمعية الإصلاح وجمعية الإحسان ليس لهم همٌ إلا جمع الأموال ليدعموا حزبيتهم.(الباعث على شرح الحوادث)
    فهم وإن أعطوا شخصاً لقصد الدعوة إلى حزبيتهم وفكرهم فلا تعينهم أيها المسلم لنشر باطلهم فبذلك المال لهم إعانةً لهم شعرت أم لم تشعر وكان رحمه الله يقول:المقصود من هذه الجمعيات هو التلصص لأخذ الأموال وقد أخرج شريطاً حول لصوص الدعوة وقال رحمه الله:ذلكم المال الذي أساء التصرف فيه نوعان:أحدهما:التجار،فلا يتحرّون إنفاقه في مصارفه الشرعية،بل ربما بعضهم لا يؤدّي الزكاة، وبعضهم يصرفها في غير مصارفها الشرعية فهو يدعم الحزبية التي شتتت المسلمين وأضعفت قواهم،والتجار بصنيعهم هذا لا يدرون أنّهم يعاونون على الباطل،وربما يعاونون على انتشار الصوفية،أو التشيع المبتدعين اللذيْن وقفا حجر عثرة في طريق سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.والثاني:قوم يتلصّصون لأخذ الزكوات وليسوا مصرفًا،ثم يصرفونها في مصالحهم الشخصية.(ذم المسالة)
    وهذه الأموال التي تُجمع ليست إلا لجذب قلوب الناس إليهم وربط الناس بهم واختباره لمدى تجاوبهم لا هم لهم بفلسطين ولا غيرها وإن حاولوا أن يظهروا اهتمامهم، ولا تغتر بما يُظهرون من الصور أو المستندات إنما هو من باب(ذر الرماد في العيون) و(دس النار تحت الرماد)فهذا محمود عبد الحليم-أحد خواص البناء- في كتابه(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ(89)قال:الإخوان المسلمين أخذوا على عاتقهم النهوض بمهمة محدودة هي أن يقوموا بجمع التبرعات لمجاهدي فلسطين، فكان الأستاذ المرشد في كل مرة يوم جمعة يوزعنا على عدة مساجد في القاهرة، يرسل إلى كل مسجد اثنين على الأقل ، ثم لم يكن جمع الأموال لإعانة المجاهدين الفلسطينيين ، بل لربط قلوب الناس بهم ، واختبارهم لمدى تجاوبهم لها.ا.ه
    وهذا منهجهم في كل مكان في مصر واليمن والجزائر والخليج وغيرها منذ أسست دعوتهم وهم على ذلك قال محمود عبد الحليم في كتابه المذكور آنفاً(90)( وأما إيقاظ الروح الإسلامية في مسلمي الشعب المصري المضلل، فإن هذا الموضوع كان معضلة أمام دعوة الإخوان،والإخوان وقد فهموا دعوتهم وجدوا أن بينهم وبين توضيح معالم دعوتهم ـوهي المعاني الإسلامية العليا لهذا الشعب ـ عقبات كأداء ، مما حشا به المستعمر وأذنابه عقوله من التضليل والأوهام ، ومما تناولوا به عواطفه ومشاعره من تخدير حتى لم تعد تستجيب لداعية منهم ولا لخطيب مفوه ، ولا تستقيم مع منطق أو برهان ، فكان لابد لكي يصل الإخوان إلى هذه العقول المضلَّلة والمشاعر المخدَّرة من قارعة تحل قريبا من دارهم ، توقظ هؤلاء الموتى بزلزالها ، وتبعثهم من أكفانهم بصواعقها، فكانت قضية فلسطين وهي الزلزال، وهي القارعة ).
    قد يقول قائل:لماذا استعمل الإخوان المسلمون المساجد دون غيرها لنشر فكرهم ودعوتهم إن لم يكن همهم الإسلام والمسلمين يبين لنا ذلك محمود عبد الحليم وهو أعرف بهم قال في كتابه السابق ذكره(92):(الذي أحببت أن أبينه للقارئ هو أن لجوء الإخوان إلى شرح قضية فلسطين لجمهور المسلمين في المساجد كان أقصر الطرق للوصول بهم إلى فهم الفكرة الإسلامية فهما صحيحا بما فيها جانب القوة والحرية والجهاد والسياسة، وهو ما كانوا يعجزون عن فهمه بالأساليب المجردة من المحاضرات والمقالات) قلت:هذا واضح وبين أن الهدف الأول والأخير من كل هذا هو جمع الناس لفكرهم وحزبهم ،قد يفاجأ القارىء بهذا الكلام ويخطر على باله سؤال ،أين تذهب هذه الأموال التي تُجمع لفلسطين في الليل والنهار وعلى مدد من الأعوام من كل البلدان ؟ ،أقول له أزيدك أمرناً وهو تجد أحدهم مستعد أن يفتي بالضلال من أ جل جمع الأموال باسم فلسطين المسكينة التي جعلوها مصدر كسب لهم إن فتح لهم باب غيرها ذهبوا إليه وإن أغلق رجعوا إلى قضية فلسطين وعندهم أساليب كثيرة لجمع الأموال كل وقت يأتون بأسلوب فمثلاً ما حصل عام 1431هجرية في صنعاء في مسجد بلال أن خطيب المسجد حثهم على النفقة ثم قال نجمع المال الآن -يعني وقت الخطبة قبل الصلاة حرصاً على أن لا يخرج أحد إلا دفع -،انظر أخا الإسلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول( من مس الحصى فقد لغى) وهذا لا يبال تبطل الخطبة أم لا ثم قال :لهم بعد ذلك الفتوى تتجدد !!! نعوذ بالله من الخذلان ، ما أجرأهم على الله ، وجمعوا في ذلك اليوم الملايين كما جاء في الصحف من مسجد واحد فكيف بغيره من المساجد وكيف من غير اليمن ولهذا قال:بعض العلماء إن الأموال التي جمعت لفلسطين تُقَوم بها دول ،ولكن ما ظهرت في فلسطين ،يبين لنا هذا الإشكال >أين تذهب هذه الأموال< محمود عبد الحليم في كتابه السابق الذكر(174):( أحب أن أنبه القارئ بهذه المناسبة إلى أن النقود التي كنا نجمعها لفلسطين من المساجد والمقاهي والبارات، لم يكن القصد منها إعانة إخواننا المجاهدين الفلسطينيين بها، فهم كانوا من هذه الناحية في غير حاجة إليها ، لأن أغنياء أهل فلسطين من التجار كانوا من وراء هؤلاء المجاهدين ، وقد حضر السيد أمين الحسيني في بعض زياراته للمركز العام للإخوان ومعه بعض هؤلاء التجار،وعرفنا بهم …وإنما كان جمعنا لهذه التبرعات- كما قدمت في فصل سابق -أسلوبا من أساليب التأثير في نفوس الناس بهذه القضية،وربطاً لقلوب الناس وعقولهم بها،واختبارا لمدى تجاوبهم معها). وبعد هذا الكلام الذي هو اعتراف من هذا الرجل الذي هو من رؤوس الإخوان فماذا سيقول شحاذي الإخوان باسم فلسطين وغيرها ،لعلهم يبحثون عن مخرج وتلبيس،ولكن الأمر مفضوح وكل هذا من فضح الله لهم ،والحمد لله رب العالمين وكما قيل : ومهما تَكن عِندَ امرئِ مِن خليقةٍ ... وإن خَالها تَخفَى على الناسِ تُعلَمِ
    بل لقد فاقوا المتسولين في الشوارع والجولات حتى إن أحدهم كان يأتي إلى بعض هؤلاء المتسولين ويقول له ،ماذا قدمت لفلسطين؟!!! ويأخذ منه بعض ماسأله من الناس صاروا يشحذون الشحاذين وما نظن أنه قد حصل مثل هذا من قبل لكنه التطور والأساليب البارعة في الشحاذة، ولا حول ولا قوة إلا بالله!!!
    وليس الأمر في فلسطين فحسب بل كذلك غيرها فقد ذكر صاحب كتاب(تحذير الأنام من أخطاء احمد سلام) :(أن خبراً نشرته جريدة الشرق الأوسط، بتاريخ 22/شوال/1420هـ تحت عنوان"قائد شيشاني يتهم الحركات الأصولية بنهب أموال المساعدات" جاء فيه: اتهم الكولونيل عمر سوغايبوف نائب رئيس الحرس الجمهوري الشيشاني ومبعوث الرئيس اصلان مسعدون إلى العواصم الأوربية، المنظمات الأصولية في بريطانيا بـ"سرقة التبرعات المالية التي جمعت خلال شهر رمضان وعيد الفطر لصالح ضحايا الحرب الشيشاني) قلت:كم جمع الإخوان المسلمون الذين كان يسميهم العلامة محمد عبد الوهاب البناء رحمه الله:الخوان ، كم جمعوا من الأموال باسم الشيشان وحسبنا الله ونعم الوكيل،
    قال شيخنا الوادعي وهو يتكلم على أصحاب جمعية الحكمة والإحسان: يركضون ركضًا من تعز، وإب، وصنعاء، إلى قطر، وإلى أرض الحرمين يقولون:(أنا وكافل اليتيم كهاتين?))ويقولون أيضًا:{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ }،ولكن الذي يهمهم هو الحصول على الدولارات فأقول:أف لعلم عاقبته الشحاذة؛ من أجل هذا سقطوا،وجمعية الإصلاح أردى وأردى في التلصص حتى لا يظن بعض الناس أننا ساكتون عن جمعية الإصلاح.(ذم المسألة)
    فإني أنصح هؤلاء أن يتقوا الله وأن ينظروا لهم مهنة غيرها ومكسباً آخر فإنهم سيسألون عن هذه الأموال فإنا نشفق عليهم ونقول لهم أربعوا على أنفسكم فالمال وإن كثر فهو زائل {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا }وقال{ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ}وقال شيخنا رحمه الله:نحن نقول هذا حزنًا على الدين، وتألّمًا من قلب الحقائق، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال، فهم سيسألون عنها يوم القيامة ، وقال رحمه الله: ركضًا من أرض الحرمين إلى الكويت،إلى قطر، إلى أبي ظبي، مالك يا فلان؟ فيقول: عليّ دين، أو أريد أن أبني مسجدًا وسكنًا للإمام (وهو نفسه الإمام)، وأريد سيارةً للدعوة، وأريد أن أتزوج.آه آه، وإنّ طلب علم نهايته الشحاذة لا خير فيه.(ذم المسألة)
    وأنصح ذوي الأموال بعد أن علموا حال هؤلاء أن ينظروا أين يجعلوا أموالهم
    قال شيخنا رحمه الله :التجار،لا يتحرّون إنفاقه-يعني المال- في مصارفه الشرعية، بل ربما بعضهم لا يؤدّي الزكاة، وبعضهم يصرفها في غير مصارفها الشرعية، فهو يدعم الحزبية التي شتتت المسلمين وأضعفت قواهم والتجار بصنيعهم هذا لا يدرون أنّهم يعاونون على الباطل، وربما يعاونون على انتشار الصوفية، أو التشيع المبتدعين اللذيْن وقفا حجر عثرة في طريق سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (ذم المسألة)
    قلت:ولم يقتصر الأمر أنهم يدعون بها إلى التحزب بل يستخدمون مالك أيها التاجر في تخريب بلادك فعندنا الأخبار الموثوقة الموثقة أن السرورية تصلهم الأموال من أهل الخيرمن قطر والسعودية وغيرها ويدعمون بها المتظاهرين أصحاب الفوضى في البلاد والشغب فاحذر أن تكون أيها التاجر معولاً يهدمون بك بلدك ويسعون بمالك لإفساد في البلاد وسلماً يرتقون بك إلى السلطة، وخاصةً قد صرح بعض الإخوان المسلمين لأصحابهم اجمعوا المال باسم الفقراء والمساكين وفلسطين ووو...وكلها للمعتصمين !!!وكما قال شيخنا رحمه الله:هم يتخوّضون في مال يختلسونه من الناس ثم يستأجرون به عمائر ويخزنونه في البنوك وبعد ذلك يستغلونه للحزبية .(غارة الأشرطة)
    وقال رحمه الله:أصحاب جمعية الحكمة ليسوا بمأمونين على مال الدعوة في اليمن .
    وقال رحمه الله:المقصود من هذه الجمعيات:هو التلصص لأخذ أمول الناس. (فضائح ونصائح)وبعد هذا أخي الكريم يتحقق أنهم ليسوا من مصارف الزكاة فاحذ إن لا تقبل زكاتك ولهذ أفتى شيخنا يحيي الحجوري حفظه الله:حين سئل هل تعطى لهم الزكاة ؟
    فأجاب حفظه الله:الجمعيات حرمت الفقراء ما أوجب الله لهم من الزكاة وذهبت تصب لمن كان في جماعتهم وفي،سلكهم ،إن هذه الجمعيات تسلط أموال المزكين لحرب الدعوة السلفية،وللعصبية ولمن كان معهم وأيضاً يودعونها في البنوك الربوية، كذلك يشترون منها الدشوش،وجندوا أنفسهم لها وضيعوا أوقاتهم فيها،وصارت حزبية يعطون من الزكاة في تلك الجمعية من ليس من مستحقي الزكاة ويحرمون من هو مستحق،الزكاة صارت تخدم الحزبية عند هؤلاء الجمعيين،الزكاة صارت تحارب الدعوة ،تحارب الإسلام الحق...إن أداء الزكاة إلى هذه الجمعيات يعتبر وضعاً للمال في غير محله،ولا ننصح إنساناً من المسلمين له مال يزكيه أن يدع ماله في هذه الجمعيات فليسوا مؤتمنين على أموال المسلمين،هذه نصيحة نحن عرفنا ذلك وعرف ذلك كل من عرف الجمعيات ....
    وسئل حفظه الله:من علم هذه المخالفات في الجمعيات هل يجزئه أن يعطيهم الزكاة؟
    فأجاب:يكون آثماً إذا وضع ماله في الجمعيات وهو يعلم هذه الأضرار والمنكرات فيها وتفرقة المسلمين،والله فرقت السلفيين في الكويت،وفرقتهم في السودان،وفرقتهم في اليمن،وهل فسد أبو الحسن المصري وأمثاله إلا بالجمعيات،وهل فسد عبد الرحمن عبد الخالق إلا عن طريقها،وعبدالله السبت ومحمد الهدية وعبد المجيد الريمي ومحمد بن موسى البيضاني وعقيل المقطري وأصحاب براءة الذمة الذين فسدوا وتحزبوا،هؤلاء ما فسدوا إلا عن طريق الدنيا فتنة الجمعيات وتجميع الأموال،الذي يعلم ويؤدي هذا فيها يكون متعاوناً على الإثم والعدوان ومن تعاون على الإثم والعدوان يكون آثماً لأن الله يقول {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}بقي هل تجزئه إن كان جاهلاً؟... من لا يعلم أعطى ولا يعلم كما هو شأن ذلك الرجل-يعني الرجل الذي تصدق على غني وسارق وزانة وهو لا يعلم ذلك – فإنه إن شاء الله تجزئه وأما من يعلم ويعطي الغني وهو يعلم فلا تجزئه لأن الغرض منها نفع الإسلام .(إتحاف الكرام)
    وقال شخنا رحمه الله في ذم المسألة: فنصيحتي للدعاة إلى الله، أن يستعفّوا، ولأصحاب الأموال أن يتحرّوا إنفاقها في مصارفها المشروعة، وهكذا نصيحتي للفقراء أن يصبروا، ولا يستثيرنّهم الشيوعيون على المجتمع، ويكونوا سببًا للفتن وسفك دماء المسلمين، وأنصحهم أن يسألوا الله من فضله، والأغنياء الذين لا يؤدون الزكاة أو يؤدونها ولكنها في غير مصرفها إما لضابط دائرة، أو مرور، من أجل إذا حدث عليه أمر يساعده، وهكذا لصوص الدعوة الذين يستغلون الأموال لصالح الحزبيّة.
    نسأل الله أن يرزقنا القناعة، وأن يغنينا من فضله، إنه جواد كريم.





    كتبه:أبو صهيب عبد العليم بن علي بن شرف المُشرع الصلوي
    اليمن –بيت الفقيه – مسجد الغرباء
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 18-10-2011, 09:06 PM.
يعمل...
X