جائزة نوبل والإخوانية توكل كرمان
يبتهج الإخوان المفلسون هذا الأيام سرورا بفوزهم بجائزة (نوبل) عن طريق القيادية في حركتهم وجماعتهم المدعوة توكل كرمان .
وتوكل كرمان تنتمي فكرياً لجماعة الإخوان، وهي ابنة السياسي والقانوني عبدالسلام خالد كرمان، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وهي عضو مجلس الشورى اليمني، فضلاً عن كونها عضوة باللجنة المركزية لحزب التجمع اليمني للإصلاح التابع لجماعة الإخوان
وقد حصلت هذه المرأة الداعية لتحرير المرأة كما يزعمون على جائزة نوبل لتحرير المرأة!!.
نعم لتحرير المرأة من السنة إلى البدعة،،نسأل الله السلامة
ولا بد بالتعريف بنوبل وما هي جائزته لننظر هل يفرح بمثل هذه الجائزة.
فــ ألفريد نوبل وُلد عام 1833م بالعاصمة السويدية ستوكهولم وهو عالم سويدي ومخترع الديناميت والمتفجرات والألغام وحقق من وراء ذلك ثروة طائلة تقدر بـ 30 مليون كرونا سويدية وتكدست أمواله نتيجة لاختراعه حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم.
وكنوع من التكفير عن الذنب كما يزعمون قرر نوبل أن تستثمر هذه الثروة بعد وفاته وتوهب على شكل جوائز مادية تمنح للمبدعين والمتميزين – زعموا - في عدد من المجالات ومن ضمن هذه المجالات السلام!!.
وتعرف هذه الجائزة باسمه "جائزة نوبل" والتي يخصص لها حفل سنوي رسمي ضخم يقوم فيه ملك السويد بمنح الجائزة لمستحقيها في فروعها المختلفة، والتي نصت عليها وصية نوبل في اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة نوبل وذلك في 10 ديسمبر من كل عام وتتمثل الجائزة في مبلغ مالي ضخم يقدر بمليون ونصف دولار أمريكي يمنح بشيك، وميدالية ذهبية تحمل وجه نوبل بالإضافة لشهادة تقدير.
ومنذ عام 1901 والجوائز تنهال على الغرب من اليهود والنصارى ومن على شاكلتهم أو اغتر بهم وبفكرهم من العرب أمثال المنحرف نجيب محفوظ المصري في عام 1988 الذي أساء للأدب لسوء أدبه.
ومحمد أنور السادات في عام 1978 الذي أذل المسلمين في معاهدته مع اليهود.
ومحمد البرادعي في عام 2005 الذي جعل السلاح العراقي طعمة للغرب وأنهك العراق تفتيشا.
ولو تأملت في الذين فازوا بجائزة نوبل لوجدهم من أشد الناس عداوة للمسلمين ودينهم من أمثال:
الصليب الأحمر الذي فاز عام 1917م والذي لا يخفى عليكم أعماله الإجرامية التي يلبس عليها لباس الطب والإسعاف.
وكذلك اليونسيف التي دمرت أطفال المسلمين بحجة حمايتهم حصلت على الجائزة عام 1965م
وكذلك الطامة الكبرى أن يتم منحها للرئيس اليهودي لما يسمى بدولة إسرائيل عام 1994م الذي قتل الفلسطينيين وشرد بهم.
وكذلك المتسبب في الثورات في العالم العربي الرئيس الأمريكي أوباما عام 2009م بسياسية التغيير المزعومة.
وأخيرا الإخوانية توكل كرمان اليمنية - للأسف الشديد - التي حشروها لسوء أعمالها مع السواد الأسود لقيامها بواجبهم في تحرير المرأة المسلمة بزعمهم قاتلهم الله .
فأي فخر تفخرون به أيها الإخوان المفلسون
فقد أفلستم في الدين بشهادة العلماء
وأفلستم في السياسة بشهادة أعمالكم السيئة
فإنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إنا نبرأ إليك من أعمال هؤلاء القوم
يبتهج الإخوان المفلسون هذا الأيام سرورا بفوزهم بجائزة (نوبل) عن طريق القيادية في حركتهم وجماعتهم المدعوة توكل كرمان .
وتوكل كرمان تنتمي فكرياً لجماعة الإخوان، وهي ابنة السياسي والقانوني عبدالسلام خالد كرمان، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وهي عضو مجلس الشورى اليمني، فضلاً عن كونها عضوة باللجنة المركزية لحزب التجمع اليمني للإصلاح التابع لجماعة الإخوان
وقد حصلت هذه المرأة الداعية لتحرير المرأة كما يزعمون على جائزة نوبل لتحرير المرأة!!.
نعم لتحرير المرأة من السنة إلى البدعة،،نسأل الله السلامة
ولا بد بالتعريف بنوبل وما هي جائزته لننظر هل يفرح بمثل هذه الجائزة.
فــ ألفريد نوبل وُلد عام 1833م بالعاصمة السويدية ستوكهولم وهو عالم سويدي ومخترع الديناميت والمتفجرات والألغام وحقق من وراء ذلك ثروة طائلة تقدر بـ 30 مليون كرونا سويدية وتكدست أمواله نتيجة لاختراعه حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم.
وكنوع من التكفير عن الذنب كما يزعمون قرر نوبل أن تستثمر هذه الثروة بعد وفاته وتوهب على شكل جوائز مادية تمنح للمبدعين والمتميزين – زعموا - في عدد من المجالات ومن ضمن هذه المجالات السلام!!.
وتعرف هذه الجائزة باسمه "جائزة نوبل" والتي يخصص لها حفل سنوي رسمي ضخم يقوم فيه ملك السويد بمنح الجائزة لمستحقيها في فروعها المختلفة، والتي نصت عليها وصية نوبل في اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة نوبل وذلك في 10 ديسمبر من كل عام وتتمثل الجائزة في مبلغ مالي ضخم يقدر بمليون ونصف دولار أمريكي يمنح بشيك، وميدالية ذهبية تحمل وجه نوبل بالإضافة لشهادة تقدير.
ومنذ عام 1901 والجوائز تنهال على الغرب من اليهود والنصارى ومن على شاكلتهم أو اغتر بهم وبفكرهم من العرب أمثال المنحرف نجيب محفوظ المصري في عام 1988 الذي أساء للأدب لسوء أدبه.
ومحمد أنور السادات في عام 1978 الذي أذل المسلمين في معاهدته مع اليهود.
ومحمد البرادعي في عام 2005 الذي جعل السلاح العراقي طعمة للغرب وأنهك العراق تفتيشا.
ولو تأملت في الذين فازوا بجائزة نوبل لوجدهم من أشد الناس عداوة للمسلمين ودينهم من أمثال:
الصليب الأحمر الذي فاز عام 1917م والذي لا يخفى عليكم أعماله الإجرامية التي يلبس عليها لباس الطب والإسعاف.
وكذلك اليونسيف التي دمرت أطفال المسلمين بحجة حمايتهم حصلت على الجائزة عام 1965م
وكذلك الطامة الكبرى أن يتم منحها للرئيس اليهودي لما يسمى بدولة إسرائيل عام 1994م الذي قتل الفلسطينيين وشرد بهم.
وكذلك المتسبب في الثورات في العالم العربي الرئيس الأمريكي أوباما عام 2009م بسياسية التغيير المزعومة.
وأخيرا الإخوانية توكل كرمان اليمنية - للأسف الشديد - التي حشروها لسوء أعمالها مع السواد الأسود لقيامها بواجبهم في تحرير المرأة المسلمة بزعمهم قاتلهم الله .
فأي فخر تفخرون به أيها الإخوان المفلسون
فقد أفلستم في الدين بشهادة العلماء
وأفلستم في السياسة بشهادة أعمالكم السيئة
فإنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إنا نبرأ إليك من أعمال هؤلاء القوم
تعليق