[الشَّيخ مقبل رحمه الله لعبد المجيد الزنداني:]
القضيَّة في وقت السَّحر نرفعها إلى ربنا عزَّ وجلَّ
القضيَّة في وقت السَّحر نرفعها إلى ربنا عزَّ وجلَّ
الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه؛ هذه كلمة للشيَّخ العلامة المُجدد: أبي عبد الرَّحمن مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- يردُّ فيها على عبد المجيد الزنداني، أرفعها لإخواني مفرَّغةً وبالصَّوت، أسأل الله العظيم أن يرحم هذا الإمام وأن يجمعنا به في الفردوس.
أبو أحمد ضياء التبسي
للاستماع إلى المادَّة صوتياً:
من هُـنـا
أو من المرفقات
التَّفريغ:
نهب أنفسنا لله عزَّ وجلَّ، ماذا تفعل يا عبد المجيد الزنداني وقضيَّتَك التي ترفعها إلى القضاء، أنت وأصحابك مطعونٌ فيهم لأنَّكم تحرِّفون الكلم عن مواضعه، مُلَبِّسٌ كذَّاب، هل سمعتم يا إخوان في الأشرطة أنَّني تكلَّمت في عرضه؟!، الجواب: لا، وهذه الأشرطة موجودة ولكنَّ التلبيس ما بقي من زمن معهم إلاَّ التلبيس، نعم من زمن يا إخوان وهم يعرفون عجزهم وفقرهم إلى العلم وأنَّهم محتاجون إلى ذلك ولا يستطيعون أن يُواجهوا، إيش مع عبد المجيد الزنداني!؟ معه: -إي نعم- الأرض تدور والشَّمس ثابتة؛ إي نعم يا إخواننا ماذا؛ وماذا يا إخواننا: الإعجاز العلمي في القرآن علَّه وافقه من بعض الأطباء وإلا فهو صيدلي، صيدلي يا إخواننا ما درس أخذه من كتب بعض الأطبَّاء، فماذا يا إخوان يجب عليه أن يأتي ويدرس عند أهل السُّنَّة؛ لا ينال العلم مستحٍ ولا مستكبر [- ما شاء الله مسئول، كُلِّية الإيمان-](1) وصدق الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم إذ يقول: «إنَّ اللهَ لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه، ولكن ينتزعه بقبض العلماء حتَّى إذا لم يبق عالماً اتَّخذ النَّاس رؤوساً جُهَّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علمٍ فضلُّوا وأضلُّوا»(2)
نحن لسنا نرفع القضيَّة يا عبد المجيد -قضيَّة تلبيسك- لسنا نرفعها إلى النِّيابة ولا إلى القضاء لكن في وقت السَّحر نرفعها إلى ربِّنا عزَّ وجلَّ إن شاء الله أن يفضحك أمام الأشهاد في الدُّنيا وفي الآخرة، كفى تلبيساً كفى؛ وارجع وتُب إلى الله وأنت أخونا، إذا رجعت وتُبت إلى الله وتبرَّأت من الحزبيَّة وتبرَّأت من التَّلبيس ومن الدَّعوة إلى وحدة الأديان وإلى غير ذلك مِمَّا هو موجودٌ في أشرطتك: أنت أخونا، نعم
---------------
(1)هذه العبارة بعد قوله: "وصدق الرَّسول صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم إذ يقول" اقتضى السِِّياق تقديمها وحذفت المكرر من قوله صدق الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم.
(2) أخرجه البخاري: (100) و(7307)، ومسلم: (2673) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
نحن لسنا نرفع القضيَّة يا عبد المجيد -قضيَّة تلبيسك- لسنا نرفعها إلى النِّيابة ولا إلى القضاء لكن في وقت السَّحر نرفعها إلى ربِّنا عزَّ وجلَّ إن شاء الله أن يفضحك أمام الأشهاد في الدُّنيا وفي الآخرة، كفى تلبيساً كفى؛ وارجع وتُب إلى الله وأنت أخونا، إذا رجعت وتُبت إلى الله وتبرَّأت من الحزبيَّة وتبرَّأت من التَّلبيس ومن الدَّعوة إلى وحدة الأديان وإلى غير ذلك مِمَّا هو موجودٌ في أشرطتك: أنت أخونا، نعم
---------------
(1)هذه العبارة بعد قوله: "وصدق الرَّسول صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم إذ يقول" اقتضى السِِّياق تقديمها وحذفت المكرر من قوله صدق الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم.
(2) أخرجه البخاري: (100) و(7307)، ومسلم: (2673) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
فرَّغه:
أبو أحمد ضياء التَّبِسِّي
أبو أحمد ضياء التَّبِسِّي
تعليق