إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مطوية: بعض أوجه الشبه بين الرافضة والصوفية (من كتبهم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مطوية: بعض أوجه الشبه بين الرافضة والصوفية (من كتبهم)

    مطوية: أوجه الشبه بين الرافضة والصوفية (من كتبهم)
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
    فإن الحق عزيز وبيّنٌ لطالبه فمن رامه بصدق وجده ومن حادّه فقده ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾[الأنعام : 125]، وإننا في هذه المطوية نبين (أوجه الشبه) بين الرافضة – أخزاهم الله – وبين بني عمّهم الصوفية القبورية منقولا من كتبهم ، فنقول وبالله نقول :

    إعتقادهم وحدة الوجود ( يعني ما في الوجود إلا الله ) والعياذ بالله :
    تقول الرافضة : أنَّ الصادق قال : ‹ لنا مع الله حالات : نحن فيها هو ، وهو نحن , إلا أنه هو هو , ونحن نحن › [شرح الزيارة الجامعة الكبيرة ص107] .
    وتقول الصوفية : قال أبوبكر بن سالم العلوي الذي يصفونه بفخر الوجود : « لا موجود في الحقيقة إلا الله » [ مفتاح السرائر وكنز الذخائر ص35]

    ما يدّعونه لرموزهم من خصال الربوبية :
    تقول الرافضة – زاعمين - : أنَّ علياً  يقول : ‹ أنا وجه الله , أنا جنب الله , وأنا الأول , وأنا الآخر , وأنا الظاهر , وأنا الباطن , وأنا بكل شيء عليم .. وأنا أُحيي , وأنا أُميت , وأنا حيٌ لا أموت .. › [رجال الكشي ص211 , وبحار الأنوار ج94/180 , ومناقب آل أبي طالب ج2/385 , وبصائر الدرجات ص151]
    وتقول الصوفية : كما ورد في ترجمة علوي بن الفقيه المقدم قال صاحب المشرع :‹‹ وحُكي أن الشيخ عبدالله باعباد سأل صاحب الترجمة عما ظهر له من المكاشفات بعد موت والده فقال:(ظهر لي ثلاث أحيي وأميت بإذن الله، وأقول للشيء كن فيكون، وأعرف ما سيكون فقال الشيخ عبدالله: نرجو فيك أكثر من هذا)››. [المشرع الروي(2/211)]

    الشركيات عند القبور :
    تقول الرافضة : ومنه قولهم : ‹ إذا أتيت الباب , فقف خارج القبة , وأوم بطرفك نحو القبر , ثمَّ انكب على القبر وقل : ‹ يا مولاي أتيتك خائفاً فآمني , وأتيتك مستجيراً فأجرني , وأتيتك فقيراً فأغنني .. يا سيدي أنت وليي ومولاي .. › [بحار الأنوار ج101/257-261]
    وتقول الصوفية : قال صاحب كتاب [العقد النبوي (1/284)] عن قبر الشيخ أبي بكر بن سالم بن عبد الله ‹ وتربته بها مشهورة كالشمس وسط النهار، تقصده الزوار من جميع الأقطار، بأنواع الأنذار، ومن استجار بقبره المأنوس أمسى وهو محروس، لا يقدر أحد أن يناله ببؤس ... ›

    تلقي الأحكام في المنامات :
    تقول الرافضة : رووا عن إمامهم أبي عبدالله أنه قال : ‹ إنَّ منَّا لمن يُنكت في أذنه , وإن منا لمن يُؤتى في منامه ... › [بحار الأنوار ج26/358] .
    وتقول الصوفية : جاء في كتاب [ مقال الناصحين بحفظ شعائر الدين ص 169-170 + قلادة الجواهر، (ص:277)] : ‹ وقد روي واشتهر عن الفقهيه محمد بن الحسين البجلي اليمني رضي الله عنه أنه قال: رأيت النبي  في المنام، فقلت: {يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: وقوفك بين يدي وليٍّ لله كحلب شاة أو كشيح بيضة خير لك من أن تعبد الله حتى تتقطع إرباً إرباً!! فقلت له: حياً كان أو ميتاً؟ فقال: حياً كان أو ميتاً}!! أنظر إلى هذه الفضيلة الجزيلة الحاصلة في زيارة عباد الله الصالحين والوقوف عند مشاهدهم ومقابرهم والدخول تحت شمولهم إلتماسا لبركاتهم ورجاء لنيل بركاتهم›

    إستغاثة المستغيث بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله :
    تقول الرافضة – إفتراء - : عن علي  أنه قال : ‹‹ ومن ضَلَّ منكم في سفر , وخاف على نفسه فليناد : يا صالح أغثني , فإنَّ في إخوانكم من الجن جنياً يُسمَّى صالح ... ›› [الخصال ج2/618 لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق , ووسائل الشيعة للحر العاملي ج8/325] .
    وتقول الصوفية : كما جاء في كتاب [المشرع الروي 1/186] عند ترجمة محمد بن عبد الله بن علوي بن الفقيه المقدم المتوفى سنة 743هـ « وله كرامات خارقة للعادات منها انه كان جالسا عند بعض اصحابه فقام مسرعا وثوبه يتقاطر ماء فسأله عن قيامه فقال : إنخرق مركب بعض اصحابي فاستغاث بي فحشوت الخرق بثوبي حتى اصلحوا ما انخرق فيه وعاد على ما كان عليه »

    زعمهم أن الوحي ينزل عليهم :
    تقول الرافضة : ورووا عن إمامهم أبي عبدالله أنه قال : ‹‹ إنَّ منَّا لمن يُنكت في أذنه , وإن منا لمن يُؤتى في منامه , وإنَّ منَّا لمن يَسمع صوت السلسلة يقع على الطشت (كذا), وإنَّ منَّا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل ›› [بحار الأنوار ج26/358] .
    وتقول الصوفية : يقول عبد الرحمن السقاف في كتاب [ مواهب القدوس ص41] : « والله إني لا أفعل شيئا إلا وقد سمعت هاتفا من قِبَل الحق  يامرني بفعله قال : واخبرني ولده الشيخ ابوبكر قال : قال والدي : والله ما بنيت دارا ولا مسجدا ولا غرست نخلا ولا فعلت شيئا إلا وقد سمعت النداء من قبل الحق يأمرني بذلك »

    رفعهم لفاطمة وزوجها علي رضيَ الله عنهما فوق منزلتهما :
    الرافضة :
    وشهرة الرافضة في هذا الباب تغني عن سرد الأمثلة عليه.
    تقول الصوفية : في الادعية التي شرعها أحمد العطاس للناس بعض صلاة التراويح : « اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها أقبل داعاءنا ولا تخيب رجاءنا ... إلخ » [ أنظر مقدمة ( دعاء التراويح لأحمد بن حسن العطاس ) ]

    تفسير القرآن بالإشارات ( أي أن للقرآن تفسير ظاهر وباطن ):
    تفسر الرافضة – على سبيل المثال - :
    قوله تعالى ﴿وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾ [النحل : 51] يعنى بذلك : لا تتخذوا إمامين إنما هو إمامٌ واحد › [تفسير البرهان ج2/373 ، وتفسير الصافي للكاشاني ج3/134 ، وتفسير نورالثقلين للحويري ج3/60] ، وكقوله تعالى :﴿وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا﴾[الزمر : 69] أن الصادق عليه السلام قال: ‹‹ أي بنور إمام الأرض , فيستغني الناس بنور الإمام عن نور الشمس والقمر ›› [تفسير القمي ج2/253 ، وتفسير البرهان ج4/87 ، وتفسير الصافي ج4/331] .
    وتفسير الصوفية : يقول احمد بن حسن العطاس ‹‹ واهل الإشارة يقولون في قوله تعالى  وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ أي : ما عالم كان لأن العوالم كثيرة - إلى ان قال –  وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ  فهاء الضمير هاء الهوية عائدة على الله تعالى لا على الظاهر وفي الظاهر على الكعبة » وقال : « ثم قال ﴿ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ وهذه حيثية من الطريق و إذا بلغ الحضرة ثم قال : ﴿ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ﴾ أي سواء كنت واقفا أو متحركا شاهدا ام مشاهدا مخاطِبا أم مخاطَبا والسلف قالوا كلها حضرة » [تذكرة الناس ص68 – 69]

    تصرفهم في يوم القيامة :
    الرافضة : واستثنى الرافضة من طول المقام والمرور على الصراط أهل مدينة ‹ قُم › بإيران مركز الدولة الصفوية , فإنهم ‹ يُحاسبون في حفرهم , ويُحشرون من حفرهم إلى الجنة › [بحار الأنوار للمجلسي ج60/218].
    الصوفية : جاء في [كتاب تاريخ النور السافر عن أخبار القرن العاشر(تأليف عبد القادر بن شيخ العيدروس ط / دار المكتبة العلمية الطبعة الأولى (ص72)]: (أن الإمام شيخ الإسلام مجتهد زمانه الشيخ أبا الحسن البكري الصديقي ذكر في تفسيره عند قوله تعالى:﴿ وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ﴾ [سورة مريم]: يستثني من ذلك أهل حضرموت؛ لأنهم أهل ضنك في المعيشة) اهـ.

    إحياء الموتى :
    تقول الرافضة – كذبا - : أن عليا  ( أحيا الشاب الذي من أخواله من بني مخزوم !! حيث ركض قبره برجله , فخرج الشاب من قبره ) [أصول الكافي 1/457] ، (وأحيا موتى مقبرة الجبانة بأجمعهم , وضرب الحجر فخرجت منه مائة ناقة !! )[ بحار الأنوار ج41/194-198] .
    وتقول الصوفية : في ذكر كرامات عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن العيدروس قال: (فمما وقع له من إحياء الموتى أن زوجته الشريفة عائشة بنت عمر المحضار مرضت مرضا شديدا، وحركوها فإذا هي ميتة، فأتى إليها وناداها باسمها ثلاثة أصوات فأجابته في الثالثة وعوفيت من المرض) [المشرع الروي(2/163)] .

    تشابهت قلوبهم فتشابهت نقولهم :
    تقول الرافضة : قال الهالك الخميني - حشا الله في قبره نارا- ‹‹ جاء في بعض خطب أمير المؤمنين ومولى الموحدين سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب صلوات اللّه وسلامه عليه ( "أنا اللوح وأنا القلم، أنا العرش، أنا الكرسي، أنا السموات السبع، أنا نقطة باء بسم اللّه وهو سلام اللّه عليه بحسب مقام الروحانية يتحدُّ مع النبي صلى اللّه عليه وآله ") [شرح دعاء السحر ص87 ]..!!
    وتقول الصوفية : جاء في كتاب [الجواهر في مناقب الشيخ أبي بكر بن سالم تاج الأكابر (صفحة 100)] مانصه:« والفضل الكبير عند أهل الكشف ظهور الحقيقة الإنسانية والهداية والأسرار الإلهية ، ويؤيد هذه الأنفاس قول أمير المؤمنين ورئيس الموحدين باب مدينة العلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه في خطبة كان يخطبها فقال: أنا نقطة باء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأنا جنب الله الذي فرطتم فيه ، وأنا العرش ، وأنا الكرسي ، وأنا السماوات والأرضون››...!!
    فهذا بعض ما عندهم من أوجه الشبه ، وعرضنا عن بعضها خشية الإطالة وإلا فيما ذكر كفاية .
    ولك أن تسأل وتقول : هل سبقكم أحد إلى هذه المقارنة ؟
    فنقول : قد سبقنا ابن خلدون إلى هذا المضمون بقوله في مقدمته (1 / 285) : ‹‹ وكان سلفهم – أي الصوفية - مخالطين للإسماعيلية المتأخرين من الرافضة الدائنين أيضاً بالحلول وإلهية الأئمة، مذهباً لم يعرف لأولهم، فأشرب كل واحد من الفريقين مذهب الآخر. واختلط كلامهم وتشابهت عقائدهم. وظهر في كلام المتصوفة القول بالقطب، ومعناه رأس العارفين. يزعمون أنه لا يمكن أن يساويه أحد في مقامه في المعرفة، حتى يقبضه الله. ثم يورث مقامه الآخر من أهل العرفان›› أهـ
    وقال احد مؤرخي حضرموت وهو عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف المتوفى 1375هـ وهو من جماعتهم العلويين مبينا تاثرهم بالمنهج الشيعي الإمامي الذين ادعوا لأئمتهم صفات الرب تعالى فقال رحمه الله : « إن العلويين الحضرميين ومن لف لفهم إلى هذا الحين إن لم يكونوا على مذهب الإمامية فإنهم على أخيه إذ طالما سمعنا ممن لم يحصر عدًّا ولا يضبط كثرة منهم من يقول : " إنها لما زويت عنهم الخلافة الظاهرة وعوضوا بالخلافة الباطنة فصارت إلى علي ثم إلى ابنه الحسين ثم إلى زين العابدين ثم إلى الباقر ثم إلى الصادق وهكذا فالأفضل ثم الافضل من ذريتهم ألا ترى أنهم يقولون بقطبانية هؤلاء وما القطبانية إلا الإمامية نفسها » [نسيم حاجر في تأييد قولي عن مذهب المهاجر ، ص8]، و قال في ص11: ‹‹ وقال سيدي الحداد في الفصل 25 من الفصول العلمية : ( ثم إن من كان من اهل البيت على مثل أو قريب من سلفهم الصالح فهو إمام يهتدى بآثاره كآبائه المهتدين فإن منهم الإئمة المتقدمين مثل علي والحسن والحسين وحمزة والعباس وعبد الله بن العباس وزين العابدين والباقر والصادق ) ›› فلا إله إلا الله !! انظر كيف يعدون أئمة الشيعة ، أئمة لهم .

    فهذا قولهم وهذا منقولهم ، لمن أراد الله هدايته ، وما افترينا عليهم – معاذ الله - ولكن رأينا واجبا علينا بيان الحق ﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾[الأنعام : 55] ؛ حماية لحمى الشريعة مما نُسب إليها وليس منها في سِرد ولا وِرد ، فهل من معتبر وهل من مدكر. نسال الله أن يحفظ لنا ديننا ، و أن يهدينا سواء السبيل إنه ولي ذلك و القادر عليه وحده والحمد لله رب العالمين .
    [ مطوية أهل السنة بالحامي (8) ]
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن بن أحمد باعباد; الساعة 23-03-2010, 10:19 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً على المجهود الذي تقوم به وجعل ذلك في ميزان حسناتك

    المطوية مصورة بارك الله فيكم






    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي عبدالحكيم على التسهيل

      تعليق


      • #4
        يرفع في وجوه الصوفيه القبورية

        تعليق

        يعمل...
        X