المرشد العام يطالب السعودية بوقف القتال في اليمن
[12:20مكة المكرمة ] [08/11/2009]
[12:20مكة المكرمة ] [08/11/2009]
الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد :
هاهي ايران تامر عبيدها ومن كانت تغدق الاموال عليهم ليتحركوا ويدافعوا عن اخوانهم روافض اليمن الحوثيين بمطالبتهم بوقف القتال وهذا ما حذرنا منه سابقا بان ايران سوف تستخدم عبيدها ممن هم محسوبون على اهل السنه التي تدفع لهم الاموال من الاخوان المسلمين بكل فروعها والتي تخصص لهم ايران اموال طائله لكي تستخدمهم للقضاء على اهل التوحيد متى ما احتاجت لذلك ولانها تعلم ان الروافض واخوانهم الاخوان يشتركون في عداوة الموحدين وما حصل بمطالبتهم بوقف الحرب على الحوثيين الا من هذا الباب ولاجل امور اخرى فهاهم اليوم يتحركون بالمطالبه بالمناشدات لحماية اخوانهم الروافض وغدا الله اعلم ماذا سيفعلون عندما تامرهم ايران المجوسيه الرافضيه بقتل الموحدين كما فعل اشقائهم في العراق عندما شاركوا في قتل الموحدين وكانهم يقتلون اليهود عليهم من الله ما يستحقون
فالحذر الحذر من الاخوان المسلمين بكل اشكالهم وافرعهم حلفاء ايران ومن يتلقون الاموال منها ويكنون حقد دفين للتوحيد واهله وخصوصا الدعوة السلفية .
هاهي ايران تامر عبيدها ومن كانت تغدق الاموال عليهم ليتحركوا ويدافعوا عن اخوانهم روافض اليمن الحوثيين بمطالبتهم بوقف القتال وهذا ما حذرنا منه سابقا بان ايران سوف تستخدم عبيدها ممن هم محسوبون على اهل السنه التي تدفع لهم الاموال من الاخوان المسلمين بكل فروعها والتي تخصص لهم ايران اموال طائله لكي تستخدمهم للقضاء على اهل التوحيد متى ما احتاجت لذلك ولانها تعلم ان الروافض واخوانهم الاخوان يشتركون في عداوة الموحدين وما حصل بمطالبتهم بوقف الحرب على الحوثيين الا من هذا الباب ولاجل امور اخرى فهاهم اليوم يتحركون بالمطالبه بالمناشدات لحماية اخوانهم الروافض وغدا الله اعلم ماذا سيفعلون عندما تامرهم ايران المجوسيه الرافضيه بقتل الموحدين كما فعل اشقائهم في العراق عندما شاركوا في قتل الموحدين وكانهم يقتلون اليهود عليهم من الله ما يستحقون
فالحذر الحذر من الاخوان المسلمين بكل اشكالهم وافرعهم حلفاء ايران ومن يتلقون الاموال منها ويكنون حقد دفين للتوحيد واهله وخصوصا الدعوة السلفية .
الأستاذ عاكف والملك عبد الله
كتب- إسلام توفيق:
كتب- إسلام توفيق:
فقد دعا ستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمينفي مصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى وقف القتال فورًا في ساحة المعركة اليمنية؛ لمنع إراقة دماء المسلمين، وقتل المدنيين الأبرياء.
وطالب فضيلته- في بيان صادر عن الجماعة اليوم- بضرورة السعي الجاد لعقد لقاء بين الفرقاء اليمنيين لإصلاح ذات البين؛ حفاظًا على وحدة اليمن الشقيق وسلامة أبنائه، والحفاظ على ثرواته ومقدراته، ومنع القوى المتربصة بالأمة العربية والإسلامية من الوقيعة بين المسلمين.
كما دعت الجماعة كافة العلماء والفقهاء من أنحاء العالم الإسلامي للتدخل ومناشدة العاهل السعودي وقف القتال وحقن الدماء، والسعي في الصلح بين المتحاربين، مشيرةً إلى أنه من حق السعودية أن تحمي حدودها وتحافظ على أمنها؛ ولكن دورها وريادتها وقيادتها للعالم الإسلامي هو دور الإصلاح بين المتخاصمين، ورأب الصدع بين المتقاتلين، وليس الاستدراج إلى دخول ساحة المعارك.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
لقد آلم نفوسنا وأحزننا كل الحزن هذا القصف المتبادل وتلك الدماء المهدرَة على الحدود اليمنية- السعودية، ودخول جيش المملكة العربية السعودية ساحة القتال الدائر منذ فترة بين أبناء الشعب اليمني الشقيق.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
لقد آلم نفوسنا وأحزننا كل الحزن هذا القصف المتبادل وتلك الدماء المهدرَة على الحدود اليمنية- السعودية، ودخول جيش المملكة العربية السعودية ساحة القتال الدائر منذ فترة بين أبناء الشعب اليمني الشقيق.
إن من حق المملكة العربية السعودية أن تحمي حدودها، وتحافظ على أمنها، ولكن دور المملكة العربية السعودية وعاهلها خادم الحرمين الشريفين أكبر من ذلك بكثير؛ بريادتها وقيادتها للعالم الإسلامي، ومكانتها الكبيرة، وهو دور الإصلاح بين المتخاصمين، ورأب الصدع بين المتقاتلين، وليس الاستدراج إلى دخول ساحة المعارك، ولها في تاريخها الحديث في عهد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود ما يؤكد ذلك.
إننا ندعو العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى الأمر بوقف القتال فورًا؛ لمنع إراقة الدماء الحرام، وقتل المدنيين الأبرياء، ثم السعي جادًّا إلى عقد لقاء بين الفرقاء اليمنيين لإصلاح ذات البين؛ حفاظًا على وحدة اليمن الشقيق، وسلامة أبنائه، والحفاظ على ثرواته ومقدراته، ومنع القوى المتربصة بالأمة العربية والإسلامية من الوقيعة بين المسلمين.
وللسعودية دور بارز في ذلك قديمًا وحديثًا، وللملك في أبيه- رحمه الله- القدوة الحسنة عندما استجاب لدعوة العلماء والفقهاء سابقًا.
وإننا ندعو كافة العلماء والفقهاء من أنحاء العالم الإسلامي للتدخل، ومناشدة العاهل السعودي وقف القتال وحقن الدماء، والسعي في الصلح بين المتحاربين.
الإخوان المسلمون
القاهرة في: 20 من ذي القعدة 1430هـ الموافق 8 من نوفمبر 2009م
القاهرة في: 20 من ذي القعدة 1430هـ الموافق 8 من نوفمبر 2009م
تعليق